نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/06م
العناوين:
- صمود للثوار على جبهات العاصمة دمشق… وثوار درعا يكملون معركتهم بإذلال قوات النظام وميليشياته.
- أردوغان يغسل عار الخذلان بدموع التماسيح… ومجزرة خان شيخون الكيماوية فرصة للعهر السياسي.
- حزب التحرير يعمل من أجل تطبيق شرع ربّ العالمين بدولة الخلافة الفريضة التي أوجبها الشرع الإسلامي.
- جولات ملك المغرب في دول إفريقيا ليست مصلحة ذاتية ولا وطنية بل تنفيذ لإملاءات الكفار المستعمرين.
التفاصيل:
قاسيون / قصفت الطائرات الصليبية الروسية والنصيرية، الأربعاء، الأحياء الشرقية في دمشق، ومناطق متفرقة في ريفها، واستهدفت الغارات كلاً من أحياء القابون، تشرين، جوبر شرق العاصمة دمشق، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ودمار واسع في الممتلكات العامة، بينما تعرضت مدينة كفر بطنا وبساتين برزة للقصف بالمدفعية الثقيلة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية. في حين استشهد مدني، في مدينة كفر بطنا في الغوطة الشرقية، إثر محاولته إنقاذ أحد المزارعين المصاب برصاص قناص قوات النظام على أطراف المدينة. وتدور اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار وقوات النظام، على أطراف أحياء القابون، جوبر شرق دمشق، تزامناً مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في سماء الغوطة الشرقية وأحياء دمشق الخاضعة لسيطرة الثوار.
شبكة شام الإخبارية / ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، التي أعلنت عنها غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في درعا، أكدت الغرفة سيطرتها، الأربعاء، على 45 كتلة سكنية في حي المنشية بمدينة درعا، من ضمنها نقاط عسكرية كان يتمركز فيها عناصر قوات أسد والميليشيات الطائفية، في إطار معركة “الموت ولا المذلة” الهادفة إلى السيطرة على حيي المنشية وسجنة. وقالت غرفة العمليات إن الثوار بدأوا بتنفيذ هجومهم على النقاط العسكرية من محاور عدة، تزامناً مع تمهيد مدفعي وصاروخي، قُتل على إثرها عدد من عناصر النظام إضافة إلى إصابة العشرات، تم نقلهم إلى المشفى الوطني في مدينة درعا. في حين أسرت فصائل الغرفة أحد عناصر نظام أسد خلال الاشتباكات في إحدى النقاط العسكرية، إضافة إلى إعطاب دبابة وتدمير أخرى خلال الاشتباكات. وأضافت الغرفة أن ثمانية مقاتلين من ميليشيا حزب إيران اللبناني قُتلوا، باستهداف الغرفة لأحد المواقع العسكرية في حي المنشية، بواسطة خرطوم يحوي مواد متفجرة، أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من الموقع. وتأتي هذه العملية رداً على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام المجرم في خان شيخون بريف إدلب.
حزب التحرير – سوريا / أكد الناشط السياسي أحمد الصوراني، أن الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابات أسد في خان شيخون تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي ارتكبها النظام المجرم سابقاً بحق أهل الشام الثائرين ضده، كان من أفظعها مجزرة الكيماوي في الغوطة التي راح ضحيتها 1500 من النساء والشيوخ والأطفال. وفي تعليق صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أكد الناشط الصوراني أن كل هذه الجرائم ترتكب هنا وهناك ولا نرى إلا جعجعات كلامية تصدر من بعض الحكام الرويبضات الذين يملكون القدرة على تسيير الجيوش وتغيير معادلة الصراع في الشام، وحول مكالمة أردوغان الهاتفية مع المجرم بوتين التي أكد له فيها عدم إمكانية القبول بالهجمات الوحشية كالهجوم الكيميائي ضد المدنيين في إدلب، لفت الناشط إلى أن أردوغان أسمعنا الكثير الكثير من الكلام والتهديد والوعيد بما يخص سوريا بل أصم آذاننا بأنه لن يسمح بحماة ثانية ولن يسمح للأسد بارتكاب المجازر وأحياناً ذرفت دموعه