نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/25م
العناوين:
- * مجازر بالجملة في الشمال والجنوب لطيران الحقد الروسي… واستمرار الصمود في جوبر والتقدم في ريف حماة.
- * قوافل الشهداء تستمر بالارتقاء بتوقيع التحالف الصليبي في الرقة… وأرقام مرعبة لمجزرته بالموصل.
- * نظاما الثورة المضادة في مصر وتونس – اللذَين تسلقا الحكم على أنقاض المتدرجين – يدافعان عن صنوهما أسد.
- * أهل فلسطين يريدونها كاملة… ومرتزقة المشروع الوطني الاستثماري يكتفون بـ 22 % من مساحتها.
التفاصيل:
وكالات / تواصل الفصائل المقاتلة تقدمها بريف حماة الشمالي، ضمن معارك “وقل اعملوا” و”في سبيل الله نمضي” و”صدى الشام”، حيث سيطرت خلال الأيام الماضية على نحو 30 قرية وبلدة، وسط حشود عسكرية لعصابات أسد وميليشيات إيران بهدف استيعاب الهجوم وإعادة احتلال المناطق المحررة. وأفاد ناشطون أن فصائل معركة “وقل اعملوا” تمكنت، الجمعة، من السيطرة على بلدة زور القصيعية غرب بلدة قمحانة، لتبدأ الفصائل دخول البلدة عقب تفجير عربة مفخخة يقودها استشهادي، وسط أنباء عن سيطرة الثوار على منطقة المقبرة وساحة الكراج داخل البلدة. من جهة أخرى، تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولة عصابات أسد وميليشيات إيران إعادة احتلال بلدة كوكب الموالية جنوب بلدة معان بالريف الشمالي، حيث أسفرت المعارك عن تدمير 3 دبابات، ومقتل العشرات من عصابات أسد. وعلى محور آخر، سيطرت فصائل “صدى الشام” على حاجز الصخر وتلة المغيّر في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات خلفت قتلى في صفوف العصابات.
وكالات / استشهدت امرأة وجرح 15 مدنياً بينهم نساء وأطفال، السبت، بقصف جوي أسدي وروسي على ريف إدلب، حسب الدفاع المدني. وقال عضو المكتب الإعلامي للدفاع المدني في جسر الشغور، إن مروحيات الغدر الأسدي ألقت براميل متفجرة على قرية الكفير، أدت لاستشهاد امرأة، وأضرار مادية، فيما لم تسجل إصابات بقصف مماثل استهدف محيط مدينة جسر الشغور. كذلك قال مسؤول في الدفاع المدني في معرة النعمان، إن تسعة مدنيين جرحوا، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، جراحهم متوسطة، جراء غارات لطائرات حربية روسية، استهدفت الحيين الشمالي والغربي للمدينة، كما جرح أربعة مدنيين بقصف مماثل على قرية معرشورين. في سياق متصل، قتل 15 سجيناً وأصيب آخرون بجروح، الجمعة، إثر استهداف الطيران الروسي لمدينة إدلب. وقال محمد شنتوت، مسؤول القوة الأمنية في تصريح خاص “لبلدي نيوز”، إن الطيران الحربي الروسي استهدف مبنى القوة الأمنية وسجن النساء في المدينة، وهذا ما تسبب بمقتل أكثر من 15 سجيناً من قوات النظام وإصابة خمسة آخرين. وأضاف شنتوت أنه جراء القصف تم فرار ما يقارب عشرة سجناء جرمهم بسيط، وتم نقل باقي السجناء إلى مكان آخر.
