Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/14م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/03/14م

 

 

 

العناوين:

 

  • · اجتماعات الآستانة تحضر لهجوم كبير على إدلب… العلاليش يتمنعون ومصادر غربية تعتبر الحرد غير مهمّ.
  • · برسم أهل الشام بعيداً عمّا صنعه الغرب… قدرات القيادة السياسية على إنجاح الثورة وإفشال مخططات الأعداء.
  • · أردوغان بين الروس والأمريكان… لا تنظر إلى دموعه بل ما تفعل يداه… ثوار الوعر الحمصي إلى جرابلس.

 

التفاصيل:

 

وكالات – حمص / توصل النظام النصيري الغادر وزمرة التفاوض في حي الوعر الحمصي المحاصر، إلى اتفاق نهائي، الاثنين، يفضي إلى خروج مقاتلي الحي وعوائلهم ومدنيين ممن يريدون الخروج، إلى الشمال السوري، برعاية روسية. وتوضح تفاصيل عملية تفريغ الحي أن الدفعة الأولى ستخرج السبت 18 آذار الجاري، وتضم 1500 شخص، وسط أنباء عن خفايا الاتفاق تقضي بالموافقة من قبل الفصائل في الحي على طلب روسي – تركي بترحيل قسم كبير من مقاتلي الفصائل دون علمهم إلى جرابلس، للمشاركة في معركة الرقة. وكشفت المصادر عن أعداد الخارجين، إذ ستتراوح بين 15 و20 ألف شخص بشكل تقريبي، وربما تزيد عن ذلك، في دفعات ستستمر أسبوعياً في غضون شهرين.

 

سمارت – دمشق / كشف، الاثنين، عن حصيلة قتلى وجرحى التفجيرين الذين ضربا حي الشاغور في العاصمة المحتلة دمشق، وتبنتهما هيئة تحرير الشام قد بلغت أكثر من 400 قتيل وجريح، بينهم قائدان عسكريان إيرانيان، يعالجان في مشفى الشامي، وسط تشديد أمني. وأكد المصدر أن جميع القتلى من منتسبي ميليشيا أبو الفضل العباس، لافتاً أنه ليس بين القتلى “زواراً” بدليل أن قوات النظام منعت وسائل الإعلام من دخول وتصوير الجرحى في مشفى المجتهد، وسط العاصمة. وكانت آخر إحصائية أفادت أن التفجير أودى بحياة 74 شخصاً وإصابة 120 آخرين. من جانبه، قال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خلال موجز صحفي، عقده الاثنين: ندين هذا التفجير ونقدم تعازينا، ولكننا لم نصدر بيان (إدانة) في هذا الشأن لوسائل الإعلام.

 

سمارت / تمركزت قوات التحالف الصليبي الدولي، الاثنين، في قرية عسلية بريف مدينة منبج الشمالي الغربي، ويأتي هذا التمركز، في إطار الدعم المقدم لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا التي تخوض معارك ضد فصائل “درع الفرات” المدعومة من تركيا، وذلك بالتزامن مع انسحاب الميليشيات من عشر قرى في الريف ذاته وتسليمها لقوات النظام وأخرى روسية لتشكل حداً فاصلاً مع فصائل “درع الفرات”. وقال مصدر أمني كردي إن المئات من قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وصلوا إلى مطار رميلان بريف مدينة القامشلي في محافظة الحسكة. بينما كشف موقع “عرب 24” عن وجود قاعدة عسكرية روسية في قرية جب الحمراء بريف مدينة منبج المتاخمة لفصائل “درع الفرات”، وأظهر شريط فيديو نشره الموقع، وجود قوات روسية في قاعدة عسكرية. وظهرت في الفيديو شاحنات عسكرية تدخل وتخرج من المعسكر، إضافة إلى مدرعة روسية ناقلة للجند.

