نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/16م
العناوين:
- تفجيرات دمشق تحصد عشرات الضحايا وتستجلب إدانات روسية وأممية وقصف وقتل لا يسترعيان الانتباه.
- متى يستفيق النائمون من وهم المفاوضات ليعيشوا حقيقة ثورة الشام بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام؟
- منهج التدرج يثبت فشله مرةً أخرى وعلى خطى مصر… ملك المغرب يعفي بنكيران من رئاسة الحكومة
- إيران والسعودية فكّا الكماشة الأمريكية للتسعير الطائفي بالمنطقة في محاولة منع إقامة الخلافة الراشدة.
التفاصيل:
قاسيون / أحبطت كتائب الثوار محاولة قوات النظام النصيري والميليشيات الأجنبية الموالية لها التقدم في بساتين حي برزة بالعاصمة دمشق، إذ دارت اشتباكات عنيفة مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة النظام. في المقابل، شنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام، غارات جوية على شارع الحافظ في حي برزة بدمشق، مما أدى إلى جرح عدد من المدنيين. كما قصفت المقاتلات الحربية التابعة للنظام بالصواريخ الفراغية الأبنية السكنية في حيي القابون وتشرين، في حين قصفت قوات النظام بصواريخ أرض – أرض حيي القابون وبرزة، مما خلف دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا. في سياقٍ متصل، قصفت قوات النظام بشكل كثيف الأحياء السكنية في مدينة عين ترما بالغوطة الشرقية، وتسبب القصف بعدد من الإصابات الطفيفة في صفوف المدنيين ودماراً واسعاً في المباني السكنية.
وكالات / نفت هيئة تحرير الشام صلتها بتفجيرات الأربعاء في دمشق، وأكدت أن أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية التابعة لنظام أسد وحلفائه. من جهته، أدان المبعوث الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي مستورا، الهجمات وقال إنها تهدف إلى تعطيل محادثات السلام، وأكد دي مستورا في بيان صدر في جنيف، أن هذه الهجمات تهدف إلى إفساد محاولات الحفاظ على استمرار المحادثات السياسية. ودعا دي مستورا إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار الذي يواجه تحدياً يتمثل في انتهاكات على الأرض؛ دون أن يحدد من طرف مَن. بينما نددت الخارجية الروسية في بيانٍ لها، الأربعاء، بالتفجيرات معتبرة أنها “جريمة إرهابية” تأتي على ضوء الاجتماعات في الآستانة. وزعمت الخارجية الروسية، أن محاولات موسكو للتوصل في مجلس الأمن إلى تنديد صارم بالعمليات الإرهابية لم تكلّل بالنجاح، وذكر البيان أن الازدواجية في الإدانة، تضعف فعالية العمل على فك الارتباط بين المعارضة المسلحة، وتنظيمي الدولة والنصرة؛ على حد وصف البيان.
حزب التحرير – سوريا / أكّد حزب التحرير أن خطر من ادّعى صداقة أهل الشام أعظم بكثير من خطر من وقف ضدهم، وذلك من خلال إدخال بعض قادة الفصائل في نوم عميق بأساليب مختلفة، منها مسار الحل السياسي الأمريكي، بعد أن وضعهم على درب الهدن والمفاوضات وهو (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا). وتساءل بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا: ماذا أعادت المفاوضات لأهل فلسطين من حقوق؟! وأسف البيان لثورة الشام وهي تنتقل من منحدر إلى منحدر، مؤكداً أنها انحرفت عن ثوابتها، وتخلت عن شعاراتها، وتحول القتال ضد طاغية الشام إلى اقتتال بين الإخوة، حتى أصبح الظالم آمناً، والمظلوم خائفاً. وأطلق البيان جملة تساؤلات فقال: متى يستفيق النائمون من وهم المفاوضات ليعيشوا حقيقة الثورة؟ فيقطعوا كلّ ارتباط لهم بالداعمين، متى ندرك أن نجاح ثورتنا لن يكون إلا بتمسُّكنا بثوابتها والاعتصام بحبل الله وحده، وتبنّي المشروع المنبثق من عقيدتنا والذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير، الذين يصلون الليل بالنهار لإنقاذ السفينة قبل أن تغرق، ولإقامة الجدار الذي يريد أن ينقضّ. وانتهى البيان مخاطباً أهل الشام: آن لكم أن تتخلوا عمن صنعهم الغرب الكافر قيادة سياسية لكم لتحقيق أهدافه في حرف الثورة والقضاء عليها والمحافظة على نظام الإجرام العميل، لقد آن لكم أن تُوَّسدوا أمر الثورة إلى أهله، وتسلموا قيادتها السياسية إلى الناصحين الأمناء، حتى يضعوا الأمور في نصابها، ويعيدوا بوصلة الثورة إلى اتجاهها السليم، والعمل المباشر لإسقاط النظام وإقامة الخلافة الراشدة الثانية، خلافة العدل على منهاج النبوة كما بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لمثل هذا فليعمل العاملون. (وَاللهُ غَالِبٌ على أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُوْن).
