نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/14م
العناوين:
- * طيران التحالف الصليبي الدولي يستمر في مجازره بحق المدنيين في الرقة… والنظام النصيري يجول في منبج.
- * لقاء التآمر والخيانة في العاصمة الآستانة يبدأ بغياب المعارضة المصنعة خارجياً… لأن وجود الصانع يكفي.
- * اعتداء سلطة دايتون على والد الشهيد الأعرج هو اعتداءٌ على أهل فلسطين وتنكّبٌ للشهداء وانسلاخٌ عن الأمة.
التفاصيل:
قاسيون – درعا / استشهد عدة مدنيين وأُصيب آخرون بقصف لطيران الحقد الروسي على بلدة صيدا بريف درعا الشرقي. وأفاد ناشطون أن الطيران الروسي استهدف كلاً من بلدتي صيدا والجيزة بريف درعا الشرقي، استشهد على إثرها عدة مدنيين وأُصيب آخرون، دون ورود حصيلة أولية عن عدد الضحايا، وأشار ناشطون إلى وجود مدنيين عالقين تحت الأنقاض. كما قصف الطيران الروسي أحياء درعا البلد بأكثر من خمسة براميل متفجرة سببت دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن ضحايا.
سمارت / استشهد عشرة مدنيين وجرح آخرون، الثلاثاء، إثر قصف مدفعي لميليشيات سوريا الديمقراطية وآخر جوي للتحالف الصليبي، على مناطق متفرقة في محافظة الرقة، شمالي سوريا، وفق ما أفادت مصادر عدة. وقال مصدر محلي في مدينة الطبقة غرب الرقة، إن غارات طالت الحي الثاني أسفرت عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح ستة آخرين، فيما لم تسفر غارات مماثلة على حي الفيلات عن إصابات. كذلك استشهد سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وجرح خمسة آخرون بينهم نساء، إثر غارات مماثلة طالت بلدة الكرامة شرق الرقة وقرى الغسانية وجديدة الخابور وكليب، حيث أسعف المصابون عبر الزوارق إلى الضفة الجنوبية ومنها إلى مشفى الطبقة الوطني، وفق مصادر محلية. وأفاد مصدر محلي آخر في قرية حمرة الغانم شرق الرقة، باستشهاد مدني وإصابة زوجته وطفليه بجروح خطيرة، إثر قصف مدفعي لميليشيات سوريا الديمقراطية استهدف مسجد القرية، من مواقعها في جبل المنخار الذي سيطرت عليه مؤخراً، وأسعف الجرحى إلى مشفى الرقة الوطني.
كلنا شركاء / أعلن تنظيم الدولة مصرع 28 عنصراً من عصابات أسد، إثر هجوم ومواجهات، قرب مطار دير الزور واللواء 113. ونقلت وكالة “أعماق” المقربة من التنظيم عن مصدر عسكري في التنظيم قوله، إن 6 من مقاتلي التنظيم نفذوا عملية تسلل في مزارع أبو الوليد قرب مطار دير الزور، وفجر أحدهم سترته الناسفة داخل خيمة يتجمع فيها عناصر من عصابات أسد، ما أسفر عن مقتل 19 منهم. وقُتل 9 آخرون من عناصر العصابات إثر هجوم غرب اللواء 113، حيث أحرز مقاتلو التنظيم تقدماً طفيفاً وسيطروا على نقاط في محيط اللواء، بحسب “أعماق”. ومن جهتها، ادعت صفحة “دمشق الآن” الموالية تصدي عصابات أسد لهجوم شنه مسلحو التنظيم على المحور الشرقي لمدينة دير الزور، وعلى محوري المطار العسكري ولواء التأمين جنوب المدينة، واستخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
كلنا شركاء / رغم تأكيدات مجلس منبج العسكري بأنها تحت حمايتهم حصراً، ولن تسمح لقوةٍ أخرى بدخولها، كشف، في اليومين الماضيين، عن توغل النظام الأسدي مدنياً وعسكرياً ومن أعلى المستويات، إلى المدينة. وكشفت مصادر موالية أن وزيري المياه والكهرباء في حكومة النظام العميل زارا، الأحد، مدينة منبج، وبشكلٍ غير معلن، وسط تشديدٍ أمني في المربع الأمني وسط المدينة، وفاوض الوزيران ميليشيات سوريا الديمقراطية، على تسليم سدّ تشرين وكذلك انتشرت صورٌ لمسؤولي النظام المدنيين في منبج. وحول زيارة الوزيرين للمدينة، قال مصدر موالٍ للنظام إن وفداً