Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/03/29م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/03/29م

 

 

 

العناوين:

 

  • * عصابات أسد تتعثر في التقدم بريف دمشق … والثوار يردون العديد من مرتزقتها بريف حماة.
  • * طيران التحالف الصليبي يستمر في مجازره بريف الرقة… وأنصار الإسلام في درعا تفك ارتباطها بالموك.
  • * عباس ومنظمة التحرير الهزيلة… ثباتٌ على التنازل والتفريط لا على المبادئ والثوابت!!
  • * قمة البحر الميت… لها من اسم الميت كل النصيب… وعاصفة الحزم حرب أمريكية لتثبيت الحوثيين.

 

التفاصيل:

 

قاسيون – دمشق / دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وعصابات أسد على أطراف حي جوبر في العاصمة المحتلة دمشق، وتأتي الاشتباكات في محاولة من الأخيرة السيطرة على مواقع استراتيجية في الحي. وترافقت الاشتباكات مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من عصابات أسد على الأبنية السكنية في الحي، في محاولة لزيادة الضغط العسكري على الثوار. كتائب الثوار بدورها أعلنت أنها تصدت لهجوم واسع لعصابات أسد على حي جوبر في دمشق، مضيفةً أن عشرات القتلى والجرحى من العصابات سقطوا على أطراف جوبر خلال الاشتباكات التي دارت في المنطقة. في حين دمر الثوار دبابتين لعصابات أسد أثناء محاولتها التقدم في جبهة بساتين حي برزة، رافق ذلك اشتباكات بين الثوار والعصابات في المنطقة، كما قصفت عصابات أسد بصواريخ أرض – أرض حيي القابون وتشرين، ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات، بالتزامن مع شن الطيران الحربي غارات جوبة استهدفت حي جوبر بدمشق، وفق ناشطين. كما قصفت العصابات بلدة عين ترما بصواريخ أرض – أرض، ما أسفر عن دمار في الأبنية وممتلكات المدنيين. بدورهم، رد الثوار باستهداف مواقع عصابات أسد في جبهة حوش نصري بريف دمشق بقذائف المدفعية. وفي السياق، استشهد مدني متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل يومين بقصف جوي على مدينة عربين بريف دمشق الشرقي.

 

بلدي نيوز – ريف حماة / تمكن الثوار من قتل مجموعتين لعصابات أسد وميليشيات الشبيحة، الأربعاء، أثناء محاولتهم للتقدم على نقاط الثوار في تلة الشيحة بريف حماة. فقد أفاد ناشطون بأن الثوار قتلوا مجموعة من عصابات أسد والشبيحة بعد تقدمها إلى تلة الشيحة، فجر الأربعاء، ودمروا عربة “بي إم بي” ودبابة ودحروا الميليشيات إلى داخل بلدة الشيحة، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي عنيف على مناطق الاشتباك. وأضاف ناشطون، أن مجموعة أخرى لعصابات أسد حاولت التسلل من جسر محردة إلى الحي الغربي في قرية المجدل، لكن باءت المحاولة بالفشل، حيث قتلَ الثوار عدداً من عناصر المجموعة، وجرحوا آخرين. في حين تمكنت كتائب الثوار، ظهر الأربعاء، من قتل أكثر من ثلاثين عنصراً للعصابات الأسدية في قرية معرزاف بريف حماة الشمالي، عقب استهدافهم بصاروخ موجه. في السياق، أعلن الثوار عن إسقاط طائرة استطلاع لعصابات أسد في بلدة خطاب، بريف حماة الشمالي. يذكر أن الثوار سيطروا، الثلاثاء، على قرية القرامطة على طريق محردة – السقيلبية، وانحازوا عنها بعد تعرض المنطقة لقصف جوي عنيف، أوقع شهداء وجرحى في صفوف الثوار.

الحل – درعا / في بادرة تبشر بالخير، أعلنت جبهة أنصار الإسلام، فك ارتباطها بغرفة العمليات المخابراتية المعروفة بالموك. وجاء في بيان رسمي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: إننا في قيادة جبهة أنصار الإسلام وانسجاماً مع التوجهات والتوجيهات العامة للقيادة، وانطلاقاً من مسؤوليتنا بالنظر في مصالح الشعب السوري وثورته المباركة فإننا نعلن فك ارتباطنا عن الجبهة الجنوبية، علماً إنه ليس لدينا أي علاقة خارجية، وإننا مستمرون في قتال النظام وحلفائه. وتساءل ناشطون: هل فك الفصيل ارتباطه نتيجة اكتشافه لإجرام هذه الغرفة ومنعها من فتح المعارك مع النظام أم أن هناك أمر آخر؟ يذكر أن غرفة الموك يشرف عليها عدة دول، أبرزها رأس الكفر أمريكا إضافة إلى بعض عملائها. وتقدم الموك الدعم المالي والعسكري القذر لفصائل الجبهة الجنوبية الموقعة على ميثاق الغرفة وذلك بغية رهن قراراتها والتحكم بجبهاتها وتحول الثوار الى مرتزقة يأتمرون بأمر المخابرات الأمريكية التي تكيد لثورة الشام وتحاول جاهدة حرف مسارها والقضاء عليها والحفاظ على نظام المجرم أسد مسلطا على رقاب المسلمين، ريثما ينضج البديل الذي لا يقل عنه عمالة وخيانة عبر حلها السياسي القذر.

