نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/04م
نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/04م
العناوين:
- * مجزرة مروعة بغاز السارين تزامناً مع التصريحات الأمريكية الداعية إلى بقاء المجرم… وسخط شعبي عارم.
- * بتوجيه أمريكي وتواطؤ تركي وحرباً على الإسلام… قوات الديمقراطية تعرض مبادرة وطنية على “درع الفرات”.
- * المجاعة تكاد تفتك بأهل اليمن وحرب المتصارعين تدخل عامها الثالث… والحل الحقيقي بنبذ الغرب وعملائه.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب / تزامناً مع التصريحات الأمريكية الأخيرة التي دعت إلى بقاء الطاغية وعدم مناقشة مصيره، استشهد 100 مدني، بينهم أطفال، وأُصيب 400 آخرون بحالات اختناق، فجر الثلاثاء، بقصف جوي بالغازات السامة على مدينة خان شيخون بريف إدلب. وقال ناشطون إن طائرة حربية من طراز سوخوي تابعة لنظام الغدر الأسدي، أقلعت من مطار الشعيرات في حمص، وقصفت بعدد من الصواريخ المحملة بالغازات السامة، أحياء متفرقة من مدينة خان شيخون، بريف إدلب الجنوبي. وأشار ناشطون إلى الحصيلة الأولية لشهداء القصف، التي تفيد باستشهاد 100 مدني بينهم أطفال وإصابة 400 آخرين، متوقعين ارتفاع أعداد الشهداء بسبب خطورة الكثير من الحالات إضافة لانعدام إمكانية التعامل مع المجزرة في المشافي المتوفرة بالمنطقة. وقال مصدر طبي، إن 400 إصابة بحالة اختناق وصلت إلى مشافي إدلب وريفها، مؤكداً أن القصف تم بغازات سامة لم يتم تحديد نوعها بالضبط، مرجحاً أن يكون القصف تم بغاز “الخردل أو السارين”، لافتاً إلى أن حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب قلة الأجهزة الطبية المتوفرة بمشافي المناطق المحررة للتعامل مع مثل هذا القصف، إضافة لكثرة أعداد الشهداء والمصابين. في السياق، استشهدت امرأة وأطفالها الثلاثة، بغارات جوية روسية بالصواريخ، استهدفت منزلهم، في مدينة سراقب، بريف إدلب الشمالي. وشن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف بلدات كرسعة وحزارين والهبيط، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح، ودمار واسع أصاب الأماكن المستهدفة. كما أكدت مصادر ميدانية أن الطيران الروسي استهدف بخمسة غارات مركز الدفاع المدني ومشفى الرحمة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بأضرار كبيرة في الموقعين وخروجهما عن الخدمة بشكل كامل. وذكر المصدر أن الطيران الحربي الروسي يعمل على استهداف الطرقات والنقاط الطبية القريبة من مدينة خان شيخون، لا سيما التي استقبلت مصابين من مجزرة الكيماوي، في محاولة لعرقلة إسعاف المصابين وعمل الدفاع المدني وطواقم الإسعاف. فيما عمّم ناشطون عبر مراصد الثورة بعدم دفن الشهداء قبل التأكد من وفاتهم وذلك بسبب حدوث حالات عودة النبض إلى القلب بعد مرور ساعات على توقفه أو بطئه الشديد وهذا ما نوه إليه ناشطون من الغوطة (مقطع صوتي). من جانبه، علق الدكتور والناشط يوسف حاج يوسف، على هذه المعلومات بالقول (مقطع صوتي). من جانبه، وكعادته في استجداء أعداء الثورة وداعمي نظام أسد من أنظمة عالمية ومؤسسات دولية، دعا الائتلاف العلماني الموالي للغرب، مجلس الأمن الدولي، إلى تفعيل المادة 21 من القرار رقم 2118، والتي تنص على أنه في حال عدم امتثال نظام أسد للقرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية أو استخدامها؛ فإنه يتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وجاءت دعوة الائتلاف في بيان رسمي له نشرها، الثلاثاء، على موقعه. في حين سادت حالة من الغضب العارم والسخط الشديد بين الناشطين والمدنيين نتيجة هذه المجازر المروعة (مقطع صوتي). يذكر أن عشرين مدنياً أصيبوا بحالات اختناق متفاوتة، ليلة الثلاثاء، جراء استهدف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين يحويان غاز الكلور السام، بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي. وقال ناشطون إن فرق الدفاع المدني أسعفت المصابين إلى المشفى الميداني في البلدة، حيث سيطر الكادر الطبي على جميع الحالات، من دون سقوط شهداء، مضيفين أن القصف أحدث دماراً واسعاً بالممتلكات. وكان أكثر من 40 مدنياً قد أصيبوا بحالات اختناق، قبل ستة أيام، جراء استهداف الطيران الحربي بالصواريخ المحملة بمادة الفوسفور العضوي، أطراف اللطامنة بريف حماه الشمالي.
