Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/07م

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/04/07م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مناكفات كاذبة في مجلس النفاق الدولي… وحزب التحرير يؤكد: النظام أمن العقاب ولمح الضوء الأخضر
  • * تقاطعات وتفاهمات صليبية عبر طهران وموسكو وأنقرة في الشام… ماذا يحضر لإدلب آخر قلاع الثورة.
  • * بتوجيه أمريكي وتواطؤ تركي وحرباً على الإسلام… قوات الديمقراطية تعرض مبادرة وطنية على “درع الفرات”.
  • * نموذج لعمالة الثورات المضادة: القومية العفنة والعلمانية القذرة في تونس تبارك مجازر كيمياء الطاغية.
  • * حكام آل سعود يسفرون عن وجههم الحقيقي وحكمهم الجاهلي بقرار يهدد بطرد مسلمي الشام لكونهم غرباء.

 

التفاصيل:

 

السورية نت / طالب مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة، الأربعاء، موسكو، بعدم استخدام حق النقض الفيتو بمجلس الأمن ضد مشروع قرار أممي مقترح بشأن الهجوم الكيماوي، الذي استهدف، الثلاثاء، خان شيخون، والذي راح ضحيته أكثر من 100 شهيد، جاء ذلك في كلمة للمندوب البريطاني، ماثيو رايكروفت، في جلسة طارئة لمجلس الأمن، لمناقشة هجوم خان شيخون الكيماوي، وفي كلمته بمجلس الأمن، قال رايكروفت: ليس هناك ما يشير إلى تورط أطراف من غير الدول في مجزرة خان شيخون. من جانبه، شدد المندوب الفرنسي، فرانسوا ديلاتر، على أن الوقت قد حان للتحرك لمحاسبة النظام السوري على جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الشعب السوري، وأشار إلى أن مصدر الهجوم جاء من منطقة خاضعة للنظام. بدورها، سارعت موسكو للدفاع عن أسد، حيث قال مندوبها إن دمشق تصرفت بحسن نية وتخلصت من الأسلحة الكيماوية في وقت قياسي، وإن كانت هناك حاجة للتصويت على القرار فيجب إعادة صياغته مرة أخرى. وفي كذب أصبح معروفاً لكل مراقب، كشف المندوب الروسي عن أن ما حدث في خان شيخون هو استهداف مخزن يحتوي على مواد كيميائية كان من المفترض استخدامها في العراق، في تأكيد على الرواية الرسمية لنظام الإجرام. وفيما يخص الموقف الأمريكي، وعلى عادتها في إلقاء اللوم على روسيا للتضليل قالت المندوبة، نيكي هيلي، إن عدم تحمّل روسيا مسؤولياتها تجاه ما يحدث في سوريا، أدى إلى استمرار استحواذ بشار الأسد، على أسلحة كيماوية واستخدامها ضد المدنيين في بلاده، وأكدت السفيرة الأميركية أن حديث المسؤولين الروس عن صور مفبركة وتقارير مزيفة هو تكرار للروايات المغلوطة نفسها التي تستخدمها روسيا لإبعاد الأنظار عن نظام أسد. في حين أعلن وزير خارجية فرنسا، جان مارك إيرو، الخميس، أن باريس لا تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، مضيفاً أن المفاوضات الدبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري. وقال إيرو لتلفزيون “سي نيوز”: فرنسا لا تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن خاصة الأعضاء الدائمين وبالأخص روسيا؛ حسب وكالة “رويترز”. ورداً على سؤال عما إذا كانت فرنسا ستنضم إلى أي عمل عسكري محتمل بشأن سوريا، بعد الإدانة الواسعة لهجوم هذا الأسبوع يشتبه بأنه حدث بغاز سام، قال إيرو إن أولوية بلاده لا تزال السعي لحل دبلوماسي للصراع، ومضى قائلاً: المرحلة الأولى هي التصويت على قرار، وقبل أي شيء إعادة بدء مفاوضات السلام في جنيف، يجب ألا نتحرك من أنفسنا. من جانبهم، علّق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي متهكمين على ما دار في جلسة مجلس النفاق الدولي بالقول مجزرة خان شيخون فرصة للعهر السياسي، بريطانيا وفرنسا تريدان إدانة عميل أمريكا، ونتنياهو يريد الاطمئنان إلى إفراغ سوريا من الكيماوي، وروسيا ومن ورائها أمريكا تريدان كسر إرادة الأمة بتغطية المجرم، تركيا تعمل للاستفادة من المجزرة من أجل الاستفتاء. وما زال العهر مستمراً وكله باسم حقوق الإنسان والأطفال والقانون الدولي العاهر، برعاية تجمع الدول النصرانية سابقاً وعصبة الأمم لاحقاً والأمم المتحدة حالياً يذبح المسلمون والديمقراطية والعلمانية ستواصل ذبح كل مسلم يرى عفن وبطلان هذا المجتمع الدولي ويرى بالإسلام حكم ودولة.

