نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/21م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/21م
العناوين:
- * ثوار دمشق يطلقون المرحلة الثانية من معركة “اثبتوا يا عباد الله” ويستعيدون مواقع تقدمت إليها مليشيات النظام.
- * حزب التحرير وأنصاره يخرجون بمظاهرات في الشمال مطالبين الفصائل بفتح الجبهات ومساندة ثوار الشام.
- * طاغية الشام يعيش على أوكسجين الدعم الخارجي بحجة محاربة الإرهاب سعياً من مشغليه للحفاظ عليه.
- * حكام المسلمين العملاء يسرقون أموال الشعب ويشعرون بالارتياح لعمالتهم وخستهم لأعداء الأمة ودينها.
- * حزب التحرير يؤكد أن جرائم الأجهزة الأمنية الروسية بحق أعضائه هي السياسة المنتهجة ضد الإسلام.
التفاصيل:
قاسيون / أعلن فصيل فيلق الرحمن، الثلاثاء، بدء المرحلة الثانية من معركة “يا عباد الله أثبتوا” في العاصمة دمشق، وأشار الفيلق أن قواته حققت تقدماً برياً كبيراً في حي جوبر بدمشق. وأوضح الفيلق على صفحته الرسمية في موقع “تويتر”، أن كتائب الثوار تمكنت من استعادة جميع المواقع التي تقدم إليها النظام النصيري والميليشيات الأجنبية الموالية له، عقب معارك عنيفة في حي جوبر. في السياق، فجر الثوار عربة مفخخة في مواقع قوات النظام والميليشيات العراقية الموالية لها قرب حي جوبر في العاصمة السورية، دمشق. هذا وتدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط ساحة العباسيين بدمشق، وسط قصف صاروخي ومدفعي مكثف من النظام على المنطقة.
بلدي نيوز / في رد فعل على التقدم الكبير للثوار في دمشق، شنت الطائرات الصليبية الروسية والنصيرية غارات جوية على مدينتي الأتارب ودارة عزة، وبلدات عويجل، وكفر كرمين، وكفرجوم، وكفرناها، وكفر حلب، ومعراته، والتوامة وأورم الكبرى، وخان العسل، وريف المهندسين بريف حلب الغربي. فيما تعرضت المنصورة وكفر داعل وحور وعندان لقصف مدفعي، كما تعرضت مدينة حريتان ومنطقة قبر الإنجليزي بالريف الشمالي لغارات جوية روسية. وفي ريف حلب الجنوبي، تعرضت بلدات خان طومان وتل حدية وخلصة والقراصي ومنطقة إيكاردا لغارات جوية روسية، وتعرضت قرى كفر أبيش وهوبر وجفر منصور لقصف مدفعي. وفي إدلب، استشهد ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي مدينة جسر الشغور بريف إدلب. في السياق، قصف الطيران الصليبي الروسي بالصواريخ، صباح الاثنين، كلاً من مدن وبلدات معرة مصرين، حزانو، الدانا، بريف إدلب الشمالي ما أدّى لوقوع عدد من الجرحى. إلى ذلك، قصف الطيران الروسي بالصواريخ بلدتي كفر سجنة والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي ما أدّى لوقوع عدد من الجرحى ودمار بالممتلكات.
مرآة سوريا / في ظل المعركة المستعرة في دمشق التي أفرزت حالة فرح شعبية بالانتصارات التي يحققها الثوار في العاصمة، نظم شباب وأنصار حزب التحرير، مساء الاثنين، مظاهرة ليلية، انطلقت من الجامع الكبير في بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي شارك فيها العشرات وهتفوا لمعارك دمشق (مقطع صوتي). وقال مراسل موقع “مرآة سوريا” في ريف إدلب، إن المتظاهرين نادوا بإسقاط النظام ودعوا كافة الفصائل لفتح الجبهات في حماة والساحل لتخفيف الضغط على الثوار، ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها: “بوركت الأيدي التي أشعلتها في دمشق”، “دمشق معركة الفصل”، “عزنا بالمعارك وهواننا بالمفاوضات”، “افتحوا الجبهات في الساحل وحماة”، وحذرت أخرى ثوار معركة “يا عباد الله اثبتوا” قائلة: “سيتآمرون لوقف معركة دمشق فلا تبيعوا الدماء في أسواق الهدن والمفاوضات”. وأفادت وكالة “سمارت” أن أكثر من مائة شخص خرجوا، تأييداً للفصائل التي تشن هجوماً على مواقع النظام في العاصمة دمشق، وأضافت الوكالة أن المتظاهرين دعوا الفصائل لفتح المعارك مع قوات النظام في محافظتي اللاذقية، وحماة، للتخفيف عن فصائل دمشق، (مقطع صوتي).
روسيا اليوم / قال طاغية الشام أسد أن دمشق تبحث مع روسيا مقترحاتها حول الدستور وتؤيد مبادرات موسكو الأخرى، وفي مقابلة صحفية مع وسائل إعلام روسية صرح قائلاً: أكد مندوبنا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، أننا نؤيد المبادرات الروسية، مبادرات مختلفة وليس هذه فقط، أنا مطلع على المبادرة كرؤوس أقلام والآن نحن بصدد مناقشتها مع موسكو بالتفصيل. وفي معرض رده على سؤال حول رأيه في وجود تقارير بشأن خطط قوات التحالف الدولي لبدء عملية في الرقة بداية أبريل/نيسان، قال أسد: إن أي عمل عسكري في سوريا دون موافقة الحكومة السورية غير شرعي، ووجود أي جندي أجنبي على الأراضي السورية يعتبر غزواً سواء لتحرير الرقة أو أي مكان آخر. وأشار أسد إلى أن دمشق ستحصل في حال تطلب الأمر على دعم عسكري إضافي من روسيا، وذلك لمحاربة الإرهابيين، مؤكداً أن مستوى الدعم الحالي كافٍ لمكافحة الإرهاب في البلاد. هذه هي حقيقة مهمة النظام النصيري المجرم فعلاً الحرب على الإسلام، منذ استلام المقبور مقاليد الحكم وهو يشن حرباً شعواء على الإسلام، وما زال النظام الدولي المجرم وعلى رأسه أمريكا يعمل بكل طاقته على الحفاظ على هذا النظام المهترئ بغية الحفاظ على مصالحهم. ومنذ انطلقت ثورة الشام انقسم المجتمع الدولي إلى فريقين فريق معادي للثورة ويمارس كل أنواع البطش والإرهاب بحق أهل الشام الثائرين، وفريق ادعى كذباً وزوراً أنه مع الثورة وكان أشد لؤماً عليها فكشف ظهرها ومنع عنها السلاح النوعي وحاصرها وجرّ من يدّعون تمثيلها إلى نفق المفاوضات لحرف مسارها عن هدفها؛ كل هذا في سبيل القضاء عليها والحفاظ على المجرم أسد وعصابته الحاكمة في دمشق. ولكن أهل الشام كانوا مدركين لذلك فخرجوا ينادون منذ البداية يا الله مالنا غيرك يا الله، وإن وعد الله آت قريباً بإذن الله، ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز.
رويترز / قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إنه حصل على تأكيدات بمزيد من الدعم الأمريكي في قتال تنظيم الدولة الإسلامية خلال محادثات أجراها، الاثنين، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكبار مستشاريه، لكنه حذر من أن القوة العسكرية وحدها لن تكون كافية. جاءت تصريحات العبادي عقب أول لقاء له في البيت الأبيض مع ترامب متعهداً بوضع استراتيجية جديدة لهزيمة التنظيم الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأرض في العراق وسوريا عام 2014. وقال العبادي إن ترامب بدا أكثر تحمساً لقتال الإسلاميين المتطرفين من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وأضاف متحدثاً بالإنجليزية في منتدى بواشنطن عقب لقائه مع ترامب: أعتقد أنهم مستعدون لفعل المزيد لمكافحة الإرهاب وأن يكونوا أكثر انخراطاً، موضحاً أنه أُبلغ بأن الدعم الأمريكي لن يستمر فحسب بل ستتسارع وتيرته. الحكومة العراقية العميلة وهؤلاء الشراذم الذين دخلوا العراق على ظهر الدبابات الأمريكية إبان احتلال أمريكا للعراق عام 2003 هم بالأساس عملاء وينفذون السياسة الأمريكية ولا يمثلون المسلمين؛ حالهم كحال زملائهم حكام البلاد الإسلامية، همهم الأول إرضاء أسيادهم وهم عبارة عن واجهة للمحتل الذي ينهب البلاد والعباد ويرتكب المجازر بحق المسلمين بحجة مكافحة الإرهاب. وأما رأس الكفر أمريكا فإن سياستها لم تتغير في حربها الضروس على الإسلام، ولكنها تستغل أن المسلمين الآن ليس لهم دولة تدافع عنهم، وعندما تقام الخلافة الراشدة قريباً سترى أمريكا المسلمين بوجه آخر وسيلقنونها درساً قاسياً على إجرامها، وأما الحكام العملاء فسيذهبون بذهاب أمريكا وانكسارها عن العالم الإسلامي وما ذلك ببعيد.
