نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/01م
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/01م
العناوين:
- طاغية الشام يحشد شرق غوطة دمشق… ودعوات لتوحيد جهود الثوار وغرف العمليات شمالي حماة.
- عقب “درع الفرات”… طابعة جنيف تنسخ السادسة… وأنقرة تجدّد خشية أهل الشام من دروع بردى والعاصي.
- لازمة أمريكا في مصير الطاغية… طلاسم يفكها الثوار بتحديد الهدف دون تأويلات مبهمة وتصرفات غامضة
- لثقل موازن للصين أمريكا مكّنت الهند من إضعاف بحرية الباكستان… ونظام نواز يصرّ على محالفة واشنطن.
التفاصيل:
وكالات – دمشق / قال ناشطون إن قوات النظام عملت على تعزيز مواقعها على مختلف الجبهات في محافظة درعا بشكل غير مسبوق، بالتزامن مع استمرار المعارك على جبهة حي المنشية في درعا البلد بين كتائب الثوار وقوات النظام التي تحاول استعادة النقاط التي خسرتها في شهر شباط/فبراير الماضي. كذلك استقدمت عصابات أسد حشوداً عسكريةً إلى شرق الغوطة الشرقية بريف دمشق، في خطوة لتجديد محاولات الاقتحام، في المنطقة. وشهدت الجبهات العسكرية شرق بلدات الغوطة، مؤخراً، هدوءاً حذراً، تزامن مع العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل داخل دمشق. إلا أنه وبعد استعادة النظام النقاط التي خسرها في عملية دمشق، بدأت قواته بالتوجه لاستئناف عملياتها العسكرية الأخرى، تزامناً مع محاولات الاقتحام من جهة بساتين حي برزة الدمشقي لفصله عن حي القابون المجاور.
شبكة شام الإخبارية – حماة / شهدت جبهات ريف حماة الشمالي تقدماً لعصابات أسد المتعددة الجنسيات، بدعم جوي من الطيران الصليبي الروسي، خلال اليومين الماضيين، في إطار سياسة الأرض المحروقة، مستخدمة جميع الأسلحة التدميرية المفضلة لدى المجتمع الدولي، خاصة غازي الكلور والزارين، عقب اثخان المجاهدين بالميليشيات الغازية على جبهات خطاب وصوران وقمحانة. من جانبه، وجه أبو حمزة الحموي، القائد العام لفصيل أجناد الشام، رسالة عبر حسابه على موقع “تويتر” دعا فيها لاجتماع عاجل لغرف العمليات الثلاث لدمجها بواحدة تحت مسمى جديد يحافظ على مكتسبات المجاهدين. بينما أعلنت مصادر إعلامية ايرانية عن مقتل ثلاثة عناصر من حرس النظام الإيراني، على يد الثوار بريف معارك حماه مؤخراً. وقالت مواقع إيرانية أن القتلى، من محافظة فارس قد وصلت جثثهم إلى مطار شيراز، تحضيراً لدفنهم.
وكالات / لم يكتف النظام التركي – الدائر بالفلك الأمريكي – بإعلان ما زعم من نجاح لعملية الفرات التي أسفرت عن تسليم حلب إلى جلادها، فقد أكد إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، أن أنقرة لن تتوقف عن محاربة الإرهاب في سوريا رغم انتهاء عملية “درع الفرات”؛ وفق تعبيره. من جانبه وبحرقة بادية، تساءل الناشط السياسي مصطفى سليمان، فيما كتبه، الجمعة، لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا: هل سيكون الدرع الجديد درع لحماية دمشق فيسمى درع بردى؟ أم لحماية الساحل بدرع المتوسط؟ أم درعاً لإيقاف معارك حماة بدرع العاصي؟؟ وأطلق الناشط جملة تساؤلات برسم الذين آمنوا: أما آن لهم إدراك أن هذه الأنظمة هي نواطير تعمل لصالح أسيادها لمنع إقامة شرع الله في الأرض ولتأخير إقامة شوكة للمسلمين بإقامة دولة الخلافة الراشدة؟ ألم يأن لمشايخ التبرير مما يسمى المجلس الإسلامي السوري وغيره من شرعيي فصائل الدعم التركي أن يرجعوا إلى الله ويعودوا عن خطئهم… فضيلة؟ ألم يأن لمن عادى وآذى حملة الدعوة في حزب التحرير رداً على تبيانه لحقيقة الدور التركي أن يقروا بأنه كان لهم ناصحاً أميناً مشفقاً واعياً لما يحاك لهم؟ ألم يأن لهذه الثورة أن تسلم قيادتها لمشروع سياسي منبثق من العقيدة الإسلامية يخرجهم من مشاريع الغير ومستنقع الدعم المذل؟
