نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/27م
العناوين:
- * ثوار حوران يستأنفون معركة “الموت ولا المذلة “… وثوار حماة يواصلون معركة “وقل اعملوا”.
- * طغاة العرب يهنئون طاغية مصر بخروجه من السجن… بعد نجاح الالتفاف على ثورة أهل الكنانة.
- * أردوغان يصف أوروبا بالتحالف الصليبي… متناسياً تنسيقه مع رأس الصليب أمريكا وفتحه أنجرليك لقتل المسلمين.
- * حكام المسلمين أصل الداء وأسّ البلاء… ومن أراد نهضة الأمة بحق عليه أن يجعلهم خارج حساباته.
التفاصيل:
بلدي نيوز – درعا / أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في مدينة درعا، الاثنين، عن بدء مرحلة جديدة من معركة “الموت ولا المذلة”، والتي تهدف لتحرير حي المنشية في مدينة درعا من قبضة عصابات أسد والميليشيات الإيرانية. وأعلن الثوار في الغرفة عن قصف مواقع عصابات أسد بحي المنشية بعدد من صواريخ أرض – أرض، وتدمير قاعدة صواريخ فيل، ما أدى لمقتل عدد من العصابات، وجرح آخرين. وأفاد ناشطون، أن اشتباكات عنيفة تدور، منذ الصباح، بين الثوار وعصابات أسد دون ورود معلومات عن حجم تقدم الثوار، فيما شهدت أحياء درعا قصفاً بالصواريخ والمدفعية من قبل العصابات الأسدية.
وكالات / حاولت عصابات أسد وبغطاء جوي عنيف للمرة الرابعة على التوالي التقدم على محور معرزاف غرب حماة، حيث تدور اشتباكات بين الثوار وعصابات أسد هي الأعنف على المحور ذاته أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة. بموازة ذلك، أعلن الثوار عن تدمير دبابة على جبهة كفرالطون أثناء صدهم لمحاولة اقتحام عصابات أسد والميليشيات الأجنبية. ويخوض الثوار اشتباكات عنيفة لصد محاولة تقدم العصابات الأسدية والإيرانية على محيط قرى معرزاف وشرعايا بريف حماة الغربي. وشن الثوار، الأحد، هجوماً واسعاً على بلدة قمحانة شمالي حماة وتمكنوا من تدمير 6 دبابات وعربة “BMB” لعصابات أسد وقتل أكثر من 50 عنصراً للأخيرة خلال الاشتباكات. وأشار ناشطون أن الفصائل المقاتلة حاولت الالتفاف على بلدة قمحانة من الجهة الجنوبية الغربية لإحكام الحصار على البلدة إلا أن قصف الطيران الحربي أجبرها على التراجع بعد تدمير دبابة وعربة “BMB”، وقُتل خلال الاشتباكات قائد مجموعات الشبيحة في بلدة قمحانة الملقب بـ “الكير”. بالمقابل، شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مدن كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وصوران وطيبة الإمام وقرى وبلدات المجدل وعطشان وزور القصيعية وبلحسين ومعرزاف والشير وخربة الحجامة ومحيط بلدة خطاب، فيما تعرضت مدينة اللطامنة لقصف بالكلور للمرة الثانية ما أدى لحدوث حالات اختناق عديدة في صفوف المدنيين.
سمارت / جرح ستة مدنيين، الاثنين، بقصف جوي لطيران الغدر الأسدي على مدينة دوما، شرق العاصمة المحتلة دمشق. وقال ناشطون إن طائرات أسد شنت ست غارات على أحياء المدينة وأطرافها، ما أدى لإصابة ستة المدنيين بجروح، بينهم أطفال ونساء، نقلوا إلى المراكز الطبية القريبة. تلا ذلك، استهداف المدينة بقذائف الهاون من مقرات عصابات أسد في الجبال المحيطة، دون تسجيل إصابات. كذلك شنت الطائرات نفسها غارات على مدينة زملكا شرق دمشق، أسفرت عن أضرار مادية فقط، بحسب ناشطين. واستشهدت رضيعة وجرح آخرون، مساء الأحد، بقصف جوي ومدفعي طال مدينة حرستا بريف دمشق، حسب ما أفاد الدفاع المدني.
قاسيون – حلب / تعرضت مدن وبلدات ريف حلب الغربي لغارات جوية مكثفة من طيران الحقد الروسي، بالصواريخ الفراغية والقنابل الارتجاجية وقنابل النابالم المحرمة دولياً. وأفاد ناشطون أن طائرة روسية من نوع (سوخوي 25) قصفت بصواريخ شديدة الانفجار بعد منتصف الليل، كلاً من مدن دارة عزة والأتارب وكفر حلب وبلدات كفرناها وخان العسل والتوامة، بالإضافة إلى محيط الفوج 46 بريف حلب الغربي، وتسبب القصف بدمار كبير في ممتلكات المدنيين دون ورود أنباء عن خسائر بشرية. في السياق، استشهد ستة أشخاص جراء استهداف طيران التحالف الصليبي سيارة لهم على الطريق الواصل بين بلدتي سرمدا وكفر دريان بريف إدلب الشمالي.
بلدي نيوز – ريف اللاذقية / أعلن الثوار، الاثنين، عن إسقاط طائرة مروحية روسية كانت تحلق بالقرب من نقاط الاشتباك في ريف اللاذقية، بعد استهدافها بالمضادات الأرضية. ونشر الناطق العسكري لحركة أحرار الشام، عمر خطاب، على صفحته في “تويتر”، إسقاط طائرة مروحية روسية بمضاد 37 في جبل تردين بمنطقة جبل الأكراد، وسقوطها شمال مدينة سلمى في بيت ميرو، وإصابة الطاقم بجروح بليغة. كما أكد ناشطون بريف اللاذقية تحليق عدة طائرات حربية لمدة ساعة صباحاً، حيث بقيت الحربيات تدور في مكان الاستهداف والسقوط دون تنفيذ أية غارة جوية. ويأتي هذا بعد استهداف الثوار، صباح الاثنين، نقاط عصابات أسد وروسيا في محيط مدينة القرداحة ومطار حميميم في جبلة بعدد من صواريخ الغراد، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر أو الأضرار.
أورينت / خرجت، صباح الاثنين، الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر في مدينة حمص إلى مدينة جرابلس شمال حلب، فيما ستخرج دفعة أخرى يوم السبت القادم، ومن المتوقع أن تكون وجهتها مدينة إدلب؛ وذلك ضمن سياسية التهجير القسري التي يتبعها نظام الإجرام النصيري في ظل تخاذل قادة الفصائل عن نصرة المناطق المحاصرة. وقال ناشطون إن ما يقارب 1850 شخصاً بينهم 300 مقاتل تم تهجيرهم، الاثنين، في 30 حافلة انطلقت باتجاه حاجز الفرن للتفتيش لتتجه إلى جرابلس شمال حلب فور اكتمال العدد. هذا وستخرج دفعة أخرى يوم السبت القادم من المتوقع أن تكون وجهتها مدينة إدلب. وكانت “لجنة التفاوض” في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، قررت، السبت الماضي، تأجيل خروج الدفعة الثانية من مهجري الحي إلى إدلب، باتفاق مع النظام وروسيا، وذلك بسبب المعارك الدائرة حالياً في ريف حماة. الجدير بالذكر، أن نظام الغدر الأسدي عمل على تهجير كافة مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم باتجاه شمال سوريا، ليعيد سيطرته على الحي الذي يعتبر آخر معاقل الثوار في مدينة حمص، وذلك في تكرار لسيناريو التهجير الذي طبقه النظام في مدن وبلدات بريف دمشق.
وكالات / كما هو الحال عند كل أزمة حقيقية أو مفتعلة يلجأ رأس النظام التركي إلى استثمار الدين عبر إثارة عواطف المسلمين لتحقيق مكاسب سياسية، فقد صرح الرئيس التركي، أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في افتتاح عدد من المشاريع التنموية بمنطقة سنجق تبه في اسطنبول، الأحد، أن اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي في الفاتيكان بمناسبة الذكرى السنوية الستين لتأسيس الاتحاد أظهر تحالفهم الصليبي، وتساءل أردوغان: لماذا اجتمعتم في الفاتيكان؟! ومنذ متى كان البابا عضوا في الاتحاد الأوروبي؟ فيما انتقد أردوغان مواقف الأوروبيين تجاه تركيا متهماً إياهم بدعم الإرهابيين وتوفير الأسلحة للعناصر الإرهابية الناشطة في المنطقة، ولفت الانتباه إلى أن الاتحاد الأوروبي يرفض عضوية تركيا لكونها دولة مسلمة. يظهر هذا الخطاب الأردوغاني انفصاماً مقصوداً بين الأقوال والأفعال؛ ففي حين يتهم أردوغان دول أوروبا بتحالفهم الصليبي نجد أنه يغمض عينيه عن استخدام أمريكا الصليبية لقاعدة أنجرليك في قتل المسلمين من أهل الشام، وكأن أمريكا هي حامية الإسلام وليست رأس الكفر، علاوة على انخراط أردوغان وأمثاله من حكام المسلمين العملاء في التحالف الصليبي الحقيقي الذي تقوده أمريكا ويضم غالبية الدول الأوروبية التي وصفها أردوغان بالصليبية. إضافة إلى تنسيقه وتطبيعه للعلاقات مع روسيا المجرمة التي بارك باب كنيستها لحربها الصليبية على المسلمين في الشام. ولكن وكما عودنا أردوغان على التقلب والتلون في المواقف واستغلال هذه الزوبعة المفتعلة مع أوروبا لكسب تأييد المسلمين الأتراك في التعديل القادم لنظام الحكم ليصبح رئاسياً، وفي كل الأحوال سواء بقي النظام برلمانياً كما تفضله أوروبا أو أصبح رئاسياً كما تريد أمريكا، فإن القوانين الوضعية ستبقى هي المطبقة في تركيا ما دام هذا النظام الحالي موجوداً. ولن يصلح حال تركيا والأمة بأسرها إلا بتطبيق نظام الخلافة على منهاج النبوة التي أمر به ربنا سبحانه وتعالى، لتعود أمتنا كما كانت خير أمة أخرجت للناس.
عربي 21 / قالت صحيفة “صوت الأمة” المصرية، إن عدداً من الملوك والرؤساء العرب، حرصوا على التهنئة الهاتفية للرئيس المخلوع حسني مبارك، في يومه الأول خارج القضبان، أبرزهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت الشيخ جابر أحمد الصباح، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. وعاد مبارك، الجمعة الماضي، بعد قرابة ست سنوات قضاها بمستشفى المعادي العسكري، خلال نظر القضايا، التي كان يحاكم بها، بعد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، إلى “فيلا” خاصة به في هليوبوليس، بضاحية مصر الجديدة، بعد أن خُصصت له كرئيس سابق. لتكون هذه نتيجة طبيعية لثورة لم تكتمل ونجح أعداؤها بمساعدة المغفلين من أبناء الأمة في الالتفاف عليها نتيجة غياب الوعي السياسي وعدم تبني مشروع سياسي واضح مستمد من عقيدة الأمة ومستنبط من الكتاب والسنة. كما يظهر هذا الخبر عمالة حكام المسلمين وعداوتهم للأمة وثوراتها وأسفهم على سقوط إخوانهم من الطواغيت الذين كانوا يسيرون وإياهم في طريق واحد في الحرب على الإسلام، وخدمة لأعداء المسلمين وأن بعض الأدوار التي يلعبها هؤلاء الطواغيت بادعائهم لمساندة بعض الثورات؛ كحال ثورة الشام ما هو إلا مخطط خبيث لاحتواء الثورة وحرف مسارها ومنع سقوط زميلهم في العمالة والخيانة نظام الإجرام الأسدي؛ بوضع الخطوط الحمراء للمعارك وشراء ذمة بعض قادة الفصائل وتأجيج الاقتتال بين المجاهدين وكل ذلك بأوامر من سيدهم في البيت الابيض الذي لا يعصون له أمراً، في سبيل البقاء على عروشهم المهترئة التي لن تدوم لهم طويلاً بإذن الله.
