Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/25م

 

 نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/03/25م

 

العناوين:

 

  • * معارك محتدمة في دمشق وتقدم للنظام تحت غطاء جوي صليبي روسي عنيف… ومعركة حماة مستمرة في تقدمها.
  • * دي مستورا وهيئة التفاوض في جنيف يتواطؤون لوقف معركتي دمشق وحماة بغية تنفيذ الحل السياسي الأمريكي.
  • * مناهج التعليم مجدداً في مرمى المتآمرين على أهل فلسطين في سعي الكافر المستعمر للعبث بثقافة الأمة وهويتها.
  • * التطبيع الهندي الباكستاني ينشط عبر محادثات المياه… والخلافة الراشدة ستحل القضية بتدمير خطة الهند الكبرى.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / أكدت مصادر ميدانية بأن قواعد الاحتلال الروسي في سوريا دخلت بغالبيتها في معركة دمشق المستمرة منذ أيام، وأضاف المصدر بأن موسكو دفعت قرابة 300 مقاتل مرتزق روسي للقتال في دمشق من ثلاث شركات أمنية خاصة على نمط “بلاك ووتر” الأمريكية في العراق. وزاد المصدر أن موسكو استحوذت على مقرات داخل الفرقة الرابعة في جبال المعضمية، وأخرى على جبل قاسيون لجعلها نقاط تمركز لتلك الشركات. في وقتٍ استعادت عصابات أسد المتعددة الجنسيات، الجمعة، السيطرة على عدة مواقع في محيط كراجات العباسيين ومعامل الغزل والنسيج في العاصمة دمشق، وقال ناشطون إن عملية الاستعادة تمت بعد هجوم وصف “بالأعنف” بدعم جوي صليبي روسي على مواقع الثوار. فيما تحاول قوات النظام اقتحام حي برزة مدعومة بآليات عسكرية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث تدور اشتباكات عنيفة من جهة الشرطة العسكرية وشارع الحافظ، في استمرار لحملة النظام على حي برزة المحاصر.

 

أورينت / تواصل الفصائل المقاتلة تقدمها في ريف حماة الشمالي، ضمن معارك “وقل اعملوا” و”في سبيل الله نمضي” و”صدى الشام”، وأفاد ناشطون أن فصائل معركة “وقل اعملوا” تمكنت، الجمعة، من السيطرة على بلدة زور القصيعية غرب بلدة قمحانة، لتبدأ الفصائل دخول البلدة عقب تفجير عربة مفخخة يقودها استشهادي، وسط أنباء عن سيطرة الثوار على منطقة المقبرة وساحة الكراج داخل البلدة. من جهة أخرى، تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولة قوات أسد وميليشيات إيران إعادة احتلال بلدة كوكب الموالية جنوب بلدة معان بالريف الشمالي، حيث أسفرت المعارك عن تدمير 3 دبابات، ومقتل العشرات من المرتزقة. وعلى محور آخر، سيطرت فصائل “صدى الشام” على حاجز الصخر وتلة المغيّر في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات خلفت قتلى في صفوف قوات أسد. يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان فصائل أحرار الشام وفيلق الشام وأجناد الشام وجيش النصر عن إطلاق معركة جديدة في ريف حماة الشمالي الغربي تحت اسم “صدى الشام” تستهدف مواقع قوات أسد وميليشيات إيران في مدينة كرناز بريف حماة الشمالي الغربي، التي تعتبر ثكنة عسكرية لقوات أسد، عبر محاولة اقتحام محاور المغير والحماميات وبريديج والحواجز المحيطة بها. في المقابل، قال مصدر عسكري في قوات أسد لوكالة “رويترز” إن الجيش يحشد قواتها تحضيراً لهجوم مضاد في ريف حماة الشمالي، مدعياً بأنه تم استيعاب الهجوم والآن يتم تعزيز خطوط الدفاع التي تمت إقامتها على اتجاهات الخرق.

 

