نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/27م
العناوين:
- * الميليشيات الانفصالية تحتل مطار الطبقة… ولعبة انهيار سد الفرات لتهجير سكان حوضه في سوريا والعراق.
- * ثورة الشام تذيق النظام ألوان البلاء… والمعارضة المصنوعة في مطابخ الغرب تتشبث بحبال روسيا وأمريكا.
- * دي ميستورا يسلم مفاوضي جنيف نسخة من توصيات فيينا والقرار الأممي بدولة لا دين لها تحارب الإسلام.
- * زوبعات أوروبا تصب في فنجان أنقرة الانتخابي… ودهاء لندن يغرد منفرداً ويركب حملة أردوغان.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية – دمشق / تتواصل المعارك العنيفة بين كتائب الثوار وعصابات أسد على جبهات دمشق الشرقية حيث تمكنت الأخيرة من استعادة العديد من النقاط التي حررها الثوار في معركة “يا عباد الله اثبتوا”، بينما شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على أحياء جوبر والقابون وتشرين وبرزة وبساتينها ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة. وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدن حرستا وعربين وزملكا وحمورية وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ترافقت مع قصف مدفعي استهدف مدينة حرستا وبلدات حوش الصالحية وتل فرزات والنشابية.
وكالات / تتواصل معارك الثوار في ريف حماة الشمالي، حيث حاولت عصابات أسد التقدم من بلدة قمحانة باتجاه النقاط المحررة بمحيطها، ولكن الثوار تمكنوا من صد الهجوم ودمروا عربة “بي إم بي” داخل البلدة، وعطبوا دبابة وعربة “بي إم بي” على محور شرعايا، كما استهدفوا غرفة عمليات عسكرية لحزب إيران اللبناني، ما أدى لتدميرها وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفه، ومن ثم شنوا هجوماً معاكساً بهدف السيطرة على البلدة، كما وتمكن الثوار من صد هجمات مرتزقة أسد على جبهتي الشير ومعرزاف ودمروا دبابة. في المقابل، شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة على مدن كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وصوران وطيبة الإمام وقرى وبلدات المجدل وعطشان وزور القصيعية وبلحسين ومعرزاف والشير وأرزة وخربة الحجامة ومحيط بلدة خطاب يذكر أن مدينة اللطامنة تعرضت لقصف بالكلور السام للمرة الثانية أدت لحدوث حالات اختناق عديدة في صفوف المدنيين.
وكالات – الرقة / تمكنت الميليشيات الانفصالية الكردية من السيطرة على مطار الطبقة العسكري بريف الرقة الغربي ، كما سيطرت الميليشيات على قرية العجيل جنوب المطار، خلال تراجع تنظيم الدولة وسط غارات جوية عنيفة من طائرات التحالف الصليبي الدولي، كما سيطرت الميليشيات على مزرعة العجراوي جنوب مدينة الطبقة وقطعت بذلك طريق سلمية – الرقة. من جانب آخر، توافقت روايتا الميليشيات الانفصالية الكردية وتنظيم الدولة، الأحد، عن قرب انهيار سد الفرات عقب قصف جوي طاله من طائرات التحالف الصليبي الدولي وآخر مدفعي من الميليشيات. من جانبهم، حمّل المهندسون الأحرار بحلب، قوات التحالف مسؤولية انهيار سد الفرات أو سد تشرين، وأكدت نقابتهم في بيان لها أن ما تروجه بعض الجهات من إشاعات عن قرب انهيار سد الفرات ما هي إلا أحد الأساليب الخبيثة لتهجير سكان حوض الفرات في كل من سوريا والعراق وتغيير ديمغرافية المنطقة. ودعت النقابة الأهالي في محافظتي الرقة ودير الزور إلى عدم الالتفات إلى هذه الدعايات والثبات في مدنهم وقراهم.
متابعات / بعد استنجاد مبعوث الحل السياسي الأمريكي والشبيح الأممي، ستفان دي ميستورا، بروسيا وتركيا وإيران، السبت، إلى الحفاظ على الهدنة المزعومة في سوريا، بغية استمرار محادثات جنيف، عبرت هيئة تصفية الثورة عن إدانتها ما سمته “تهرب” نظام أسد من تناوُل المسلَك الصحيح لمكافحة الإرهاب والمتمثل بالتحقيق الفوري للانتقال السياسي. وأرجعت الهيئةُ حالة هيستيريا القصف، إلى ما زعمته من تخوف النظام من الضغوط الدولية تجاه الخضوعِ للحل السياسي؛ وفق بيان لها. وبينما ثورة الشام تذيق النظام ألوان البلاء، ما زالت المعارضة المصنوعة في دهاليز ومطابخ الغرب، تتشبث بحبال روسيا وأمريكا، في حين أن أصل المسألة، هو تحرير سوريا من النظام الباطني النصيري، عميل أمريكا، وليس استخدام معارك التحرير وأشلاء الشهداء كورقة ضاغطة لتسريع المفاوضات التي ترعاها روسيا بغطاء أمريكي! لذلك، يجب أن يتعظ الجميع من القضية الفلسطينية وسير المفاوضات فيها وكيف حرف الصراع العسكري من قضية تحرير إلى قضية ورقة ضغط تفاوضية أدت لضياع كل فلسطين. فاقطعوا الحبال مع الغرب وأوقفوا المفاوضات والتحموا معاً كالجسد الواحد لقطع رأس النظام وتحرير البلاد والعباد من هيمنة الغرب في الشام والمنطقة، وإلا فستكون الشام نسخة مريرة للملف الفلسطيني التفاوضي بيد اللئام والمجرمين.
حزب التحرير – ولاية سوريا / وزع مبعوث الحل السياسي الأمريكي الشبيح الأممي، ستفان دي ميستورا، الأحد، نسخة من أربع أوراق على أطراف الحل السياسي الأمريكي لمعضلة الغرب في الشام؛ في إطار النسخة الخامسة لمحادثات جنيف الماراثونية. وتشمل الأوراق الأربعة طبيعة الحكم، ووصفته بغير طائفي، تعمية على صفة العلمانية بمنهج الكفر وضمان استمرارية مؤسسات النظام، وإجراء انتخابات، واستراتيجية مكافحة الإرهاب؛ في شروح تفصيلية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 المستمد من توصيات مؤتمر فيينا للمحافظة على النظام الباطني العميل بدمشق المحتلة، على رأس دولة لا دين لها تحارب الإسلام باسم مكافحة الإرهاب، وإن تطلب الأمر تغييراً في الوجوه. وبعد أن روجت شبكة “الجزيرة” القطرية مزاعم رفض وتمنع أبداها وفد هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة في تسلم الوثائق الأربعة، عادت “الجزيرة” فأكدت أن الوفد قد تسلمها من دي ميستورا بشكل رسمي. من جانب آخر، يفترض أن دي ميستورا غادر جنيف، الليلة الماضية، إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليلتقي، الاثنين، عدداً من وزراء خارجية الأنظمة العربية المتورطة بالشأن السوري، بهيئة أصدقاء ومساندين لثورة أهل الشام وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة الرويبضات العرب؛ قبل أن يعود إلى جنيف مساء لاستكمال محادثاته. من جانبه، أكّد الناشط السياسي، حسن نور الدين، أن الدول المتدخلة في التأثير العسكري والسياسي في سوريا تسير بخطوات مرسومة تمكيناً للسياسة التي خطتها أمريكا لتثبيت النظام. وفي تعليق له نشرته، فجر الاثنين، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أضاف الناشط يقول: إن هم سحروا أعين الناس وجعلوا الدول أمام الرأي العام، صف صديق للثورة وآخر صديق للنظام، فالسؤال: لماذا كان أصدقاء النظام أشد وفاءً من أصدقاء الثورة؟ معتبراً أن صيغة السؤال لن تفضي إلى جواب. لافتاً إلى أن طبيعة الأدوار المرسومة من قبل أمريكا لكافة الدول في خدمة رؤيتها للحفاظ على النظام فتكون صيغة السؤال: هل نحن بأهلنا وبتشكيلاتنا بنفس الدرجة من العمالة والوضاعة التي تجعلنا لفاء أمريكا عوضا عن النظام الحالي؟ متسائلاً أيضاً: إن وصلنا لنفس الوضاعة والتبعية والخضوع فهل نحن حقاً “ثوار”؟ وانتهى الناشط نور الدين في تعليقه إلى القول: إن تلك الأسئلة تجيب عليها طائرات أمريكا التي قصفت مسجد الجينة والهدن التي افتتحها ديمستورا ولا زالت حلقاتها مستمرة تفريغا للمدن من ثوارها وغير ذلك من الدلائل الجازمة على حقيقة أن أهل الشام من صغيرهم إلى كبيرهم عدو بنظر أمريكا وأعوانها ومن سار في ركبها، وأن العداوة هي لكل من حمل العقيدة التي انبثق عنها خير نظام أظل البشر قروناً وغاب قرناً يسعى أعداء الله لإبقائه حبيساً، وهم عن ذلك عاجزون.