حزناً على أهل سوريا الذين طالما وصفهم بالمهاجرين واعتبر نفسه بمصاف الأنصار الذين تآخوا مع من هاجر إليهم. واعتبر الناشط الصوراني أن كل هذه الجعجعات وكل هذه التصريحات ذهبت هباء الريح وسقطت ورقة التوت وبانت سوءة الرئيس التركي الذي لم يكن يوماً في صف أهل الشام وثورتهم المباركة، وإنما كان أردوغان، العميل الوفي لأسياده في البيت البيض فهو الذي احتوى الثورة من أول يوم بهدف حرفها عن مسارها رغم ادعائه صداقته للشعب السوري المكلوم ثم كشر عن أنيابه بتسليمه لحلب وسحبه للمقاتلين لزجهم في معارك استنزافية ضد تنظيم الدولة، والأدهى من ذلك وأمر سوقه لقادة الفصائل كالأغنام للجلوس مع النظام وأعوانه في مفاوضات مذلة مهينة تهدف لإعادة إنتاج النظام وإرغام الثائرين للعودة إلى حضن النظام وبطشه. وختم الناشط تعليقه بالقول: إن ثورة الشام عصية على كل المؤامرات ورغم كل الجراح والآلام فأهل الشام صامدون ثابتون راضون بقضاء الله وابتلائه لعباده المؤمنين وما هذه الأحداث الجسام إلا أشبه بالمخاض العسير الذي سيتوج بولادة شمس الخلافة من جديد إن شاء الله لتنتقم الخلافة الراشدة من كل مجرم تجرأ على سفك دماء المسلمين وكل متخاذل وقف موقف المتفرج وهو يملك القدرة على نصرة المكلومين في أرض الشام الطاهرة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
السورية نت / طالب مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة، الأربعاء، موسكو، بعدم استخدام حق النقض الفيتو بمجلس الأمن ضد مشروع قرار أممي مقترح بشأن الهجوم الكيماوي، الذي استهدف، الثلاثاء، خان شيخون. جاء ذلك في كلمة للمندوب البريطاني ماثيو رايكروفت، في جلسة طارئة لمجلس الأمن، لمناقشة هجوم خان شيخون الكيماوي، وفي كلمته بمجلس الأمن، قال رايكروفت ليس هناك ما يشير إلى تورط أطراف من غير الدول في مجزرة خان شيخون. من جانبه، شدد المندوب الفرنسي، فرانسوا ديلاتر، على أن الوقت قد حان للتحرك لمحاسبة النظام السوري على جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الشعب السوري، وأشار إلى أن مصدر الهجوم جاء من منطقة خاضعة للنظام. بدورها، سارعت موسكو للدفاع عن أسد، حيث قال مندوبها إن دمشق تصرفت بحسن نية وتخلصت من الأسلحة الكيماوية في وقت قياسي، وإن كانت هناك حاجة للتصويت على القرار فيجب إعادة صياغته مرة أخرى. وفي كذب أصبح معروفاً لكل مراقب كشف المندوب الروسي عن أن ما حدث في خان شيخون هو استهداف مخزن يحتوي على مواد كيميائية كان من المفترض استخدامها في العراق، في تأكيد على الرواية الرسمية لنظام الإجرام. وفيما يخص الموقف الأمريكي، وعلى عادتها في إلقاء اللوم على روسيا للتضليل، قالت المندوبة نيكي هيلي، أن عدم تحمّل روسيا مسؤولياتها تجاه ما يحدث في سوريا، أدى إلى استمرار استحواذ بشار الأسد، على أسلحة كيماوية واستخدامها ضد المدنيين في بلاده. وأكدت السفيرة الأميركية أن حديث المسؤولين الروس عن صور مفبركة وتقارير مزيفة هو تكرار للروايات المغلوطة نفسها التي تستخدمها روسيا لإبعاد الأنظار عن نظام أسد. من جانبهم، علّق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي متهكمين على ما دار في جلسة مجلس النفاق الدولي بالقول: مجزرة خان شيخون فرصة للعهر السياسي، بريطانيا وفرنسا تريدان إدانة عميل أمريكا، ونتنياهو يريد الاطمئنان إلى إفراغ سوريا من الكيماوي، وروسيا ومن ورائها أمريكا تريدان كسر إرادة الأمة بتغطية المجرم. تركيا تعمل للاستفادة من المجزرة من أجل الاستفتاء، وما زال العهر مستمراً، وكله باسم حقوق الإنسان والأطفال والقانون الدولي العاهر، برعاية تجمع الدول النصرانية سابقاً وعصبة الأمم لاحقاً والأمم المتحدة حالياً يذبح المسلمون والديمقراطية والعلمانية ستواصل ذبح كل مسلم يرى عفن وبطلان هذا المجتمع الدولي ويرى بالإسلام حكم ودولة.
حزب التحرير / على خلفية الاعتقالات السياسية في صفوف شباب حزب التحرير التي شنّها البوليس السياسي التونسي في الأسابيع القليلة الماضية، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس، بياناً صحفياً، أكد فيه أن الدعوة لإقامة دولة الخلافة هي فريضة أوجبها الشرع الإسلامي كما تدلّ على ذلك الأدلّة القطعية في القرآن والسنة النبوية، وأنّ شرعيّة العمل لتطبيق شرع الله لا تحتاج إلى إذن ولا ترخيص من نظام علماني يقوم على قاعدة فصل الدين عن الحياة، وعلى قاعدة التبعية للاستعمار الغربي؛ هذا الاستعمار الذي يهدف إلى نهب ثرواتنا والتحكم في بلادنا وإلحاقنا بمنظومة الحضارة الغربية المادية النفعية. واعتبر البيان أنّ الحكومة في تونس وبوليسها السياسي مستمرّون في تنفيذ الأوامر العليا التي تأتيهم من السّفارات الاستعماريّة، والجميع يعلم أنّ الفكر المتطرّف عند بريطانيا هو الإسلام والخلافة. وحذر البيان السّلطة والسّفارات التي تقف وراءها بأنّ حزب التّحرير ضاربة جذوره في الأرض من قبل أن تولد هذه الدّولة الفاشلة، ولم تتمكن أعتى الدول من إيقافه عن سيره في طريق نهضة الأمة الإسلامية وتحريرها من كل أشكال التبعية والاستعمار. وخلص البيان إلى مخاطبة المسلمين في تونس متسائلاً: هل تكون الخلافةُ جريمة في بلاد المسلمين؟ أتكون الدّعوة للحكم بالإسلام جريمة في بلاد الإسلام؟!! أنتم من أمّة أكرمها الله بالإسلام وكفى بها نعمة، أنتم من أمّة شرفها الله جلّ جلاله بأن تكون خير أمّة أخرجت للناس، وذلك بتطبيق الإسلام بخلافة راشدة على منهاج النّبوّة، فكيف ترضون أن يُحاكم أبناؤكم لأنّهم يدعون إلى تطبيق الإسلام؟ وكيف ترضون بمستعمر يسيّر الحكّام ويعقد اتّفاقات مع الوزارات لكي تستمرّ هيمنته عليكم؟!
جريدة الراية – حزب التحرير / في حلقته الثانية من مقاله الذي نشرته جريدة الراية تحت عنوان: “جولات ملك المغرب في دول إفريقيا مصلحة ذاتية، أم وطنية، أم تنفيذ لإملاءات خارجية؟” أكد الكاتب محمد بن عبد الله، أن إدراك فرنسا لماضيها الاستعماري وطريقتها الاستعلائية في التعامل مع الدول الإفريقية يحولان بينها وبين إعادة تثبيت شركاتها في الدول الإفريقية، لذلك أوكلت إلى المغرب مهمة التقدم نحو دول إفريقيا ليكون قاطرةً للشركات الفرنسية وإحدى وسائل فرنسا لاستعادة نفوذها الاقتصادي والسياسي المتآكل، دون الحاجة لظهورها مباشرة في الصورة. ولفت الكاتب إلى أن بريطانيا أيضاً تريد للمغرب أن يكون بوابة للشركات البريطانية في إفريقيا. واعتبر الكاتب سبب اختيار المغرب من قبل فرنسا وبريطانيا يعود تاريخياً لأن المغرب كانت تضم داخل حدودها جزءاً من دول الصحراء وجنوبها، لذلك فارتباط هذه الدول بالمغرب أمر طبيعي، ومن الناحية الاقتصادية لانفتاح شهية الملك للأعمال التجارية، لذلك أوكلتا إليه هذه المهمة وسمحتا له بأن يغترف قليلاً مقابل ما سيجلبه لهما، ومن الناحية السياسية المغرب هو أكثر الدول استقراراً في شمال إفريقيا وبالتالي الأقدر على القيام بهذه المهمة. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، أنه للأسف يثبت حكامنا أنهم لا يتصرفون من تلقاء أنفسهم وأنهم يتحركون بناء على ما يصدر إليهم من أوامر، وأن الضجة التي أثيرت وتثار حول زيارات الملك لدول إفريقيا يراد منها بالأساس التغطية على الغاية الأساسية منها وهي خدمة مصالح الدولتين الاستعماريتين فرنسا وبريطانيا، ولو كان القصد من هذه الجولة هو تنمية الاقتصاد المغربي كما يقال، فقد كان الأولى ضخ هذه الجهود والمساعدات داخل المغرب، فهو أحوج إليها إن تم تطبيق مفاهيم الوطنية التي تتبناها الدولة.