نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/12م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/12م
العناوين:
- * ارتفاع حصيلة تفجيرات دمشق إلى خمسين قتيلاً… والخارجيتان التركية والإيرانية تدينان بشدة هذه التفجيرات.
- * برعاية الضامن الروسي المجرم… حي الوعر يلحق بسابقيه بعد الخذلان والتفريط من المهادنين والمفاوضين.
- * عشرون عاماً قضاها في سجون نظام العمالة الأردني… البطل أحمد الدقامسة مثالاً على خيرية جيوش الأمة.
- * الخلافة الراشدة هي الوحيدة القادرة على حل مشاكل موارد المياه على المستوى الإقليمي والدولي.
التفاصيل:
بلدي نيوز – ريف حلب / استشهد ثمانية مدنيين، وأصيب أخرون بجروح، فجر الأحد، بقصف جوي لطيران الغدر الأسدي على ريف حلب، فقد أفاد ناشطون أن طيران أسد قصف بعدة غارات جوية مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، ما تسبب باستشهاد ثمانية مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بجروح. وأضاف ناشطون، أن عصابات أسد وميليشياته أعدمت، السبت، سبعة مدنيين من عائلة غسان الغساني، رمياً بالرصاص شرق مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، بحجة التعامل مع “الإرهابيين”، وقامت بدفنهم بمقبرة جماعية في قرية الحبوبة. إلى ذلك، قصف الطيران الحربي بالصواريخ بلدات قبتان الجبل، والمنصورة، والسلوم، بريف حلب الغربي، مخلفاً دماراً هائلاً في منازل المدنيين، بالتزامن مع قصف بالقنابل العنقودية على خان العسل وكفرناها.
وكالات – ريف حماة / استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، فجر الأحد، بغارات جوية لطيران الحقد الروسي على ريف حماة، وأفاد ناشطون أن طائرات حربية روسية قصفت بالصواريخ قريتي أبو دالية وسوحا التابعتين لناحية العقيربات بريف حماة الشرقي، ما أدى لاستشهاد رجلين وامرأة، وإصابة آخرين بجروح متفرقة. وأضاف ناشطون أن الطيران ذاته شن غارات بالقنابل العنقودية على مدينة كفر زيتا في ريف حماة الشمالي، دون وقوع ضحايا.
وكالات / ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرين اللذين استهدفا مقبرة الباب الصغير في حي الشاغور في دمشق المحتلة، إلى أكثر من 50 شخصاً وأكثر من 120 جريحاً. وبحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ما سماها “بالعملية الإرهابية” في دمشق، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء سيما زوار العتبات المقدسة؛ حسب وصفها. وأكدت مصادر إعلامية موالية للنظام النصيري أن 24 قتيلاً من ميليشيات الدفاع الوطني لقوا مصرعهم في التفجيرات من بينهم رئيس قسم البحث الجنائي بفرع باب مصلى، ولم تتبن أي جهة التفجيرات التي وقعت في دمشق حتى الآن. من جانبها، أدانت وزارة الخارجية التركية، الأحد، في بيان لها التفجيرين، وقالت الخارجية: إننا نُدين بأشد العبارات، الهجوم الذي استهدف زوار الأماكن المقدسة. كما قدّمت تعازيها بقتلى الهجوم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
سمارت / قتل وجرح عدد من عناصر عصابات أسد، الأحد، باشتباكات مع ثوار الجبهة الجنوبية، في منطقة غرز شرق مدينة درعا، في محاولة للأولى التقدم إلى المنطقة. وقال ناشطون إن عصابات أسد تقدمت إلى منطقة الصوامع، بعد تحشدات لها في منطقة الكراج الجديد ومحيط المخابرات الجوية والمطاحن على أطراف مدينة درعا، مدعومة بميليشيا الدفاع النصيري وأخرى عراقية. وأضاف ناشطون أن اشتباكات دارت مع الفصائل العسكرية في منطقة الصوامع، فجراً، بعد تقدم العصابات ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصرها، وسط قصف مدفعي للأخيرة على المنطقة. وأوضحت مصادر محلية، أن الفصائل العسكرية، طلبت مؤازرات من فصائل أخرى، حيث تم تنفيذ رمايات من أطراف بلدة النعيمة في الريف الشرقي، على مواقع العصابات في الكراج وبعض المراكز الأمنية.
وكالات – حمص / برعاية الائتلاف العلماني العميل وعقب أقل من أسبوع واحد على لقائها عبر الإنترنت وفد فصائل مهادنة النظام قبيل اختتام جنيف الرابعة، توصلت “لجنة التفاوض” في حي الوعر المحاصر بحمص، السبت، لاتفاق تهجير طائفي قسري على مرأى ومسمع العالم، مع النظام النصيري الغادر، يقضي عقب التوقيع على الاتفاق، الأحد، بخروج ألف و500 شخص أسبوعياً، إلى ريف حمص الشمالي أو محافظة إدلب، أو إلى مدينة جرابلس في حلب. وقالت مصادر وكالة “سمارت”، أن قوات النظام ستدخل إلى الحي بعد ستة أشهر من تاريخ تنفيذ الاتفاق، في حين سيدخل عناصر من الشرطة التابعة للنظام وقوات روسية بعد توقيع الاتفاق، موضحة أن 300 مسلحاً سيبقون في الحي بالتنسيق مع النظام بدعوى ضمان أمن الحي. ومع اقتراب تنفيذ الاتفاق على إخلاء حي الوعر وإجلاء سكانه، فإن قيادات العار تمهد طريقها مرة أخرى إلى أحضان الروس في الآستانة!
وكالات / توالت ردود فعل النظام التركي الاحتجاجية على هولندا بسبب رفضها هبوط طائرة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في روتردام وطرد وزيرة الأسرة التركية إلى ألمانيا ومنعها من الوصول إلى القنصلية التركية في هولندا، وأغلقت أنقرة السفارة والقنصلية الهولندية، وأبلغت السفير الهولندي لديها الموجود خارج البلاد بعدم رغبتها في عودته حالياً. ووسط تصاعد الخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أغلقت تركيا أيضاً مقرات إقامة السفير الهولندي والقائم بالأعمال والقنصل العام. ومن جانبها، واصلت الحكومة الهولندية التصعيد أيضاً حيث قال رئيس بلدية روتردام، في وقت مبكر من صباح الأحد، إن الشرطة الهولندية رافقت وزيرة الأسرة التركية إلى الحدود الألمانية بعد منعها من توجيه كلمة لحشد من المواطنين الأتراك. وكانت الشرطة الهولندية احتجزت وزيرة الأسرة التركية في مدينة روتردام ورفضت دخول موكبها إلى هولندا؛ وفق ما أوردته مصادر إعلامية محلية. وقالت وزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول صيان قايا، على “تويتر”: إن الشرطة الهولندية أوقفتها على بعد 30 متراً من القنصلية التركية في روتردام ولم تسمح لها بالدخول من جهة أخرى، استخدمت الشرطة الهولندية القوة لتفريق مواطنين أتراك تجمعوا للتعبير عن رفضهم منع وصول موكب الوزيرة التركية إلى مدينة روتردام. وبعبارات حادة، ندد الرئيس التركي أردوغان بموقف السلطات الهولندية قائلاً: إنهم لا يعرفون دبلوماسية أو سياسة، إنهم فلول للنازيين. من جهته، دعا رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، الدول الأوروبية إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية والسياسة التركية، وألا يكونوا طرفاً فيها، وقال في كلمة ألقاها أمام تجمع جماهيري غربي تركيا: إن أوروبا انضمت إلى قافلة الرافضين للتعديلات الدستورية. وعلى الجانب الآخر، وبعيداً عن التعمية الأردوغانية والتضليل الأوروبي، خاطب السياسي اليميني خيرت فيلدرز، كل الأتراك في هولندا بالقول:
اذهبوا إلى تركيا ولا تعودوا مطلقاً. وجاء ذلك عقب اتصالات متزامنة مع مراكز الشرطة الهولندية أسمعهم فيها المغتربون الأتراك نشيد الجيش العثماني في عهد الخلافة قبل هدمها. إن المناكفات الأوروبية التي تقودها بريطانيا من وراء الكواليس تأتي في سياق الاستفتاء الذي يعتزم نظام أردوغان إقامته لتغيير نظام الحكم البرلماني الذي وضعته بريطانيا عقب إسقاط الخلافة الإسلامية العثمانية وإقامة الجمهورية التركية على يد عميلها الهالك مصطفى كمال، إلى النظام الرئاسي الذي تقف خلفه الولايات المتحدة لانتزاع النفوذ البريطاني من تركيا نهائياً واستبداله بالنفوذ الأمريكي ممثلاً بأردوغان ونظامه وحزبه العدالة والتنمية.