وكالات / غداة تصريح مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الخميس، أن سياسة بلادها في سوريا لم تعد تركز على إزاحة أسد، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في مؤتمر صحفي الجمعة: هناك حقيقة سياسية علينا أن نقبلها، وهي حكم أسد في سوريا، وأضاف المتحدث: للولايات المتحدة أولويات راسخة في سوريا والعراق وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. بينما كان السيناتور الأمريكي، جون ماكين، أكثر صراحة وتحدياً لأهل الشام فاعتبر، الجمعة، أن السوريين لا يمكنهم تقرير مصير أسد، وذلك تعليقاً على تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الخميس، قال فيها إن مصير أسد يحدده السوريون. وخلال مؤتمر صحفي مشترك، الجمعة، في لندن حاول وزيرا الدفاع، الأمريكي جيمس ماتيس، والبريطاني ميشال فالون، تقديم تفسير لتصريح وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون، وقدم ماتيس جواباً غامضاً بقوله: “نحن نعمل على ذلك على أساس مبدأ يوم واحد في وقت واحد، مؤكداً بشكل ضمني أن موضوع إسقاط الساقط ليس مدرجاً على جدول أعمال واشنطن. بدوره، اعتبر مكر نظيره البريطاني فالون أن لندن لا ترى مستقبلاً طويل الأمد لأسد في سوريا، وفي الوقت نفسه، وعلاوة على ثبات قاعدة أن ملة الكفر واحدة، كشف فالون بشكل غير مباشر، عن حصول لندن على فتات أمريكي في سوريا قائلاً: إنه سيستمر التعامل مع الجانب الروسي، على خلفية التدخل المحتمل للطيران الروسي على حدود مناطق عملياتنا وكذلك في سوريا. وتأتي هذه التصريحات وفق الناشط السياسي أحمد معّاز، لتؤكد أن جرائم نظام أسد سليل العمالة والتبعية لأمريكا كانت بضوء أخضر منها، وأن مليشيات إيران وأحزابها وروسيا وغيرها لم يتحركوا باتجاه سوريا للحفاظ على النظام إلا بتوجيهات أمريكية. ووضع الناشط تتالي التصريحات الأمريكية في ميزان الدلالات، فكان أبرزها أن الثورة مستمرة وبقوة، رغم انتكاسات كان عنوانها الارتباط الخارجي، مضيفاً أن أمريكا تسرّع وتوسع عملية القضاء على ثورة الشام المباركة عن طريق استعمال كلمة السِّر التي يفهمها أتباعها، هزيمة تنظيم الدولة. وأضاف الناشط فيما نشرته، مساء الجمعة، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا: إن هذا يجعل الثائرين في الشام أمام تحديات تتطلب منهم خوض المعركة بطريقة مغايرة، وتحديد الهدف بدقة، فالمعركة لا تحتمل تأويلات مبهمة وتصرفات غامضة، بل تحتاج إلى وضوح بالرؤية وثبات على المبدأ وطريقة تنفيذه، فالمعركة بين إسلام وكفر. فضعوا أيديكم بأيدي إخوانكم شباب حزب التحرير، صاحب الرؤية والبصيرة، فالمعركة لا تخاض بالسلاح فقط، بل على كل المستويات وخصوصاً على المستوى السياسي.
روسيا اليوم / أكد مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن فرقاء جنيف الخامسة حققوا تقدماً وكانوا جادين خلال المفاوضات. وأضاف دي ميستورا عقب اختتام اجتماعات جنيف 5، قائلاً: رغم أن الوضع مقلق للغاية، تلقينا إشارات من جميع الأطراف باستعدادها لحضور الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف. بينما اشتكى نصر الحريري، رئيس وفد هيئة تصفية الثورة، في محادثاته مع النظام النصيري من أن وفده رفض مناقشة أي شيء باستثناء موضوع محاربة الإرهاب، مضيفاً في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: لم نجد شريكاً في المفاوضات.
