Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/17م

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/03/17م

 

 

 

العناوين:

 

  • * متى يستفيق النائمون من وهم المفاوضات ليعيشوا حقيقة ثورة الشام بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام؟
  • * تفجيرات دمشق تحصد عشرات الضحايا وتستجلب إدانات روسية وأممية وقصف وقتل لا يسترعيان الانتباه.

 

التفاصيل:

 

حزب التحرير – سوريا / أكّد حزب التحرير أن خطر من ادّعى صداقة أهل الشام أعظم بكثير من خطر من وقف ضدهم، وذلك من خلال إدخال بعض قادة الفصائل في نوم عميق بأساليب مختلفة، منها مسار الحل السياسي الأمريكي، بعد أن وضعهم على درب الهدن والمفاوضات، وهو (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا). وتساءل بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا: ماذا أعادت المفاوضات لأهل فلسطين من حقوق؟! وأسف البيان لثورة الشام وهي تنتقل من منحدر إلى منحدر، مؤكداً أنها انحرفت عن ثوابتها، وتخلت عن شعاراتها، وتحول القتال ضد طاغية الشام إلى اقتتال بين الإخوة، حتى أصبح الظالم آمناً، والمظلوم خائفاً. وأطلق البيان جملة تساؤلات فقال: متى يستفيق النائمون من وهم المفاوضات ليعيشوا حقيقة الثورة؟ فيقطعوا كلّ ارتباط لهم بالداعمين، متى ندرك أن نجاح ثورتنا لن يكون إلا بتمسُّكنا بثوابتها والاعتصام بحبل الله وحده، وتبنّي المشروع المنبثق من عقيدتنا والذي يقدمه إخوانكم في حزب التحرير، الذين يصلون الليل بالنهار لإنقاذ السفينة قبل أن تغرق، ولإقامة الجدار الذي يريد أن ينقضّ. وانتهى البيان مخاطباً أهل الشام: آن لكم أن تتخلوا عمن صنعهم الغرب الكافر قيادة سياسية لكم لتحقيق أهدافه في حرف الثورة والقضاء عليها والمحافظة على نظام الإجرام العميل، لقد آن لكم أن تُوَّسدوا أمر الثورة إلى أهله، وتسلموا قيادتها السياسية إلى الناصحين الأمناء، حتى يضعوا الأمور في نصابها، ويعيدوا بوصلة الثورة إلى اتجاهها السليم، والعمل المباشر لإسقاط النظام وإقامة الخلافة الراشدة الثانية، خلافة العدل على منهاج النبوة كما بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لمثل هذا فليعمل العاملون. (وَاللهُ غَالِبٌ على أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُوْن).

 

شبكة شام الإخبارية – دمشق / أدانت حركة أحرار الشام بـ “أقسى العبارات التفجيرات الإرهابية المجرمة” التي ضربت دمشق، وفق بيان أصدرته الحركة على معرفاتها الرسمية، وأعادت نشره فور صدوره جماعة الإخوان المسلمين في سوريا. وحملت الحركة في بيانها نظام أسد المسؤولية الكاملة عن هذه التفجيرات، بينما نفت هيئة تحرير الشام صلتها بتفجيرات الأربعاء في دمشق، وأكدت أن أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية التابعة لنظام أسد وحلفائه. من جهتها، نددت الخارجية الروسية، الأربعاء، بتفجيرات دمشق معتبرة أنها “جريمة إرهابية” تأتي على ضوء الاجتماعات في الآستانة. وزعمت الخارجية الروسية، أن محاولات موسكو للتوصل في مجلس الأمن إلى تنديد صارم بالعمليات الإرهابية لم تكلّل بالنجاح. وذكر البيان أن الازدواجية في الإدانة، تضعف فعالية العمل على فك الارتباط بين المعارضة المسلحة، وتنظيمي الدولة والنصرة.

 

متابعات / رغم أنها أكدت أنها لن تكون “شاهد زور” في الآستانة الثالثة على المذبحة التي تُرتكب بحق أهل الشام، حدث ما كان متوقعاً، وسارعت قيادات الفصائل المهترئة مرة أخرى لاسترضاء النظام التركي بالذهاب سوقاً على وقع نيران روسيا ووقف إطلاق النار من جانب واحد. واليوم استكمل المشهد الخياني بموقف موحد من قيادات اعتاد الجميع انبطاحها، وكان الكركوزات الجدد حاضرون لاستكمال المسرحية، فقد اجتمع المنحوس على المتعوس، على من خاب رجاؤه، ياسر فرحان، ممثلاً عن الائتلاف العلماني العميل، والعميد المنشق أحمد بري والذي لا يعلم بعد متى سينتهي انشقاقه؟! وأحمد عثمان عن فصيل المراد من سلطان المخابرات التركية، والعقيد فاتح حسون عن حركة فتح وتحرير أحضان الوطن، والرائد ياسر عبد الرحيم قائد غرفة عمليات تسليم حلب، إضافة لثلاثة مقاعد عن الجبهة الجنوبية. وكانت وكالة “الأناضول” التركية، أول من كشف، الثلاثاء، عن اعتزام وفد العمالة، المشاركة في الآستانة بوفد عسكري تقني مصغر، يضم في غالبيته المطلقة عسكريين ومتحدث باسمهم، يتوجه، الأربعاء، إلى الآستانة. وقبل ذلك، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الكونغو، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، إن أسباب غياب قيادات الآستانة عن اجتماعات النسخة الثالثة غير مقنعة. بينما كشف بشار الجعفري رئيس وفد النظام الباطني النصيري، ما أخفاه لافروف، فقال للصحفيين، الثلاثاء: نحن لم نأت بالأساس لنلتقي الفصائل المسلحة بل أتينا لنلتقي بضامنين اثنين هما إيران وروسيا، وقال الجعفري: حريصون على إنجاح مسار الآستانة بما يخدم مصالحنا سواء حضرت الفصائل المسلحة أم لا. وأضاف الجعفري أن موضوع فصل المعارضة عن الإرهابيين سيتصدر مفاوضات الآستانة 3.

 

وكالات / أعلنت مزرعة روسيا الخلفية كازاخستان، الأربعاء، انتهاء الجولة الثالثة من محادثات الآستانة الثالثة بإصدار بيان ختامي، معلنةً موعداً لعقد الجولة الرابعة في الثالث والرابع من شهر أيار القادم. وقال وزير الخارجية الكازاخستاني، إن الدول الراعية للمحادثات، وهي روسيا وإيران وتركيا، توصلت إلى آلية لمراقبة نظام “وقف الأعمال العدائية”، وتعهدت بمواصلة المحادثات، على مستوى الخبراء في العاصمة الإيرانية طهران، نيسان المقبل، بحسب وكالة “إنترفاكس”. من جانبه، أشار رئيس الوفد الروسي إلى المحادثات، أليكساندر لافرنتييف، إلى دخول إيران بشكل رسمي كضامن لاتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف لافرنتييف، أن بلاده تأمل بمواصلة التنسيق مع المعارضة السورية في محادثات الآستانة القادمة، بتحديد مواقع ما أسماها “التنظيمات الإرهابية” في سوريا. بينما رجح ناشطون نقل اجتماعات الآستانة بعد جولة طهران إلى دمشق أو القرداحة.

 

سمارت / يجهّز المجلس المحلي لمدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وفق بيان له، مخيماً لاستقبال مهجري حي الوعر في حمص، وأوضح بيان المجلس، الأربعاء، أن التجهيز يتم بالتنسيق مع منظمة “الطوارئ التركية”. ووقعت “لجنة التفاوض” الممثلة للفعاليات العسكرية والمدنية في حي الوعر، الاثنين الفائت، اتفاقاً مع النظام برعاية روسية، يقضي بخروج المقاتلين من الحي إلى إدلب وجرابلس، وريف حمص، حيث حدد يوم السبت القادم موعداً لخروج الدفعة الأولى. وفي حين نقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسي كازاخي أن روسيا هي الطرف الوحيد الذي عقد اجتماعات مباشرة مع وفدي النظام والمعارضة خلال محادثات الآستانة، قال الرئيس الجديد للوفد التقني لفصائل الآستانة، العميد أحمد بري، إن الوفد قرر عدم المشاركة بالمحادثات نتيجة عدم إيقاف النظام انتهاكات الهدنة في حي الوعر المحاصر. من جهتها، وكعادتها في التآمر على الحاضنة الشعبية للثورة، مشت عصابة الائتلاف العلماني العميل في جنازة التهجير القسري بحق المدنيين في حي الوعر الحمصي المحاصر، ورغم أنها استوثقت عملاءها في الحي من قيادات الفصائل المشاركة في خيانة أهله قبيل اختتام جنيف الرابعة في لقاء عبر الإنترنت، اعتبرت العصابة أن تفريغ الوعر من الثورة والثوار ما هو إلا خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية موسكو وأنقرة يوم سقوط حلب، نهاية العام الماضي، مطالبة أمم الكفر المتحدة ومبعوثها الدولي ديمستورا صاحب فكرة الهدن الجزئية والتهجير على دفعات، بتحمل المسؤوليات، والتدخل الفوري لوقف تهجير سكان حي الوعر. وفي سياق آخر، من الاستهلاك الإعلامي المسموم، طالب ائتلاف الخيانة والعار، مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة لمناقشة ما وصفها “بالنتائج الخطيرة” التي توصلت إليها لجنة التحقيق الدولية حول تعمد قوات النظام قصف نبع عين الفيجة، بريف دمشق.

 

حزب التحرير – فلسطين / في تكرار لسيناريو منظمة “التحرير الفلسطينية” في المشهد السوري، من ثلة نصّبها المستعمر وأدواته ممثلة لأهل سوريا ترتمي في أحضان الغرب وتأتمر بأمره، وأسمى ما تتطلع إليه الجلوس على كراسي حكم قوائمها منصوبة فوق جثث الشهداء وآلام الجرحى وأنات اليتامى والأرامل! ثلة مأجورة تتغنى بالثورة وتتاجر بالدماء، وميادين معاركها قاعات جنيف وصالات الآستانة وأسلحتها قرارات الأمم المتحدة التي تتربص بأهل الشام الدوائر! ألا ينتفض أهل الشام على هؤلاء ومن سار معهم ومن رضي بالحل السياسي وسعى لإسقاط الثورة في دهاليز الأمريكان؟! ففي التمسك بطاغوت مجلس الأمن ومشتقاته الويل والثبور في الدنيا والآخرة، وفي الاعتصام بحبل الله الفوز والنصر والفلاح طال الزمان أم قصر.

 

وكالات / إمعاناً في إبعاد أهل الشام عن مقارعة النظام بغية إسقاطه، قال المدعو مضر الأسعد، الناطق باسم الوليد الجديد في دهاليز المخابرات التركية، المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، الثلاثاء، إنهم بصدد تشكيل “جيش عشائر منطقة الجزيرة والفرات” في تركيا بإشراف ضباط منشقين عن قوات النظام، وبدعم تركي. وكان المؤتمر العام للمجلس انتهى في مدينة أورفا التركية، الثلاثاء. وأوضح الأسعد أن الهدف من المؤتمر توحيد بوجه “العصابات الإرهابية”، ولفت إلى أن “جيش العشائر” سيدرب في الأراضي التركية وبدعم تركي، ثم سينتقل إلى الداخل السوري للحصول على دعم سياسي وعسكري من قبل تركيا وبعض الدول العربية. وفي صورة أخرى تتقاطع مع تآمر النظام التركي على الثورة في سوريا وعلى خلفية عرقلة هولندا مشاركة وزيرين تركيين في تجمعات تروج لنظام الحكم الرئاسي وسط أبناء الجالية التركية، السبت الماضي، ورغم أن المجازر تنقل على الهواء مباشرة من أرض الشام، ذكّر رئيس النظام التركي أردوغان، بدور القوات الهولندية، التي سلّمت 8 آلاف مسلم بوسني إلى القوات الصربية عام 1995. وقال أردوغان في كلمة خلال مشاركته ببرنامج احتفالي، في العاصمة أنقرة: نعرف هولندا ونعرف الهولنديين الذين تورطوا في مجزرة سربرنيتسا.

 

مجلة الوعي / تحت عنوان: “معركة إسقاط حلب، والدور القذر لأردوغان”، أكدت مجلة “الوعي” في كلمة عددها الأخير أن تركيا في ظل حكم المراوغ أردوغان، قد صنعت ما عجزت براميل أسد والآلة الروسية الفتاكة أن تصنعه، سيراً في خطط أميركا لإجهاض الثورة. وأضافت: إن أميركا رأس الكفر هي التي تقف وراء كل التحركات السياسية والعسكرية الموجهة لضرب ثورة الشام، وما روسيا إلا مقاول لأميركا في سوريا تولت عنها وِزر المواجهة، وكذلك أردوغان صاحب الجعجعات الرنانة بخبثه وتأثيره على فصائل الشمال السوري بما له عليها من سلطان أوجده المال السياسي القذر! وشدد في كلمة الوعي على أن روسيا، وإيران، ونظام أسد لم يكن لهم أن يهزموا حلب بما تملكه من بضعة آلاف من الثوار؛ لولا خيانة أردوغان المارق صاحب الجعجعات الفارغة! الذي دَوَّنَ لنفسه في ذمة التاريخ خيانةً كخيانة ابن العلقمي الذي كان قد سلَّمَ بغداد للتتار، فقد كان فتح جبهة جرابلس و”درع الفرات” – بإيعاز من أميركا – الضربة القاضية لمن تبقى من ثوار حلب! وانتهت كلمة الوعي في عددها الأخير إلى القول: مع ما أصاب حلب وما أصاب الأمة بسقوطها، فإننا لا نيأس من روح الله، والباطل مهما بغى؛ فقد تَوَّعدَ الله بإزهاقه، والطغاة الخونة من الحكام مهما غدروا، فإن غدرهم سوف يبور، والأمة الإسلامية مهما تداعت عليها الأمم، فهي الأمة الشاهدة على الناس، وثورة الشام المباركة مهما تَحزَّبَ عليها البعيد والقريب، تبقى عقر دار الإسلام، وموضع عموده، وأهلها خيرة الله من عباده.

