نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/30م
العناوين:
- * معارك طاحنة على أطراف دمشق تسفر عن قتلى للنظام الذي يرد باستخدام غاز الكلور السام مرةً أخرى.
- * بإيقاف “درع الفرات” مهمة أردوغان تنتهي بتسليم حلب… ومبعوث غربي يؤكد عدم وجود مفاوضات حقيقية.
- * قمة العملاء العرب تشهد سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتؤكد ارتقاء ونضوج وعي الأمة.
- * التحالف الدولي الصليبي أنشئ للحفاظ على نظام أسد والقضاء على ثورة الشام ومنع إقامة الخلافة في سوريا.
التفاصيل:
أورينت / تمكنت كتائب الثوار، الأربعاء، من التصدي لمحاولة جديدة لقوات أسد وميليشيات إيران الطائفية لاحتلال مناطق شرق العاصمة دمشق، في حين أصيب عشرات المدنيين بحالات اختناق وضيق في التنفس نتيجة استهداف حي القابون بالكلور السام. وأفاد ناشطون بمقتل وجرح عدد من عناصر قوات أسد وميليشيات إيران خلال تصدي الثوار لمحاولتهم اقتحام نقاط في حي بساتين برزة شرقي العاصمة دمشق. وفي السياق نفسه، أكد الثوار وقوع معارك عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في بساتين برزة وشارع الحافظ، حيث تم تدمير دبابتين من طراز “T72” في منطقة البساتين، كذلك تصدت كتائب الثوار لمحاولة جديدة لميليشيات إيران للتقدم في عمق حي جوبر الدمشقي، حيث تمكن الثوار من تدمير كاسحة ألغام روسية وعربة “بي إم بي”. في المقابل، قصفت قوات النظام النصيري حي القابون الدمشقي، بعد عصر الأربعاء، بعدة صواريخ تحمل مادة الكلور، الأمر الذي أدى إلى إصابة 35 مدنياً بحالات اختناق وضيق في التنفس. كما جددت قوات أسد استهدافها حيي تشرين والقابون وبساتين برزة، بأكثر من 30 صاروخ أرض – أرض من طراز فيل بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
الاتحاد برس / في مشهد أصبح معتاداً في سوريا التي تشهد مجزرة تلو الأخرى، استشهد وجرح عدد من المدنيين، الأربعاء، جراء قصف جوي نفذته قاذفة صليبية روسية على فرن للخبز بريف إدلب. وقالت مصادر ميدانية، إن الطيران الحربي الروسي قصف مركزاً لتوزيع الخبز في بلدة دير شرقي شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن سقوط 8 شهداء بينهم نساء، إضافة لجرح 40 آخرين بينهم 15 حالتهم خطيرة ومعظمهم من نساء وأطفال. يذكر أن الطيران الصليبي الروسي يشن حملة جوية شرسة على ريف إدلب، وقد نفذ، الأربعاء، 8 غارات جوية بالقنابل العنقودية على قرية بداما التابعة لجسر الشغور بريف إدلب الغربي مما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 14 آخرين معظمهم بجروح خطرة.
مسار برس / قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن أسد عقبة كبيرة في محاولة المضي قدماً لإيجاد حل للقضية السورية. وأضافت هايلي، الأربعاء، أمام مجلس العلاقات الخارجية الذي يرسم سياسات البيت الأبيض لسنوات: لن أعود للحديث عما إذا كان يجب على الأسد أن يبقى أو يرحل، لكنني سأقول لكم إنه عقبة كبيرة في محاولة المضي قدماً، وإيران عقبة كبيرة في محاولة التحرك للأمام. بينما نقلت وكالة “رويترز” عن مبعوث غربي لم تسمه قوله: نحن في لعبة للحفاظ فقط على استمرار المحادثات ودون أي بادرة فعلية عن انفراجة كبيرة، فنحن لا نرى أي مفاوضات فعلية هنا. وعقب لقائه بوفد المعارضة قال جاتيلوف إن الهدنة المدعومة من روسيا وإيران وتركيا قائمة بشكل أو بآخر لكنه دعا القوى الكبرى لبذل المزيد من الجهود من أجل تمديدها. ورغم هذا، قال سالم المسلط، المتحدث باسم المعارضة للصحفيين: أبلغنا جاتيلوف أن وفدنا جاء هنا لينخرط بشكل كامل وبجدية في هذه المفاوضات وقد قطع وفدنا خطوات نحو الأمام على أجندة دي مستورا. إن من استدعى مليشيات إيران إلى سوريا سيكون كاذباً إن قال إن إيران عقبة أمام الحل، في الوقت الذي أعطى نظام الإجرام النصيري صلاحيات لقتل الناس بدون رحمة. وكلام السفيرة الأمريكية ليس إلا غطاءً لجرائم أتباعها النظام وإيران ومليشياتهم في سوريا؛ وهذا ما أكده المبعوث الغربي عندما قال إننا لا نرى أي مفاوضات فعلية، فهذه عين الحقيقة فالمفاوضات التي تجري في جنيف والآستانة هي غطاء سياسي يقدمه بعض المجرمين ممن يدّعون أنهم معارضة، لنظام أسد وحلفائه للإمعان في القتل والإجرام من حيث يعلمون أو لا يعلمون. لقد آن لأهل الشام أن يتبنوا القيادة السياسية الواعية على المؤامرات متمثلة بحزب التحرير صاحب الباع الكبير في كشف المؤامرات، والذي حذر مبكراً من مثل هذه المفاوضات والهدن الذي يريد الغرب منها أن تكون ستاراً لإجرام عملائه بحجة حفظ الدماء، فلا هم حفظوا دماءً ولا حفظوا ديناً بل كانوا أداةً بيد الغرب الكافر الذي يعمل ليل نهار للحفاظ على نظام أسد العميل.