جريدة الراية – حزب التحرير / “قيامة الموصل”، هكذا وصف الدكتور آدم سودارسون، أحد الأطباء الأوروبيين المتطوعين لإغاثة أهل الموصل، الوضع في المدينة، حيث ذكر أن الإعلام لم ينقل ربع حقيقة ما يجري في الموصل حتى الآن. وأضاف في حديثٍ “للعربي الجديد”، أن قائمة القتلى تزداد كل يوم، والأمم المتحدة والمنظمات الدولية تتفرج فقط، وبغداد وواشنطن لا تريدان سوى ربح المعركة. بهذا استهلت جريدة الراية مقالةً لها في عددها الصادر الأربعاء، تحت عنوان: “الموصل تحريرٌ ثمنهُ الموت والنزوح والتدمير المُمَنهج”، بقلم الأستاذ علي البدري، أكد فيها أن معركة الموصل، ليست معركة تقليدية، فقد شاركت فيها دول عظمى، بخططها العسكرية، وبجيوشها وطائراتها وأحدث أسلحتها وصواريخها، لأهداف عسكرية واقتصادية وسياسية بعيدة المدى. واعتبر الكاتب أن ثمن هذا التحرير كان دماراً وخراباً ونزوح آلاف العائلات بسبب العمليات القتالية، وجرائم التنظيم الذي سامهم مر العذاب من قتل وذبح واعتقال وتفنن في أغرب طرق القتل والذبح والإعدام، تلاهُ قصف طيران التحالف للمدينة الذي لم يبق لهم دائرة وعمارة وجسراً وجامعة وسوقاً إلا وتم تدميره. ولفت الكاتب إلى أنه رافق هذا الدمار والخراب موجة نزوح رهيبة خصوصاً بعد أن أعلن عن بدء عملية استعادة غربي الموصل والذي يعد أكثر اكتظاظاً من القسم الأيسر للمدينة وخاصة الأحياء والأزقة الضيقة القديمة. وأشار الكاتب إلى أن الحكومة العراقية مشغولة بأخذ حصتها من كبة الموصل، فالأكراد ما زالوا يرفضون الانسحاب من محيط الموصل ويصرون على كردية مناطق عديدة في محافظة نينوى، بينما ترفض حكومة حيدر العبادي أي دور لقوات العشائر ومتطوعي أبناء نينوى المدعومين من قبل أنقرة، والتي هي الأخرى ما تزال تبسط سيطرتها على جبل بعشيقة ومحيطه بمئات الجنود ترافقهم دبابات وآليات. أما القيادات السنية فقد كثفت من اجتماعاتها استعداداً لما بعد إعلان تحرير الموصل، فقد عقدت أطراف سياسية سنية بارزة ورجال أعمال، في مدينة إسطنبول اجتماعاً لمدة يومين، الغرض منها التهيئة لترتيب الإقليم السني أمام الإقليم الشيعي والكردي، وهكذا يتحقق حلم الكافر المستعمر وخططه بتفتيت البلد إلى أقاليم طائفية وقومية متصارعة تسودها الأحقاد والعداوات. وخلص الكاتب، في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن أولئك الساسة أذيال الكافر المستعمر ماضون بتنفيذ المخططات اللئيمة، فقد استمرؤوا الخيانة ودرجوا عليها فلم يبق لهم قطرة من حياء، وباعوا آخرتهم بعرض من الدنيا قليل، ومكنوا الكافر المعتدي من رقاب شعبهم. فنسأل الله العليَّ القدير أن يُعجل بزوالهم، ويُعجل بنصره الموعود لتعود للأمة كرامتها وعِزها في ظل الخلافة على منهاج النبوة.
رويترز / قال الديوان الملكي المغربي في بيانٍ، الأربعاء، إن الملك محمد السادس، أعفى رئيس الوزراء، عبد الإله بن كيران، من منصبه وسيطلب من عضو آخر بالحزب تشكيل حكومة بعد جمودٍ أعقب الانتخابات واستمر لخمسة أشهر. وأضاف البيان أن الملك محمد السادس، اتخذ القرار في ظل انعدام مؤشرات توحي بقرب تشكيل الحكومة وحرصاً من جلالته على تجاوز وضعية الجمود الحالية في المفاوضات السياسية. وتم تكليف بن كيران بتشكيل الحكومة مرة أخرى بعد أن زاد حزب العدالة والتنمية حصته من الأصوات في الانتخابات الأخيرة ليحتفظ بوضعه بوصفه أكبر الأحزاب. وكان الحزب تولى السلطة للمرة الأولى في 2011، وبموجب قانون الانتخابات المغربي لا يمكن لأي حزب الفوز بأغلبية مطلقة في البرلمان الذي يبلغ عدد مقاعده 395 وهو ما يجعل الحكومات الائتلافية ضرورة. وواجهت جهود بن كيران مقاومة من أحزاب يقول منتقدون إنها مقربة بشدة من القصر، في وقت قال الديوان الملكي إن الملك محمد السادس يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب ويرفض المزاعم بالتدخل الملكي. إن حزب العدالة والتنمية المغربي الإخواني كان في الحقيقة طوق نجاة للغرب إبّان اندلاع الثورات عام 2011، كما كان الحال في مصر وتونس وتركيا من قبلهم، شماعة استخدمها الغرب لحماية أنظمته العميلة في بلاد المسلمين، وها هو ملك المغرب يعيد التجربة نفسها كما في تونس ومصر. لقد كانت هذه الأحزاب وبالاً على الأمة وأداة طيّعة في يد الغرب عن علم أو عن غير علم، فالأمة انطلقت بثورتها ترتجي التغيير الحقيقي للتخلص من الغرب وأذنابه الحكام العملاء، فاختارت هذه الأحزاب شعارات “الإسلام هو الحل” وهو شعار ألهب مشاعر المسلمين ولكن الحقيقة أنه لم يكن إلا شعار تم به تشويه الإسلام، لأن هذه الأحزاب حكمت بالديمقراطية وارتضت أن تدخل فيها وتحت سقفها، فكانت النتيجة أن تم استغلالها ومن ثم الرمي بها. لقد أثبتت طريقة التدرج في الحكم أنها عقيمة بل مكنت الكفار من استمرار نفوذها في بلادنا، وأطالت شقاء ومعاناة الناس لعدم حكمها بنظام الإسلام ودولته الخلافة الراشدة العائدة قريباً بإذن الله.
وكالات / أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال اللقاء الذي جرى بينهما الثلاثاء في واشنطن، حرصهما على التصدي لسياسات إيران. وجاء في بيان رسمي صدر عن المكتب الصحفي للبيت الأبيض، الأربعاء، أن الجانبين جددا تأكيدهما على الشراكة الاستراتيجية التي تقوم على الالتزام باستقرار منطقة الشرق الأوسط. وأوعز الطرفان، حسب البيان، لفريقيهما لإيجاد خطوات إضافية، من أجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين ورفع مستواها. وفي تأكيد جديد على السياسة الأمريكية التقليدية في استثمار طرفي الاستقطاب الطائفي والقومي في استنزاف المنطقة، شدد بيان البيت الأبيض على أهمية التصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. كما ركز الجانبان على التعاون الأمني العسكري المستمر في مواجهة التنظيمات الإرهابية. ما زال حكام آل سعود على ضلالهم القديم في حربهم على الإسلام والمسلمين، رغم وصف ترامب للسعودية بالبقرة الحلوب إلا أن حكامها العملاء ما زالوا يقدّمون خدماتهم للكافر المستعمر على حساب الأمة وثرواتها، بل وحتى دمائها بقيامها مع طرف الكماشة الأمريكي الآخر حكام إيران لتسعير الاقتتال الطائفي البغيض خدمة للسيد الأمريكي. إن لآل سعود وملالي طهران دور كبير تستعمله أمريكا في منع عودة الأمة وإقامة خلافتها الموعودة بها، فهم أدوات الكافر وسيبقون حتى تطيح بهم الأمة وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستزيل المنكر الأكبر في الأمة المتمثل في حكامها؛ وما ذلك على الله بعزيز.