نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/22م
العناوين:
- معارك طاحنة على محاور العباسيين والقابون بدمشق وسط قصف جوي صليبي ونصيري لمنع الثوار من التقدم.
- “وقل اعملوا”… معركة جديدة أطلقتها الفصائل المقاتلة في ريف حماة الشمالي بدأت بتحرير صوران وخطاب.
- الخارجية الأمريكية تعقد مؤتمراً لمحاربة الإسلام لتسريع وتيرة القضاء على ثورة الشام المباركة.
- المسلمون ضحية صراع واستغلال أردوغان مع أوروبا الذي يدخل ضمن الصراع الأمريكي الأوروبي.
التفاصيل:
أورينت / أعادت كتائب المجاهدين سيطرتها على كراجات العباسيين ضمن المرحلة الثانية من معركة “يا عباد الله اثبتوا”، لتقترب مجدداً من وسط العاصمة المحتلة دمشق، بعد هجوم هو الثاني خلال ثلاثة أيام، لتثبت منصات المجاهدين في الميدان مجدداً أنها المحاور الحقيقي مقابل منصات الخنوع والرضوخ في جنيف وأخواتها. وأفاد ناشطون بأن كتائب الثوار استعادت معظم النقاط التي خسرتها، الاثنين، في حي جوبر بعد هجوم مضاد لقوات النظام والمليشيات المساندة له، وأضافوا أن كتائب المجاهدين باتت تسيطر نارياً على شارع فارس الخوري الذي يصل ساحة العباسيين بالأطراف الشمالية لدمشق مروراً بأطراف حي جوبر. في الأثناء، قصفت طائرات الإجرام الصليبي الروسي والنصيري بشكل هستيري مواقع الاشتباكات ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، في يوم شهد أكثر من 100 غارة في دمشق وريفها فقط، حيث أصيب عشرات المدنيين، بينهم متطوعون في الدفاع المدني، كما نفذت قوات النظام قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً على أحياء جوبر والقابون وتشرين وبرزة. في حين قتل العشرات من عناصر قوات النظام جراء الاشتباكات العنيفة على محاور القتال، ونعت مواقع موالية مقتل أكثر من 30 مرتزقاً من قوات النظام أغلبهم من محافظة طرطوس. فيما أكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية سيطرة المجاهدين على كراج العباسيين، وأن اشتباكات عنيفة، يحاول فيها من سمتهم “الإرهابيون” اقتحام ساحة العباسيين، لشن هجمات في الحي التاريخي القديم للعاصمة السورية – حسب وصفها – فيما اعترفت بدعم الطائرات الروسية لمرتزقة النظام بشن عدد كبير من الغارات لإيقاف تقدم الثوار.
وكالات / أطلقت كتائب المجاهدين هجوماً واسعاً بريف حماة الشمالي ضمن معركة “وقل اعملوا” بالموازاة مع المعارك الحاصلة في دمشق. وبعيد الإعلان عن المعركة تمكن المجاهدون من تحرير مدينة صوران بريف حماة الشمالي، عقب عمليتين استشهاديتين بمواقع مرتزقة النظام وشبيحته المتعددة الجنسيات في حاجزي معمل البواري والمكاتب، ومعارك عنيفة خلفت نحو 60 قتيلاً من قوات أسد وميليشيات إيران، واغتنم المجاهدون 3دبابات وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. في موازاة ذلك وعلى محور آخر من معركة “وقل اعملوا”، أعلن المجاهدون عن تحرير رحبة خطاب وبلدة خطاب التي تبعد عن مدينة حماة 10 كيلومتر بالإضافة إلى حاجز الغزال غرب بلدة خطاب، وتم اغتنام دبابة من الرحبة، فيما لا تزال المعارك مستمرة في المنطقة. في المقابل، شن طيران الإجرام الصليبي الروسي والنصيري غارات كثيفة على مدن وبلدات الريف الشمالي بحماة والجنوبي لإدلب، حيث أفاد ناشطون بشن الطيران 9 غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة خان شيخون خلفت شهداء وجرحى، بالإضافة إلى غارات ليلية على الأحياء السكنية في مدينة إدلب، خلفت أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين. في حين جددت المقاتلات الحربية قصفها الجوي على قرية إحسم بريف إدلب، مما أدى إلى جرح مدنيين اثنين، كما شن الطيران الروسي عدة غارات جوية استهدفت بلدة اللطامنة ومنطقة الزوار في ريف حماة الشمالي.