 

حزب التحرير – سوريا / أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بياناً صحفياً، اعتبر فيه استخدام طاغية الشام للغازات السامة (المحرمة دولياً) ليدل دلالة واضحة على أنه أَمِن العقاب؛ فمن أَمِن العقاب ليس فقط أساء الأدب وإنما أساء في كل شيء، ولولا أن هناك ضوء أخضر دولياً لما تجرأ طاغية الشام على أي فعل، فهو لا شك مجرد واجهة للنظام الدولي وأداة من أدواته القمعية، وتساءل البيان هل بان للمهرولين خلف المجتمع الدولي وحلوله السياسية أنهم يسيرون خلف وهم وسراب؟ أم على قلوب أقفالها؟ وأوضح البيان أن التطور الفاضح في استهداف المدنيين بغاز السارين السام هو بمثابة صدور حكم بالإعدام والإبادة الجماعية على سكان المناطق المحررة؛ وخاصة بعد أن حشرهم طاغية الشام في مكان واحد ليسهل القضاء عليهم في وقت قصير، وهذا الأمر يضعنا أمام مرحلة جديدة تتطلب منا جميعاً العمل الجاد على منعها بعيداً عن المجتمع الدولي الذي ثبت ليس فقط تواطؤه علينا، بل هو القاتل الفعلي لنا. وخلص البيان إلى أنه يجب على كل الفصائل أن تتحمل مسؤولياتها وأن تتحرك تحركاً جاداً للقضاء على رأس الأفعى التي تنشر سمومها في كل مكان، كما يجب على جيوش الأمة الإسلامية وهي ترى هذه المجازر الوحشية ترتكب في حق أهل الشام أن تتحرك وتخلع هؤلاء الحكام الخونة الذين يقفون سداً منيعاً في طريق نصرة أهل الشام؛ بل ويشاركون في قتلهم دون خوف من حساب؛ فحال هؤلاء الحكام كحال طاغية الشام عملاء نصبهم الغرب على رقابنا، فهم ظلمة طغاة والساكت عليهم لا ينجو من ظلماتهم: قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.

 