عربي 21 / قالت مصادر مصرية، الاثنين، إن الأجهزة المعنية بالدولة تسلمت تقارير رقابية حول ثروة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في الداخل، وكشفت تلك المصادر عن امتلاكه ما يقرب من 3 مليارات و600 مليون جنيه عبارة عن أموال سائلة وعقارية وأسهم وسندات بالبورصة والبنوك والشركات. ونقلت صحيفة “اليوم السابع” عن مصادر رفيعة المستوى، أن لجان فحص الثروة واجهت العديد من العقبات أثناء حصر أموال مبارك في الداخل نتيجة قيامه باتباع نظام اقتصادي مركب في تسجيل ما يمتلكه من أموال يصعب على المحاسبين الماليين الوصول إليها، وكشفت أن مبارك وأفراد نظامه يمتلكون في الخارج ما يقرب من المليار ونصف المليار دولار من بينها نحو 650 مليون دولار لمبارك ونجليه وبما يعادل 9 مليارات و750 مليون جنيه عبارة عن أصول وعقارات في لندن وقبرص وأمريكا بجانب 410 ملايين دولار في سويسرا. تكشف هذه الأرقام بعضاً من حقيقة اللصوصية التي يتمتع بها حكام المسلمين على حساب الشعوب، فهؤلاء الحكام يعتبرون التكليف مغنماً، وليس تكليفاً سيسألون عنه أمام الله، وذلك عائد لتبني العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة وتعتبر مقياس الأعمال النفعية التي هي أساس المبدأ الرأسمالي. لذلك ترى هؤلاء المجرمين يلهثون خلف منافع شخصية ولا يلقون بالاً للأمانة الملقاة على عاتقهم، وهذا يناقض الإسلام الذي يعتبر مقياس الأعمال الحلال والحرام، فترى الحاكم في الإسلام مشغولاً بتأمين الرفاهية لمن يرعى لأنه يؤمن بالله ويؤمن بأنه سيحاسب عما أوكل له من رعاية شؤون الناس، والمسلمون عندما حكموا بالإسلام لم يروا حكاماً يسرقون الأموال ويقدموها لأعدائهم إلا بزوال الخلافة وتنصيب عملاء الغرب الكافر حكاماً على بلاد المسلمين. وبعودة الخلافة الراشدة قريباً ستطبق الإسلام وأحكامه وأفكاره وستتخذ مقياس الأعمال الحلال والحرام ليصبح سمةً للشعب المسلم بإذن الله.
حزب التحرير / طلب الرئيس المجرم، فلاديمير بوتين، من الداخلية أن تكون قاسية في الحرب على “التطرف والإرهاب”، مضيفاً بأنه لا بد من العمل بنشاط ضد المرتبطين بالمنظمات الإرهابية العالمية. ولم يمض أسبوع حتى سارعت الداخلية في جمهورية تتارستان إلى عقد مؤتمر صحفي، جاء فيه: جرى في تتارستان ضمن عملية مشتركة للأجهزة الأمنية إلقاء القبض على 15 قائداً وناشطاً في المنظمة الإرهابية (حزب التحرير الإسلامي). وفي التصريح الصحفي للداخلية تم التنويه إلى أنه رفعت 13 دعوى قضائية بحسب المادة 205 بند 5 قسم 1 و2 من دستور روسيا الاتحادية حول “تنظيم والمشاركة في نشاط منظمة إرهابية”. بدوره، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا، بياناً صحفياً، ذكر بأنه في قازان وفي مناطق أخرى من تتارستان جرت عمليات تفتيش واسعة واعتقالات للمسلمين بتهمة المشاركة في نشاطات حزب التحرير. ولفت البيان إلى أن الأجهزة الأمنية صورت بالفيديو عمليتها الخاصة هذه وحاولت أن تظهر للرئيس تنفيذها للقسوة التي طلبها منهم. ووزع مكتب الداخلية الإعلامي الفيديو والذي يظهر مسلحين وهم يكسرون أبواب شقق سكنية لمسلمين نائمين، وكيف يقيدون معاصمهم بالأغلال، وأدخلوا الكلاب لتشم الخزائن في المطابخ وكأنهم يظنون أنهم سيجدوا شيئاً ممنوعاً. وأوضح البيان أن هذا الفيديو المسرحية ينتهي بعرض الأجهزة الأمنية لكتب إسلامية، ودفاتر ملخصات وذواكر إلكترونية على أنها أدلة على اتهام شبابنا بـ”الإرهاب”، ليقنعوا الناس بأن المواد المضبوطة تدل على العمل ضد الدستور بين رعايا الجمهورية. وخلص البيان إلى أن قائمة أسماء المعتقلين السياسيين تعكس حقيقة التعسف الذي تمارسه الأجهزة الأمنية ضد المسلمين من حزب التحرير، ومن المعلوم أن معظم التهم التي توجه لأعضاء الحزب في أي جريمة يكون أساسها قرار المحكمة العليا غير المبرر في القانون الذي صدر في العام 2003م ووضع الحزب على قائمة المنظمات الإرهابية. ولذلك، فإن جريمة الأجهزة الأمنية بحق أعضاء حزب التحرير صارت تظهر للعيان شيئاً فشيئاً، وصار من البديهي أن سياسة روسيا المنتهجة هي ضد الإسلام، قال تعالى: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾.