نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/03/30م
العناوين:
- * كيماوي الإجرام الأسدي بضوء أخضر أمريكي يخنق ريفي دمشق وحماة وسط صمم عالمي.
- * طيران التحالف الصليبي الدولي يواصل جرائمه في الرقة ودير الزور.
- * البيان الختامي لجامعة الأموات في البحر الميت سلم على يهود وأمريكا وحرب على الإسلام وأهله.
- * علمانية الغرب الكاذبة وحريته المزيفة تقتصر على العري والشذوذ وتحارب العفة والفضيلة.
التفاصيل:
وكالات / أصيب عشرات الأشخاص، الخميس، بحالات اختناق، جراء تعرضهم لغازات سامة، أطلقت من طائرات حربية على مدينة اللطامنة شمال مدينة حماة، بحسب ما أفاد مصدر طبي. وقال طبيب في المنطقة، رفض الكشف عن اسمه، إن المصابين عانوا من زبد شديد في الفم وحدقات دبوسية وهياج وتخريش في العينين وارتخاء أعصاب، ما يرجح تعرضهم لمادة “الفوسفور العضوي”. وأوضح الطبيب أن العدد الكبير للإصابات لم يمكنهم من إحصائهم بدقة. وأضاف الطبيب أنهم أجروا إسعافات أولية لمعظم المصابين وأعطوهم مادة “الأتروبين”، لكن الحالات الخطيرة خضعت لجلسات تنبيب وإرذاذ بمادة “الأتروبين”، ثم تحولوا إلى مشافٍ في المناطق المجاورة. كما نقل ناشطون عن المراصد العسكرية في المنطقة، أن طائرات حربية من طراز “سوخوي 22″، أطلقت صواريخ تحمل غازات سامة على المدينة، ما أدى لإصابة العديد من الأشخاص بحالات اختناق. في المقابل، دمرت فصائل الثوار، صباح الخميس، دبابة من طراز “T72″، ومدفع من عيار 23، في محيط قرية بريديج بريف حماة الغربي، وقتل وجرح أكثر من عشرة عناصر من عصابات أسد. وأفاد ناشطون أن فصائل الثوار تمكنت من التصدي لعصابات أسد، مساء الأربعاء، إثر محاولة الأخيرة التقدم إلى قرية المجدل شمال مدينة حماة، إذ أعلنت قتل عدد كبير من العصابات بعد وقوعهم في كمين داخل القرية. كما قصفت فصائل الثوار بعشرات الصواريخ، مطار حماة العسكري، سعياً منها لإيقاف إقلاع الطائرات الحربية منه.
كلنا شركاء / أفاد ناشطون بأن عصابات أسد استهدفت حيي القابون وتشرين في العاصمة المحتلة دمشق بقذائف تحوي غاز الكلور السام، ما تسبب بإصابة نحو 35 شخصاً بالاختناق، وتم نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج. كما شن الطيران الحربي غارات جوية وسط قصف بعشرات من صواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون على أحياء جوبر وتشرين والقابون وبرزة وبساتينها، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا. وفي الغوطة الشرقية، استشهد ثلاثة مدنيين في حصيلة أولية، وأصيب آخرون بجروح، جراء غارتين جويتين، أدت إلى نشوب حرائق في المنطقة المستهدفة. ومن بين المصابين عنصر من فريق الدفاع المدني في مركز 103، حيث أصيب أثناء القيام بواجبه في إسعاف المصابين، بحسب مديرية الدفاع المدني بريف دمشق. واستشهد مدنيان جراء غارة جوية استهدفت المناطق السكنية في بلدة مديرا، وأصيب العديد من المدنيين بجروح، بينهم أطفال، جراء قصف مدفعي على الأحياء السكنية في مدينة دوما. ويأتي استخدام عصابات أسد للغازات السامة رداً على الخسائر الكبيرة التي تكبدتها على جبهات الغوطة الشرقية وأحياء العاصمة الشرقية، فقد دارت معارك عنيفة على جبهة بساتين برزة، أكد خلالها الثوار تدمير دبابتين من طراز “T72″، بمضادات الدروع، ومنع تلك القوات من التقدم.
