نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/26م
العناوين:
- معارك مستمرة في حماة… والنظام يرد على خسائره بقصف المدنيين بغاز الكلور السام وتدمير المشافي.
- دي مستورا يوجه رسائل لدول التحالف الشيطاني روسيا وإيران وتركيا بالضغط لإيقاف معارك دمشق وحماة.
- التحالف الصليبي مسـتمر بارتكاب المجازر المروّعة بحق المدنيين في الرقة بحجة محاربة تنظيم الدولة.
- أزلام سلطة دايتون أصبحوا مرتزقة وحولوا مشروعهم الوطني إلى مشروع استثماري يرعى كل رذيلة وساقطة.
التفاصيل:
وكالات / شنت كتائب الثوار، مساء السبت، هجوماً عسكرياً عنيفاً على مواقع النظام في بلدة قمحانة الاستراتيجية بريف حماة الشمالي، وقال ناشطون إن الثوار استهدفوا بسيارة مفخخة مواقع مرتزقة النظام في قمحانة، وأكد الناشطون استهداف الثوار براجمات الصواريخ مواقع النظام في البلدة. يأتي هذا في إطار المعركة التي أطلقها الثوار، الثلاثاء، ضد قوات النظام والميليشيات الأجنبية المقاتلة إلى جانبها في ريف حماة، حيث بات يفصلهم كيلومترات قليلة جداً عن قلب المدينة، وذلك بعد سيطرتهم على عشرات القرى والبلدات. وفي سياقٍ متصل، بث فصيل جيش العِزَّة، مقطعاً مصوراً لاستهداف مجموعة ضخمة من مرتزقة أسد ومليشيات حزب إيران اللبناني بريف حماة الشمالي، في مشهد غير مسبوق، ويعتبر الاستهداف الأكبر في موسوعة مواجهات الثوار مع أعداء ثورة الشام، من حيث حجم الخسائر التي منيت بها المليشيات الغازية. وأظهر الفيديو مجموعة يقدر عددها بـ 150 عنصراً، أثناء تجمعهم قبيل محاولة اقتحام بلدة معرزاف، ليباغتهم صاروخ موجه من مسافة ليست بعيدة، حيث أدى لمقتل وإصابة غالبيتهم، فيما فر البقية عبر الأراضي الزراعية. وأظهرت صور بثت على مواقع التواصل الاجتماعي تطاير جنود القوة الغاشمة في الهواء، قبل أن يتسرب من مصادر طبية في مشفى حماة وصول عشرات الجثث والإصابات من أماكن الاشتباكات في ريف حماة الشمالي.
وكالات / شنّت المقاتلات الصليبية الروسية، فجر الأحد، غارات جوية على مناطق عدة في ريف حلب الغربي، وقال ناشطون إن الغارات استهدفت كلاً من دارة عزة وكفر حلب والقاسمية وحي الراشدين، في ريف حلب الغربي، وتسببت الغارات بدمار واسع في الأحياء السكنية وممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية. وكانت محافظة إدلب ريفاً ومدينة تعرضت لهجوم من الطيران الروسي والنصيري بأكثر من 25 غارة بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، فقد استشهد عدد من المدنيين وجرح آخرون، مساء السبت، بقصفٍ جوي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وقال ناشطون إن طائرات حربية تابعة لقوات النظام النصيري الغادر استهدفت بسبع غارات الأحياء السكنية في المدينة، ما أسفر عن سقوط 9 شهداء جلهم من النساء والأطفال وجرح 14 مدنياً آخرين. بينما خرج عن الخدمة المشفى الأخير في مدينة كفر نبل، بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، السبت، بعد استهدافه بعدة غارات جوية، وحسب طبيب من المشفى فإن طائرات روسية استهدفت مشفى كفر نبل الجراحي بثماني غارات جوية بالقنابل العنقودية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات. من جانبها، أكدت مديرية صحة حماة في بيان صادر عنها، أن مشفى اللطامنة الجراحي التابع لمديرية صحة حماه، تعرض لاستهداف المباشر من قبل قوات النظام، عبر برميل متفجر يحوي غاز الكلور السام من طائرة مروحية سقط على مدخل المشفى، ما أدى لاستشهاد أحد الجرحى في قسم الإسعاف على الفور، واختناق كامل الكادر الطبي في المشفى، وعدد من سائقي منظومات الإسعاف بعد استنشاق الغاز، تم معالجة الحالات المتوسطة الخطورة وإرسال 5 حالات شديدة الخطورة إلى العناية المشددة في مشفى باب الهوى من بينهم الطبيب علي الدرويش، الذي استشهد بعد وقت قصير بسبب سوء حالته الصحية وأعلنت مديرية صحة حماة خروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، والذي يأتي بعد أقل من شهر على خروج ثلاث مشافي تابعة للمديرية عن الخدمة، بسبب استهداف طائرات النظام وروسيا لها.