حزب التحرير – فلسطين / بالتزامن مع القمة العربية التي تعقد في العاصمة الأردنية عمان في منطقة البحر الميت نهاية الشهر الجاري، أطلق مركز دراسات الشرق الأوسط “مبادرة تطوير علاقات العرب الدولية”، ساهم في إعدادها وصياغتها النهائية والتوقيع عليها عدد من رجال السياسة والفكر والبحث، فيما تم إرسال نسخ منها لأصحاب القرار العربي بدءاً من الملك عبد الله الثاني، وإلى جميع الزعماء والملوك العرب عبر سفارات بلادهم في المملكة. وتتناول هذه المبادرة القيام بمصالحات وطنية وقومية تنهي حالة الاحتراب والاستنزاف، بالإضافة إلى بناء رؤية موحدة لتحقيق التعاون والتنمية والتكامل العربي على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والعلمية لبناء القوة العربية المنافسة دولياً. من جانبه، تناول تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين هذه المبادرة المقترحة بالقول: إن المبادرة مقدمة إلى الأنظمة العربية الرسمية التي ستجتمع في قمتها المقبلة في عمان، علماً بأن هذه الأنظمة خلال تاريخها الطويل بغض النظر عن أسماء الحكام الأموات منهم أو (الأحياء الأموات) الذين سيحضرون القمة القادمة، ما اجتمعت هذه الأنظمة إلا على ضرار وما خرج من اجتماعاتها إلا ضلالة وهي أسّ الداء والبلاء والخراب الذي أصاب البلاد والعباد. أما الزاوية الثانية التي تناولها التعليق فهي أن الشخصيات المشاركة في وضع المبادرة معظمها من الوسط السياسي الرسمي الفاسد وهي جزء من الأنظمة القائمة ومعظمهم وزراء سابقون شاركوا في جرائم الحكام ونفذوا السياسات المدمرة التي جلبت الدمار وخربت الديار. وتابع التعليق موضحاً: إن المعالجات التي قدمتها المبادرة شكلية أو عبارة عن كلمات رنانة فارغة المضمون إن لم تكن في معظمها جرائم تحافظ على الأنظمة القائمة العفنة وتحافظ على حدود سايكس بيكو، وتبقي على قضايا الأمة في يد أعدائها. وختم تعليق المكتب الإعلامي مقدماً الحل الحقيقي بالقول: إن الذي يريد التغيير وإصلاح الفساد لا يمكن أن يحافظ على أس الداء والبلاء وهو الأنظمة القائمة بمنظومتها الفكرية والسياسية والتشريعية والقانونية، بل عليه أن يعمل على التغيير الجذري بتغيير هذه الأنظمة بمنظومتها الكاملة ووضع مكانها نظاماً شاملاً مختلفاً صالحاً ينقذ البلاد والعباد؛ وهل هناك أفضل من النظام الإسلامي الرباني الذي جلب الخير على المسلمين ومنهم العرب وعلى غير المسلمين طوال 14 قرناً، بل جلب الخير على البشرية، نظام الخلافة بتشريعات من رب العباد. وهذا ما يسعى له حزب التحرير وهو إيجاد خلافة راشدة على منهاج النبوة تجلب الخير على البشرية جمعاء وتنقذها من ظلم وجور النظام الرأسمالي القائم الذي دمر البشرية وخاصة العالم الإسلامي ومنه العربي، ونرجو الله أن يكون ذلك قريباً.