حزب التحرير – الأردن / عقب ادعاء وزير الزراعة الأردني، خالد حنيفات، أن الأردن لا يستطيع زراعة القمح، في ظل التغيرات المناخية، وانخفاض هطولات الأمطار، خلال السنوات الأخيرة، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن، الأستاذ ممدوح قطيشات، أن مشكلة الزراعة في الأردن هي نتيجة للفساد الرسمي، وسياسات النظام العقيمة التي أرضخت البلاد لإملاءات الصندوق والبنك الدوليين. وفي منشور رسمي، أكد الأستاذ قطيشات أن مشكلة الزراعة في أساسها مشكلة سياسية ترتبط بالهدف من إنشاء الأردن ككيان، وبنظامه ودور القائمين عليه في ربط مصالح أهل البلاد وأقواتهم ومياههم بإرادة الكفار المستعمرين وكيان يهود ومصالحه من خلال اتفاقيات ومعاهدات مشيراً إلى اتفاقية وادي عربة، التي مكنت يهود من مصادر الـمياه السطحية والجوفية في الأردن! ولذلك قامت حكومة النظام في الأردن بمحاربة الزراعة التي تحتاج إلى الري لمنعها، إرضاء ووفاء ليهود، وتمكيناً لهم من سرقة مياهنا من نهر الأردن ونهر اليرموك. وانتهى الأستاذ قطيشات إلى القول: إن الأوضاع السيئة التي يعيشها الناس في الأردن، وتجعل الضنك حالهم، إنما ترجع إلى التخلي عن الإسلام كنظام حياة، والخضوع لحكام يحكمون البلاد بأنظمة الكفر التي ستجعل أوضاع البلاد والعباد في الأردن أكثر سوءاً، ولا حل ولا علاج لها إلا بنظام الإسلام دولة الخلافة على منهاج النبوة. قال تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض).
الأناضول / في كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري في ولاية أوشاق، جدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، ترويج وتسويق الانتقال إلى نظام الحكم الرئاسي في بلاده؛ معتبراً أن ذلك كفيل بتحقيق الاستقرار السياسي، وغلق الباب أمام الحكومات الائتلافية، داعياً كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب “الشعب الجمهوري” الموالي للنفوذ البريطاني ونظامه البرلماني المعمول به إلى تأييد التعديلات المرتقبة والكف عن مناهضتها. ورداً على معارضي تحول نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي في البلاد اعتبر الرئيس التركي، أردوغان، أنّ هذه المسألة ليست خياراً بقدر ما هي ضرورة. جاءت تصريحات أردوغان في كلمة ألقاها، الأحد، في افتتاح عدد من المشاريع في إسطنبول. وأشار أردوغان أنّ تركيا تهدف من وراء النظام الجديد إلى رفع قدرات مكافحة الإرهاب، زاعماً أن النظام رئاسي يمهد الطريق أمام إلى إعلاء مكانة تركيا بين دول العالم.
الخليج أونلاين / رغم زوبعات دول الاتحاد الأوروبي التي صبت في فنجان أردوغان الانتخابي مؤخراً، خرج الدهاء البريطاني برأي مغاير حين أعلنت لندن أنها مؤمنة بوجهة نظر الحكومة التركية حول ضلوع منظمة “غولن” في محاولة الانقلاب العام الماضي؛ على الرغم من معرفتها الوثيقة بالفاعل الحقيقي ووقوفها خلف انقلاب بقايا الضباط الموالين لنفوذها. واعتبر تقرير نشرته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، السبت، بريطانيا “شريكاً استراتيجياً لتركيا”. ورغم الغموض في العديد من فقرات التقرير، إلا أنه تضمن تحذيراً من منظمة “غولن”، ومشاغبة في ملعب النفوذ الأمريكي الطاغي في عهد أردوغان، قال التقرير إن وزارة الخارجية البريطانية مؤمنة بما تقوله تركيا بخصوص علاقة منظمة فتح الله غولن بمحاولة الانقلاب، إلا أنها لا تمتلك معلومات كافية. واعتبر التقرير الذي شرعت اللجنة في إعداده منذ يوليو/تموز 2016، أن تركيا قوة إقليمية ذات أهمية مركزية وقراراتها تحدد مصير المنطقة.