حزب التحرير – سوريا / أكد الناشط السياسي، أحمد سعد فتال، أن أدنى تأمُّل لظرف وسياق ما وقع مؤخراً من المجازر بحق أهل الشام ينبئ أنها جزء مهم من استراتيجية دائمة قبل وأثناء أي نشاط سياسي عند صانع القرار الأمريكي في الدفع بالحل السياسي لاستئصال وإغلاق ملف الثورة. وعلى صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، وحول موقف التركي، وصف الناشط أردوغان بوزير “أصحاب الأخدود” الراهن، موضحاً، مساء الأربعاء، أن أردوغان لم يكتفِ ورهطه بإخلاف وعودهم وخذلانهم، إنما شاركوا الصليبين أعداء الأمة لجريمتهم، باحتضان الطائرات الأمريكية والأوروبية في أنجرليك، ثم تسليمَ حلب، وصولاً إلى إخضاع الفصائل للشروط الأمريكية، في الإدبارِ عن الثورة، والمصالحة مع نظام اسد، ومحاربة الإسلام تحت مسمى “الإرهاب”. وأضاف الناشط السياسي فتال: لا نلوم أردوغان وأقرانه من حكام السوء قدر تقبيحنا بعض المتصدرين لشأن الثورة، إذ لا يزالون يسيرون مع الحكام الخونة، ويرفعون الصوت عالياً بمفاوضات الحل السياسي وتقاطع المصالح. لافتاً إلى أنه وبينما العدو يقضم المناطق المحررة، نراهم يكتفون بالدعاء، وآخر ما تفتق عنه سخفهم دعوة وكالات الإعلام لدخول سوريا ونقل جرائم النظام للمجتمع الدولي؛ الذي يذبحهم وأهلهم كل يوم!!. وانتهى فتال مؤكداً أن ثورة الشام ثورة عظيمة، تفتقر إلى القيادة السياسية البصيرة الواعية التي تحصّنها من فخاخ العدو ومكره، وتعيد توجيه بوصلتها، ولا شك أنها تتجسد في حزب التحرير بصدق وقوة، داعياً المسلمين، ثواراً ومجاهدين، لحمل الراية والسعي للغاية معاً، للوصول بالثورة إلى بر الأمان.

 

وكالات / اعتبر نصر الحريري، رئيس وفد هيئة تصفية الثورة إلى مفاوضات جنيف، أن مصير طاغية الشام أسد يحدده الشعب السوري؛ متطابقاً مع ما اعتبره وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن مصير أسد سيقرره الشعب السوري. وأضاف الحريري، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أن المعارضة تسعى حالياً لإقناع الإدارة الأميركية الجديدة بأنه لا يمكن النجاح في محاربة الإرهاب مع بقاء أسد، ودعا الحريري إلى توحيد الجهة الناظمة لوفدي الآستانة وجنيف. من جهته، رأى عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ منير ناصر، أن موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من ثورة الشام، لا يختلف عن الإدارة التي سبقتها، ويؤكد أن أمريكا هي من وقفت مع طاغية الشام وهي التي دعمته، ومكرت وكادت بالثورة وأهلها. وأضاف عضو المكتب الإعلامي في تعليق له أن حقيقة أمريكا تتضح اليوم، وهذا ما كشفه حزب التحرير، كما كشف كثيراً من المكائد والفخاخ السياسية، مؤكداً أن الثورة اليوم – أكثر من أيّ وقت مضى – بحاجة إلى قيادة سياسية ترسم الطريق المستقيم وتسير عليه، وتقدم مشروع الخلاص وتُوضحه، وتُبين هدفها وتسعى لتحقيقه، داعياً أهل الشام: هذا حزب التحرير ضعوا أيديكم بيده، وأعينوه على بناء دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، واحذروا السيرَ خلف قيادات صمّت آذانها عن سماع الحق، وغُشي على أبصارها فوقعت في فخاخ أمريكا. وفي سياق متصل، أظهر تسجيل مصور بثته قناة “منبر الأمة” على منصة “يوتيوب” ثلة من وجهاء وأهالي بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي، أعلنوا فيه تبنيهم لمشروع الخلافة على منهاج النبوة، واتخاذهم لحزب التحرير قيادة سياسية لهم، كما دعوا المخلصين من أبناء الشام أن يحذوا حذوهم. (تسجيل صوتي).

 

