النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/07م
النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/07م
العناوين:
- * حمص بدلاً من دمشق… أمريكا عدوة الإسلام تذر الرماد في عيون الرأي العام تعزيزاً لكلابها وفتكها بثورة الشام.
- * “درع الفرات” تنتهي بتسليم حلب… ورسالة خان شيخون تؤكد: الحكم بالإعدام على من يرفض عبودية النظام الدولي.
- * نحو الحل السياسي – كما السعودية وقطر – أردوغان يؤكد لترامب دور أنقرة في الحرب على ثورة الشام.
- * ضمان الأمن والقبول لكيان يهود هاجس رويبضات الأنظمة العربية الوظيفية في قممهم وزياراتهم!!
التفاصيل:
رويترز – واشنطن / شنت الولايات المتحدة، فجر الجمعة، ضربات بصواريخ “كروز – توما هوك” على عدد من الأهداف في قاعدة الشعيرات بريف حمص الشرقي . بينما أحصى ناشطون سبعين صاروخاً أمريكياً استهدفت البوارج من خلالها المطار وأدت لتدمير مدرجه ومحطات للوقود وسط أنباء عن تدمير 14 طائرة سوخوي وبرج المراقبة بفعل الضربات الأمريكية. ونقلت قناة “اتحاد نشطاء الثورة” بموقع “تلغرام” عن مصدر خاص إفادته بدمار نسبة 90% في مطار الشعيرات العسكري. وفي الأثناء قال الرئيس الأمريكي إن الضربة التي وجهناها في سوريا تصب في مصلحة الأمن القومي الحيوي للولايات المتحدة في إطار دعوة كل الأمم إلى السعي لإنهاء إراقة الدماء في سوريا، في وقت أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، إبلاغ الروس بالضربة قبل تنفيذها. بينما قالت قناة “الأموي” بموقع “تلغرام” أن السفن الإيرانية غادرت ميناء طرطوس بناءً على (أوامر) روسية؛ وهو ما اعتبرته القناة دلالة قوية على اقتراب تشكيل الكيان النصيري ليكون روسياً خالصاً دون أي نفوذ آخر ليسهل على الروسي لاحقاً استخدامه في مخطط تقسيم تركيا. وقبل ساعتين من توجيه الضربة الأمريكية كان الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان، قد اعتبر أن تحرك أميركا في إطار كذبة الرد على هجوم خان شيخون، وحتى إن وجهت أميركا ضربة لنظام أسد فستكون شكلية لذر الرماد في العيون، وذلك لامتصاص نقمة الرأي العام العالمي، وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، كتب الناشط، قبل فجر الجمعة، مرجحاً أن تستغل أمريكا الرد المخادع على المجزرة لتعزيز تواجدها في الشام وتوسيعه ما أمكن جنوبا بالتعاون مع ملك النظام الأردني وشمالاً مع خادمها المطيع أردوغان الذي تولى كبر تسليم حلب، قبل فشل الخطط الأمريكية في كسر إرادة الثورة وخاصة بعد أن أثبتت معارك دمشق ودرعا وحماة أن الثورة ما زالت قوية مقابل جيش أسد المتهالك. وانتهى الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان إلى القول: لا يجوز لعاقل فضلاً عن المسلم الفطن أن يراهن على أميركا، فهي عدوة لله ولدينه وللثورة وهي التي أطلقت كل كلابها كي تفتك بثورة الشام.
بلدي نيوز / اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام النصيري المجرم في حي المنشية بمدينة درعا ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، حيث تمكن الثوار من السيطرة على كتلة مباني فايز الأديب ومواقع النظام المحيطة بها بعد استهدافها بخرطوم متفجر وعربة مفخخة، تمكنوا من خلالها من قتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح آخرين، بالإضافة إلى تحرير مفارز عسكرية تابعة للمخابرات الجوية والعسكرية والسياسية داخل حي المنشية. في حين شن الطيران الحربي أكثر من 40 غارة على أحياء مدينة درعا وقصفها بـ 12 برميلاً متفجرة وأكثر من 10 صواريخ أرض أرض من نوع “فيل” وأربعة صواريخ بعيدة المدى عنقودية أطلقتها قوات النظام من مواقعها بريف درعا الشمالي على أحياء مدينة درعا والمزارع المحيطة بها.
وكالات / تتواصل محاولات قوات النظام المجرم للتقدم والسيطرة على الأحياء الشرقية في دمشق، حيث شنت قوات النظام هجوماً من جهة بساتين حي برزة وشارع الحافظ وشارع البعلة، تمكن الثوار من صد الهجوم وإسقاط طائرة استطلاع وعطب دبابة وتكبيد قوات النظام المقتحمة عشرات القتلى والجرحى، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف لقوات النظام على حيي تشرين والقابون، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة حرستا وبلدة المحمدية في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن دمار في منازل المدنيين. وفي الأثناء، ذكر ناشطون، أن ريف دير الزور الغربي، شهد، ظهر الخميس، عملية إنزال جوي لقوات من التحالف الصليبي الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وقال ناشطون إنها جرت في المنطقة الواقعة بين حمة التبني والقصبي، مشيرين إلى أن العملية استمرت قرابة نصف الساعة، واستهدفت سيارة من نوع “جيب”، مرجحين أنها تُقل قياديين من تنظيم الدولة، الذي قام عقب العملية بنشر قوات، في بلدتي التبني ومعدان.
حزب التحرير / أكّد حزب التحرير أن استخدام طاغية الشام للغازات السامة (المحرمة دولياً) ليدل دلالة واضحة على أنه أَمِن العقاب؛ وبضوء أخضر دولي، متسائلاً: هل بان للمهرولين خلف المجتمع الدولي وحلوله السياسية أنهم يسيرون خلف وهم وسراب؟ أم على قلوب أقفالها؟ وأوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن هذا التطور الفاضح في استهداف المدنيين بغاز السارين السام هو بمثابة صدور حكم بالإعدام والإبادة الجماعية على سكان المناطق المحررة؛ وخاصة بعد أن حشرهم طاغية الشام في مكان واحد ليسهل القضاء عليهم في وقت قصير. ولفت البيان إلى أن هذا الأمر يضعنا أمام مرحلة جديدة تتطلب منا جميعاً العمل الجاد على منعها دون أي تأخير؛ بعيداً عن المجتمع الدولي الذي ثبت أنه القاتل الفعلي لنا. وأوجب البيان على كل الفصائل أن تتحمل مسؤولياتها وأن تتحرك تحركاً جاداً للقضاء على رأس الأفعى، كما جيوش الأمة يجب عليها أن تتحرك وتخلع الحكام الخونة الذين يقفون سداً منيعاً في طريق نصرة أهل الشام؛ ويشاركون في قتلهم دون حساب؛ فحال هؤلاء الحكام كحال طاغية الشام عملاء نصبهم الغرب على رقابنا، فهم ظلمة طغاة والساكت عليهم لا ينجو من ظلماتهم، قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
وكالات / نقلت صحيفة “حريت” التركية عن رئيس النظام التركي أردوغان قوله، الخميس، إن تركيا سترحب بعمل عسكري أمريكي في محافظة إدلب وستكون مستعدة لتقديم المساعدة. وعلى قاعدة أن الخيانة تأبى مفارقة أهلها، أوردت الصحيفة قول أردوغان في مقابلة مع القناة “السابعة” التلفزيونية التركية: إذا ما تم طرح عمل أمريكي فعلاً فنحن مستعدون للقيام بدورنا. وخلال مقابلة أجرتها معه قناتان محليتان، مساء الخميس، قال أردوغان، معلقاً على تصريحات ترامب: ينبغي ألا تظل مجرد تصريحات، وإذا ما اتُخذت أية إجراءات فعلية على أرض الواقع، فتركيا مستعدة لعمل ما يقع على عاتقها. من جانبه وعلى الفور قال ببغاء أصدقاء سوريا ومنسق هيئة تصفية الثورة رياض حجاب لقناة “الجزيرة” القطرية، إن على ترامب أن يترجم أقواله إلى أفعال. وعلى قاعدة خطوطه الملونة السابقة والتي يذكرها جيداً أهل الشام، أعرب الرئيس التركي، عن شكره لترامب حيال تصريحاته الأخيرة بشأن الهجوم الكيميائي، والتي قال فيها إن أسد تجاوز العديد من الخطوط. وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، قد سبق استعراضات ترامب فقال إن إزاحة أسد من السلطة يجب أن تتم عبر جهد دولي، وهناك إجراءات يتم صياغتها بهذا الصدد؛ مستعيراً عبارة القضاء على تنظيم الدولة في سوريا لتوطيد الاستقرار داخل البلاد، ومن ثم العمل مع شركائنا من أجل عملية سياسية. وكان المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، قد أكد في بيان أصدره يوم الثاني من نيسان أن دور النظام التركي بات واضحاً لكل متبصر، موضحاً أن كل ما قدمته أنقرة للثورة لم يكن نصرة للمسلمين في الشام، إنما كان دوراً مرسوماً لها من قبل رأس الكفر أمريكا، وهي تنفذه دون الخروج عنه قيد أنملة. ولفت البيان إلى أن عملاء وحلفاء أمريكا كان لكلٍّ دوره في الحرب على ثورة الشام، فروسيا وإيران وحزبها في لبنان أخذوا دور المدافع عن نظام الطاغية، بينما في المقابل كانت تركيا والسعودية وقطر تدعي صداقتها للثورة وتدعم بعض الثوار بهدف حرف بوصلة الثورة والسير بها نحو حتفها بإخضاعها للحل السياسي الأمريكي، فكل هؤلاء كان دورهم في الحرب على ثورة الشام دوراً موغلاً في الجريمة، قال تعالى: ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾.
ترك برس / قال الجنرال الأمريكي مايكل ناغاتا، إنّ السلطات التركية استطاعت خلال العام الأخير من إحكام السيطرة على حدودها مع سوريا بشكل كامل. وأوضح ناغاتا في تصريح صحفي، أنه يدرك مدى جدية تركيا، وتابع ناغاتا قائلاً: أجريت عدة زيارات إلى تركيا منذ عام 2014، والتقيت مع القادة العسكريين والسياسيين، ولاحظت مدى جديتهم واهتمامهم بمكافحة الإرهاب، وقد نجحوا بالفعل في إضعافه في الشمال السوري. وأكّد ناغاتا أنّ واشنطن وأنقرة مستمران في التعاون العسكري القائم بينهما لمكافحة الإرهاب سواء في سوريا أو في العراق، مشيراً إلى وجود اجتماعات دورية بين المسؤولين العسكريين لكلا الطرفين في هذا الشأن. في السياق وتعليقاً على ما قاله مؤخراً رئيس النظام التركي أردوغان، من أن أنقرة تجري تحضيراتها لتنفيذ عمليات أخرى في سوريا ضد المنظمات الإرهابية، قال الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب، مخاطباً أردوغان: رأينا الرمايات التمهيدية لتحضيراتكم حين مُنع المصابون بالكيماوي من دخول معبر باب الهوى حتى استشهد غالبيتهم. وعلى صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أطلق الناشط جملة تساؤلات برسم أردوغان: هل كان المصابون من المنظمات الإرهابية حتى شاركت أسد في قتلهم بمنعك لهم من العلاج في مشافي المسلمين في تركيا؟ وهل بعد مجزرة الكيماوي سترسل طائراتك لقصف ما تبقى من أهالي خان شيخون باعتبارهم إرهابيين؟ وهل ستكون عملياتك الأخرى للقضاء على كل من رفع رأسه ضد نظام أسد باعتباره من المنظمات الإرهابية؟
حزب التحرير – فلسطين / أكد ملك النظام الأردني أن القمة العربية التي عقدت مؤخراً في البحر الميت أرسلت ما أسماها “رسالة سلام”، مضيفاً أن الدول العربية أكدت أن المبادرة العربية للسلام هي الطريق الذي يضمن الأمن والقبول لكيان يهود من دول الجوار. وجاءت تصريحات أحد “عبيد” الإدارة الأمريكية في موسم “حجهم” للبيت الأبيض لتقديم “البيعة” للقيصر الجديد بعد تأكيده كغيره من حكام الضرار على حرب الإسلام والمسلمين وانخراطهم بلا شروط في الحرب الصليبية المعلنة على الأمة الإسلامية تحت ما يسمى مكافحة الإرهاب. إن خنوع وذلة حكام الضرار وحرصهم المعلن على كيان يهود وانحيازهم التام لأعداء الأمة لن يزيدها إلا تمسكاً بالأرض المباركة فلسطين والتفافاً حول مشروع الخلافة العظيم لتخلعهم من جذورهم وتقيم خلافة راشدة على منهاج النبوة، تحرر الأرض وتطبق الشرع وتضمن الأمن للمسلمين وتحمل الإسلام رسالة رحمة للعالمين.