 

متابعات / تحت عنوان: “منبج تُسقط ما تبقى من ماء وجه لأردغان”، وبمنشور له على صفحته في “فيسبوك”، اعتبر الناشط السياسي منذر عبد الله، أنه منذ انطلقت معركة “درع الفرات” وأردوغان يجزم بأنه لن يقبل بأي تواجد للمليشيات الكردية غرب النهر ويعلن أن منبج ستكون وجهته بعد الانتهاء من الباب مباشرة. وانتهت معركة الباب مع داعش التي ظن أردوغان أنها ستكون قرباناً للصليبيين سيجعلهم يباركون توجهه إلى منبج، ولكنهم خيبوا ظنه ووجهوا له صفعة قاسية ومنعوه أن يتقدم منها، فحاول رئيس وزرائه أن يتدارك الموقف ويقلل من الحرج فقال نحن لن ندخل أي منطقة إلا بالتنسيق مع أميركا وروسيا، ثم ذهب أبعد من ذلك عندما طالب بإخراج المليشيات منها وتسليمها للنظام. وهكذا فإن حكام تركيا لم يكتفوا بلعق تصريحاتهم النارية وإنما لعقوا معها كل قذارات العمالة والتبعية. وطالب الناشط منذر عبد الله المسلمين ممن لا زالوا يصدقون أردوغان ويسيرون في ركابه بأن لا تأخذهم العنتريات والتصريحات الفارغة والمهاترات الإعلامية، ولا تجعلوها معياراً في الحكم على الحكومات. فالدول والحكومات تُقوّم بمواقفها الفعلية وبسياساتها الراشدة وبتوجهاتها الإسلامية وبانتصارها لدين الله ولقضايا الأمة فعلاً. الأمور بعواقبها، انظروا لعلاقة تركيا بيهود وبأميركا وبروسيا وبإيران. نسأل الله تعالى أن يكرمنا بقيادة ربانية راشدة تقيم فينا شرعه وترعى شؤوننا بشريعته وتجمع شملنا تحت راية نبيه صلى الله عليه وسلم في ظل خلافة راشدة موعودة.

 

الجزيرة / تتسع الأزمة بين تركيا وهولندا على خلفية منع الأخيرة وزيرين تركيين من دخول أراضيها، وتوعد القادة الأتراك هولندا بإجراءات عقابية، واتهموا ساستها بالفاشية. في حين دعت فرنسا إلى التهدئة مع دخول دول أوروبية أخرى على خط المواجهة في الخلاف بشأن عقد تجمعات سياسية لحشد تأييد الجاليات التركية للتحول نحو النظام الرئاسي في إطار الاستفتاء المقرر بتركيا في 16 أبريل/نيسان القادم. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هولندا ستدفع ثمناً باهظاً لإضرارها بالعلاقات مع تركيا، وطالب المنظمات الدولية بفرض عقوبات عليها. ورغم أنه يعلم تماماً الموقف الأوروبي المناهض لتغيير نظام الحكم من برلماني بريطاني يرعى مصالح ونفوذ لندن وبالتالي أوروبا إلى رئاسي تعزز به واشنطن نفوذها وتطرد منافسه الأوروبي، انتقد أردوغان الاتحاد الأوروبي لعدم اتخاذه موقفاً.

