نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/04م
العناوين:
- * مائة غارة تحصد عشرات الشهداء في الغوطة الشرقية… والمروحيات تجدد استهداف ريفي حماة وإدلب بالغازات.
- * بين الآستانة وجنيف وموانع تنزيل الحلّ السياسي الأمريكي… مصير الطاغية فزّاعة للتخلّي عن إسقاط نظامه.
- * تزامن مدروس: أردوغان يعد الشمال السوري بمفاجآت… وجندرما الفرات ترحب بمبادرة الاندماج مع البكك.
- * الاتحاد الأوروبي يدعو للتعاون العلني مع النظام… ووزراؤه يؤكدون: لا داعي لطرح مصير الطاغية.
- * تفجيرات بطرسبورغ والكماشة التركية – الروسية تضم إدلب وأخواتها في آسيا الوسطى لقائمة الانتقام.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية – دمشق / ارتفعت إلى 22 شهيداً، حصيلة الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة جديدة عقب شن الطيران الحربي غارات جوية باستخدام صواريخ موجهة وسط قصف مدفعي وصاروخي على أحياء مدينة دوما السكنية بالغوطة الشرقية بريف دمشق. كما تسببت الغارات والقصف المدفعي بسقوط 5 شهداء آخرين في باقي مناطق الغوطة. وعاشت الغوطة الشرقية والأحياء الشرقية للعاصمة المحتلة دمشق يوماً دامياً، حيث شنت الطائرات الحربية قرابة المائة غارة جوية بشكل مكثف، وخصوصاً على حيي القابون وجوبر اللذان كان لهما النصيب الأكبر من القصف.
وكالات / ألقت مروحيات الغدر والإجرام النصيري براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على المناطق المدنية بريفي إدلب وحماة. وأكد ناشطون أن أكثر من 25 شخصاً أصيبوا بحالة اختناق جراء القصف الذي طال بلدة الهبيط بينهم أطفال ونساء، ويأتي ذلك امتداداً لحملة القصف العنيفة التي تشنها عصابات أسد على مدن وبلدات محافظة إدلب. كما وجددت المروحيات قصف مدينة اللطامنة ببراميل تحوي ذات الغاز أيضاً، ما أدى لحدوث حالات اختناق. وكان الطيران الحربي قد شن، الاثنين، غارات جوية عنيفة على مدينة خان شيخون، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى. وقبل أن يشن طيران العدوان الروسي غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محيط بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ارتفع عدد الشهداء إلى أربعة وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين في مدينة سراقب شرق مدينة إدلب، نتيجة استهدافها بصواريخه الارتجاجية التي قتلت الطفلات الثلاث شهد وإيناس وشام، وأمهم فداء رمضان.
الأناضول / أكد رئيس النظام التركي أردوغان، الاثنين، أن انقرة تحضر لعمليات جديدة في مناطق أخرى شمال سوريا. وقال أردوغان، في كلمةٍ له بولاية طرابزون التركية، إن العمليات الجديدة ستحمل أسماء أخرى؛ دون تحديد المناطق والأهداف. وكان رئيس الحكومة التركية، بن علي يلدريم، أكد، في وقتٍ سابقٍ، انتهاء عملية “درع الفرات” بنجاحات كبيرة في “مكافحة الإرهاب”، وأن نظامه سينفذ عمليات بأسماء جديدة. بدورها، أعلنت ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية استعدادها لنقاش “مبادرة وطنية”، تجمعها مع المعارضة في كيان واحد، وفي بيان لها نشرته، الاثنين، أكدت استعدادها لبذل الجهود وتقديم الإمكانات لجمع كل الديمقراطيين والوطنيين في سوريا، وذكر البيان أن ذلك يأتي في سياق فيدرالية ديمقراطية تعددية لا مركزية. من جانبها وعقب إبلاغ غرفة عمليات “الموم” التي تديرها وكالة الاستخبارات الأمريكية جنوبي تركيا، جميع الفصائل التي تعتبرها “معتدلة” بوجوب الاندماج في كيان واحد، رحبت فصائل عسكرية ترعاها المخابرات التركية، الاثنين، بما وصف “بالمبادرة الوطنية”، التي أوعزت بها الكماشة التركية الروسية لخنق ثورة الشام عبر توحيد الجهد العسكري لجندرما أردوغان من فصائل “درع الفرات” وميليشيات الديمقراطية الانفصالية الكردية المدعومة أمريكياً وروسياً على الصعيد العسكري والسياسي. وأطلق المبادرون بوحي أمريكي وتواطؤ تركي، خلال الشهر الفائت، دعوة تضمنت الحفاظ على مؤسسات النظام، والعمل على تحقيق سراب جنيف وفق قرارات مجلس الأمن. وفي سياق جمع العملاء، قال مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، في تصريح صحفي، إنهم يؤيدون أية مبادرة من شأنها أن تجمع مكونات اللحمة الوطنية. وذراً للرماد في العيون اشترط سيجري، وهو لا يملك من أمره سوى الانصياع لضابط صغير في المخابرات التركية، أن تتخلى الميليشيات الانفصالية عن “المشروع الانفصالي”، الذي تتبناه.