عربي 21 / شنت مقاتلات حربية تابعة لكيان يهود غارة جديدة، منتصف ليل الثلاثاء، على الأراضي السورية، دمرت خلالها أهدافاً تابعة لجيش النظام النصيري، في جبل قاسيون في دمشق، وذلك وفق ما نقلته إذاعة “صوت إسرائيل”. وذكرت المصادر، أن من بين الأهداف رادارات تم تدميرها بالكامل، في حين لم يؤكد النظام النصيري هذه الأنباء، وكذلك لم يعلق جيش الاحتلال عليها؛ ما يعكس المخاوف المتنامية لدى كيان يهود من سقوط العاصمة بيد المجاهدين، ووصولهم لرادارات مهمة يمكن استعمالها في إسقاط طائرات الكيان، التي لم يستعملها النظام يوماً في مواجهته. وعلق محللون بأن هذه الغارة تأتي لتعطي مسوّغاً للنظام لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين بحجته المعروفة بأن الثائرين هم عبارة عن عملاء للكيان اليهودي الذي حرسه نظام أسد الأب والابن لنصف قرن دون أن يطلق عليه طلقةً واحدة.
شبكة شام الإخبارية / اعتبر نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، أن ما أسماها “الهدنة” في سوريا لا تزال قائمة، وأكد بوغدانوف في حديث لوكالة “نوفوستي”، الثلاثاء: هناك انتهاكات ممن يرغبون في تقويض جهود الحل السلمي ويحلمون بإسقاط النظام بحل عسكري خارج المفاوضات السياسية والشرعية الدولية، وحث الدبلوماسي الروسي هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة على إجراء اتصالات في موسكو وجنيف. من جانبه، أعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن المبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، بدأ جولة جديدة تمهيداً للمباحثات السورية، وأولى محطاتها الثلاثاء في السعودية، حيث أجرى دي مستورا مشاورات في الرياض في إطار جهوده لعقد جولة جديدة من مباحثات جنيف، وسيتوجه إلى موسكو وأنقرة لاحقاً. من جهتها، أكدت الخارجية الروسية زيارة المبعوث الأممي إلى موسكو، الأربعاء، لإجراء مزيد من المشاورات مع المسؤولين الروس. وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن وفدي المعارضة والنظام أكدا حضورهما مفاوضات جنيف هذا الأسبوع، وأوضحت الناطقة باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، أن مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة، رمزي عز الدين رمزي، سيتولى مهمة استقبال الوفدين، الخميس، لإطلاق هذه الجولة الخامسة من المفاوضات، وأضافت أن دي مستورا يزور عدة عواصم، وسيكون في موسكو وأنقرة اللتين تشرفان على رعاية اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا وعملية السلام. ما زال الشبيح الأممي دي مستورا يروغ روغ الثعالب ويتآمر على الثائرين في عواصم المكر والخداع الرياض وأنقرة، وعند المجرمين في موسكو عسى أن يتمكنوا من إيقاف تقدم الثائرين وإنقاذ نظام البغي والإجرام، الذي تكالبوا للحفاظ عليه رغماً عن الثائرين، الذين يتطلب منهم عدم الاستماع لما يقولون واستكمال طريقهم وشقه باتجاه رأس الأفعى في دمشق والقضاء المبرم على النظام بكافة أركانه ورموزه والله ناصرهم ولن يترهم أعمالهم.
بلدي نيوز / قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن بلاده ستبحث خلال المؤتمر الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، الذي يباشر أعماله، الأربعاء، طرقاً لتسريع الحرب ضد التنظيم. وفي تخوّف من مصير ثورة الشام بأن يكون خارج السياق الذي تحاول الإدارة الأمريكية رسمه لها، أوضح تونر في مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف: سيكون هنالك مباحثات موسعة وسنتطلع، بالتحديد، إلى طرق لتكثيف الحملة الحالية لمحاربة تنظيم الدولة، والتي تتفق مع ما طرحة البيت الأبيض مقدماً من استراتيجية، ولفت إلى أن المؤتمر سيستهل بكلمة لوزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، وكشف أن وزير الدفاع، جيمس ماتيس، سيحضر المؤتمر الذي يضم 68 دولة، والذي يعد الأول من نوعه منذ تسلم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مهام منصبه، والثاني منذ كانون الأول / ديسمبر2014. إن الإدارة الأمريكية اللاعب الأول والأهم على ساحة الشام لعمالة نظام أسد لها تحاول جدياً الحفاظ عليه بأركانه مع تغييرٍ في بعض الرموز، وهذه أساسات مبدئية اتخذتها الإدارة الأمريكية وتحاول فرضها على الجميع من حلفاء وأعداء، وتتخذ لذلك حجة محاربة تنظيم الدولة الذي ليس إلا شماعة لمحاربة ثورة الشام والقضاء عليها، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