أحوال المسلمين – تركيا / أرسلت السلطات التركية الإمام الكازاخستاني الشيخ عبد الخليل مع عائلته إلى مطار المدينة في السعودية في انتظار ترحيله إلى دبي ومنها إلى كازاخستان لمواجهة الإعدام المحتوم بعد اعتقال في مطار أتاتورك لمدة 127 يوماً، وبالرغم من مناشدته المتكررة للرئيس ورئيس الوزراء التركيين وجمعية الإغاثة الإنسانية العالمية إلا أنه لم يجد أي صدى يذكر. وعقب ترحيله إلى السعودية، قال الشيخ عبد الخليل: لقد عاملتنا الشرطة في مطار أتاتورك بمعاملة سيئة جداً، تعرضوا لي ولأبنائي بعنف شديد… نحن نعلم أن الشعب التركي ليس مثل شرطة مطار أتاتورك، أرجوكم ساعدونا لتقبلنا تركيا على أرضها. وقد تكفلت منظمة “دار حقوق اللاجئ” بنشر المناشدات المسجلة من الإمام عبد الخليل وحشد الرأي العام على تبني قضيته والدفاع عنه وعن عائلته أمام قرار الترحيل الجائر ورفض قرار استقباله من لدن السلطات المبني على أسباب مبهمة. وفي وقت لاحق، نشرت مواقع إخبارية تركية على رأسها “كوريسيل أناليز”، أن الشيخ عبد الخليل سلم فعلياً إلى السلطات الكزخية، من مطار دبي إلى مطار الآستانة بالعاصمة الكزخية. ويعتبر الشيخ عبد الخليل ضحية ضمن سلسلة طويلة من الضحايا المهددين بالإعادة، وآخرون أعيدوا قسرياً إلى بلدانهم مما أدى بهم إلى الإعدام فور وصولهم، ناهيك عن تعرض العديد منهم للتعذيب الشديد حتى الموت.
أ ف ب – عمان / أفرج النظام الأردني العميل وحامي كيان يهود، فجر الأحد، عن الجندي البطل في حرس الحدود أحمد الدقامسة، الذي قتل سبع طالبات (إسرائيليات) كن في رحلة عند الحدود الأردنية مع كيان يهود بعد أن استهزؤوا به أثناء صلاته في عام 1997، بعد انقضاء محكوميته التي استمرت 20 عاماً وسط احتفالات من قبل أبناء عشيرته ومدينته. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات السيارات التي قام سائقوها بإطلاق أبواقها وهم يقلون الدقامسة إلى ديوان عشيرته حيث كان بانتظاره العشرات من أبناء عشيرته وعمومته. والدقامسة مسجون منذ 13 آذار/ مارس 1997 بعد أن أطلق النار من سلاح رشاش على طالبات (إسرائيليات) كن في رحلة مدرسية في منطقة الباقورة عند الحدود الأردنية مع كيان يهود. وقد قتل سبعاً منهن وجرح خمساً وإحدى المدرّسات، وذلك بعد ثلاث سنوات تقريباً على توقيع نظام الأردن معاهدة السلام الخيانية مع كيان يهود. وكان الدقامسة أفاد خلال التحقيق معه أمام محكمة أمن الدولة بعد الحادث أنه تعرض للاستهزاء من قبل الطالبات عندما كان يؤدي الصلاة وإطلاق نعوت سيئة بحق الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، فما كان منه إلا أن حمل سلاحه الرشاش وفتح النار على الطالبات. وكان حاكم الأردن العميل حسين بن طلال، قطع زيارة قصيرة لأوروبا وقت الحادث وعاد إلى المملكة حيث دان الهجوم ثم زار لاحقاً كيان يهود لتقديم العزاء لعائلات الضحايا اليهوديات، ودفع الأردن كذلك تعويضات لعائلات الضحايا. البطل الدقامسة الذي يبلغ من العمر 46 عاماً، أب لثلاثة أولاد ومن سكان منطقة أبدر الواقعة في لواء بني كنانة في إربد شمال المملكة وكان عمره 26 عاماً عندما حكم عليه بالسجن المؤبد. وكان الدقامسة الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري قد نفذ في 15 آذار/ مارس 2014 إضراباً عن الطعام داخل سجنه للمطالبة بإطلاق سراحه ثم أجريت له بعد خمسة أيام عملية تمييل لشرايين القلب. وقال الدقامسة نهار الإفراج عنه من بلدته إربد شمال المملكة: “إن حل الدولتين كذبة… والتطبيع مع (إسرائيل) كذبة وفلسطين واحدة من النهر إلى البحر”، وأضاف: “للأسف هناك الكثير من العرب والمسلمين يتبجحون ويقولون إن هناك دولة (إسرائيل)… ولا يمكن أن يكون هناك شيء اسمه (إسرائيل)”. ليظهر بذلك حرص حكام الأردن السابقين والحاليين على كيان يهود وأمنه رغم جرائمه المستمرة بحق المسلمين من أبناء الأمة في فلسطين وليظهر كذلك أن الخير في جيوش المسلمين لم ولن ينقطع رغم مكر الأنظمة العميلة ومحاولاتها الجاهدة لتكبيل ضباط وجنود المسلمين ومحاولة فصلهم عن أبناء أمتهم وإظهارهم وكأنهم أعداء لها تنفيذاً لمخططات الكفار المستعمرين في إضعاف الأمة وتشتيت مقدراتها والحفاظ على الحكام النواطير الذين يحكمون بغير ما أنزل الله ويحرسون مصالح المستعمرين.
حزب التحرير / خلال مؤتمر المياه الرابع في كابول يوم 6 آذار/مارس عام 2017، طلب رئيس أفغانستان من دول المنطقة الدعم لبناء سدود المياه وشبكة الإمداد في أفغانستان، وقال: الماء هو عنصر أساسي في التعاون الإقليمي، وعن طريق وضع أطر قانونية واتفاقات ثنائية ومتعددة الأطراف، يمكننا وضع أسس أفضل لاستخدام المياه. في هذا السياق، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية أفغانستان، بياناً صحفياً، سلط فيه الضوء على الأمور المتعلقة بمشاكل المياه والأسس لآليات إدارتها، قال فيه: إن الأفكار غير الشرعية كـ “المصالح الوطنية” و”الحدود الوطنية” هي السبب الرئيسي والتحدي الرئيسي للإدارة السليمة واستخدام الموارد المائية على المستوى الإقليمي والدولي. وسيبوء إنشاء الأطر القانونية لحل هذه المشاكل في مثل هذه الظروف بالفشل الذريع؛ لأن هذه الأطر تم تصميمها ضمن حدود وعلى أسس المصالح الوطنية المحددة مسبقاً. وتابع البيان: إن هذه الرؤية تتجاهل حق البشر في الحصول على موارد المياه المقترحة في الإسلام. ونتيجة لذلك، لا تفشل هذه الأطر فقط في حل مشكلة حق استخدام الموارد المائية، وإنما تزيد من تعقيد المشكلة. وأوضح البيان: إن الموارد المائية التي تبدأ وتنتهي داخل أراضي البلاد الإسلامية هي ملكية مشتركة لجميع المسلمين. ويمكن لجميع المسلمين الاستفادة من هذه الموارد وفقاً لقواعد الإسلام، لأن النبي ﷺ قال: (المُسلِمونَ شُرَكاءٌ في ثَلاثَ: فِي الكَلإ، والماءِ وَالنَّارِ). وأردف البيان: أصبح من الواضح بأن المبادئ التي هي من صنع البشر والقوانين الدولية المبنية على هذه المبادئ، لم ترقَ إلى مستوى إعطاء حل شامل لقضية الموارد المائية. وختم البيان بالقول: إن الحل الوحيد لهذه المشاكل يكمن في الإسلام. لذلك، يجب أن نعمل من أجل إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة لتوحيد البلاد الإسلامية على أساس العقيدة الإسلامية، وبالتالي القضاء على التوترات السياسية والاقتصادية الناجمة عن مشكلة ملكية الموارد المائية في المنطقة.