من جانبه، اشترط قائد فرقة السلطان مراد، وفق نفس الظروف التي تلف واقعه اشتراطات مماثلة، ووقع على المبادرة شخصيات ما زالت تدعي الانتساب للثورة منها عميد موسكو والنظام مصطفى الشيخ، والعميد أحمد رحال، وبرلماني النظام محمد حبش، وإعلاميه توفيق حلاق، ومحاميه ميشال شمّاس. وكان حزب التحرير وعلى هامش تأكيده على خطورة الهدن والمفاوضات وأنها لم تجرّ على ثورة الشام سوى الويلات في متاهة الحل الأمريكي، قد ذكّر في بيان صحفي أصدره، الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بالمحاولات الأمريكية الروسية في تثبيت وقف إطلاق النار، وتأجيج نار الاقتتال بين فصائل الثورة لإضعافها والقضاء عليها لاحقاً، تزامناً مع تأكيدات روسيا نشر قوات لها بمنطقة عفرين بريف حلب الغربي، إضافة إلى احتمال توجه قوات سوريا الديموقراطية وفصائل في الجيش الحر بدعم جوي روسي، إلى إدلب. وخاطب البيان المسلمين في أرض الشام: لقد ثرتم على الطاغية من أجل إسقاطه وإقامة حكم الله على أنقاضه، وإن أي هدنة مع طاغية الشام تقود إلى الهاوية. وأوجب البيان وضع حد لهذه الأعمال قبل فوات الأوان؛ وذلك بالعمل الجاد والمخلص تحت قيادة سياسية مخلصة بعيداً عن ضغوطات الداعمين وسياساتهم، وبعيداً عن الخاضعين لهم والخانعين الذين يبذلون الوسع في حرف المسار عن الهدف المنشود.
متابعات / خفّفت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، من تصريح سابق لها اعتبر أن مصير طاغية الشام أسد “لم يعد أولوية”، ووصفته بمجرم حرب، إلا أنها أكدت حقيقة النفاق الأمريكي المتواصل، فقالت إنه سيبقى من أولويات واشنطن دائماً. وفي مقابلة مع قناة “ABC” واجهت هايلي عدداً من الأسئلة حول علاقة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع روسيا وحول موقفهما العدائي من ثورة الشام. وكان لافتاً أن هايلي، عندما سُئلت عن دعم روسيا للطاغية الأمريكي المدلل في قتل المدنيين، تهربت من الإجابة بالحديث النظري عن أهمية الاهتمام بحقوق الإنسان؛ وهو ما دفع الصحفية التي أجرت المقابلة، إلى السؤال مرة أخرى، حول تصريحاتها الأخيرة التي أكدت أن “إزاحة أسد” لم تعد أولوية، وبخبث ردت هايلي على السؤال قائلة: أسد دائماً أولوية، هو مجرم حرب ولا يزال يمثل عقبة للسلام. من جانبه، اعتبر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، أن هذه التصريحات هي من قبيل رفع السقف كوسيلة ضغط تفاوضية على الناس، ليكتفوا بالإطاحة بطاغية الشام كإنجاز كبير، والقبول ببقاء ما عداه، كمؤسستي الجيش والأمن، مؤكداً أن بقاء الطاغية هو فزاعة أمريكية في وجه الثائرين لإخافتهم، كي يقبلوا بمجرد إزالته، ويتخلوا عن موضوع إسقاط النظام بالجملة. وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أضاف الأستاذ عبد الحميد: إن أمام أمريكا عمل كبير، يزداد صعوبة، لإقناع حاضنة الثورة بالقبول ببقاء النظام، لذلك نرى التهجير القسري وإذكاء نار النزاعات الاثنية، نحو التقسيم، لتلجأ إليه كقرار نهائي إذا استحال بقاء النظام، وما حلقات الآستانة وجنيف إلا لترويض الثائرين ودفعهم إلى القبول بالحل السياسي الأمريكي بالحفاظ على النظام. لافتاً إلى أنه مع هذه المؤتمرات تعمل آلة الفتنة الأمريكية، لصرف المجاهدين عن هدفهم الحقيقي، وتحويل بنادقهم إلى جبهات لتحقيق مصالحها كما حصل في “درع الفرات”، وإلى صدور بعضهم البعض، إضافة إلى ما تمارسه آلة القتل الروسية لكسر إرادة الناس في المناطق المحررة. وخلص رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير -ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد إلى القول: يبقى المانع الأهم لإنزال الحل السياسي الأمريكي هو افتقاده أرضية شعبية له بين جمهور الثورة وعموم المجاهدين… فهذا الجمهور قد بدأ يحدد هدفه ويتلمس معالم طريق الخلاص، وأولى هذه المعالم هي ضرورة توحّد فصائل الثورة على مشروع الخلافة تحت القيادة السياسية لحزب التحرير… الفكرة التي بدأت تأخذ طريقها لتكون رأياً عاماً كاسحاً، سيكون من شأنه بإذن الله تعالى قلب الموازين الحالية للثورة، وتغيير معادلاتها، وتوجيه بوصلتها بالاتجاه الصحيح.