 

وكالات – أنقرة / أعلن الناطق باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، أن بلاده قررت منع السفير الهولندي الموجود حالياً في إجازة خارج تركيا من العودة حتى يتم الاعتذار رسمياً، في سياق عقوبات على منع وزيرين تركيين من عقد لقاءات جماهيرية على الأراضي الهولندية. ورغم أن رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتي، أكد، الأحد، أن بلاده لن تعتذر، قال قورتولموش، الاثنين: إن هولندا سينتهي بها المطاف للاعتذار. من جانبه، وفي تعليق صحفي، كتبه م. حسام الدين مصطفى، لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكد فيه أن أردوغان يفتعل التصعيد مع أوروبا، ليجمع الناس حول مشروع الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وفي سبيل ذلك يكثر من الجعجعة التي لن تنتج طحينا، فهو يتقن فن التدجين. وتساءل التعليق: إلى متى ستبقى جعجعات أردوغان تخدع الناس؟! وفي الإجابة قال التعليق: نعم سنرى إن كان سينزل مسؤولون هولنديون في المطارات التركية بعد الاستفتاء أم لا، كما سبق أن رأينا كيف حبا أردوغان على يديه ويمّم نحو موسكو ليعتذر عن إسقاط طائرة روسية! ويشترك في سفك دماء المسلمين وينسق مع نظام أسد وروسيا وأمريكا لتصفية الثورة، ويرسل جيشه لخدمة الأجندة الأمريكية في الشام… فهل هذه أفعال رجل طيب أم خبيث؟ وخلص التعليق إلى التذكير بحكاية الصياد الذي ذبح العصافير فقال عصفورٌ لأخيه الكبير: انظر ما أرحم هذا الرَّجل، إنَّه يبكي شفقةً علينا، فقال له أخوه: لا تنظر إلى دموعه الَّتي تسيل، وانظر إلى ما تفعل يداه… وهكذا يقال عن أردوغان.

 

حزب التحرير / في جواب سؤال حول سلسلة التجارب الصاروخية في شبه القارة الهندية، كجزء من سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان؟ وما مدى الآثار الإقليمية لهذه التجارب؟ أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن نظرية الردع النووي هي المحرك الرئيسي وراء التطور السريع على مدى العقد الماضي لتكنولوجيا الصواريخ، لتأمين خيار الضربة الأولى عند كلا الجانبين. وأضاف الجواب أن سباق التسلح النووي بين الهند وباكستان هو للتجهيز لخيار الضربة الثانية الذي سيقلب التوازن النووي مع الصين، وقد أغضبها اختبار صاروخ (اجنى الخامس) الهندي بينما هي تعمل على الحد الأدنى فقط من مسألة الردع النووي. ولفت الجواب إلى أنه لا يمكن أن تكون الهند قد تبنّت هذه السياسة الاستفزازية دون الدعم الأمريكي. وانتهى الجواب إلى القول: من المتوقع أن تواصل أمريكا استغلال سباق التسلح النووي في شبه القارة الهندية لتوريط الصين في سباق تسلح نووي، وهدف أمريكا من ذلك هو إبعاد الصين عن النشاط الاقتصادي إلى النشاط العسكري، ليسهُل انهيار الصين، تماماً كما فعلت الولايات المتحدة مع الاتحاد السوفيتي.

 

عربي 21 / نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريراً، تشير فيه إلى دراسة أجرتها جامعة جورجيا لما أسمتها “بالهجمات الإرهابية” التي حدثت في الفترة ما بين 2001 و2015، وكيفية تعامل وسائل الإعلام الأمريكية مع هذه الهجمات. ويكشف التقرير، عن أن وسائل الإعلام لا تهتم بالهجمات، خاصة عندما لا يكون المنفذ مسلماً، مشيراً إلى أن الإعلام يهتم أربعة أضعاف بالقصة عندما يكون الفاعل مسلماً، خاصة إن كان أجنبياً، أكثر من الهجمات الأخرى. ويقول الباحثون في الصحيفة: منذ هجمات أيلول/ سبتمبر 2001، فإن الأمريكيين عندما يسمعون كلمة “إرهاب” فإنهم يفكرون بالمسلمين، ويضيفون أن الإرهاب يحصل في عدة أشكال. وتفيد الصحيفة بأن نسبة الهجمات التي نفذها المسلمون، وهي قليلة، حظيت بتغطية إعلامية بنسبة 44%، ولم تكن نسبة الهجمات التي كان فيها المنفذ مسلماً وأجنبياً إلا 5%. وتختم “إندبندنت” تقريرها بالإشارة إلى قول الباحثين: بكلمات أخرى، سواء كان المنفذ أجنبياً أم لا، فإن الصحافة الأمريكية تقوم بتأكيد العدد القليل من الهجمات التي ينفذها مسلمون بطريقة غير متناسبة، بشكل يقود الأمريكيين إلى الشعور بحس مبالغ فيه من التهديد.

20170317-syria-hassad-alosbo3.pdf