 

سمارت / قال مصدر محلي، الأربعاء، إن 20 مدنياً استشهد بعضهم وجرح الآخرون، بقصف جوي للتحالف الصليبي الدولي على قريتين بريف الرقة الغربي. وأوضح المصدر، أن الطائرات شنت غارتين على قرية الصفصاف، القريبة من مدينة الطبقة غربي الرقة، ما أدى لاستشهاد سبعة مدنيين، بينهم امرأتان وطفلان، وجرح 12 آخرين، نقلوا إلى المشفى الوطني في مدينة الرقة. وأفاد المصدر بحصول حركة نزوح كبيرة من القرية ووادي الشعبة وقريتي العبادة والهنيدة المجاورتين، باتجاه الريف الجنوبي لمدينة الرقة وصولاً إلى دير الزور، شرقي البلاد، تخوفاً من القصف والعمليات العسكرية. وأضاف مصدر محلي آخر، أن طائرات التحالف شنت غارة على بلدة المنصورة غربي الرقة، ما أدى لاستشهاد مدني، فيما لم تسفر غارة أخرى على قرية أبو قبيع المجاورة عن ضحايا. وقالت مصادر محلية وطبية، الثلاثاء، إن ستة مدنيين استشهدوا، وجرح عشرة آخرون، إثر قصف جوي للتحالف الصليبي على قريتي القحطانية والخاتونية، غربي الرقة، شمالي البلاد. في سياق متصل، تناقل ناشطون خبر استشهاد كلٍّ من المهندس أحمد الحسين، مدير سدّ الفرات والمسير لأعمال السد، وحسن الخلف، مساعد فني في محطة الفروسية، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من الفنيين، ظهر الثلاثاء، وذلك جرّاء استهدافهم بغارة جويّة من قبل طيران التحالف الصليبي، أثناء محاولتهم الدخول إلى السد لإجراء الصيانة الضرورية؛ أثناء الهدنة التي أعلنتها، مليشيات صالح مسلم، بإيعاز من القوات الأمريكية.

 

حزب التحرير – فلسطين / بيّن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن موقفه ثابت فيما يتعلق بحل الدولتين منذ عشرين عاماً، حيث قال: نريد حل الدولتين دولة فلسطينية على حدود عام 67 عاصمتها القدس الشرقية مفتوحة للأديان. وفي تفنيد لهذه التصريحات الخيانية، أوضح تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، حقيقة عباس ومنظمته بالقول: يمكن لمن تتبع مسيرة منظمة “التحرير” أن يصل إلى حقيقة واضحة مفادها أن لا ثوابت “مقدسة” ولا خطوط حمراء لديها! وتساءل التعليق مستنكراً: إذا كانت المنظمة تتمسك بالمواقف ولا تتعدى الخطوط الحمراء فلماذا تتمسك بما قالته قبل 20 عاماً ولا تتمسك بما قالته وأقرته قمة الخرطوم عام 67 حين رفضت الصلح والتفاوض والاعتراف فيما عرف “بلاءات الخرطوم الثلاث”، حيث كان الصلح والتفاوض والاعتراف خيانة عظمى؟! وفي معرض الإجابة بيّن التعليق أن الجواب بسيط ومفتاحه الإرادة “الدولية” الاستعمارية التي تعيش المنظمة وسلطتها والأنظمة العربية في كنفها وتخضع لإملاءاتها خضوعاً تاماً، فإذا ما قررت هذه القوى غير حل الدولتين فلن يتمسك عباس والحكام العرب بما قالته المنظمة والقمة العربية قبل 20 عاماً تماماً كما لم يتمسكوا بما قالته المنظمة والقمة العربية قبل 50 عاماً! فليكف عباس وصحبه وجوقة الحكام عن تسويق الوهم والعنتريات الفارغة!

 