وكالات – درعا / استشهد مدنيان، ظهر الثلاثاء، وأصيب آخرون بجروح إثر قصف شنته عصابات أسد بصواريخ أرض – أرض على بلدتي سملين، وزمرين، شمال درعا. جاء ذلك بالتزامن مع 4 غارات جوية نفذتها طائرات الحقد الروسي على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في درعا، لم ترد على إثرها أنباء عن وقوع قتلى أو مصابين. كما شنت عصابات أسد قصفاً بالمدفعية كذلك على ريف درعا، اقتصرت أضراره على الماديات. وقد تزامن القصف مع اشتباكات بين فصائل الثوار وعصابات أسد في حي المنشية بدرعا البلد.
وكالات / أعلنت ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية استعدادها لنقاش “مبادرة وطنية”، تجمعها مع المعارضة في كيان واحد، وفي بيان لها نشرته، الاثنين، أكدت استعدادها لبذل الجهود وتقديم الإمكانات لجمع كل الديمقراطيين والوطنيين في سوريا، وذكر البيان أن ذلك يأتي في سياق فيدرالية ديمقراطية تعددية لا مركزية. من جانبها وعقب إبلاغ غرفة عمليات “الموم” التي تديرها وكالة الاستخبارات الأمريكية جنوبي تركيا، جميع الفصائل التي تعتبرها “معتدلة” بوجوب الاندماج في كيان واحد، رحبت فصائل عسكرية ترعاها المخابرات التركية، الاثنين، بما وصف “بالمبادرة الوطنية”، التي أوعزت بها الكماشة التركية الروسية لخنق ثورة الشام عبر توحيد الجهد العسكري لجندرما أردوغان من فصائل “درع الفرات” وميليشيات الديمقراطية الانفصالية الكردية المدعومة أمريكياً وروسياً على الصعيد العسكري والسياسي. وأطلق المبادرون بوحي أمريكي وتواطؤ تركي، خلال الشهر الفائت، دعوة تضمنت الحفاظ على مؤسسات النظام، والعمل على تحقيق سراب جنيف وفق قرارات مجلس الأمن. وفي سياق جمع العملاء، قال مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، في تصريح صحفي، إنهم يؤيدون أية مبادرة من شأنها أن تجمع مكونات اللحمة الوطنية. وذراً للرماد في العيون اشترط سيجري، وهو لا يملك من أمره سوى الانصياع لضابط صغير في المخابرات التركية، أن تتخلى الميليشيات الانفصالية عن “المشروع الانفصالي”، الذي تتبناه. من جانبه، اشترط قائد فرقة السلطان مراد، وفق نفس الظروف التي تلف واقعه اشتراطات مماثلة، ووقع على المبادرة شخصيات ما زالت تدعي الانتساب للثورة منها عميد موسكو والنظام مصطفى الشيخ، والعميد أحمد رحال، وبرلماني النظام محمد حبش، وإعلاميه توفيق حلاق، ومحاميه، ميشال شمّاس. وكان حزب التحرير وعلى هامش تأكيده على خطورة الهدن والمفاوضات وأنها لم تجرّ على ثورة الشام سوى الويلات في متاهة الحل الأمريكي، قد ذكّر في بيان صحفي أصدره، الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بالمحاولات الأمريكية الروسية في تثبيت وقف إطلاق النار، وتأجيج نار الاقتتال بين فصائل الثورة لإضعافها والقضاء عليها لاحقاً، تزامناً مع تأكيدات روسيا نشر قوات لها بمنطقة عفرين بريف حلب الغربي، إضافة إلى احتمال توجه قوات سوريا الديموقراطية وفصائل في الجيش الحر بدعم جوي روسي، إلى إدلب. وخاطب البيان المسلمين في أرض الشام: لقد ثرتم على الطاغية من أجل إسقاطه وإقامة حكم الله على أنقاضه، وإن أي هدنة مع طاغية الشام تقود إلى الهاوية. وأوجب البيان وضع حد لهذه الأعمال قبل فوات الأوان؛ وذلك بالعمل الجاد والمخلص تحت قيادة سياسية مخلصة بعيداً عن ضغوطات الداعمين وسياساتهم، وبعيداً عن الخاضعين لهم والخانعين الذين يبذلون الوسع في حرف المسار عن الهدف المنشود.