الأناضول / أكد مجلس الأمن القومي التركي في اجتماعه الذي عقد، الأربعاء، في أنقرة أن عملية “درع الفرات” تكلّلت بالنجاح. وفي مقابلة مع تلفزيون “إن تي في” قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الأربعاء، إن بلاده أنهت عملية “درع الفرات” العسكرية التي بدأتها في سوريا في أغسطس/ آب الماضي وقال إنها كانت ناجحة. في حين قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن هدف بلاده في سوريا هو هزيمة تنظيم الدولة، نافياً كل التصريحات السابقة عن محاربة تنظيم “ب ي د” الانفصالي والمدعوم أمريكياً. وجاءت تصريحات جاويش أوغلو، في مقابلة أجراها معه موقع “بريتبارت” الإخباري الأمريكي، وقال جاويش أوغلو: منذ البداية كان سبب دخول تركيا إلى سوريا، هو هزيمة تنظيم الدولة، وتحرير منبج منه ومن عناصر إرهابية أخرى. فعلاً انتهت المهمة بعد أن أنجزت المطلوب منها أميركياً، رغم أن أردوغان كان يطمع بأن تسمح له أميركا بتوسيع مجال “درع الفرات” ليشمل منبج ومن بعدها الرقة ولكنها خيبت ظنه كالعادة فالعميل لا كرامة له ولا قيمة. ومن هنا لا يحق للحكومة التركية أن تزعم أن انتهاء العملية يرجع إلى نجاحها في تحقيق أهدافها، فقد أعلن أردوغان مراراً أن من أهم أهداف حملته القضاء على المليشيات الكردية الانفصالية وخاصة غرب النهر وفي منبج تحديداً، ولكنه أوقف حملته قبل أن ينجز ذلك بعد أن سبقته قوات أميركية إليها وتمركزت فيها وقالت له: عد من حيث أتيت فقد انتهت مهمتك أيها الصعلوك في الباب، بعد أن نَجَحتَ بإخراج فصائل حلب منها ليقاتلوا معك فسقطت. وهكذا وكعادتهم يحول العملاء الفشل إلى نجاح والهزيمة إلى نصر ليستروا عورتهم وليخدعوا شعوبهم ولكن هيهات، فقد أبصرت أمتنا ووعيها يتشكل وعاجلاً ستتخلص من هؤلاء العملاء السفهاء.
