نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/02م
العناوين:
- * الطيران الصليبي الروسي والنصيري يواصل هجماته وقصفه على أرياف إدلب وحلب ويخلّف شهداء.
- * حزب التحرير يجدد تحذيره من الهدن والمفاوضات ومتاهة الحل الأمريكي سعياً للقضاء على ثورة الشام.
- * القمة العربية من أجل ترامب – الذي حدد جدول أعمالها – يؤكد أن حكام المسلمين الرويبضات أعداء للإسلام.
- * حكام طهران والرياض رأس حربة للغرب في منع تحرر الأمة ونهضتها… وتسعيرهم الطائفي خدمة لأمريكا.
- * الجهل المطبق والفقر المدقع والفساد والتشريد والقتل والتدمير في البلاد العربية راجع للحكام العملاء الخونة.
التفاصيل:
وكالات / شنت طائرات العدوان الصليبي الروسي والإجرام النصيري بخمس غارات متتالية على بلدتي أورم الكبرى وكفرناها بريف حلب الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام المجرم على منطقة البحوث العلمية ومناطق سيطرة الثوار في حي جمعية الزهراء، بالأطراف الغربية لمدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد شخص وسقوط جرحى في أورم الكبرى. كما قصفت قوات النظام أماكن في ضاحية الراشدين ومنطقة تلة شويحنة، فيما استهدف الطيران الروسي منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي. يأتي هذا القصف بالتزامن مع قصف طائرات حربية بقنابل النابالم الحارق مناطق بريف إدلب الشمالي كانت على أطراف بلدة سرمدا وقرى كفردريان وبابسقا قرب الشريط الحدودي مع تركيا، في وقت استهدفت طائرات الاحتلال الصليبي الروسي بغاراتها الجوية، منتصف الليلة الماضية، أماكن في منطقة سهل الروج بريف إدلب الغربي، كما قصفت أماكن في منطقة كنيسة نخلة وأطراف قرية الشغر بريف جسر الشغور، ما تسبب في استشهاد مدني وإصابة آخرين بجراح، فيما استشهدت امرأة في قصف مماثل على منطقة الغسانية.
الحياة – لندن / أبلغت غرفة عمليات “الموم” التي تديرها وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي أي” جميع الفصائل التي تعتبرها “معتدلة” بوجوب الاندماج في كيان واحد. ونقلت، السبت، صحيفة “الحياة” اللندنية عما وصفته بـ “قيادي معارض” قوله إن مسؤولي “الموم” في جنوب تركيا، أبلغوا قياديين في الفصائل التي تحظى بدعم واشنطن المالي والعسكري بوجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة فضل الله حاجي، القيادي في فيلق الشام قائداً عسكرياً للكيان الجديد، مقابل استئناف دفع الرواتب الشهرية وتقديم التسليح. وأضافت الصحيفة أن القرار يشمل ثلاثين ألف مقاتل على الأقل في فصائل تنتشر في أرياف حلب وحماة واللاذقية وإدلب، من ضمنها جيش النصر والعزة وإدلب الحر والمجاهدين وتجمع فاستقم والفرقتان الساحليتان. وقال القيادي، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أن “سي آي أي” فرضت الاندماج على المشاركين ولم يبق أمامنا سوى القبول بها، مشيراً إلى احتمال أن يكون هذا تمهيداً لخوض معركة ضد “فصائل إرهابية”، حسب وصفه، تضم أكثر من 30 ألف عنصر ينتشرون في ريفي إدلب وحماة. وقالت صحيفة “الحياة” اللندنية إن موقف حركة أحرار الشام سيكون حاسماً إزاء رجحان كفة أحد الفريقين، خصوصاً بعد البيان الأخير للمبعوث الأميركي إلى سوريا، مايكل راتني، الذي اعتبر أحرار الشام جزءاً من الثورة السورية مقابل حملة انتقاد لمكونات هيئة تحرير الشام. وذكرت “الحياة” بما أبلغها به قائد وحدات حماية الشعب الكردية، سبان حمو، عن احتمال خوض قواته معركة في إدلب، وما ذكره ديبلوماسي غربي، الجمعة، من سباق علني أميركي – روسي على الرقة وآخر خفي على إدلب.
حزب التحرير – سوريا / وصلت قافلة المقاتلين والأهالي المهجَّرين قسرياً من حي الوعر الحمصي المحاصر، إلى محافظة إدلب، وأكدت المصادر وصول عشرات الحافلات التي تحمل نحو 1900 من المقاتلين وعوائلهم، إلى منطقة قرب بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، بعد أن كانت خرجت، بعد ظهر السبت، من حي الوعر المحاصر، حيث من المقرر أن يجري إيواءهم في مخيم قرب معرة مصرين. وتعد هذه أول دفعة تصل من حي الوعر إلى إدلب والثالثة التي يتم تهجيرها من الحي منذ بدء تطبيق الاتفاق، الذي كان نتيجة طبيعية للهدن والمفاوضات التي ابتليت بها الثورة. في وقت جدد فيه حزب التحرير تأكيده على خطورة الهدن والمفاوضات، وقال إنها لم تجرّ على ثورة الشام سوى الويلات وإعطاء الشرعية للقاتل وإطالة عمره، وأنها تقود دفة الثوار لمتاهة الحل الأمريكي دون خروجهم بشيء منه. واستعرض بيان صحفي أصدره، الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، ما ترافق مع أخبار تجديد اتفاق قطبي جيش الفتح والنظام الإيراني في قطر على إخلاء سكان كفريا والفوعة بريف إدلب، مقابل إخراج مقاتلي الزبداني ومضايا وبلودان بريف دمشق. وذكّر البيان بالمحاولات الأمريكية الروسية في تثبيت وقف إطلاق النار، وتأجيج نار الاقتتال بين فصائل الثورة لإضعافها والقضاء عليها لاحقاً، تزامناً مع تأكيدات روسية نشر قوات لها بمنطقة عفرين بريف حلب الغربي، إضافة إلى احتمال توجه قوات سوريا الديموقراطية وفصائل في الجيش الحر بدعم جوي روسي، إلى إدلب. وخاطب البيان المسلمين في أرض الشام: لقد ثرتم على الطاغية من أجل إسقاطه وإقامة حكم الله على أنقاضه وليس من أجل أن تتركوا بيوتكم ومناطقكم لتسكنوا بيوتاً غيرها في مناطق أخرى، محذراً: إن أي تعويل على المجتمع الدولي يعتبر انتحاراً سياسياً، وإن أي هدنة مع طاغية الشام تقود إلى الهاوية. وأوجب البيان وضع حد لهذه الأعمال قبل فوات الأوان؛ وذلك بالعمل الجاد والمخلص تحت قيادة سياسية مخلصة بعيداً عن ضغوطات الداعمين وسياساتهم، وبعيداً عن الخاضعين لهم والخانعين الذين يبذلون الوسع في حرف المسار عن الهدف المنشود.
قاسيون / في تأكيد جديد على عمالة حكام المسلمين للغرب الكافر، كشف مركز “يورشليم” لدراسة المجتمع والدولة للأبحاث، المرتبط بدوائر الحكم في تل أبيب، والذي يرأسه دوري غولد، وكيل وزارة خارجية كيان يهود السابق، عن الهدف الأبرز الذي أرادته واشنطن من مؤتمر القمة العربية الأخير في البحر الميت في الأردن. وقال المركز تحت عنوان: “القمة من أجل ترامب”: إن الهدف من القمة العربية يتمثل في تهيئة الظروف أمام تشكل ما يسمى تحالف سنّي مساند للولايات المتحدة. وفي تفسير للزيارات المتكررة لملك الأردن إلى أمريكا، قال المركز إن ملك الأردن تولى من وراء الكواليس نيابة عن ترامب، مسؤولية ما سماها “إقناع الدول العربية” بتدشين التحالف العربي السنّي، منوهاً إلى أن ملك الأردن سيتوجه مرة أخرى إلى واشنطن لإطلاع ترامب على مدى نجاحه في تحقيق هذا الهدف. وشدد المركز على أن الهدف الرئيس للقمة هو استرضاء ترامب وتحقيق هدفه منها، وأن ترامب هو من حدد جدول أعمال القمة العربية الحقيقي، مشيراً إلى أن الخطوة غير المسبوقة، تمثلت في حرص إدارة ترامب على أن تكون أول إدارة أمريكية ترسل مندوباً عنها ليشارك في القمة العربية؛ وهو مبعوثها للمنطقة جيسين غرينبليت؛ جاءت من أجل تحقيق المصالح الأمريكية، ولكي يراعي بيان القمة النهائي الخطوط الحمر الأمريكية. الحقيقة المرة أن حكام المسلمين سلم على أعداء الأمة ودينها حرب على المسلمين مع أعدائها، وإن صحّت هذه التقارير فإن هؤلاء الحكام قد وصلوا إلى مرحلةٍ يشعرون فيها بالخوف من شعوبهم ويلتصقون بأسيادهم، للدفاع عنهم من غضبة للأمة لا تبقي ولا تذر، وهي قادمة إن شاء الله، فأمة الخير ما زال لديها الكثير من المفاجئات للغرب الكافر وأذنابه العملاء بعودتها المحتومة لدينها وإقامة شرع ربها في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وما ذلك عنا ببعيد.