حزب التحرير / يعاني أهل اليمن من الكوارث التي تعصف بهم على مستوى الحاجات الأساسية فلا أمن ولا غذاء ولا تعليم ولا صحة ولا ماء ولا كهرباء ولا مرتبات ولا خدمات، بل مجاعة ومرض وقتل وخوف وحرب وفتن طائفية ومناطقية وانتشار للمنكرات والجريمة، كل ذلك نتيجة للصراع الإنجلو أمريكي على اليمن. بهذا استهل بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن. وأردف البيان: وها هي الحرب في اليمن تدخل عامها الثالث وأطراف الصراع جميعها تقامر على حساب شعب مكلوم سواء الطرف المدعوم من أمريكا التي توحي لإيران بمساندتهم بالمال والسلاح كالحوثيين وحليفهم علي صالح المساير لهم في الظاهر، أم الطرف الذي تدعمه بريطانيا كهادي وحكومته والتي تدخلت “عاصفة الحزم” بقيادة السعودية ومعها الإمارات لدعم شرعيته زاعمين، كل ذلك خدمة للكافر المستعمر وتحقيق أجنداته في صراعه على النفوذ والثروة في البلاد. وأشار البيان الصحفي إلى أن القتال طوال نحو سنتين أدى إلى ضرب مقومات الاقتصاد اليمني الهزيل أصلا وبنيته التحتية، مما أدى إلى تفاقم البطالة وبالتالي ضعف القدرة على تحصيل المستلزمات اليومية. وتابع البيان موضحاً بالقول: تشير التقديرات إلى أن ثلاثة ملايين طفل لم يلتحقوا بالمدارس العام الماضي، فيما تفتك بالأرواح أمراض عدة بعضها لم يعهد اليمنيون وجوده، وسط انهيار للنظام الصحي. وفي توصيفه لحقيقة الصراع قال البيان: إن حقيقة الصراع الدولي الإنجلو أمريكي في اليمن لم تعد مخفية على أهل اليمن فأطراف الصراع تصرح علنا بذلك ولا حياء!!، فالحرب ليست حرباً مشروعة داخلية وخارجية وليست هي حرباً طائفية أو دينية مهما ألبسه المتصارعون عليها لشرعنة جرائمهم بل هي صراع سياسي دولي استعماري والقتال فيها محرم. وتوجه البيان لأطراف الصراع في اليمن متسائلاً: ألا تكفيكم سنتان من الحرب والاقتتال مقامرة وخدمة لأسيادكم المستعمرين على حساب أهل اليمن ودمائهم وكرامتهم وأمنهم وصحتهم؟!! وهل الكرسي ومصالح المستعمرين أولى لكم وأبقى من أهل الإيمان والحكمة الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم: (هم مني وأنا منهم)؟! وختم البيان موجهاً خطابه لأهل اليمن بالقول: يا أهل اليمن! إن إيمانكم وحكمتكم لجديران بحل مشاكلكم لو رجعتم إليهما حقاً وصدقاً، فلا تنتظروا حلول الغرب وأممه المتحدة فهو ضال مضل وداع على أبواب الفتن والحروب بل داع لكم على أبواب نار جهنم، فلتحذروا حلوله المسمومة الملغومة ولتنبذوا أطراف صراعه المأزومة، ولتعملوا لتحكيم شرع الله وإعلاء كلمته وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فبها تعودون يمن السعد والهناء، وجنات عن يمين وشمال إن كنتم تعلمون، فهل آن لكم أن تصحوا من غفلتكم وتأخذوا على أيدي الظالمين المتصارعين وتعملوا مع حزب التحرير لتحقيق ذلك؟!!