قاسيون – درعا / استشهدت سيدة وأُصيب آخرون، صباح الخميس، بقصف لعصابات أسد على أحياء درعا البلد، بعشرات صواريخ أرض – أرض وقذائف المدفعية. وأفاد ناشطون أن عصابات أسد قصفت الحي بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار وعصابات أسد في حي المنشية بدرعا البلد، أسفرت عن قتل وجرح ما يزيد عن خمسة عناصر من الأخيرة. كما قصفت العصابات بالمدفعية الثقيلة مدينة الحارة بريف درعا الغربي، أسفرت عن أضرار مادية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وكالات / استشهد 5 مدنيين (هم أم وأطفالها) بغارات لطائرات التحالف الصليبي الدولي على بلدة المنصورة، بريف مدينة الرقة الغربي، صباح الخميس. وفي السياق ذاته، استشهد 3 مدنيين بينهم طفل، بغارات مماثلة لطائرات التحالف، يوم الأربعاء، على قرية الرحيات بريف الرقة الشمالي. يُشار إلى أن 8 مدنيين من عائلة واحدة استشهدوا بقصف لطائرات التحالف على أطراف بلدة المنصورة، حيث تتعرض البلدة لغارات شبه يومية في الفترة الأخيرة، بسبب الاشتباكات بين عناصر تنظيم “الدولة” وعناصر الميليشيات الانفصالية. في حين أفادت مصادر خاصة، أن عدداً من الجنود الأمريكيين وصلوا إلى قرية خنيز بريف الرقة الشمالي، برفقة عدد من العربات العسكرية المصفحة وناقلات للجند، دخلوا من معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق. في سياق متصل، ارتكبت مقاتلات التحالف الصليبي، مساء الأربعاء، مجزرة مروعة في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، راح ضحيتها عشرات المدنيين. وأفادت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف استهدفت البلدة بأكثر من غارة جوية، مشيرةً أن القصف الجوي تسبب باستشهاد وجرح عشرات المدنيين، على معبر البلدة المائي الذي يستعين به السكان المحليون كبديل عن الجسور الإسمنتية التي دمرها التحالف في وقت سابق. ويأتي قصف التحالف الدولي بالتزامن مع قصف طيران الغدر الأسدي لحيي الصناعة والعمال بمدينة دير الزور، إضافة إلى اندلاع اشتباكات بين تنظيم الدولة وعصابات أسد على أطراف الحيين.
حزب التحرير – فلسطين / أكد إعلان عمان، الاستمرار في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية مع كيان يهود جادة وفاعلة، وعلى أن السلام الشامل والدائم خيار عربي استراتيجي، تجسده مبادرة السلام التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت في العام 2002. وشدد الإعلان على الالتزام بتكريس جميع الإمكانات اللازمة للقضاء على “العصابات الإرهابية وهزيمة الإرهابيين” في جميع ميادين المواجهة العسكرية والأمنية والفكرية، وشدد الإعلان على الدعم المطلق للعراق في جهوده للقضاء على “العصابات الإرهابية” وتحرير مدينة الموصل من عصابات تنظيم الدولة، وثمن الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش العراقي في تحرير محافظات ومناطق عراقية أخرى من “الإرهابيين”. من جانبه، وفي بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أكد أن هذا الإعلان من قمة الحكام في عمان يأتي ليؤكد على جرائم الحكام بحق فلسطين وأهلها ومقدساتها، فهذا الإعلان