الأناضول / أكد رئيس النظام التركي أردوغان، الاثنين، أن أنقرة تحضر لعمليات جديدة في مناطق أخرى شمال سوريا. وقال أردوغان، في كلمةٍ له بولاية طرابزون التركية، إن العمليات الجديدة ستحمل أسماء أخرى؛ دون تحديد المناطق والأهداف. وكان رئيس الحكومة التركية، بن علي يلدريم، أكد، في وقتٍ سابقٍ، انتهاء عملية “درع الفرات” بنجاحات كبيرة في “مكافحة الإرهاب”، وأن نظامه سينفذ عمليات بأسماء جديدة. بدورها، أعلنت ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية استعدادها لنقاش “مبادرة وطنية”، تجمعها مع المعارضة في كيان واحد، وفي بيان لها نشرته، الاثنين، أكدت استعدادها لبذل الجهود وتقديم الإمكانات لجمع كل الديمقراطيين والوطنيين في سوريا، وذكر البيان أن ذلك يأتي في سياق فيدرالية ديمقراطية تعددية لا مركزية. من جانبها وعقب إبلاغ غرفة عمليات “الموم” التي تديرها وكالة الاستخبارات الأمريكية جنوبي تركيا، جميع الفصائل التي تعتبرها “معتدلة” بوجوب الاندماج في كيان واحد، رحبت فصائل عسكرية ترعاها المخابرات التركية، الاثنين، بما وصف “بالمبادرة الوطنية”، التي أوعزت بها الكماشة التركية الروسية لخنق ثورة الشام عبر توحيد الجهد العسكري لجندرما أردوغان من فصائل “درع الفرات” وميليشيات الديمقراطية الانفصالية الكردية المدعومة أمريكياً وروسياً على الصعيد العسكري والسياسي. وأطلق المبادرون بوحي أمريكي وتواطؤ تركي، خلال الشهر الفائت، دعوة تضمنت الحفاظ على مؤسسات النظام، والعمل على تحقيق سراب جنيف وفق قرارات مجلس الأمن. وفي سياق جمع العملاء، قال مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، في تصريح صحفي، إنهم يؤيدون أية مبادرة من شأنها أن تجمع مكونات اللحمة الوطنية. وذراً للرماد في العيون اشترط سيجري، وهو لا يملك من أمره سوى الانصياع لضابط صغير في المخابرات التركية، أن تتخلى الميليشيات الانفصالية عن “المشروع الانفصالي”، الذي تتبناه. من جانبه، اشترط قائد فرقة السلطان مراد، وفق نفس الظروف التي تلف واقعه اشتراطات مماثلة، ووقع على المبادرة شخصيات ما زالت تدعي الانتساب للثورة منها عميد موسكو والنظام مصطفى الشيخ، والعميد أحمد رحال، وبرلماني النظام محمد حبش، وإعلاميه توفيق حلاق، ومحاميه ميشال شمّاس. وكان حزب التحرير وعلى هامش تأكيده على خطورة الهدن والمفاوضات وأنها لم تجرّ على ثورة الشام سوى الويلات في متاهة الحل الأمريكي، قد ذكّر في بيان صحفي أصدره، الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بالمحاولات الأمريكية الروسية في تثبيت وقف إطلاق النار، وتأجيج نار الاقتتال بين فصائل الثورة لإضعافها والقضاء عليها لاحقاً، تزامناً مع تأكيدات روسيا نشر قوات لها بمنطقة عفرين بريف حلب الغربي، إضافة إلى احتمال توجه قوات سوريا الديموقراطية وفصائل في الجيش الحر بدعم جوي روسي، إلى إدلب. وخاطب البيان المسلمين في أرض الشام: لقد ثرتم على الطاغية من أجل إسقاطه وإقامة حكم الله على أنقاضه، وإن أي هدنة مع طاغية الشام تقود إلى الهاوية. وأوجب البيان وضع حد لهذه الأعمال قبل فوات الأوان؛ وذلك بالعمل الجاد والمخلص تحت قيادة سياسية مخلصة بعيداً عن ضغوطات الداعمين وسياساتهم، وبعيداً عن الخاضعين لهم والخانعين الذين يبذلون الوسع في حرف المسار عن الهدف المنشود.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / افتتحت أسبوعية الراية صفحات عددها الصادر الأربعاء، متسائلة: “ماذا يحضر لإدلب آخر قلاع الثورة”، وتحت هذا العنوان، قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب، إن المتتبع للأحداث والتصريحات بعدما أنهى النظام التركي مهمة “درع الفرات” في تسليم حلب بنجاح؛ يجد أن هنالك تحضيرات لعملية واسعة على محافظة إدلب، مستعرضاً تأكيدات روسيا نشر قوات لها بمنطقة عفرين في ريف حلب الغربي إلى جانب توجه قوات سوريا الديمقراطية للتعاون مع فصائل في الجيش الحر بدعم جوي روسي، في إدلب. بالإضافة إلى فرض غرفة “الموم” على فصائلها المعتدلة الاندماج في كيان واحد، في خطوة تمهد إلى اقتتال بين الاعتدال والتطرف وفق عادة الغرب في استخدام المسلمين لتحقيق مصالحه، تزامناً مع اتفاق قطبي جيش الفتح مع الإيرانيين بوساطةٍ قطريةٍ على إخلاء سكان متبادل بين كفريا والفوعة بريف إدلب، والزبداني ومضايا وبلودان بريف دمشق. ووفق هذه المعطيات، أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب، بهذا يكون التحضير للسيطرة على آخر قلاع ثورة الأمة في الشام جارياً على الصعد كافة ريثما تنتهي واشنطن من السيطرة على مدينة الرقة وسط استمرار مسلسل المفاوضات، وما يتخلله من فاصل إعلاني عن منتج أمريكا المدلل طاغية الشام، ولا شك أن إزاحته لم تكن يوماً من أولوياتها، بل كانت محاربة ما تسميه (الإرهاب) هي الأولوية، بل وجرّت خلفها المجتمع الدولي وقيادات الكثير من الفصائل إليها. وخلص الأستاذ أحمد عبد الوهاب إلى القول مؤكداً أنه لا همّ للغرب سوى قتل المسلمين وتدمير بلادهم وما ذلك إلا لغياب إمام المسلمين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به)، داعياً كل مسلم أن يدرك هذه الحقيقة وأن يتخذ الغرب عدواً له وأن يقطع أي صلة له به أو بعملائه، ويعمل جاهداً وفق طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

السورية نت / في ظل ردود الأفعال العربية على مجزرة خان شيخون الكيماوية، كشف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الثلاثاء، إنه ليس هناك مانع جوهري في إعادة العلاقات إلى مستواها الطبيعي مع سوريا، بعد أن تتحسن الأوضاع وتستقر في هذا البلد الشقيق. ولفت السبسي – وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية – إلى أن سلطات بلاده لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام أسد، وأنّ لديها تمثيلية قنصلية في دمشق ترعى المصالح التونسية. تصريح السبسي جاء عقب لقائه بقصر الرئاسة في قرطاج نواب البرلمان، مباركة البراهمي، ومنجي الرحوي (عن الجبهة الشعبية)، وعبد العزيز القطي (مستقل)، والذين زاروا سوريا قبل نحو أسبوعين، ضمن وفد برلماني تونسي التقى بمسؤولين بنظام أسد. من ناحيته، عبر الوفد عن أمله بتدخل السبسي لإعادة التمثيل الدبلوماسي بين تونس وسوريا على مستوى السفراء، وأشار الوفد إلى استعداد الجانب السوري لتقديم معلومات حول شبكات تسفير الشباب التونسي إلى سوريا. وفي السياق، شن إعلاميون وناشطون، حملة عرّت صحيفة “الشروق” الموالية للنظام التونسي، والتي تُعتبر المنصة الأبرز والأكثر وقاحة على الساحة العربية في تبرير وتبني جرائم النظام الباطني النصيري المماثل لنظيره من العصابة التي تدير الدولة العميقة في تونس. صحيفة الشروق العلمانية في تونس من أولى الوسائل الإعلامية التي تفبرك وتتنبأ بـ”إرهاب إسلامي” وتسوّق لإجرام “حزب إيران اللبناني” في سوريا بقلم غسان بن جدو المسموم وجوقته، إلا أنها تجاوزت كل معقول. فأبرزت الصحيفة الأربعاء مجزرة خان شيخون، لتكتب على صدر صفحتها الأولى: الجيش السوري يصفي عشرات الإرهابيين في مصنع كيمياوي! بما يعبر عن موقف سياسي واضح إزاء ثورات الأمة من النظام التونسي وأشباهه، يتزعمه البقايا البائدة من القومية الفاشلة واليسارية العفنة، برضى وتشجيع من النظام لإعادة العلاقات السياسية مع صنوه في العمالة للغرب، اتساقاً مع حملة منظمة على الإسلام والمسلمين في تونس.

 

شبكة شام الإخبارية / أطلق وزير داخلية آل سعود محمد بن نايف، حملة أطلق عليها اسم “وطن بلا مخالف”، ودخلت حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، وتهدف الحملة لترحيل جميع مخالفي قانون الإقامة والعمل. حيث قالت وسائل إعلام سعودية عن وزير الداخلية أن الحملة جاءت في إطار رغبة الملك سلمان في تسوية أوضاع مخالفي نظام الإقامة والعمل، حيث يتم إعفاؤهم من الرسوم والغرامات المترتبة على المخالفين المغادرين من تلقاء أنفسهم. وحددت هذه المهلة لـ 90 يوماً فقط، ومن ثم عليه دفع جميع الغرامات. ويتواجد في السعودية قرابة الـ 200 ألف سوري ممن قدم إلى المملكة بتأشيرة زيارة أو عمرة وحج، وجلس فيها ولم يخرج، وكانت مملكة آل سعود قد أعلنت في 2014 استثناء العمالة السورية المخالفة لنظام الإقامة من الترحيل بسبب الظروف التي تشهدها سوريا، ولكن هذا الأمر لم يدم حتى تم رفض طلبات تجديد تصاريح العمل. وجراء رفض تجديد تصاريح العمل للسوريين، تم طرد العديد منهم من أعمالهم وأصبح وضعهم المادي صعب للغاية مع عدم قدرتهم على دفع الفواتير وإيجارات منازلهم. الحملة الجديدة تهدد الآلاف بالترحيل والحبس ومنعهم من مزاولة أي أعمال، كما أنه ليس معروفاً بعد إلى أين سيتم ترحيلهم، حيث أن غالبيتهم ممن هو مطلوب للنظام السوري بتهمة دعم الثورة. ولدى تواصل شبكة “شام الإخبارية” مع عدد من السوريين في المملكة قالوا إنهم ذهبوا للسؤال إذا ما كان هناك استثناء للسوري من هذه الحملة، وتمت إجابتهم أن جميع المخالفين سيتم ترحيلهم بغض النظر عن الجنسية. لتتضح يوماً بعد يوم حقيقة الحكام العملاء الذين لا يملكون من أمرهم شيئا سوى تنفيذ أوامر أسيادهم، ولتتكشف لكل ذي بصر أن من ادعى من هؤلاء الحكام النواطير دعم الثورة إنما كان يقوم بدور مرسوم لاحتواء الفصائل وتوجيهها ورهن قرارها ومنعها من إسقاط النظام. ورغم ادعاء حكام آل سعود ومشايخ السوء الذين يطبلون لهم بأنهم يطبقون الإسلام فها هم يثبتون بشكل لا يدع مجالاً للشك أنهم يحكمون بالجاهلية ويتقيدون بالحدود الوطنية التي رسمها أعداء الإسلام ومزقوا بها بلاد المسلمين فيفرشون السجاد للكفار الأمريكان ويطردون المسلمين من أهل الشام؛ متناسين وثيقة المدينة التي وضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي جاء فيها بأن المسلمين أمة واحدة من دون الناس يسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم. ولكن أنى لمن ألف الذل والخنوع ونصبه الكفار على رقاب المسلمين أن يعرف معنى العزة والكرامة ووحدة الأمة. ولكن رغم قسوة جرائم الحكام، إلا أنها بشائر على كشفهم لأقنعتهم وسقوط ورقة التوت عنهم وقرب زوال عروشهم وقيام دولة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضها وما ذلك على الله بعزيز.

20170407-friday-hasaad-osboo3.pdf