الاتحاد برس / قال رئيس وفد التفاوض إلى جنيف، نصر الحريري، في مؤتمر صحفي له، مساء الجمعة، إن الهيئة أنهت اجتماعها مع دي مستورا وكان النقاش يتعلق بقضايا متعددة. وعلى طريقة العملاء في التعامل مع الأسياد، قدمت الهيئة تقريراً عن الوضع الإنساني كاملاً بما في ذلك أعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين والمحاصرين والمساعدات الإنسانية وغيرها؛ وكأن المبعوث الأمريكي دي مستورا لا يعلم شيئاً. وفي كذب يضاف إلى القائمة الطويلة لأكاذيب هيئة التفاوض العميلة، أضاف الحريري: لا نزال ملتزمين بالانتقال السياسي تلبية لاحتياجات الشعب السوري الذي يعد الانتقال السياسي مفتاحاً لإنهاء كل ما يحدث، ودون أي مبرر سوى حماية النظام قال الحريري: رأينا، خلال الأسابيع الماضية، تكثيف الهجمات من قبل النظام ورغم ذلك عدنا إلى جنيف لإيجاد حل وحماية للمدنيين في سوريا وما زلنا ننتظر الطرف الآخر أن يشاركنا بهذا الالتزام؛ في إشارة إلى النظام. يصر وفد التفاوض على أنه ممثل للشعب السوري الذي لفظهم ولفظ مفاوضاتهم العقيمة التي لا يستفيد منها إلا النظام وشبيحته، كما يصر أن ينتظر التزام النظام الذي لا عهد له ولا ذمّة. إن وفد التفاوض هذا يحاول استثمار دماء الشهداء الذين سقطوا في المعارك الأخيرة بدمشق لتحسين وضعه التفاوضي فقط. كان المنتظر من هؤلاء أنه مع بدء دخول الثوار إلى دمشق أن يوقفوا التفاوض المذل، ولكنهم أتباع وليسوا أصحاب قرار، بل اعترف حريري التفاوض بأنهم رغم تصعيد النظام ذهبوا إلى جنيف. إن على أهل الشام أن يقولوا كلمتهم بحق هؤلاء المجرمين الذين يؤمنون الغطاء السياسي لجرائم النظام ويفرقون الثوار بمسرحياتهم الهزلية في مؤتمرات العار التي لم تجلب إلا الذل والهوان، في وقت حققت ساحات المعارك والشرف العزة والإباء للثائرين.

 

رويترز / قال المبعوث الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، الجمعة، إنه ينبغي لروسيا وإيران وتركيا عقد المزيد من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في سوريا في أقرب وقت ممكن من أجل السيطرة على الوضع “المقلق” على الأرض؛ في إشارة إلى المعارك المحتدمة في دمشق وحماة. ويتوسط دي مستورا في جولة محادثات سياسية جديدة في جنيف يتوقع أن تحقق تقدماً تدريجياً لكن بدون “معجزات” أو انفراجة لكن من المفترض أن محادثات منفصلة ترتبها روسيا وإيران وتركيا في الآستانة عاصمة كازاخستان، تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار، وقال دي مستورا إنه اقترح أن يناقشوا الوضع وآمل أن يعقد اجتماع في الآستانة في أقرب وقت ممكن من أجل السيطرة على الوضع المقلق حالياً. مازال الشبيح الأممي دي مستورا يسعى بكل قوة لوقف العمليات العسكرية والالتزام بالحل السياسي الأمريكي الذي يسعى لتنفيذه مع الأدوات الأمريكية الفاعلة على الأرض السورية كل من روسيا وتركيا وإيران، ويتآمر مع هذه الدول لوقف النار الذي أظهر ضعف النظام وميليشياته رغم التفوق الجوي الذي تقدمه روسيا المجرمة، ما يؤكد أن الثورة ما زالت قوية وتمتلك كل أوراق القوة التي تمكّنها من الإطاحة بالنظام الباطني الإجرامي، إن هي توحدت وتحركت بشكل موحد باتجاه رأس النظام في دمشق وخاصرته في الساحل، وبذلك تفشل المؤامرات التي ترتب في مؤتمرات المكر والخداع في جنيف والآستانة، وتفتح الطريق لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وما ذلك على الله بعزيز.

 

روسيا اليوم / في سياق ردود الأفعال التركية على الفيديو الذي أظهر عسكريين روس بين عناصر وحدات حماية الشعب الكردية الانفصالية في مدينة عفرين، أعرب رئيس النظام التركي أردوغان عن “ألمه” بسبب الاهتمام الذي تبديه روسيا والولايات المتحدة بالمقاتلين الأكراد في سوريا. ورغم الوقائع المفجعة التي شارك في صناعتها على الأرض، سواء بحق حلب خصوصاً أو أهل الشام عموماً، أصرّ أردوغان في مقابلة صحفية مع قنوات تلفزيونية تركية، على أنه لا يمكن لأحد أن يقول إن تركيا انسحبت. وفي سبيل التعمية على حقائق خيانة النظام التركي للأمة سواء في سوريا أو حتى بحق تركيا نفسها، كانت وزارة الخارجية التركية قد أعلنت عن استدعاء القائم بأعمال السفارة الروسية في أنقرة على خلفية مقتل جندي تركي بنيران قناصة من الجانب السوري للحدود، وكذلك بسبب نشر صور لعسكريين روس بجانب مقاتلين أكراد في منقطة عفرين بريف حلب. إن الواقع على الأرض يعرفه السوريون جيداً، فالأكراد لم يكن لهم ليتحولوا لقوة على الأرض لولا الدعم التركي، ولا ننسى أن البيشمركة الكردية دخلت سابقاً إلى عين العرب بحجة محاربة تنظيم الدولة بالأرتال من الأراضي التركية، فالنظام التركي يتاجر بقضايا شعبه وشعوب المنطقة لتنفيذ الأجندة الأمريكية. أما الشعور بالألم فهذا ليس عمل السياسي الذي يريد الحفاظ على مصالح شعبه وأمته، إن النظام التركي وعلى رأسه أردوغان كان يمكنه حسم أمر المليشيات الكردية من البداية ولكنه آثر تنفيذ الأجندة الأمريكية، وحركاته الآن لا تخرج عن السياق الإعلامي المكشوف، الذي لن يحمي تركيا مما هو مخطط لها. نسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين في تركيا من غدر حكامها وتآمرهم عليها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