الأناضول / في وقاحة جديدة من حكام تركيا، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، إن أنقرة مسؤولة عن كل ملهوف ومظلوم في العالم، وعن مليارين من أمتنا الإسلامية وليس فقط 80 مليوناً تركياً. وجاءت تأكيدات الوزير التركي بمناسبة كلمة ألقاها في ملتقى ثقافي شعبي أقيم بولاية إزمير غربي تركيا. ودون أي ذكر لما يجري للمسلمين على حدود تركيا في الموصل، أضاف أوغلو: نحن مسؤولون عن كل ملهوف ومظلوم في العالم، الناس يموتون في جنوب السودان، والصومال وجنوب شرق إفريقيا، هل هناك من يتعاطف ويقدم المساعدات الإنسانية أكثر منا، وتساءل: هل ترون الدول الإسلامية؟ وهل رأيتم بلداً إسلامياً آخر تحرك لإنقاذ 45 ألف إنسان في حلب غير تركيا؟ وتابع القول: نحن لسنا مسؤولين فقط عن 80 مليوناً، بل عن مليارين من أمتنا. حكام تركيا مستمرون في نهج التضليل عن الحقائق التي تفقأ الأعين، فماذا فعل حكام تركيا التي يدّعي وزير خارجيتها مسؤوليتها عن كل ملهوف ومظلوم من أهل الشام – وهي دولة قوية وتملك جيشاً قوياً – سوى افتتاح المخيمات ومساعدة النظام المجرم في تهجير المدن الثائرة، أهكذا ينصر المستضعفون بالخيام والبرغل أم بتحريك الجيوش والقضاء على الظالمين. إن حكام تركيا العملاء ما زالوا يدورون في فلك النظام الدولي الظالم ولا يقل ظلمهم عن الكفار المستعمرين وهذه التصريحات لا تمر إلا على بسطاء المسلمين الذين يحاول حكام تركيا تضليلهم. ولكن أنى لهم هذا بعد الآن، فالمسلمون استيقظوا من كبوتهم وسيرى حكام تركيا ومن نصّبهم رأي العين ما سيفعل المسلمون وكيف سيطيحون بالغرب وعملائه وإنه لقريب بإذن الله.
رويترز / رفضت إيران اتهام وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، لها بأنها المُصدر الرئيسي للإرهاب، وقالت، السبت، إن المصدر الرئيسي له هو السعودية حليفة الولايات المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله: تتعمد بعض الدول وفي مقدمتها أمريكا تجاهل المصدر الرئيسي للإرهاب التكفيري الوهابي والتشدد، وتتبادل إيران والسعودية الاتهامات بدعم الإرهاب. وقال قاسمي: المغالطة في الإشارة إلى الجذور والموارد المالية والفكرية للإرهاب هي السبب الرئيسي في إخفاق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. إن من يملك التصور التام عن النظام الدولي وطريقة إدارته لملفات العالم وخصوصاً منطقة الشرق الأوسط، يرى بوضوح التماهي الإيراني – السعودي في كثير من الملفات المشتعلة في المنطقة وتزاوج الدورين في خدمة مصالح الكفار المستعمرين وعلى رأسهم الولايات المتحدة. وأظهرت الأحداث الأخيرة في العالم العربي والإسلامي، تنسيقاً عالياً من الطرفين عن طريق نشر الطائفية المقيتة بين المسلمين وإشعال الفتن في كل زاوية وجهة. ما يؤكد أن النظامين السعودي والإيراني هما رأس حربة للغرب في منع تحرر الأمة ونهضتها التي تنشد، ولا بد من التخلص من هذه الأنظمة العميلة وإقامة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله.
جريدة الراية – حزب التحرير / أظهرت القمة الحكومية العالمية التي رعتها دبي مؤخراً، أنَّ 57 مليون عربي لا يعرفون القراءة والكتابة، وأن 13.5 مليون طفل عربي لم يلتحقوا بالمدرسة هذا العام، وأن 30 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر، وأن ترليون دولار (1000 مليار) كلفة الفساد في المنطقة العربية، وأن 5 دول عربية في قائمة العشر دول الأكثر فساداً في العالم، وأن 75% من اللاجئين عالمياً في السنوات الأخيرة هم عرب. بهذا استهل الأستاذ محمد عبد الملك مقالةً له في جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، تحت عنوان: “البلاد العربية ثروات طائلة، وواقع مزرٍ”، استعرض الكاتب فيه ما تمتلكه الدول العربية من ثروات طبيعية مهمة تغطي مختلف القطاعات كالنفط والغاز والمعادن والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية. واعتبر الكاتب أن الجهل المطبق والفقر المدقع، والفساد والتشريد والقتل والتدمير، الذي ورد في الخبر أعلاه، ليس ناتجاً عن خلو أو فقر البلاد العربية، للموارد والثروات الطبيعية أو حتى البشرية، وإنما هو راجع إلى الحكام العملاء الخونة، الذين نصبهم الغرب الكافر المستعمر على رقاب المسلمين، فأثقلوا كاهل المسلمين بظلمهم وبطشهم وفسادهم، وسوء استغلالهم لهذا الثروات، بل نهبهم وسلبهم لهذه الثروات، وتسليمها لأسيادهم الكفار المستعمرين. وخلص الكاتب إلى أن واقع المسلمين السيء هو ما يوجب على المسلمين كافة، العمل بأقصى سرعة وطاقة لخلع الحكام المجرمين وإسقاط أنظمتهم بكافة رموزها، والعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي طوق النجاة الوحيد لهم.