أورينت / أكد مصدر عسكري أن ما تروج له وسائل إعلام النظام حول سيطرتها على كافة النقاط التي تقدمت إليها الفصائل المقاتلة خلال معركة “يا عباد الله اثبتوا”، شرقي دمشق، عارية عن الصحة، وأن الميليشيات الأجنبية احتلت فقط نقطتين. وأشار المصدر إلى أن قوات أسد تقدمت، فجر السبت، إلى كراجات العباسيين ومعمل الغزل والنسيج فقط، أما نقاط معمل سادكوب ومنطقة كراش وقطاع طيبة على جبهة جوبر، فالثوار يسيطرون عليها بالكامل. واستهدفت طائرات الاحتلال الروسي، خلال 24 ساعة الماضية، كراجات العباسيين ومعمل الغزل والنسيج بعشرات الغارات الجوية، ما مكن الميليشيات الإيرانية من التقدم والسيطرة على النقطتين بعد أن دمرتا بالكامل. في سياق متصل، ارتكبت طائرات الحقد الروسي، السبت، مجزرة في مدينة حمورية في الغوطة الشرقية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. وقال ناشطون إن الطائرات الروسية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حمورية بعدة غارات جوية ما أسفر عن استشهاد 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات. وأضاف ناشطون أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى منطقة الاستهداف في محاولة منها لانتشال الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض، مشيرين إلى أن النقاط الطبية وجهت نداءات استغاثة جراء كثرة أعداد الجرحى ونقص المعدات الطبية. وكانت الطائرات الروسية استهدفت، الجمعة، الأحياء السكنية في حي جوبر ومدينة عربين بأكثر من 30 غارة جوية، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وسط محاولة من الدفاع المدني لانتشال الجرحى من تحت الأنقاض. وتعرضت مدينة دوما إلى قصف بالصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون سقط على إثره شهيد وعدد من الجرحى. يذكر أن دبلوماسياً روسياً رفيع المستوى، حذر الفصائل المقاتلة بريف دمشق، من “مصير لا يحسدون عليه” سينتظرهم في حال واصلوا الانتهاكات؛ على حد زعمه.
بلدي نيوز – درعا / أُصيب عدد من المدنيين بجروح منهم عائلة بأكملها، بعضهم في حالة خطرة، جرّاء غارات لطائرات الحقد الروسي والأسدي على أحياء مدينة درعا المحررة، صباح السبت. وأفاد ناشطون أن الطائرات الحربية الروسية والأسدية، نفذت أكثر من 22 غارة جوية منذ الصباح وحتى الظهيرة، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح بالغة. وأضاف ناشطون أن الغارات تزامنت مع قصف بري مكثف من قبل عصابات أسد مستخدمة صواريخ أرض – أرض من طراز فيل، والمدفعية الثقيلة، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح، فضلاً عن دمار واسع أصاب الممتلكات العامة والخاصة. وفي السياق، قتل وجرح عدد من عناصر عصابات أسد وميليشياته، السبت، إثر استهدافهم بقذائف هاون من قبل الثوار، في حي المنشية بمدينة درعا، ضمن معركة “الموت ولا المذلة”. وأوضحت “غرفة عمليات البنيان المرصوص”، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، إنهم استهدفوا عصابات أسد وميليشياته، غرب حديقة حي المنشية في درعا البلد، وسط محاولة الأخيرة التقدم في الحي لاسترجاع ما تمت خسارته الأيام الماضية. وقال الناطق باسم غرفة العمليات، إنه قتل ما يقارب تسعة عناصر وأصيب سبعة آخرون.
سمارت / استشهد ثلاثة مدنيين وجرح ثمانية آخرون، السبت، إثر قصف جوي للتحالف الصليبي الدولي على وقرى بمحافظة الرقة، حسب ما أفادت مصادر عدة. وقال مصدر محلي، إن الغارات استهدفت قريتي الجبلي وزور شمر قرب بلدة الكرامة، شرق مدينة الرقة، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح ستة آخرين، أسعفوا إلى مشفى في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور. كذلك طالت الغارات الحي الأول ومرآب المركبات ومنطقة الفيلات في مدينة الطبقة، غرب مدينة الرقة، ما أسفر عن استشهاد رجل وزوجته وإصابة طفليهما، وأسعفوا إلى مشفى الطبقة الوطني. وطال قصف مدفعي لميليشيات سوريا الديمقراطية، مساء الجمعة، الحي الأول في مدينة الطبقة، كما طالت غارات التحالف دوار السد في الحي ذاته، ومحيط مسجد الحاكمي في الحي الثاني، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين، بينهم ثلاث نساء وطفلين، وجرح سبعة آخرين، حسب مصدر محلي وآخر طبي. وطالت غارات أخرى مدينة الرقة، وتركزت عند حي الثكنة وقبالة الملعب في حي البدو، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح خمسة آخرين؛ حسب مصدر محلي.
الجزيرة نت / كشفت رئيسة مجلس قضاء الموصل، بسمة بسيم، أن أكثر من خمسمئة مدني استشهدوا في القصف الجوي على أحد أحياء الشطر الغربي من مدينة الموصل قبل نحو أسبوع، في وقت قال مصدر في الدفاع المدني إن ثلاثة آلاف مدني استشهدوا جراء عمليات القصف خلال أقل من شهرين. وأضافت بسيم في تصريح لها، من حي الموصل الجديدة الذي شهد المجزرة وبدا مهدماً بالكامل جراء قصف الطائرات، أن ما حصل يكاد يكون أمراً مقصوداً كونه لم يستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الذين لم يتجاوز عددهم ستة أشخاص قبل خروجهم من الحي. من جانبه، أعلن مصدر في دائرة الدفاع المدني بالموصل ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين منذ بدء الهجوم على تنظيم الدولة في الجانب الغربي من الموصل، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، إلى أكثر من 3000 شهيد. وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية إن العمليات العسكرية الجارية لاستعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة خلفت أكثر من ثلاثة آلاف ضحية من المدنيين في غضون أقل من شهرين، وأضاف المصدر أن مئات العوائل التي يقدر أعدادها بـ 2070 مدنياً بينهم نساء وأطفال ومسنون، ما زالوا تحت الأنقاض في مناطق موصل الجديدة والمشاهدة والعكيدات وباب الجديد والفاروق والمطاحن، وتابع أن معظم الأعداد المذكورة تعود لضحايا سقطوا أثناء عمليات قصف طائرات التحالف الصليبي الدولي والمدفعية الثقيلة للأحياء القديمة، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبيّن أن معلومات وصلت إلى الدفاع المدني، الأسبوع الماضي، أشارت إلى وجود نحو 80 جثة في منطقة النبي شيت ما زالت تحت الأنقاض ونحو 40 عائلة ما زالت في منطقة وادي حجر أيضاً.
وكالات / قالت “لجنة التفاوض” في حي الوعر بحمص، ليلة السبت، إنه تقرر تأجيل خروج الدفعة الثانية من مهجري الحي إلى إدلب، باتفاق مع نظام الغدر الأسدي والاحتلال الروسي، بسبب المعارك الدائرة بريف حماة. وأضاف ناشطون نقلاً عن اللجنة، أنه سيتم لاحقاً الإعلان عن خروج الدفعة الثانية، وستبقى الأسماء كما هي لحين الإعلان عن خروجها. وأوضح الناشطون، أن اللجنة طلبت تأجيل خروج الدفعة الثانية والتي بلغ عددها 1500 شخص، لعدم وجود “طريق آمن” إلى إدلب، وتخوفاً من اعتقال الأهالي وحجز الحافلات مقابل طلب الإفراج عن أسرى عناصر النظام في معارك حماة. وكانت “لجنة التفاوض” في حي الوعر بحمص، أبلغت منذ يومين، السكان بأن اليوم السبت، سيكون موعد خروج الدفعة الثانية من مهجري الحي، بحسب وكالة “سمارت”. ووصلت الدفعة الأولى من المهجرين إلى مدينة جرابلس، شمال شرق مدينة حلب، يوم الأحد الماضي، حيث شملت 1500 شخصاً من مقاتلي الفصائل العسكرية والمدنيين والجرحى، بعد رحلة استمرت لنحو 24 ساعة.