حزب التحرير – فلسطين / حصلت وكالة “معاً” على مساقات تعليمية والتعديلات التي تريد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إجراءها على المنهج الفلسطيني من الصف الأول حتى الرابع الابتدائي. وبحسب الوثائق التي حصل عليها مراسل “معاً” في غزة تشير إلى قيام وكالة الغوث باستبدال كلمة وخارطة فلسطين وبعض المدن الفلسطينية وحذف نشاط ليوم الأسير وحذف أي إشارات للاحتلال اليهودي ومنع استخدام جدار الفصل والمستعمرات. بالإضافة إلى الكثير من التعديلات المتعلقة بما يسمى بالجندر وهي تلك التي تسعى إلى الترويج للفاحشة والاختلاط ومفاهيم الغرب عن المرأة. نعم، مناهج التعليم هي مرمى لكل الطامعين والعابثين بثقافة الأمة وهويتها، فكما أقدمت السلطة وبدعم سخي من الغرب على تغيير المناهج لنفس هذه الصفوف الأربعة منذ بداية السنة، فحذفت وغيرت وبدلت على نحو يمحو مفاهيم الإسلام ويروج للعلمانية والتعايش مع يهود. والآن تأتي خطوة “الأونروا” لتكمل الدرب وتواصل المسير في غزة والضفة من أجل تحقيق الغاية نفسها. إنّ هذا يؤكد على وجوب أن يقف أهل فلسطين في وجه السلطة وكل المتآمرين على أبنائهم قبل أن يصحو على حال لا ينفع فيه الندم على ما فات.

 

حزب التحرير / قال وزير المياه والطاقة الباكستاني، خواجا آصف، في مؤتمر صحفي بأن باكستان سعيدة بأن الهند وافقت على استئناف المحادثات بين مفوضي المياه الهندوس، وقد تدخلت الولايات المتحدة على أعلى مستوى لمساعدة البلدين على حل هذه القضية. وبهذا الشأن، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، بياناً صحفياً، أكد فيه أنه وعلى الرغم من العلاقات العدائية الظاهرة، كان من المتوقع أن يستأنف عملاء أمريكا في الهند “التطبيع”، في حين إن نظام باكستان العميل لأمريكا، كان ينتظر بشدة أن يلعب دوره في الخطة الأمريكية. وأوضح البيان أنه على مدى أكثر من عقد من الزمان، حذر حزب التحرير في باكستان من التطبيع بين باكستان والهند، وبيّن بأنه خطة أمريكية لتأمين الهيمنة الإقليمية الهندية، ولكبح جماح الصين ومحاربة الصحوة الإسلامية. وأشار البيان إلى أنه في 14 كانون الأول/ديسمبر عام 2003، قال نفيد بوت الناطق، الرسمي باسم حزب التحرير في ولاية باكستان: إن الأمة يجب أن تسرع في إقامة دولة الخلافة حتى تفشل خطط الهندوس والنصارى المتعلقة بـ”الهند الكبرى”. وفي 17 شباط/فبراير 2017، أصدر حزب التحرير – ولاية باكستان نشرة حذر فيها من ذلك قائلاً: تحت شعار التطبيع وتدابير بناء الثقة، يرعى الخونة في القيادة الباكستانية مشروع الهند الكبرى ويخونون كشمير المحتلة. وخلص البيان إلى أن باكستان لم تكسب أي شيء من قبول الإملاءات الأمريكية، ولن تفعل ذلك أبداً، حيث أدى اتباع إملاءات الولايات المتحدة سابقاً، إلى تخلي باكستان عن مطالبتها بثلاثة أنهار، واتباع هذه الإملاءات الآن يعرقل وصول باكستان إلى الأنهار المتبقية ويجعلها خاضعة لأهواء الدولة الهندوسية المحاربة، وقد نشأت مشكلة المياه لأن الهند احتلت جزءاً من كشمير. ولن تحل إلا بتحرير كشمير وجعلها جزءاً من باكستان كجزء من الجهود الرامية إلى إعادة شبه القارة الهندية إلى حكم الإسلام كما كانت لقرون عديدة. والخطوة الأولى لتدمير خطة “الهند الكبرى” هي من الضباط الصادقين من القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء النصرة لحزب التحرير بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان.

20170325-saturday-akhbaar-syria2.pdf