ضم مسؤولين من وزارة الكهرباء ومن مؤسسة المياه ومديرية كهرباء حلب وطبعاً من ضمنهم وزيرا الكهرباء والمياه توجهوا من محطة ضخ الخفسة إلى منبج، مساءً، واجتمعوا مع ما يسمى مجلس منبج العسكري لكي يتم تسليم سد تشرين للجهات المعنية ليصار إلى تشغيله وصيانته من كل الأضرار التي أدت لتوقفه والاستفادة منه وإعادته إلى العمل بشكله الطبيعي للاستفادة منه لكل المناطق التي تتغذى منه دون معرفة بنود التفاصيل الدقيقة. وبث موالو النظام أيضاً، الاثنين، صورةً لنائب محافظ حلب في حكومة الإجرام الأسدي التقطت أمام دوار الكتاب، أحد أشهر معالم منبج، وصوراً أخرى لضباط من النظام والجيش الروسي، وهم يتجولون بأريحية وسط منبج، ويقفون مع الأهالي، وتظهر إحدى هذه الصور، ضابطاً في قوات النظام، وآخر روسي يقفان برفقة شخص يرتدي ثياباً مدنية في ساحة السبع بحرات بقلب مدينة منبج.
الجزيرة / بدأت وفود الدول المشاركة في مفاوضات الآستانة في كازاخستان، الثلاثاء، عقد لقاءات ثنائية وثلاثية مغلقة تحضيراً للجلسة المقررة، الأربعاء، في حين قرر ما يسمى زوراً بوفد المعارضة المسلحة التمنع عن حضور المباحثات في محاولة بائسة لحفظ ما تبقى من ماء وجهه الذي لم يبق منه شيء أمام أهل الشام. وقالت وزارة الخارجية الكازاخية إن تركيا وإيران ممثلتان في الاجتماعات على مستوى نائبي وزيري الخارجية، وأضافت أن الجبهة الجنوبية من ما يسمى المعارضة المسلحة من المتوقع أن تصل، الثلاثاء، للانضمام إلى المحادثات. وكشف وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبد الرحمانوف، عن دعوة الشبيح الأممي، ستفان دي ميستورا، وممثلي الولايات المتحدة والأردن بصفة مراقبين، للمشاركة في اجتماع الجولة الثالثة من الآستانة. وقال وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، أن المحادثات ستتناول شروط “المصالحة” في سوريا، وتشكيل مجموعات عمل لتنسيق عمليات تبادل ما أسماهم “سجناء الحرب” بين النظام والفصائل العسكرية.
وقال عبد الرحمنوف في وقت سابق معطياً المهادنين حجمهم الطبيعي، إنه لا يركز على حضور أو غياب المعارضة في المحادثات، معتبراً أن المهم هو حضور الدول الراعية لوقف إطلاق النار، تركيا وروسيا وإيران، ومناقشتها الوثائق المتعلقة به، بحسب وكالة “إنترفاكس”. من جانبه، وفي منشور له على صفحته في “فيسبوك”، أوضح الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، المعنى الشرعي الحقيقي للسياسة بالقول: السياسة أعظم أثراً من أي شيء آخر في حياة الناس لأنها رعاية لشؤونهم، والسياسي هو من يتصدى لهذه المهمة العظيمة، وبقدر ما يحمل السياسي للناس من حلول لمشاكلهم في شتى مجالات الحياة يكون فضله على غيره من السياسيين. وتابع الأستاذ عبد الحميد: ويجب على جمهرة الناس عندما تفكر في مسألة إسناد أمر قيادتها السياسية إلى فرد أو حزب سياسي معين يجب عليها النظر في جعبة هذا الفرد أو الحزب ومعرفة ماذا يحمل هذا الفرد أو الحزب من حلول عملية لمشاكل الناس الواقعية، ودراسة هذه الحلول المطروحة ومدى اتفاقها مع بنية المجتمع الفكرية. وقرر متأسفاً: هذه هي الآلية الصحيحة التي كان يجب أن تسير وفقها عملية إفراز القيادة السياسية للثورة السورية منذ أن بدأت، ولكن لم يحدث هذا أبداً ولا شبيهه، بل ارتقى ظهر الثورة على حين غفلة من أهلها شرذمة من تجارٍ ومتآمرين، ركّبهم على رأس هرمها أعداؤها، وصمت عليهم لأسبابٍ قادتها والفاعلون فيها، فقادوا الثورة المباركة إلى ما وصلت إليه من ترنح وتهاوٍ تحت ضربات أعدائها، لبطلان ما يعتنقون، وخواء ما يطرحون، وعدم محاسبتهم من قبل الثائرين.