بلدي نيوز / امتنع نظاما الثورة المضادة في مصر وتونس عن التصويت خلال جلسة، لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، في جنيف، الجمعة، على مشروع قرار يدين استمرار الانتهاكات المنهجية لنظام الإجرام النصيري. وأدان القرار قصف نظام الغدر الأسدي وحلفائه شرقي حلب السنة الماضية، الذي أوقع آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وانتهى بتهجير عشرات الآلاف إلى مناطق في ريفي حلب وإدلب، حسب موقع “الجزيرة نت”. ووصف القرار عمليات القصف على شرقي حلب، بأنها ترقى لجرائم حقوق الإنسان، كما دعم جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات، وبرر نظام مصر امتناعه عن التصويت بعدم توازن القرار. ويعتبر هذا الموقف المخزي طبيعياً في مساندة الطغاة المجرمين لبعضهم وذلك بعد أن تمكن الغرب وعلى رأسه أمريكا من الالتفاف على ثورات مصر وتونس بمساعدة من يوصفون “بالإسلاميين” الذين كانوا حقنة المسكن التي استعملها الغرب لإطفاء جذوة الثورات وإعادة فلول الأنظمة السابقة إلى الحكم، ظنّاً من الشعب المسلم أنه حقق مطالبه بإسقاط الأنظمة ووصول من يسمون بالإسلاميين للحكم لفترة مؤقتة نتيجة غبائهم السياسي ومنهجهم المتدرج نحو الهاوية.
الأناضول – أنطاليا / في لقاء مغلق، في أنطاليا جنوب غربي البلاد، استقبل رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، مساء الجمعة، وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، وفي وقت تصارع لندن لاستعادة نفوذها في تركيا مقابل نظيره الأمريكي الطاغي في عهد أردوغان، قالت قناة “الجزيرة” القطرية وريثة “بي بي سي”، مساء الجمعة، إنها حصلت على تقرير أعدته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني يزعم وجود أدلة على ضلوع جماعة فتح الله غولن، في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا منتصف يوليو/تموز الماضي. ونقلت القناة عن مصادر (لم تحددها) أن التقرير – الذي من المفترض أن ينشر السبت – يوجه اللوم إلى الاتحاد الأوروبي لتأخره في التعامل مع محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا. ويشدد التقرير، بحسب “الجزيرة”، على ضرورة تطوير العلاقات البريطانية التركية. ويأتي التقرير البريطاني مناقضاً لتصريحات أوروبية تشكك في اتهام تركيا جماعة غولن بالتورط في المحاولة الانقلابية. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد استقبل، الخميس، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في ولاية أنطاليا، وأفادت مصادر وكالة الأناضول، أن اللقاء جرى بعيداً عن الإعلام في فندق واستمر ساعة و15 دقيقة.
حزب التحرير – فلسطين / حول ما زعم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من أنّ أهل فلسطين يطالبون بـ 22% فقط من مساحة فلسطين، أكّد حزب التحرير أنّ أهل فلسطين لا ينطق باسمهم دعاة التنسيق الأمني، وجمهرة الناس باتت لا ترى في السلطة الفلسطينية إلا رديفاً للاحتلال وهم يرون حرصها على مصالحه، مقابل معاداة السلطة لأهل فلسطين، وتخاذلها عن حمايتهم من قطعان يهود. وقال تعليق صحفي نشرته، الجمعة، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إنّ عباس وطموحاته الخيانية لا تمثل إلا نفسه ومن حوله من مرتزقة المشروع “الوطني” الاستثماري، بينما أهل فلسطين وبعد كل ما قدموه من تضحيات وصمود لا يقبلون إلا بتحريرها من دنس يهود. وانتهى التعليق مخاطباً عباس: إن أهل فلسطين يريدون تحرير كامل ترابها، وأنت ومن حولك من مرتزقة لا تمثلون إلا أنفسكم وأسيادكم المستعمرين. ولذلك كان على الناس أن يرفعوا الصوت عالياً في وجه السلطة لتتأكد من صحة هذه الحقيقة، فيضع ذلك حداً لها ولمشروعها التفريطي.