أروينت / أعلن تنظيم الدولة، صباح السبت، تمكنه من إحباط هجوم جديد لميليشيات الديمقراطية التي تمثل وحدات الشعب الانفصالية عماد قواتها، والمدعومة بقوات أمريكية على سد الفرات، ويأتي ذلك بالتزامن مع اشتداد حدة المعارك في مدينة الطبقة حيث تضاربت الأنباء حول نتائج هذه المعارك. وكانت العمليات العسكرية التي تقودها أمريكا الصليبية، باتجاه مدينة الرقة تحت اسم “غضب الفرات”، شهدت تطوراً لافتاً، الأربعاء، مع الإعلان عن تنفيذ إنزال جوي قرب مدينة الطبقة لعدد من قواتها مع عناصر من الميليشيا التابعة لتنظيم “PYD” الانفصالي، في أربعة مواقع، أبو هريرة والمشيرفة والكرين والمحمية الطبيعية قرب قرية الكرين، غربي مدينة الطبقة. ونقل الموقع الرسمي لحملة “غضب الفرات” عن الناطقة باسم الحملة، جيهان شيخ أحمد، تصريحات عن توجه عناصر الميليشيات التابعة لتنظيم “PYD” والمدعومة بالقوات الأمريكية لحصار مدينة الطبقة. وعن سد الفرات، أشارت شيخ أحمد إلى أن قواتهم وصلت إلى المدخل الشمالي للسد وأن اشتباكات عنيفة ما زالت مستمرة مع تنظيم الدولة. وكان التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، استبق عمليات الإنزال بتنفيذ عدة مجازر بغارات جوية على مدينة الطبقة، استهدف فيها مناطق مدنية مما أدى لارتقاء عدد كبير من الشهداء، وكان من بين الأماكن المستهدفة مدرسة تؤوي أكثر من 50 عائلة نازحة.
شبكة شام الإخبارية / على وقع أخبارٍ أكدت أن مهمة المبعوث الأمريكي الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، في طريقها إلى الانتهاء منتصف نيسان القادم، ليحل مبعوث آخر، واستمراراً منه في الكيد لثورة الشام حتى آخر رمق في مهمته، طلب دي مستورا، السبت، من الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ الاتفاق، وذلك في رسالة بعثها إلى وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا؛ في إشارة خاصة لتركيا للضغط على الفصائل المرتبطة بها. وقال مكتب دي مستورا في بيان، إن الأخير أعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد القتال مؤخراً في دمشق وحماة، وغيرها من المناطق السورية، وأضاف البيان أن دي مستورا اعتبر أن تصاعد انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار الذي تناوله مسار الآستانة، سيكون له تبعات سلبية على سلامة المدنيين السوريين، وعلى إيصال المساعدات الإنسانية ومسار العملية السياسية؛ في تهديد واضح للثوار بمنع إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة. ولفت إلى أن دي مستورا بعث رسالة إلى وزراء خارجية كل من إيران وروسيا وتركيا، كدول ضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، متناسياً عشرات المجازر التي ارتكبها نظام أسد والضامن الروسي منذ إعلانه. وتمنى المبعوث في رسالته اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على وقف إطلاق النار، وأوضح أن المبعوث يؤكد على أنه لا يمكن التخلي عن الجهود المشتركة لإيران وتركيا وروسيا، من أجل تحسين الوضع على الأرض، والإسهام في توفير المناخ المؤدي إلى تقدم سياسي مثمر. ضغط المبعوث الأمريكي لإيقاف المعارك الأخيرة في دمشق وحماة يُظهر أن نظام الإجرام غير قادر على الصمود لفترة طويلة أمام الضغط المتواصل للثوار، ويؤكد حقيقة أن النظام أوهن من بيت العنكبوت، ويلزم الثوار فقط متابعة الضغط وعدم توقف المعارك وفتح جبهات أكثر لتشتيته، دون الالتفات إلى الداعمين وخصوصاً تركيا التي أصبح يبدو أنها تعتاش على معاناة أهل الشام. عندها فقط بعون الله يمكن إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام، وما ذلك على الله بعزيز.