عربي 21 / وكما هو منتظر فقد كشف رويبضات العرب علانية هذه المرة في نهاية قمتهم، الأربعاء، عن استعدادهم لتحقيق ما أسموها “مصالحة تاريخية” مع كيان يهود المحتل عبر حل الدولتين، الأمريكي المنشأ، وإن ربطوها زوراً في مقابل انسحابه من الأراضي المحتلة سنة 1967. وفي الشأن السوري، شدد البيان الختامي على دعم الحل السياسي الأمريكي، مؤكداً أنه لا حل عسكرياً للأزمة؛ وهي عين السيمفونية الأمريكية التي تأمل من خلالها الحفاظ على نظام أسد المجرم. ومتجاوزاً المجازر الصليبية بحق أهل الموصل، ثمّن البيان ما وصفها بالإنجازات التي حققها جيش النظام العراقي العميل في حربه ضد الإرهاب، مؤكداً دعم الجهود الرامية إلى هزيمة “الإرهاب” في كل مكان. هذا وقد شهدت قمة هذا العام سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي في ظل ما رشح عن القمة من صور وفيديوهات تظهر سقوط بعض الرؤساء ونوم آخرين أثناء الاجتماعات، (مقطع صوتي). من جانب آخر، أكد مشهد قمة البحر الميت شكلاً ومضموناً هرم وتآكل المنظومة السياسية العربية التي تمثل الأوضاع الاستعمارية المزرية التي أقامها الكافر المستعمر على أنقاض الخلافة العثمانية وحكم الإسلام. وهكذا هي منظومتهم السياسية الكافرة التي اجتمعوا تعبيراً عنها، سقطت بعض حلقاتها كليبيا واليمن، وتصدعت أخرى كتونس ومصر، وتترنح حلقات العراق وسوريا. تلك الحكومات القُطرية التي تمثل المُلك الجبري المذموم قد انتهت، كانت كذبة ووهماً وسِحرُ كافر قد انكشف، كل مبررات وجودها قد سقطت فلم تعد تملك أدنى مستوى من الشرعية، فهي أنظمة كفر معادية للإسلام حتى تلك التي تتمسح به نفاقاً، وهي فاسدة أهلكت الحرث والنسل وأفقرت الأمة رغم غنى بلادها، وهي أنظمة عميلة للكافر تنفذ سياساته ومشاريعه وتحرس الأوضاع الاستعمارية المزرية التي أقامها، بل وتحولت إلى حراب في حملته الصليبية علينا، لا فرق في ذلك بين السعودية وتركيا اللتان تشاركان في التحالف الصليبي بزعامة أميركا أو إيران والعراق اللتان تقاتلان مع أميركا في العراق ومع أميركا وروسيا في الشام. تلك المنظومة الملعونة مجرد صفحة سوداء قد طويت، وها هي معالم الصفحة المقبلة، بيضاء نقية لا تشوبها شائبة، إنها الخلافة الراشدة الموعودة كما بشّر رسول الله صلى الله عليه وسلم، تحمل معها كل الخير والرشد والعدل والرحمة، خلافة تقيم شرع الله وتحيي سنة رسول الله وتجاهد في سبيل الله وتوحد الأمة بعد بعثرة وتحرر الأقصى من رجس الصهاينة، وتحمل الإسلام إلى العالم أجمع لتخرجه من الظلمات إلى النور بإذنه تعالى.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني، أنّ الهدف الحقيقي للتحالف الصليبي الدولي الحاقد اللئيم والذي أنشأته إدارة أوباما رئيس أمريكا السابق هو القضاء على ثورة الشام، ومنع إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة في سوريا، والحيلولة دون انتقال تأثيراتها وتداعياتها على الدول المجاورة. وفي مقال له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، بيّن الكاتب أن التحالف في واقعه ما هو إلا وسيلة من وسائل الكافر المستعمر لمواجهة التمدد الإسلامي العالمي، والعمل على وقف انتشاره، وما محاربة تنظيم الدولة والإرهاب سوى المشجب الذي يُعلّقون عليه عُدوانهم المُتواصل ضد الأمة الإسلامية. وأوضح الكاتب حول الجديد في اجتماع واشنطن الذي شارك فيه وزراء خارجية ثمانية وستين بلداً في هذا التحالف الصليبي، فيمكن حصره في فكرة توسيع وتسريع الحملة العسكرية في كلٍ من سوريا والعراق، فقد قال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأنّه سيكون هناك بعض الأفكار الجديدة على الطاولة، وبأنّ هذه الأفكار تهدف إلى تسريع وزيادة التركيز على كيفية تسريع جهودنا. وظهرت بالفعل آثار هذا التسريع والتوسيع في خطة إدارة ترامب على شكل مذابح جديدة في المنازل والمساجد والمدارس والمخيمات في كلٍ من الموصل وحلب والرقة وإدلب قامت بها طائرات التحالف وألقت بحممها على رؤوس الناس فوقعت تلك المذابح الشنيعة. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن التوسيع والتسريع لدور التحالف ظهر من خلال نشر المزيد من القوات البرية الأمريكية في الموصل في العراق لسيطرة عملائها على المدينة، وفي الطبقة في سوريا لدعم المليشيات الكردية الانفصالية في المناطق الشمالية، وكذلك ظهر هذا التسريع والتوسيع من خلال منح البنتاغون والقادة الميدانيين صلاحيات إضافية لتسريع عملية اتخاذ القرارات العسكرية القاتلة، والتي تُفضي بالضرورة إلى إهلاك البشر وتدمير البيوت على من بداخلها من غير الرجوع إلى القيادة السياسية، وهذا هو باختصار الجديد في خطط ذلك التحالف الغادر.