وكالات / في تعبير حي وصادق عن تطلعات أبناء الأمة ونظرتهم للأرض المباركة فلسطين، لم تؤثر فيها اتفاقيات الخيانة لا أوسلو ولا وادي عربة ولا كامب ديفيد، قال الجندي، أحمد الدقامسة، بعد خروجه من السجن، إنه لا يوجد أي شيء اسمه “دولة إسرائيل، وأن فلسطين واحدة من البحر إلى النهر ولا تصدقوا كذبتي التطبيع، وحل الدولتين”. هي أقوال تؤكد أن جهود الحكام المنبطحين والمطبعين التضليلية والتآمرية كانت هباءً منبثاً، فستبقى فلسطين للمسلمين، وسيتحرك جند المسلمين لتحرير الأرض المباركة ويحققوا بشرى رسول الله قريباً بإذن الله، وسيندم السائرون خلف أمريكا ويهود ولات حين مندم. في سياق متصل، تواصلت ردود فعل كيان يهود الغاضبة بسبب إطلاق سراح الجندي الأردني البطل أحمد الدقامسة. حيث نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن النائب يوئيل حسون قوله إن المخربين من كل الأطراف يجب أن يتعفنوا في السجن من دون عفو أو صفقات. أما نائب وزير الإسكان؛ جاكي ليفي، فقال إنه من المؤلم رؤية قاتل مقيت ارتكب عملية ذبح وحشية ضد فتيات أثناء قيامهن بنزهة في جزيرة السلام، وهو يعود إلى بيته بعد هذا العمل الرهيب. لكن الأكثر إثارة من كل ذلك هو تصريح أورن حزان، أحد نواب حزب الليكود الذي كان صريحاً في تهديد الدقامسة بالاغتيال، فقد قال: إن الدقامسة قاتل مع إيصالات، ودعوته إلى تكرار قتل اليهود تجعل الأمر مقبولاً، وبذلك فهو يشكل خطراً على النظام العام في الأردن أيضاً. وأضاف حزان في تهديد صريح: إذا لم يتم اعتقاله، فإن دمه سيكون في رأسه. وختم بالقول: حقيقة استقباله كالملوك يثبت مدى هشاشة اتفاق السلام مع الأردن ومدى كونه ليس أكثر من خيال مغمس بالمصالح.
حزب التحرير – فلسطين / أقدمت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، الأحد، على جريمة نكراء باعتدائها على وقفة احتجاجية في مدينة البيرة، رفضاً لمحاكمة السلطة للشهيد باسل الأعرج وأربعة من رفاقه المعتقلين في سجون الاحتلال، فأصابت 11 شخصاً، منهم والد الشهيد الأعرج، وهو ما اعتبره حزب التحرير تنكُّباً لدرب الشهداء وتضحياتهم، مؤكداً أنها جريمة مركبة. وقال بيان صحفي أصدره، مساء الاثنين، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: بدل أن تخجل السلطة من فعلتها الشنعاء، تقوم أجهزتها الأمنية بقمع المحتجين السلميين الرافضين لمنطق الخضوع وسياسة الانبطاح والانقلاب على ثقافة الأمة وتطلعاتها، لافتاً إلى أن السلطة ترفع شعارات كاذبة مخادعة، بينما تتاجر بدماء الشهداء وتخدم أجندات خارجية، وتعتدي على الآمنين وتدوس قانونها وقضاءها في منهج يؤكد نهج البلطجة. وخلص البيان إلى القول: لقد أثبتت السلطة أنها تقدس التنسيق الأمني وتحارب كل من يقاوم الاحتلال، وهي بذلك حسمت مصيرها ورهنته بالاحتلال ومن يقف خلفه من أمريكان وأوروبيين، مما يوجب على أهل فلسطين رفع الصوت عالياً في وجه السلطة التي انسلخت عن الأمة وثقافتها وأنِسَتْ بالمحتل ونسقت معه أمنياً، ومحاسبتها والإنكار عليها والوقوف في وجه مشاريعها وسياساتها الرامية إلى تكريس الاحتلال وحفظ أمنه والتفريط بالبقية الباقية من الأرض المباركة.