حزب التحرير / مع ارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الأمريكي بحق المدنيين في حي الموصل الجديدة، قبل أكثر من عشرة أيام، إلى 700 حتى الآن، قالت مصادر محلية إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في قصف جوي ومدفعي استهدف أحياء بالجانب الغربي من الموصل، وقالت مصادر في الدفاع المدني وشهود عيان إن عشرات القتلى والجرحى المدنيين سقطوا نتيجة قصف مدفعي وجوي استهدف أحياء 17 تموز والزنجيلي ورجم حديد، حيث تشهد هذه المناطق، منذ يومين، قصفاً عنيفاً أسفر عن مقتل العشرات. وقال مراسلون إن قوات الشرطة الاتحادية تقصف مناطق المدنيين بصواريخ محلية الصنع، في حين يستخدم الحشد الشعبي الطائفي صواريخ إيرانية تصل قوتها التدميرية إلى دائرة قطرها 500م. وإزاء هذه الجرائم التي ترتكبها قوات التحالف، أكد القسم النسائي في المكتب المركزي لحزب التحرير، أن الناعقين بالحقوق والحريات من المؤسسات وقادة المجتمع الدولي المنافق يظهرون تعاطفهم مع أي هجوم أو تفجير يحصل في الدول الغربية، ويعدون ذلك إرهاباً وجريمة لا تغتفر، بينما قتل المئات وحتى الآلاف من المسلمين في يوم واحد مسألة فيها نظر! وقال القسم النسائي في بيان له إن الأدهى والأمر هو أن تحالف أمريكا الآثم يرتكب المجازر بحق المدنيين في العراق والشام، بمعاونة من الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين، بل حتى بمعاونة من حكام البلاد المنكوبة، فأي حاكم عاقل يستعين بالمستعمرين ويتآمر معهم على أبناء شعبه؟! وخلص بيان القسم النسائي إلى القول: إن دماء الأبرياء ستكون شاهدة على خيانة وعمالة هذه الأنظمة، كما ستكون شاهدة على تخاذل جيوش المسلمين عن نصرتهم. ولا سبيل لوقف شلالات الدم إلا باقتلاع هذه الأنظمة العميلة، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضها.
حزب التحرير / أكّد حزب التحرير أن الأنظمة الباكستانية المتعاقبة تشبّثت بالتحالف مع الولايات المتحدة، رغم أنّ الإدارة الأمريكية تواصل ضمان ضعضعة الهند للقدرات البحرية الباكستانية. وقال بيان صحفي أصدره، الخميس، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: فيما نندب انعدام الأمن الواضح الذي تسبّب به التعاون الأمريكي – الهندي، إلاّ أنّ نظام نواز وباجوا لا يزال مصراً على تحالفه مع واشنطن. وذكّر البيان بأسف مستشار الأمن القومي الجنرال المتقاعد ناصر خان جنجوا في 27 آذار، لكون الهند والولايات المتحدة قامتا باقتطاع مساحة لهما لتضعا لنفسيهما مكاناً في المحيط يقدّم للهند دعماً لتكون بمثابة ثقل موازن للصين. وأكد البيان أن دور أمريكا في دعم الهند في أذيّتها واضح، لكن الأنظمة الحالية تغضّ الطرف وتصرّ على التمسك بتحالفها مع واشنطن، وتستمر كذلك في السماح بإطلاعها على مخططاتنا ومقدراتنا. ولفت البيان إلى أن الشعور العميق بالدونية عند نظام نواز وباجوا يعمي عن وضع أي اعتبار لقدرة المسلمين على أن يكونوا قوة بالإسلام، عوضاً عن الوقوع مراراً تحت وطأة سيف الاعتماد على الدول الأجنبية، سواء أكانت الولايات المتحدة أم روسيا أم الصين. وخلص البيان إلى أن باكستان والأمّة الإسلامية بعامة لن تنتهي أبداً من هذا الجرح إن استمرت في السماح بمثل هكذا قيادة لا رؤية لها، فلقد آن الأوان ليلتزم مسلمو باكستان بمشروع الخلافة وأن يتقدّموا نحوه، مضحّين بكل ما يلزم لضمان تحقيقه عملياً. وانتهى البيان خاتماً: وحدها الخلافة على منهاج النبوة ما سيوحّد الأمة وسيوحد مواردها الهائلة ومقدراتها كلها معاً يداً واحدة ضد أعدائها، الولايات المتحدة والدولة الهندية.