عربي 21 / أكد رئيس منصة موسكو قدري جميل، على رواية وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن تدخل موسكو في سوريا حال دون سقوط نظام أسد. وفي تأكيد جديد على عمالة جميل للخارج وهو المقرب من نظام أسد، قال: لولا تدخل روسيا لكانت دمشق ستسقط خلال أيام، حيث قلّص المدة التي وضعها لافروف، وحددها بأسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وزعم قدري جميل أنه لولا تدخل روسيا، لكانت دمشق سقطت بيد جبهة النصرة وداعش؛ على حد وصفه. وفي تنظير جديد من قدري جميل عدو الثورة اللدود وتحميل مسؤولية ما يجري لطرفي النزاع، اعتبر أن المعارضة والنظام كانا يعتقدان أن الأزمة ستُحل عسكرياً، وهذا كان الخطأ الأكبر لدى الطرفين، وأدى إلى إطالة أمد الأزمة على حد قوله، واستدرك جميل بالقول: إن التدخل الروسي ليس لإنقاذ النظام، بل لإنقاذ الدولة السورية. وواصل رئيس منصة موسكو تمجيده لولي نعمته روسيا بالقول: إنها تحاول تهيئة الظروف للشعب لتقرير مصيره، دون أن تتدخل في ذلك أجهزة المخابرات السورية، التي لها خبرة كبيرة في تزوير الانتخابات، إضافة إلى ذلك، فإن روسيا ترفض التدخل الخارجي في شؤون الشعب؛ وكأن أسياده الروس من أهل البلد. إن قدري وغيرهم ممن يعتبرون أنفسهم من المعارضة ليسوا سوى واجهة للإرادة الغربية بالقضاء على الثورة ومشروعها الإسلامي الذي نهضت من أجله ولا يمثلون الثورة بل يمثلون الأجندة التي يعملون لأجلها وستزيحهم الثورة قريباً بانتصارها وإسقاط النظام وفلوله من أمثال قدري وغيره من العملاء، وإنه لكائن بإذن الله.
حزب التحرير – فلسطين / عقد، ظهر الأربعاء، في مقر محافظة الخليل اجتماع ضم محافظي المحافظات الشمالية ترأسه اللواء اسماعيل جبر، مستشار الرئيس لشؤون المحافظات بحضور موفق دراغمة، منسق شؤون المحافظات. وبعد نهاية الاجتماع وفي مؤتمر صحفي قال جبر: لقد ناقش هذا الاجتماع مواضيع هامة أبرزها الحفاظ على السلم الأهلي والأمن ودور المحافظين في هذا الموضوع وتوفير المناخ الأمني للمواطنين بالتعاون مع المؤسسة الأمنية، وأضاف: يجب أن نؤكد على الموقف الثابت والراسخ بأننا لن نسمح لأحد بالخروج عن النظام وليس هناك أحد فوق القانون، مؤكداً أنّ هناك أجندات غير وطنية يحاول البعض تنفيذها ولكن سيتم التعامل معهم بكل حزم. وبهذا الشأن، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، تعليقاً صحفياً، على صفحته الرسمية، تساءل فيه: أليس الاعتداء على الوقفات السلمية الاحتجاجية على ممارسات السلطة حقاً قد كفله قانون السلطة؟! فمن الذي قمع وأصدر الأوامر بقمع الوقفات السلمية في الخليل ورام الله، أم أنّ السلطة تعتبر نفسها وقادتها ورئيسها فوق القانون، والناس هم فقط من يجب أن يطبق عليهم القانون، فحتى رئيس السلطة ورئيس وزرائه قد خالفا القانون الصريح وقرار محكمة العدل العليا وتآمرا من أجل تمليك أرض الوقف للبعثة الروسية. واعتبر التعليق أنّ السلطة تظن أنها بالتغول والعربدة ستستطيع أن تجبر الناس على الخضوع لها وتحسب أن الهيبة تصنع بالقوة والغطرسة، وهي في ذلك واهمة بلا شك. فالناس ترى أزلام السلطة أصبحوا مرتزقة وحولوا ما تسميه بالمشروع الوطني إلى مشروع استثماري، ويرون كيف أصبحت السلطة شريكاً للاحتلال في قتل أبنائهم وملاحقة مقاوميهم ومصادرة أرضهم، ومعاونة ليهود في تثبيت دولتهم وغطرستهم وتدنيس المقدسات، ولفت التعليق أنه على صعيد الإسلام وثوابته، فالناس ترى كيف أصبحت السلطة تخاصم الله وتبارزه بالعداوة، فهي من تحرف المناهج وترعى كل رذيلة وساقطة، وفتحت الباب على مصراعيه للغرب ومؤسساته لينفث سمومه في المدارس والجامعات والبنوك والشارع والمؤسسات، وهي من تحاول منع كلمة الحق من المساجد وتسعى لتحويل منابرها إلى خطب سلطوية تسبح بحمد التنسيق الأمني ورئيسها، ظناً منها أنها ستتمكن من تمرير مشروعها التفريطي على أهل فلسطين. وانتهى التعليق: كيف تتوقع سلطة كهذه أن يكون في قلوب الناس لها هيبة أو ذرة من احترام؟ وكيف تظن أنّها بالحديد والنار ستفرض هيبتها على أناس لطالما استعذبوا النضال والتضحية من أجل الحقوق والكرامة؟! أم أنها تحذو حذو صناديد قريش الذين نظروا إلى فعل غيرهم ونسوا جرائمهم وكبائرهم، إنّ العدل والحق هو ما يصنع الهيبة والمكانة، وما الظلم إلا طاقة توقد النار تحت الناس لتنتقم ممن يطغى عليها ويتجبر بها.