بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
ما يَجِبُ لِلَّهِ عَلَى ذِي النِّعْمَةِ
قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: «إِنَّ اللَّهَ أَنْعَمَ عَلَى الْعِبَادِ عَلَى قَدْرِهِ، وَكَلَّفَهُمُ الشُّكْرَ عَلَى قَدْرِهِمْ»
قَالَ أَبُو حَازِمٍ: «كُلُّ نِعْمَةٍ لَا تُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ فَهِيَ بَلِيَّةٌ».
قالَ أَبو سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيِّ: «ذِكْرُ النِّعْمَةِ يُوَرِّثُ الْحُبَّ لِلَّهِ».
قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا قَلَّبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بَصَرَهُ عَلَى نِعْمَةٍ أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْهِ إِلَّا قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُبَدِّلَ نِعَمَكَ كُفْرًا، أَوْ أَكْفُرَهَا بَعْدَ مَعْرِفَتِهَا، أَوْ أَنْسَاهَا فَلَا أُثْنِيَ بِهَا».
عن أَبُي سُفْيَانَ الْمَقْدِسِيّ قَالَ: قَالَ زِيَادٌ: «إِنَّ مِمَّا يَجِبُ لِلَّهِ عَلَى ذِي النِّعْمَةِ بِحَقِّ نِعْمَتِهِ أَلَّا يَتَوَصَّلَ بِهَا إِلَى مَعْصِيَتِهِ».
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته