نفائس الثمرات – نَجَا أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالْيَقِينِ وَالزُّهْدِ

نفائس الثمرات

نَجَا أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالْيَقِينِ وَالزُّهْدِ

عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” نَجَا أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالْيَقِينِ وَالزُّهْدِ, وَيَهْلِكُ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالْبُخْلِ وَالأَمَلِ”.

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ, أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: “يَا حَبَّذَا نَوْمُ الأَكْيَاسِ وَإِفْطَارُهُمْ, كَيْفَ يَعِيبُونَ سَهَرَ الْحَمْقَى وَصِيَامَهُمْ, وَلَمِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بِرٍّ مِنْ صَاحِبِ تَقْوًى وَيَقِينٍ أَفْضَلُ وَأَرْجَحُ وَأَعْظَمُ مِنْ أَمْثَالِ الْجِبَالِ عِبَادَةً مِنَ الْمُغْتَرِبِينَ”.

اليقين لابن أبي الدنيا

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته