نشرة أخبار الظهيرة ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/24م
العناوين:
- * الثوار في دمشق ينفذون مجزرة في دبابات النظام… وثوار حماة يردون عليهم بالمثل ويواصلون تقدمهم.
- * وفد هيئة تصفية الثورة في جنيف يكشف اصطفافه لجانب النظام وعداءه للثورة المباركة في الشام.
- * النظام التركي العميل يستخذي أمام تنسيق الروس مع الانفصاليين الأكراد ويشاركهم الإجرام بحق أهل الشام.
- * ما يربط أهل مصر والسودان أعظم من نهر النيل… الإسلام العظيم بخلافته الراشدة شريان الحياة الحقيقي.
التفاصيل:
أورينت / أعلن المجاهدون، صباح الجمعة، تنفيذ عملية استشهادية في تجمع لقوات النظام بقرية قمحانة بريف حماة الشمالي، وسط معارك وصفت بالعنيفة في محاولة المجاهدين السيطرة على القرية مع استمرار الفصائل المقاتلة زحفها السريع نحو مدينة حماة، عبر معركتي “وقل اعملوا” و”في سبيل الله نمضي”، مُنيت فيها قوات أسد بسلسلة من الخسائر البشرية عبر فقدان عشرات العناصر والضباط إلى جانب تدمير 7 دبابات واغتنام الفصائل 13 أخرى، خلال الـ 48 ساعة الماضية. وأكدت مصادر ميدانية مواكبة لسير المعارك المستمرة في ريف حماة أن العمليات العسكرية التي انطلقت مساء الثلاثاء، خلفت أكثر من 100 قتيل في صفوف مرتزقة أسد وميليشيات الشبيحة بينهم عدد من الضباط. ونشرت وكالة “إباء” الإخبارية الناطقة باسم هيئة تحرير الشام صوراً لقتلى قوات أسد وميليشياته خلال عمليات تحرير حواجز عسكرية وقرى وبلدات في ريف حماة الشمالي. من جهة أخرى، أكد ناشطون أن حصيلة الدبابات والمدرعات التي اغتنمتها الفصائل المقاتلة في ريف حماة خلال اليومين بلغت 13 دبابة، إلى جانب تدمير 7 دبابات أخرى، وشهدت دفاعات ميليشيات إيران وقوات أسد خلال الساعات الماضية انهيارات سريعة أمام تقدم الثوار في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت هيئة تحرير الشام ضمن معركة “وقل اعملوا” بمساندة جيش النصر وجيش إدلب الحر على مدن وبلدات صوران، مستودعات خطاب، رحبة خطاب، قرية خطاب، النقطة 50، الحاجز الأزرق، مداجن السباهي، القش، خربة الحجامة، بلحسين، أرزة وتلة الشيحة، الإسكندرية، معردس، كوكب، في ريف حماة الشمالي. كذلك تمكن جيش العزة، من قطع طريق إمداد قوات النظام من مدينة حماة، إلى سهل الغاب بالريف الشمالي، من خلال السيطرة على مواقع هامة في محيطه، وأبرزها تحرير قرى وبلدات المجدل، الشير، تسوبين، معرزاف، كفر عميم، ضهرة بيجو، شليوط، إلى جانب السيطرة على سوق هال المجدل، وعدد من الحواجز العسكرية.
شبكة شام الإخبارية / دمر الثوار سبع دبابات لقوات النظام وأسقطوا طائرة استطلاع على محور عقدة البانوراما بحي جوبر وطريق العدوي بالعاصمة دمشق ضمن معركة “يا عباد الله اثبتوا”، وصدّ الثوار عدة محاولات تقدم لعصابات أسد المتعددة الجنسيات وكبّدوها خسائر بشرية خلال الاشتباكات بالمنطقة، فيما تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة، في المنطقة الصناعية شمال حي جوبر وشارع الحافظ بحي برزة عند أطراف العاصمة. فيما تداولت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لحركة “الجبناء” الطائفية العراقية صوراً لإرهابيهم أثناء انتشارهم على عدة محاور في محيط حي جوبر المحرر، وذلك في مسعى لإنقاذ أسد من الهجوم المباغت للثوار، ضمن معركة “يا عباد الله اثبتوا” وتبين الصور التي تضم المرتزقة العراقيين، في ساحة العباسيين والطريق الواصل بين الساحة والزبلطاني. ويأتي هذا التطور بعد أن عجزت قوات أسد والمليشيات المساندة له، عن صد هجوم الثوار المتواصل، منذ الأحد الفائت، والتي تمكنوا خلالها من التقدم بشكل كبير في عمق دمشق؛ وهو عين ما كشفته متابعات صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية التي وجَّهت انتقادات لاذعة إلى جيش أسد، وكان لها رأي يتوافق مع صور المليشيات الطائفية، مؤكدة أن عبء العمليات العسكرية يقع على كاهل حلفائه، وفي مقدِّمتهم الروس، كاشفة عن عجزٍ وفشلٍ ذريع في صفوف قوات أسد. وأشارت الصحيفة إلى العجز في وحدات الاستطلاع والاستخبارات العسكرية التي لم تستطع رصد الهجوم قبل وقوعه، ولم تكتشف الأنفاق الكبيرة تحت أحياء العاصمة، ونقلت عن الخبراء العسكريين الروس قولهم إن عدم رغبة قوات النظام بالتحرك على وجه السرعة، والمصحوب دائماً بكلمة “بُكْرة” (غدًا) يستحيل التغلب عليه؛ وتضيف الصحيفة نقلاً عن الخبراء إهمال الجنود الذين يتركون مواقعهم بصورة ذاتية، حتى في أثناء المواجهات القتالية، والضباط القياديون بصعوبة بالغة يفهمون معنى الانضباط العسكري، وضرورة تنفيذ المهمة القتالية. وهذا ما لاحظه العالم كيف تهرب قوات النظام مع اشتداد المعارك حتى أصبحت مدار تندر السوريين مطالبة بتبديل البوط العسكري بحذاء رياضي لتسهيل هرب هذه القوات.