روسيا اليوم / تبنى مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية استراتيجية لتسوية أزمته في سوريا، وأقرّ بيان له بعد اجتماعه في لوكسمبورغ، أن الصراع في سوريا يؤثر بصورة مباشرة على الاتحاد، مضيفاً أن استراتيجية الاتحاد بشأن التسوية تركز على إنهاء الحرب وفق القرار الأممي 2254، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودفع التطور الديمقراطي في سوريا، واستعادة الوحدة الوطنية. كما كشف البيان – وإن تلاعب في صياغة الألفاظ – أن الاتحاد الأوروبي سيعيد النظر في عقوباته الاستعراضية الفارغة على نظام دمشق بعد ما أمله من عملية انتقالية، بينما لوح وزراؤه باستئناف التعاون العلني مع النظام. وكان وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني قد اعتبرا أنه لا داعي لطرح موضوع مصير طاغية الشام أسد في بداية التسوية. وجاءت تصريحات الوزيرين الفرنسي جان مارك أيرولت، والألماني زيغمار غابرييل، بعد وصولهما إلى لوكسمبورغ للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
رويترز – واشنطن / قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، في اجتماع بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مع الطاغية المصري عميل واشنطن ويهود: ليعلم الجميع، دون شك، أننا نقف بقوة خلف السيسي، لقد أدى عملاً رائعاً في موقف صعب للغاية، وقال ترامب: أود أن أقول إن لك صديقاً وحليفاً قوياً في الولايات المتحدة. بينما قال السيسي إنه يقدر أن ترامب يقف بقوة في مواجهة الفكر الشيطاني الخبيث؛ في إشارة إلى الإسلام وثورات المسلمين للانعتاق من الاستعمار الصليبي الغربي. بينما قال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيسين عقدا نقاشاً صريحاً يركز على مجالات التعاون، وإنهما بحثا المجالات محل التعاون والمجالات المثيرة للقلق.
سبوتنيك / نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مسؤول أمني روسي أن مفجراً انتحارياً هو المسؤول عن الانفجار الدامي الذي وقع في محطة مترو سان بطرسبورغ، الاثنين. وفيما يبدو أنها مرحلة روسية جديدة في صناعة الذرائع الإضافية لزيادة التنكيل بالمسلمين في روسيا وجوارها الجنوبي المسلم، أكد المسؤول أن الانتحاري المشتبه به هو شاب عمره 23 عاماً من آسيا الوسطى كان قد حمل عبوة ناسفة إلى مترو سان بطرسبورغ في حقيبة ظهر. ووفقاً لآخر البيانات، أسفر الانفجار، عن مقتل 14 شخصاً، وجرح 45 آخرين، وفيما لم تكن أي جهة قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات بعد، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن القنصل التركي السابق في أربيل، أيدن سلجين، ربطه بين التفجيرات والعدوان الروسي المستمر في سوريا، محدداً مدينة إدلب السورية كموقع متوقع للانتقام الروسي. وفي وقت لا تحتاج موسكو لذرائع في سوريا وقد كفاها أردوغان ومن ورائه واشنطن مؤونتها أضاف سلجين: من غير الممكن أن نتوقع أبعاد العملية الجوية الشاملة التي ستقوم بشنها روسيا على ما أسماها “المجموعات المتطرفة” في إدلب!