 

وكالات / شن طيران الصليب الروسي الحاقد سلسلة غارات بالقنابل العنقودية والفسفورية على مدينة الأتارب وبلدات التوامة وكفر كرمين والأبزمو وريف المهندسين بريف حلب الغربي، ومدينة عندان بالريف الشمالي، وبلدة العيس بالريف الجنوبي، في وقت، وصلت وفود كل من روسيا وإيران وتركيا والأردن ونظام أسد إلى العاصمة الكازخية الآستانة، لجولة تآمر جديدة على ثورة الشام، تنطلق الثلاثاء، وتنتهي الأربعاء. وفي سياق تجريب المجرّب، ومجدّداً، أرجع محمد علوش، رئيس وفد قيادات فصائل الآستانة المهترئة، عدم حضور وفده اجتماع العاصمة الكازاخية، الثلاثاء، لعدم جدية الروس ونظام أسد في التوصل لحل سياسي. وأكد يحيى العريضي، عضو الوفد العميل، التمسك بقرار تعليق المشاركة. وفي إصرار على عدم مفارقة الذلة والمهانة، طالب علوش الروس بأن يغيروا سياستهم إن كانوا يبحثون عما أسماه “الحل الحقيقي”. بينما نقلت يومية “بلدي نيوز” الإلكترونية عن مصدر غربي أن حضور وفد الفصائل العسكرية غير مهم. وأضاف المصدر أن الاجتماعات ستبحث تحديد مناطق تنظيمي الدولة والقاعدة في سوريا لمحاربتها، وهو ما تضمنه القرار 2254، لافتاً في تصريح صحفي، الاثنين، إلى أن مخرجات هذا الاجتماع ستعيد المعارك إلى إدلب، من نافذة محاربة التنظيمات الإرهابية. وكان المبعوث الأمريكي، مايكل راتني، قد أصدر بياناً، قال فيه إن هيئة تحرير الشام هي منظمة إرهابية، وتختلف عن أحرار الشام التي ادعى أنها تمثل الثورة السورية. ورأى المصدر الغربي ذاته أن التصنيف الأمريكي سيسعّر الاقتتال الداخلي، معتبراً أن توقيت بيان راتني صدر بشكل متعمد وليس مصادفة، في سياق التحضير لمخرجات الآستانة. وبيّن المصدر أن فتح معركة جديدة في إدلب قد بات ضرورة؛ وفق تعبيره. ويأتي ذلك بينما يقوم النظام النصيري المجرم بحشد ما يوازي ثلاثين ألف مرتزق من عصاباته المتعددة الجنسيات، تمهيداً لمهاجمة منطقة إدلب على محورين: الأول باتجاه جسر الشغور ومنها محاولة الوصول لأريحا وثم إدلب، والثاني من جنوب حلب باتجاه مستوطنتي كفريا والفوعة المواليتين.

حزب التحرير / في مقالة نشرت، الاثنين، عن “إشكالية القيادة في ثورة الشام”، وفيما خصّ به الأستاذ شايف صالح، من اليمن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكّد الكاتب أن المشكلة تكمن في قيادة صنعها الغرب على عين بصيرة، وليست في أهل الشام الذين لا زالوا على العهد يريدونها خلافة راشدة، إلا الذين أفسدهم المال السياسي القذر بتضليل المنافقين الذين تسلقوا الثورة لحرف مسارها كالسعودية وتركيا. وعن المواصفات التي تتمتع بها القيادة السياسية القادرة على إنجاح ثورة الشام وإفشال مخططات أعدائها، أبرز الكاتب منها: الوعي السياسي، في أن تنظر إلى الصراع في أرض الشام أنه صراع حضاري بين الإسلام وبين الرأسمالية والكفار وعملائهم الذين ينفذون مخططاتهم وفي مقدمتهم أردوغان الصنم الذي كان له الدور الأكبر في تسليم حلب، وأن يكون ولاء القيادة للإسلام والمسلمين، وتحمل مشروع الخلافة كمنقذ للبشرية من ظلمات المبادئ الوضعية كالرأسمالية، وتسعى إلى إقامتها بعد سقوط نظام الطاغية أو غيره من أنظمة الكفر المطبقة على المسلمين، وترفض كل مبادئهم وقوانينهم وأنظمتهم وحلولهم والتبعية لهم وأخذ المال السياسي القذر منهم أو من عملائهم. وخلص الكاتب إلى أن هذه الصفات لا توجد إلا في قيادة سياسية واحدة فقط هي حزب التحرير، وخاطب أهل الشام: لن تنجح ثورتكم ما دام العملاء من يحاولون قيادتها، فضعوا ثقتكم في قيادة حزب التحرير فهي القيادة المؤهلة والقادرة على قيادة سفينة الثورة إلى بر الأمان وإنجاحها وإفشال كل مخططات الأعداء بإذن الله تعالى فهو من يحمل مشروعكم (الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة) المنبثق من عقيدتكم وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