روسيا اليوم / أكد نصر الحريري، رئيس وفد هيئة تصفية الثورة، الخميس، في مؤتمر صحفي بجنيف، على التمسك ببحث الانتقال السياسي وفق القرار الأممي 2254. وفي تصريح يشابه لحد بعيد تصريحات مسؤولي السلطة الفلسطينية الخائنة، أضاف الحريري أن هيئته تحاول دفع العملية السياسية إلى الأمام، وفي تماهٍ واضح مع الغرب الكافر ومسمياته التي تقطر حقداً على الإسلام شدد الحريري على أنه لا يوجد أي حل ناجع لمكافحة الإرهاب إلا عبر الانتقال السياسي، وأضاف: نريد لهذه العملية أن تمضي سريعاً، والتركيز على المضامين من أجل الوصول إلى الانتقال السياسي لمحاربة الإرهاب، ولحشد كل الطاقات في كل مكان، للتخلص من التنظيمات الإرهابية السوداء؛ على حد وصفه، المتشابه مع وصف نظام أسد. لقد بلغت الخيانة في هيئة التفاوض مبلغاً كبيراً وصل حد استعارة عبارات مسؤولي النظام النصيري المجرم في عداء صريح للثورة التي اتهمها نظام أسد منذ خروجها “بالإرهاب”، في وقت تناسى الحريري إرهاب النظام وميليشياته الطائفية المستوردة ولم ينبس ببنت شفة عليها وكأنها حمامة سلام، أو أنه موعود من الروس والأتراك أن تكون هذه المليشيات هي الحامية له ولهيئته في حال عودته للوطن، وهذه التصريحات تخفي عداءً للثورة وليس تمثيلاً لها. لقد عرّت ثورة الشام الأدعياء الكاذبين وفضحت سريرة كل منافق دجال، وأهل الشام أصبحوا يعلمون جيداً عدوهم من صديقهم ولن يستطيع أحد تضليلهم بعد الآن، فثورتهم لله ولتحكيم شرعه ويسير بخطى ثابتة لهذا الهدف بإذن الله.
الأناضول / أشاد وزراء خارجية التحالف الصليبي الدولي، بدور عملية “درع الفرات” في شمال سوريا. جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماعهم، في مقر الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، وأعرب الوزراء عن تقديرهم لجهود فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً. وفيما يخص مساعي الحل السياسي الأمريكي في سوريا، أكّد البيان أنّ دول التحالف الدولي تؤيّد البدء بمرحلة الانتقال السياسي. إن عملية “درع الفرات” كان لها هدف واحد وقد ظهر جلياً واضحاً ألا وهو تسليم حلب للنظام الباطني العميل، وقد تحقق ذلك ولم يكن لمحاربة الإرهاب التي ادعته تركيا آنذاك، فتركيا تملك جيشاً كبيراً وليست بحاجة لفصائل “درع الفرات”، لمحاربة تنظيم الدولة وإنما كانت طعنة تلقتها ثورة الشام ممن ادعى صداقتها ومساعدتها فكان خنجراً لن يزول أثره إلا بتوجّه “درع الفرات” إلى عصابات النظام مباشرة بعد الانفكاك عن تركيا، وإلا فماذا نقول في الإشادة من أعداء الإسلام بهذه العملية، فالغرب الكافر لا يشيد بأحد إلا أن يكون يحقق أهدافه أراد من يُمدح على ذلك أم لا. وهذا الأمر برسم فصائل “درع الفرات” والمشايخ الذين أيدوا هكذا عملية، هل سنسمع منهم غير التبرير، أم أن الغشاوة على البصر أعمت البصيرة.