طمأن كيان يهود أن لا رد على جرائمه إلا المفاوضات العبثية والسلام الاستراتيجي وإحياء المبادرة العربية الخيانية التي تضفي الشرعية على احتلال كيان يهود لفلسطين وتوفر له الأمن والقبول والسلام مع جميع الدول العربية. واستدرك البيان بالقول: وعندما يتعلق الأمر بالمسلمين فلا سلام ولا مفاوضات ولا كلام، وإنما يتوعد الإعلان من سماهم “بالعصابات الإرهابية” بتكريس جميع الإمكانات اللازمة للقضاء عليهم، وبهذا يؤكد الحكام على انخراطهم في الحرب العسكرية التي يشنها الغرب وأمريكا على الإسلام باسم محاربة (الإرهاب)، متناسين أن كيان يهود هو من أكبر الكيانات الإرهابية في العالم، ولا زال يمارس الإرهاب بأبشع صوره، ومع ذلك يردون عليه بأيد ممدودة للسلام، ما يشجع هذا الكيان الإرهابي المجرم على الاستمرار في جرائمه. وأضاف البيان: وحتى في العراق تناسى هؤلاء الحكام جرائم النظام العراقي وجرائم أمريكا في حربهم على الموصل وقتلهم آلاف المدنيين بحجة محاربة تنظيم الدولة، بل مدحوا الجيش العراقي وميليشياته الطائفية المتعاونين مع أمريكا التي احتلت العراق ومزقته وزرعت فيه الفتن الطائفية المقيتة والتي تقذف طائراتها أهل الموصل فتقتل آلاف الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء وتدمر البيوت على رؤوس أهلها. وختم بيان المكتب الإعلامي بالقول: إن الإعلان المخزي الذي صدر عن الحكام يؤكد على واجبات الأمة تجاه نفسها وقضاياها بأن لا خلاص لها إلا بالإنكار على الحكام جرائمهم وتقصيرهم في رعاية شؤون الأمة، والعمل مع حزب التحرير للتخلص من هؤلاء الحكام وإزالتهم عن عروشهم، وتنصيب خليفة للمسلمين يحكمهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في خلافة راشدة على منهاج النبوة تحرك الجيوش لتحرير فلسطين كاملة من الاحتلال وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة، وتنقذ البلاد والعباد من الفقر والفتن الطائفية وتدخلات الدول الأجنبية في شؤون المسلمين وتردها إلى ديارها مهزومة مدحورة، ونرجو الله أن يكون ذلك قريبا. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
جريدة الراية – حزب التحرير / صادقت الحكومة النمساوية على قرار يقضي بمنع توزيع القرآن ويحظر لبس النقاب وكل ما قد يحجب كامل الوجه بالأماكن العامة، وحددت عقوبات مالية يجبر المخالفون على دفعها. وتبنت النمسا القرار الجديد، ضمن سلسلة تسعى من خلالها إلى “دمج المهاجرين” بحسب قولها، تضمنت أيضاً فرض دروس اندماج مكثفة لمدة سنة كاملة تتعلق باللغة الألمانية وقيم المجتمع النمساوي على طالبي اللجوء. ونقلت “دويتشه فيله” عن وزير الخارجية وشؤون الاندماج النمساوي، زباستيان كورتس، قوله: فقط بهذه الطريقة يمكن للمهاجرين أن يحظوا باحترام مجتمع الأغلبية. وينص القرار أيضاً على إلزام المهاجرين بتدريبات مهنية لتسهيل الاندماج الاقتصادي للاجئين، فيما سيواجه الممتنعون غرامات تقطع من المساعدات المالية المقدمة إليهم. في سياق متصل، خفضت بلديتان من بين أكبر 10 بلديات دنماركية، قيمة إعانة البطالة لسيدات محجبات، رفضن عروض عمل قدمت لهن، بسبب اشتراط مكان العمل