نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/12م
العناوين:
- * تفجيرات في دمشق تودي بالعشرات من مرتزقة النظام… وقصف جوي نصيري وصليبي على المناطق المحررة.
- * ثلة من وجهاء قرية صلوة بريف إدلب يتبنون مشروع الخلافة ويتخذون حزب التحرير قيادة سياسية لهم.
- * حكام المسلمين يستغلون أي عمل فردي ليزدادوا التصاقاً بأعداء الإسلام في وقت يتوق المسلمون للخلافة الراشدة.
- * حزب التحرير يؤكد: حرية التعبير هي لتشويه صورة الإسلام وليست لفضح زيف الديمقراطية العفنة.
التفاصيل:
قاسيون / شنّت طائرات النظام النصيري، مساء السبت، عدة غارات جوية محملة بقنابل عنقودية على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وأفاد ناشطون أن الغارات تسببت بإصابة العديد من المدنيين بعضهم بحالة حرجة نُقلوا إلى المشافي الحدودية، وسببت دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين. يذكر أن طيران الإجرام النصيري والروسي صعّد عملياته العسكرية على مناطق متفرقة من إدلب وأريافها، وارتكب مجزرتين مؤخراً في مدينتي أريحا وكفر نبل قضى على إثرها عشرات المدنيين نَحبهم، وأُصيب المئات منهم. في سياق متصل، استشهد 10 مدنيين وأصيب آخرون بقصف طيران التحالف الصليبي الدولي مدينة مسكنة وعدة قرى بمحيطها شرق حلب، وأفادت مصادر محلية عن وجود عالقين تحت الأنقاض نتيجة الغارات التي سببت دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين بمدينة مسكنة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة، التي يسعى النظام للتقدم إليها. ما يؤكد التناغم بين مليشيات النظام والتحالف الصليبي الدولي الذي يمهد لقوات النظام بالقصف الجوي لإعادة سيطرته على البلاد، في الوقت الذي تنشغل فيه المعارضة في الخارج بالمؤتمرات التي ترعاها دول التحالف الصليبي نفسه.
وكالات / ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرين اللذين استهدفا مقبرة الباب الصغير في حي الشاغور في دمشق المحتلة، إلى أكثر من 50 شخصاً وأكثر من 120 جريحاً. وبحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، ما سماها “بالعملية الإرهابية” في دمشق والتي أدت – على حد وصفه – إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء سيما زوار العتبات المقدسة. وأكدت مصادر إعلامية موالية للنظام النصيري أن 24 قتيلاً من ميليشيات الدفاع الوطني لقوا مصرعهم في التفجيرات من بينهم رئيس قسم البحث الجنائي بفرع باب مصلى. ولم تتبن أي جهة التفجيرات التي وقعت في دمشق حتى الآن.
وكالات / في ظل تنازع المشهد السياسي بين من تصدر الدفاع عن أهل الشام وتبين جهله بالسياسة ومتطلباتها خاصة حين تكون متطابقة مع أوامر الله ونواهيه، وإدراكاً من أهل الشام لحاجة ثورتهم إلى القيادة السياسية الواعية المبصرة لحقائق الأمور ودقائقها، وتملك المشروع الكامل وتعرف الطريق القويم لتحقيق ثوابت ثورة الشام متمثلة بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام، وعلى خطى من سبقهم في مناطق وبلدات وقرى أخرى، قام ثلة من وجهاء وأهالي قرية صلوة بريف إدلب الشمالي بتبني مشروع الخلافة على منهاج النبوة الذي قدمه حزب التحرير، كما قاموا باتخاذ الحزب قيادة سياسية لهم. جاء ذلك في تسجيل مصور نشره موقع “منبر الأمة” على منصة “يوتيوب”: https://www.youtube.com/watch?v=27QUWi5hEm8