وكالات – ميانمار / طالبت مقررة الأمم المتحدة المعنية بأوضاع حقوق الإنسان في ميانمار، يانج لي، بإجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في أعمال القتل والانتهاكات الخطيرة بحق مسلمي الروهينغا. ودعت المسؤولة الأممية إلى التحقيق بشكل عاجل في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الجيش في ميانمار بحق المسلمين، خاصة أعمال الذبح وإطلاق النار العشوائي وحرق المسلمين أحياء ومقيدين داخل منازلهم واستهداف الأطفال عمداً والاغتصاب الجماعي وغيره من أشكال العنف. وقالت يانج لي، لدى استعراض تقريرها الثالث أمام الدورة الـ 34 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، إنه من حق الضحايا بل وجميع سكان ميانمار معرفة الحقيقة حول المتسببين في تلك الانتهاكات ومحاسبتهم. تواصل الأمم المتحدة المجرمة ذرف دموع التماسيح على المسلمين الذين يقتلون ليس فقط في ميانمار وإنما في كل مكان، أما عندما يتعلق الأمر بغير المسلمين، فإن جيوش الكفر تجيش وتستنفر للدفاع عنهم كما حصل في عدد كبير من الأماكن وهذا الظلم والقهر الذي يعاني منه المسلمون في ميانمار وتركستان الشرقية وأفريقيا الوسطى وغيرها ما هو إلا نتيجة غياب الراعي والامام الجنة الذي يقاتل من ورائه ويتقى به. وستبقى أحوال المسلمين كما هي اليوم حتى يمن الله على العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة بإقامتها وتحكيم شرع الله كاملاً غير منقوص وعندها لن يجرؤ العالم بأسره على أذية مسلم واحد لأن الجواب سيكون ما يرون لا ما يسمعون.
عربي 21 / نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريراً، تشير فيه إلى دراسة أجرتها جامعة جورجيا لما أسمتها “بالهجمات الإرهابية” التي حدثت في الفترة ما بين 2001 و2015، وكيفية تعامل وسائل الإعلام الأمريكية مع هذه الهجمات. ويكشف التقرير، عن أن وسائل الإعلام لا تهتم بالهجمات، خاصة عندما لا يكون المنفذ مسلماً، مشيراً إلى أن الإعلام يهتم أربعة أضعاف بالقصة عندما يكون الفاعل مسلماً، خاصة إن كان أجنبياً، أكثر من الهجمات الأخرى. ويقول الباحثون في الصحيفة: منذ هجمات أيلول/ سبتمبر 2001، فإن الأمريكيين عندما يسمعون كلمة “إرهاب” فإنهم يفكرون بالمسلمين، ويضيفون أن الإرهاب يحصل في عدة أشكال. وتفيد الصحيفة بأن نسبة الهجمات التي نفذها المسلمون، وهي قليلة، حظيت بتغطية إعلامية بنسبة 44%، ولم تكن نسبة الهجمات التي كان فيها المنفذ مسلماً وأجنبياً إلا 5%. وتختم “إندبندنت” تقريرها بالإشارة إلى قول الباحثين: بكلمات أخرى، سواء كان المنفذ أجنبياً أم لا، فإن الصحافة الأمريكية تقوم بتأكيد العدد القليل من الهجمات التي ينفذها مسلمون بطريقة غير متناسبة، بشكل يقود الأمريكيين إلى الشعور بحس مبالغ فيه من التهديد.