خلعهن الخمار. وقال وزير العمل الدنماركي، ترويلس لوند بولسن، في بيان مكتوب، إن الوزارة بحثت أوضاع أكبر 10 بلديات في البلاد، ووجدت أن اثنتين منها تقومان بتخفيض قيمة معونات البطالة للمحجبات، اللاتي يرفضن عروض عمل بسبب اشتراط مكان العمل خلعهن الخمار. وأعرب الوزير عن موافقته على الطريقة التي تصرفت بها البلديتان، قائلاً: إنه لا يمكن لمن يحصلن على راتب بطالة أن يرفضن عروض عمل بسبب عدم السماح لهن بارتداء الخمار. من جانبها، أوردت اسبوعية الراية في عددها، الصادر الأربعاء، مقالة للأخت غادة عبد الجبار من السودان استهلتها بالقول: لطالما أصمّت أوروبا آذان العالم بالترويج لعلمانيتها، باعتبار أن فلاسفتها العظام هم الذين أعادوا الاعتبار للعقل، ولمركزية الإنسان في الكون، ورفعوا لواء الحرية والتمرد على أي قيد يحد من حرية الإرادة الإنسانية. وتساءل المقال: فكيف تقيم أوروبا العلمانية محاكم التفتيش لنساء اخترن أن يرتدين لباسهن بحرية إذاً، أين هي الحرية المزعومة؟! وتابع المقال موضحاً: إن خيال الحروب الصليبية لا يزال يرفرف فوق الغرب حتى يومنا هذا كما أن جميع اتجاهاته وتوجهاته نحو الإسلام والعالم الإسلامي لا تزال تحمل آثاراً واضحة جلية من ذلك الشبح العتيد الخالد. واستطردت كاتبة المقال مؤكدة: إن القوانين والقرارات الجديدة لمكافحة (الإرهاب)، صدرت في عدد من دول الاتحاد الأوروبي، وتنطوي على تمييز واضح ضد المسلمين واللاجئين، في إطار ما يسمى بمكافحة (الإرهاب)، ولعل آخر هذه الإجراءات العنصرية، قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير، والذي يقضي بجواز طرد أية موظفة من عملها بسبب لباسها الإسلامي، وذلك خلافاً لقرارات سابقة كانت تضمن لكل شخص الحفاظ على الرموز الدينية الخاصة به، دون أي تدخل، بما في ذلك خلال ساعات العمل الرسمي. وأشارت الكاتبة إلى مفارقة واضحة قائلة: هذه المرجعية العلمانية في كل أوروبا لم نسمع أبداً بقوانينها تزيل غطاء الشعر عن الراهبات، وتزيل عن أعناق الآباء النصارى ربطات عنق مميزة، ولا يزال إلى يومنا هذا في بعض الساحات العامة صلبان ضخمة، مغروزة في وسط المدن تذكر بانتماء لم يغب عن الأذهان، فهناك أعياد دينية نصرانية تحتفل بها الدولة، بل وتدفع أجرها للعاطلين، رغم ادعاء الفصل بين الدين والدولة، حتى التقاويم الوطنية أغلب عطلاتها هي مناسبات دينية بحتة، بل هناك أعلام دول مرسوم عليها الصليب بشكل بارز كسويسرا والدنمارك مثلاً، كل ذلك يبرز حجم التناقض، واستهداف المسلمين والإسلام! وختمت عبد الجبار مقالتها بالقول: إن العلمانية، والدمج المجتمعي هي الأيديولوجيات التي تعمل على تجريد المسلمات من لباسهن، لتكشف بذلك عن حقيقة أن أفكارهم هذه ليست بقيم موضوعية، ولا مبادئ إنسانية كونية، تقبل الآخر كما يروجون لذلك ردحاً من الزمان، وهذا التصرف في أوروبا؛ التي تدعي حقوق الإنسان، إنما يفضح تلك العقليات التي لا تتحمل الاختلاف الثقافي، ولا الرأي الآخر، وتفضح حقيقة علمانيتهم الكاذبة التي موعدها الصبح، أليس الصبح بقريب، وعندها تشرق على الكوكب الأرضي شمس حضارة العدل والإنصاف؛ مبدأ الإسلام العظيم.