حزب التحرير / انطلقت أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن بحضور معظم القادة العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية. وفي هذا الصدد، أوضح بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن، أن أبرز ما يميز هذه القمة هو أنها تمثل حقيقة ما يسمى بجامعة الدول العربية من حيث اسم المكان الذي تنعقد فيه، وانخفاضه، فهي قمة يتمثل فيها موات حكام العرب وتبنيهم أخس المواقف تجاه قضايا أمتهم، فجامعة الدول العربية لم يجنِ منها المسلمون ومنهم العرب غير التآمر على قضاياهم وبخاصة قضية فلسطين. وتوجه البيان مخاطباً المسلمين بالقول: إن جامعة الدول العربية ليس لها نصيب من اسمها إلا فيما يخص إجماع الحكام على محاربة الإسلام، فعلى الرغم من تشرذم الحكام وعدائهم لبعضهم بعضاً بحسب اختلاف عمالاتهم لدول الغرب الكافر، فإن الأمر الوحيد الذي يُجمعون عليه هو التنسيق الأمني فيما بينهم ومع أسيادهم بخصوص محاربة الإسلام ومن يحمل الدعوة للإسلام تحت مسمى مكافحة (التطرف والإرهاب) ضمن برامج شبه موحدة لنشر العلمانية من خلال مناهج التعليم والخطب والمشاريع ذات الصبغة الدينية، ومحاولة التشويش على مفاهيم الإسلام وأحكامه الصافية النقية. واستطرد البيان مبيناً حقيقة هذه الجامعة بالقول: إن ما تُسمى بجامعة الدول العربية إنما وجدت لتكريس الانقسام والتمزق بين المسلمين، والحيلولة دون وحدة الأمة الإسلامية على أساس الإسلام، لأن الأساس الذي نشأت عليه هو أساس (قومي)، وعلى أساس الحدود التي صنعها الكافر المستعمر، كما أنها أداة لتمرير مشاريع الغرب الكافر في المنطقة وبخاصة أمريكا، وحكام العرب لا يتفقون إلا إذا ندبتهم أمريكا للاتفاق، فأصبح اجتماعهم واتفاقهم لا يجر على الأمة الإسلامية إلا الويلات والخراب. وختم البيان بالقول: فالواجب أن يكون للمسلمين جميعاً – لا فرق بين عربهم وعجمهم – دولة واحدة على رأسها إمام واحد، هي دولة الخلافة على منهاج النبوة، فبها وحدها تمحى آثار الدمار والهوان التي صنعها الكافر المستعمر في بلادنا بأيدي أمثال هؤلاء الحكام، وبها وحدها يعود للأمة الإسلامية مجدها وعزها، وسلطانها على أرضها وثرواتها، ويعود يحكمها بشرع ربها الرجال الرجال أمثال الصديق والفاروق وخالد وصلاح الدين وقطز ومحمد الفاتح.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / في معرض كشف التضليل الإعلامي الذي يمارس على أمة الإسلام والذي يصور خيانات الحكام العملاء على أنها بطولات، أوردت أسبوعية الراية، في عددها الصادر الأربعاء، مقالة عرّت فيها حقيقة عاصفة الحزم التي مضى عليها عامان، واحتفت بذكرى انطلاقها كثير من وسائل الإعلام التابعة للحكام الرويبضات والتي تطمس الحقائق وتزور الوقائع خدمة لأجندات الغرب الكافر وحماية لنواطيره في بلادنا. واستهلت الراية مقالتها بالقول: لقد كان الغرض من إطلاق “عاصفة الحزم” ليس هو ما يظهره الإعلام الخادم لسياسات الدول الاستعمارية، وهو الانتصار لـ(شرعية) الرئيس عبد ربه منصور هادي، فقد وقعت السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا في الرباعية الدولية على مبادرة كيري التي تقضي بنقل صلاحيات هادي لنائب توافقي وإشراك الحوثيين في السلطة، وهذا يعني أن السعودية لا تهمها شرعية هادي في المقام الأول ولا استمراره في الحكم، ويعني كذلك موافقة السعودية على إشراك الحوثيين في حكم اليمن، ولا مانع عندها من استلامهم للحكم ما داموا سيوافقون على أن يكون ملف اليمن الأمني بيد السعودية التي تطمع أن تعطيها أمريكا دوراً في المنطقة وبالأخص في اليمن بدلاً من إيران. وتابع المقال موضحاً: فعاصفة الحزم كان غرض أمريكا منها هو منع الإنجليز من الاستفراد بالحكم ومنع رجوع علي صالح الذي يتظاهر وبأمر من أسياده الإنجليز، بالتحالف مع الحوثيين وفي الخفاء يعمل للانقضاض عليهم بعد استنزافهم وجرجرتهم للحرب في طول البلاد وعرضها، بدليل أن السعودية تحاور الحوثيين وتمتنع عن الحوار مع علي صالح رغم ذهاب ابنه أحمد للرياض بداية الحرب عارضاً عليهم أن يدعموه وهو سيتكفل بإرجاع الحوثيين إلى جحورهم في صعدة. أما الإمارات بحسب المقال: فهي تخدم الإنجليز لكنها استغلت عاصفة الحزم لتعيد تدوير حكم جناح علي صالح وابنه الذي يقيم هو ومعظم أسرته فيها وذلك على حساب جناح هادي الذي يركن كثيراً في اعتماده على حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين). فعاصفة الحزم وفق أسبوعية الراية: كانت حرباً أمريكية لإيجاد تعاطف ومظلومية للحوثيين ومن ثم الشرعنة لشراكتهم في الحكم بعد فشلهم في إدارة البلاد بعد دخولهم العاصمة صنعاء وتشتتهم لحكم بقية البلاد بالقوة.

20170329-wednesday-akhbaar-syria3.pdf