 

رويترز / زعم نائب وزير الخارجية الروسية، جينادي جاتيلوف، أن موسكو حتى الآن لم تجرِ اتصالات مع واشنطن بخصوص التسوية السياسية في سوريا، لافتاً إلى أن روسيا مستعدة لاستئناف المشاورات. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الاثنين، بلسان المتحدث باسمها، النقيب جيف ديفيس، أن العسكريين الروس يبقون نظراءهم الأمريكيين على علم حول عملياتهم في منطقة منبج، وأضاف: بالطبع نحن نعرف ما يفعله الروس. وكان لقاء مدينة أنطاليا الساحلية بتركيا، قد جمع بين رؤساء الأركان الروسية، والتركية، والأمريكية، في 7 آذار الجاري، لبحث ملفات الأمن في سوريا والعراق.

 

حزب التحرير – فلسطين / في تعبير حي وصادق عن تطلعات أبناء الأمة ونظرتهم للأرض المباركة فلسطين، لم تؤثر فيها اتفاقيات الخيانة لا أوسلو ولا وادي عربة ولا كامب ديفيد، قال الجندي الأردني، أحمد الدقامسة، بعد خروجه من السجن، إنه لا يوجد أي شيء اسمه “دولة إسرائيل”، وأن فلسطين واحدة من البحر إلى النهر و”لا تصدقوا كذبتي التطبيع، وحل الدولتين”. هي أقوال تؤكد أن جهود الحكام المنبطحين والمطبعين التضليلية والتآمرية كانت هباءً منبثاً، فستبقى فلسطين للمسلمين، وسيتحرك جند المسلمين لتحرير الأرض المباركة ويحققوا بشرى رسول الله قريباً بإذن الله، وسيندم السائرون خلف أمريكا ويهود ولات حين مندم.

 

وكالات – أنقرة / أعلن الناطق باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، أن بلاده قررت منع السفير الهولندي الموجود حالياً في إجازة خارج تركيا من العودة حتى يتم الاعتذار رسمياً، في سياق عقوبات على منع وزيرين تركيين من عقد لقاءات جماهيرية على الأراضي الهولندية. ورغم أن رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتي، أكد، الأحد، أن بلاده لن تعتذر، قال قورتولموش، الاثنين: إن هولندا سينتهي بها المطاف للاعتذار. من جانبه، وفي تعليق صحفي، كتبه م. حسام الدين مصطفى، لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكد فيه أن أردوغان يفتعل التصعيد مع أوروبا، ليجمع الناس حول مشروع الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وفي سبيل ذلك يكثر من الجعجعة التي لن تنتج طحينا، فهو يتقن فن التدجين. وتساءل التعليق: إلى متى ستبقى جعجعات أردوغان تخدع الناس؟! وفي الإجابة قال التعليق: نعم سنرى إن كان سينزل مسؤولون هولنديون في المطارات التركية بعد الاستفتاء أم لا، كما سبق أن رأينا كيف حبا أردوغان على يديه ويمّم نحو موسكو ليعتذر عن إسقاط طائرة روسية! ويشترك في سفك دماء المسلمين وينسق مع نظام أسد وروسيا وأمريكا لتصفية الثورة، ويرسل جيشه لخدمة الأجندة الأمريكية في الشام… فهل هذه أفعال رجل طيب أم خبيث؟ وخلص التعليق إلى التذكير بحكاية الصياد الذي ذبح العصافير فقال عصفورٌ لأخيه الكبير: انظر ما أرحم هذا الرَّجل، إنَّه يبكي شفقةً علينا، فقال له أخوه: لا تنظر إلى دموعه الَّتي تسيل، وانظر إلى ما تفعل يداه… وهكذا يقال عن أردوغان.

20170314-Tuesday-akhbaar-syria1.pdf