الأناضول / اعتبر محمد السادس، ملك المغرب، أن التشبث بالقيم العليا للإسلام، هي خير وسيلة لمواجهة التطرف والدفاع في نفس الوقت عن براءة الدين الحنيف وسماحته، من الاتهامات التي تلصق به ظلماً وعدواناً. جاء ذلك في رسالة للملك محمد السادس، تلاها نيابة عنه مستشاره عمر عزيمان، السبت، بمدينة المضيق شمالي المغرب، خلال حفل لتأبين عسكري مغربي، قضى في هجوم مسلح بمدينة تولوز جنوبي غربي فرنسا، في أذار/ مارس 2012. وأضاف الملك: إننا نعرف ما يعانيه المسلمون عموماً، والمغاربة خصوصاً، بالدول الغربية، بسبب الخلط الجائر والمرفوض، بين الإسلام والإرهاب، الذي يروج له البعض، عن جهل أحياناً، وعن طريق العمد، وبغرض الإساءة أحياناً أخرى. واعتبر محمد السادس أن خير وسيلة لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة، والدفاع في نفس الوقت، عن براءة الإسلام وسماحته، من الاتهامات التي تلصق به، هي التشبث بقيمه العليا، وبالتقاليد المغربية الأصيلة، الداعية إلى المحبة والإخاء، والتعايش بين مختلف الشعوب والديانات. إن حكام المسلمين يستغلون كل فرصة ومناسبة لإبراز أنفسهم مدافعين عن الإسلام وسماحته وهم بنفس الوقت من يحارب الإسلام وأحكامه فعلاً، بل ويقفون مع الغرب الكافر عدو الإسلام والمسلمين. نعم المسلمون يعانون في كل العالم من عدم تطبيق الإسلام الذي هو فرض على المسلمين بإقامة دولته الخلافة الراشدة وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم. إن المسلمين يتوقون لتطبيق شرع الله ويقف حكام المسلمين حجر عثرة أمام ما يريدون، ويستغل هؤلاء الحكام أي عمل فردي، ليلتصقوا أكثر بالغرب وحضارته العفنة التي يفرضها الحكام على المسلمين ليبرروا لأنفسهم محاربة الإسلام. إن الحل السريع لهذا الضنك الذي يعيشه المسلمون بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستطبق الإسلام كاملاً وتسحب الذريعة من يد الحكام الظالمين وأسيادهم في الغرب الكافر وما ذلك على الله بعزيز.
وكالات / توالت ردود فعل النظام التركي الاحتجاجية على هولندا بسبب رفضها هبوط طائرة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في روتردام، وأغلقت أنقرة السفارة والقنصلية الهولندية، وأبلغت السفير الهولندي لديها الموجود خارج البلاد بعدم رغبتها في عودته حالياً. ووسط تصاعد الخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أغلقت تركيا أيضا مقرات إقامة السفير الهولندي والقائم بالأعمال والقنصل العام. وبعبارات حادة، ندد الرئيس التركي أردوغان بموقف السلطات الهولندية قائلاً: إنهم لا يعرفون دبلوماسية أو سياسة، إنهم فلول للنازيين. من جهته، دعا رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، الدول الأوروبية إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية والسياسة التركية، وألا يكونوا طرفاً فيها، وقال في كلمة ألقاها أمام تجمع جماهيري غربي تركيا: إن أوروبا انضمت إلى قافلة الرافضين للتعديلات الدستورية. وعلى الجانب الآخر وبعيداً عن التعمية الأردوغانية والتضليل الأوروبي خاطب السياسي اليميني خيرت فيلدرز، كل الأتراك في هولندا بالقول: اذهبوا إلى تركيا ولا تعودوا مطلقاً. وجاء ذلك عقب اتصالات متزامنة مع مراكز الشرطة الهولندية أسمعهم فيها المغتربون الأتراك نشيد الجيش العثماني في عهد الخلافة قبل هدمها. إن المناكفات الأوروبية التي تقودها بريطانيا من وراء الكواليس تأتي في سياق الاستفتاء الذي يعتزم نظام أردوغان إقامته لتغيير نظام الحكم البرلماني الذي وضعته بريطانيا عقب إسقاط الخلافة الإسلامية العثمانية وإقامة الجمهورية التركية على يد عميلها الهالك مصطفى كمال، إلى النظام الرئاسي الذي تقف خلفه الولايات المتحدة لانتزاع النفوذ البريطاني من تركيا نهائياً واستبداله بالنفوذ الأمريكي ممثلاً بأردوغان ونظامه وحزبه العدالة والتنمية. وللعلم فإن أردوغان عوّدنا أنه بعد كل تصعيد كلامي مع جهة ما يختمه بانبطاح وخزي، هكذا فعل مع روسيا وبشار والعبادي ويهود.