متابعات / عَوّدتنا ثورة الشام على المفاجئات سلبية كانت أم إيجابية. بهذا استهل الناشط السياسي، منذر عبد الله، منشوراً له على صفحته على “فيسبوك”، أكد فيه أمام تلك التقلبات سلبية وايجابية يجب أن لا تغيب عن أذهاننا حقيقة مهمة وهي أن هذه الثورة ثورة لله وبرعايته استمرت وتغلبت على كل المؤامرات والتحديات والطعنات والخيانات، وجود شوائب فيها أمر طبيعي في ظل الظروف المعروفة التي تكتنفها فكيف إذا علمنا أن اختراقها كان استراتيجية للدول الكبرى وسخرت له مليارات الدولارات وجندت له دول إقليمية كالأردن وتركيا والسعودية وقطر. وانتهى الناشط في منشوره إلى أن الثورة مستمرة بإذن الله وهي والله مجرد البداية فلا تتعجلوا ولا تضجروا مهما واجهتها من منعطفات وتقلبات وأفخاخ. الثورة ثورة أمة ودين ورسالة وعقيدة ومشروع سياسي وحضاري يمتد على مستوى الأمة كلها وقد كتب الله له النجاح والتمكين ولو كره الكافرون.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد الأستاذ أسعد منصور، أن الأصل في العلاقات التركية الأوروبية منذ وصول أردوغان إلى الحكم هو التوتر، وازداد بعد أن عزل أردوغان رئيس حكومته، داود أوغلو، بإيعاز من أمريكا عندما أظهر أوغلو اللين تجاه الأوروبيين، فتوجست أمريكا أن يجد عملاء الإنجليز فرصة ليتمكنوا من العودة إلى الحكم، بعدما أسقطتهم أمريكا، ومكّنت أردوغان في الحكم. وفي مقالة له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، بعنوان: “العلاقات التركية الأوروبية توتر واستغلال على حساب المسلمين”، بين الكاتب أنه عندما حصلت محاولة الانقلاب الفاشل ضد أردوغان فرح بها الأوروبيون، واستنكروا الاعتقالات والتصفيات التي أعقبتها، وقد نجح أردوغان بتمرير قانون لإجراء استفتاء شعبي، على تغيير النظام البرلماني إلى نظام رئاسي. وأوضح الكاتب أن أوروبا تعارض النظام الرئاسي لأنه يجعل الصلاحيات في أيدي أردوغان الموالي لأمريكا، ولا يعود للبرلمان قدرة على اتخاذ القرارات، سيما وأن البرلمان هو القلعة الأخيرة لعملاء الإنجليز. ولفت الكاتب إلى أن أردوغان استغل تذرع هولندا بعدم استعدادها لتنظيم لقاءات جماهيرية للجالية التركية، وأن قيمها الديمقراطية تمنعها من دعم أردوغان لتفرده بالسلطة، فصعّد حملته ضدها متهما إياها “بالفاشية والنازية”، كما قام أردوغان باستغلال قرار محكمة العدل الأوروبية الذي يخول صاحب العمل طرد أية مسلمة بسبب لباسها الشرعي، واستغل مذبحة سبرنيتشا عام 1995 باتهام هولندا بالتواطؤ فيها، في الوقت الذي يتحالف أردوغان مع أمريكا رأس الدول الصليبية بجانب روسيا ضد أهل سوريا، ويسلم حلب للصليبيين وأتباعهم، ويفتح القواعد للطائرات الصليبية لتضرب وتقتل المسلمين في سوريا والعراق، وينضوي تحت شعار الصليب، شعار الناتو. وكذلك يروج للفكر العلماني والديمقراطي الذي أفرزه الصليبيون الأوروبيون ويطبقه ويدعو له، ويحارب نظام الخلافة نظام الحكم في الإسلام والساعين لإقامته. وخلص الكاتب إلى أن ما يجري بين تركيا وأوروبا يدخل ضمن الصراع الأمريكي الأوروبي، في الوقت الذي يوظف كل طرف ذلك لمصالحه الداخلية، فأردوغان يؤجج المشاعر ضد أوروبا لكسب معركة الاستفتاء على النظام الرئاسي، وأوروبا تؤجج المشاعر لتحول دون تفكك اتحادها بقدوم اليمين المتطرف، والمسلمون في أوروبا ضحية هذا الصراع والاستغلال من دون أن يكون أردوغان صادقاً معهم، مناصراً لدينهم، حاملاً لدعوة الإسلام، كما سيفعل خليفة المسلمين القادم قريباً بإذن الله.