وكالات / تستضيف موسكو، الأربعاء 29 مارس/آذار الحالي، اجتماعاً حول مكافحة الإرهاب بمشاركة مسؤولين أتراك وروس، في تسارع كبير لتفاهمات الكماشة الروسية التركية، فقد قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، الخميس، إن مكافحة الإرهاب باتت تمثل ملفاً هاماً بين تركيا وروسيا، وأشارت زاخاروفا إلى أن الاجتماع سيعقد برعاية وزارتي خارجية البلدين، وذكرت أنه من المنتظر ترؤّس نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، وفد بلاده خلال الاجتماع. ولفتت زاخاروفا إلى أن الاجتماع السابق انعقد في العاصمة التركية أنقرة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. من جهة أخرى، أبلغت الخارجية التركية القائم بالأعمال الروسي في أنقرة، سيرغي بانوف، استيائها من صور راجت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر عسكريين وضباط روس مع عناصر تنظيم “ب ي د” الذراع السوري لمنظمة “بي كي كي” الإنفصالية، والتقاطهم صورا مع عناصر “ب ي د”، ويحملون بأيديهم لافتات للتنظيم، وارتداء قائد الجيوش الروسية في المنطقة وهو برتبة لواء، ما يسمى برمز “ي ب ك” على ذراعه، في صفعات ما زال الروس والأمريكان يوجهونها لنظام أردوغان. فبعد أن بقي النظام التركي لسنوات يعرض نفسه داعماً للثورة ورغم التحذير من خطورة الأدعياء إلا أنه لم يطل الأمر حتى سقطت ورقة التوت وظهر الدور الحقيقي لهذا النظام، الذي ارتمى في أحضان أعداء الإسلام الحاقدين الروس، بل وبمستوى عالي من التنسيق في سبيل ما يدّعونه من مكافحة الإرهاب الذين هم أسه وأساسه ومنبته، في وقت ترى مجرمي الروس ينسقون مع القوات الكردية الانفصالية التي يتهمها الأتراك بالإرهاب أيضاً ولا يصدر عن تركيا إلا الاستياء. إن روسيا التي وقفت مع نظام أسد السفاح ورعت الانفصاليين وارتكبت الجرائم الوحشية لم تكن يوماً راعية للسلام وتاريخها ينطق بإجرامها ووحشيتها. ولكن من ادعى نصرة الثورة واحتضانها من أدعياء الإسلام الذين نراهم أصبحوا فك الكماشة الآخر في الحرب على ثورة الشام، فلم يكتفوا بعدم نصرتها بل وقفوا في صف عدوها وتآمروا عليها وساعدوا في تسليم المدن والمناطق. لقد آن للمخلصين الموهومين بدور تركيا أن يعلموا أن لا ناصر لأهل الشام وثورتهم إلا الله، وأن حكام المسلمين تبع ذليل للغرب الكافر وأن من أراد النصر فعليه أن يأخذ بأسبابه فالنصر من عند الله وحده وليس من عند أحد من المجرمين الكذابين من حكام المسلمين. فتوكلوا على الله واقطعوا العلاقات مع هذه الأنظمة العميلة الخائنة، فإن الله ناصر عباده المستضعفين ولو بعد حين.
حزب التحرير / على خلفية تصاعد السباب والمهاترات الإعلامية بين السودان ومصر، ورفض بيان مشترك لخارجيتي البلدين للتجاوزات غير المقبولة، وإيمانهما بأن نهر النيل؛ شريان الحياة الذي يوثق عرى الإخاء والمصير المشترك، أكّد بيان صحفي أصدره الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، إبراهيم عثمان أبو خليل، أن توتير العلاقة بين مصر والسودان، عمل مقصود، لإيجاد بذور الكراهية بين جزأين من أمة واحدة فرقها الاستعمار، بعد أن كانا ولاية واحدة، ضمن دولة الخلافة، ولأن الحكام الحاليين في البلدين هم أدوات للغرب الكافر المستعمر، فهم حريصون على إبقاء جذور الفتنة متقدة، وإثارة قضايا زرعها الإنجليزي الكافر؛ مثل قضية حلايب وغيرها، فلا يتحدثون عن الرباط الحقيقي الذي يجمع تفرقهم، ويجعلهم قوة في وجه أعدائهم، بل يتحدثون عن النيل كشريان حياة يوثق عرى الإخاء والمصير المشترك، كما يتحدثون عن حضارة الجاهلية والأصنام، ويتحاشون الحديث عن الإسلام! وأوضح البيان أن الذي يجمع أهل مصر والسودان، هو أعظم من نهر النيل، إنه الإسلام العظيم، لكل الأمة الإسلامية، المغلوبة على أمرها، والتي يتربع على حكمها رويبضات، يسومونها سوء العذاب، ويستأسدون عليها. وخلص البيان إلى أن المصير المشترك هو وحدتها في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تعيد لحمتها، وتلغي حدود سايكس – بيكو الوهمية، التي ضُربت على بلدان المسلمين، وإن ذلك لكائن قريباً إن شاء الله.