حزب التحرير / على خلفية اعتقال الشاب ساجد بن علم، أحد أعضاء حزب التحرير في بنغلاديش من المسجد داخل الحرم الجامعي بينما كان يؤدي صلاة العصر، من قبل بلطجية تحالف شترا بنغلادش، لمجرد إلقائه محاضرة عامة داخل حافلة شدّ فيها انتباه الناس، وتصوير ذلك من قبل إحدى المحطات التلفزيونية ومن ثم بثها على قناة فضائية، أصدر حزب التحرير – ولاية بنغلاديش، بياناً صحفياً، أكد فيه أن حرية التعبير هي لتشويه الإسلام وليست لفضح زيف الديمقراطية. واعتبر البيان أن جريمة ساجد هي كونه عضواً مخلصاً في حزب التحرير، وعلى عكس تحالف شترا بنغلادش فلم يتورط يوماً في أعمال الشغب والخطف أو في أي عمل من أعمال العنف السياسي، والسبب الوحيد لاحتجازه وتعذيبه من قبل هذا النظام الوحشي هو نجاح الحملة الشعبية التي قام بها حزب التحرير في بنغلاديش على عدم جدوى إعادة تشكيل لجنة الانتخابات وفشل الديمقراطية. وتساءل البيان: هل هذه هي حرية التعبير التي يتشدق بها النظام المدعوم من الغرب والذي يرتعب من مجرد حديث عام يتعرض لمغالطة الانتخابات الديمقراطية؟! الواقع أن هذه هي الديمقراطية الحقيقية، وصورتها في العالم الغربي لا تختلف عنها في العالم الإسلامي. لقد تم استخدام حرية التعبير عالمياً لتشويه سمعة الإسلام، في حين يُمنع استخدامها لكشف خيانة الأنظمة ومغالطة المفاهيم الديمقراطية الغربية. وانتهى البيان إلى أن حزب التحرير في ولاية بنغلادش يطالب بالإفراج الفوري عن ساجد بن علم، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يرحمنا برحمته وينصر عباده الصالحين، وأن يتقبل جهود العاملين المخلصين من حملة الدعوة وتضحياتهم، وأن يثبتهم حتى يصلوا إلى هدفهم المبارك.
حزب التحرير / تزامناً مع حشود عسكرية صينية كبيرة داخل إقليم تركستان الشرقية المحتلة، وتنظيم استعراض عسكري هو الأكبر من نوعه، وجواباً على سؤال: “هل تحضّر الصين لمجازر جديدة في هذا الإقليم المسلم؟” أكّد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن الإسلام هو السبب الرئيسي لحقد الصينيين، مضيفاً: وبسبب الثروات الطبيعية لا سيما النفط، فقد عمدت الصين إلى تفريغ الإقليم من سكانه الإيغور، والدفع بعرقيتها من الهان الصينيين للاستيطان في الإقليم. ولفت جواب الأمير إلى أنه على الرغم من كل ذلك فقد استمرت حيوية المسلمين في تركستان الشرقية، ولأن الإسلام حي في قلوب الإيغور فقد أدخل الرعب في قلوب طواغيت الصين فقد أخذت الصين تعيد “ثورتها الثقافية”، فكانت مظاهر هذه الحملة: في حجز جوازات السفر، والتضييق على المسلمين في عباداتهم، وملاحقة واعتقال من يظهر المظاهر الإسلامية. لهذا، أكد أمير حزب التحرير أن حملة قمع صينية في تركستان الشرقية قد تكون قيد الإعداد والتجهيز، وأن تنفيذها قد يكون في أي لحظة، وتبرير ذلك بأن الإقليم يشهد الكثير من أعمال العنف ضد الدولة التي يمكن للصين أن تتذرع بها للقيام بحملة شاملة. وانتهى جواب الأمير إلى القول: إن المؤلم هو أن هذه الأعمال الوحشية الصينية ضد المسلمين الإيغور تتم على مرأى ومسمع المسلمين في العالم، وذلك لأنهم متناثرون لا تجمعهم دولة الخلافة الراشدة المفقودة التي يجب على كل مسلم قادر أن يعمل لإعادتها، ومن ثم إيجاد الخليفة، الذي يرعى الشؤون بحقها، يتقى به ويقاتل من ورائه، وحينذاك لن تجرؤ الصين وغير الصين أن تؤذي مسلماً لأنها تدرك أن الصاع سيكال لها صاعين، والله قوي عزيز.