نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/08م
العناوين:
- * كتائب الثوار تردي العديد من مرتزقة أسد وحزب إيران في درعا… وتواصل تقدمها في ريف حماة والساحل.
- * استمرار المجازر على أرض الشام مع اختلاف المجرمين من نصيريين وروس وأمريكيين.
- * ضربات ترامب لن تخلط الأوراق على المخلصين في الشام… فعداوة أمريكا لن تخفيها مسرحيات.
- * عباس يتباكى على قتلى الغرب ويغمض عينيه عن مئات الشهداء في الشام… وملك الأردن يتعهد بحرب الإسلام.
التفاصيل:
قاسيون – اللاذقية / أكد قيادي عسكري في كتائب الثوار، أنهم تمكنوا من السيطرة على عدد من النقاط خلال الاشتباكات الدائرة مع عصابات أسد بريف اللاذقية، على خلفية إطلاق معركة “فإنكم غالبون”. وقال القيادي الميداني، أبو حمزة الشمالي، في تصريحه: إن كتائب الثوار بدأت معركة جديدة في الساحل، وقمنا بعد ذلك بدك تحصينات عصابات أسد والميليشيات الإيرانية المقاتلة إلى جانبها، وأضاف: تمكنا خلال الساعات الأولى من تدمير العديد من نقاطهم التي كانت مستعصية علينا في وقت سابق؛ وكبدناهم خسائر في الأرواح والعتاد، مشيراً إلى مقتل عدد من الضباط برتب عالية خلال الاشتباكات. ونوّه الشمالي إلى أن المعركة لن تتوقف… سنشعل الجبهات كافة. وختم بالقول: إن المحاور التي نعمل بها هي على طول خط الجبهات في محوري جبل التركمان وجبل الأكراد، والانتصارات قادمة… لقد حققنا تقدمات ممتازة لكننا اتخذنا استراتيجية مختلفة بخصوص الإعلام، فلن نعلن عن تحرير أي نقطة حتى الانتهاء من العمل، لكن أؤكد أنّنا حققنا تقدمات كبيرة والعمل يسير وفق الخطة الموضوعة… وانتظروا المفاجآت.
بلدي نيوز – درعا / أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في محافظة درعا، عن مقتل عدد من عناصر عصابات أسد، وميليشيا حزب إيران اللبناني، بعد استهدافهم بصاروخ، داخل حي المنشية في مدينة درعا. وأفاد ناشطون أن الثوار استهدفوا مجموعة من عصابات أسد وميليشيا حزب إيران، بصاروخ مضاد للدروع، أثناء قيامهم بنصب مدفع B10″” داخل حي المنشية، ما أدى إلى مقتلهم، وتدمير المدفع. وفي السياق ذاته، أعلنت غرفة العمليات عن أسماء عدد من عناصر عصابات أسد، قتلوا بنيران الثوار في حي المنشية، ضمن المعارك الدائرة في الحي، أبرزهم ثمانية عناصر من حزب إيران اللبناني ومقدم ونقيب في عصابات أسد بالإضافة لثمانية عناصر آخرين. هذا وتواصل غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في محافظة درعا، تقدمها داخل حي المنشية، في إطار معركة “الموت ولا المذلة” التي تهدف إلى السيطرة على الحي، وطرد عصابات أسد وحزب إيران اللبناني من المنطقة.
سمارت / حققت كتائب الثوار، تقدماً ميدانياً على حساب عصابات أسد وميليشيات إيران بريف حماة الشمالي، بينما شنت طائرات الحقد الروسي غارات بقنابل النابالم الحارق على مدينة اللطامنة. وأكدت وكالة “إباء” الناطقة باسم هيئة تحرير الشام، السيطرة على منطقة المطاحن جنوب غرب معردس بريف حماة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة، خلفت قتلى وجرحى في صفوف العصابات الأسدية والإيرانية. وكانت الفصائل قد أعادت قبل أيام سيطرتها على بلدة معردس، وذلك بعد هجوم معاكس خلف عشرات القتلى في صفوف ميليشيات إيران. كما تصدت الفصائل لمحاولة الميليشيات التقدم نحو بلدة خربة الجامع بريف حماة الجنوبي، بينما تعرضت تحصينات عصابات أسد في مطار حماة العسكري وبلدة ربيعة الموالية في الريف الغربي لقصف بصواريخ “غراد”. في المقابل، شنت طائرات الحقد الروسي غارات بقنابل النابالم الحارق على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بينما تعرضت مدن وبلدات كفرزيتا وصوران ومعردس والمصاصنة، لقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وكالات – حلب / استشهد ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون، صباح السبت، بقصف لطائرات الحقد الروسي على مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، إذ استهدف الطيران الروسي الأحياء السكنية في المدينة بأكثر من ثلاثة صواريخ ارتجاجية، بحسب ما أفاد ناشطون. كما قصف الطيران الروسي بلدات ياقد العدس وكفر بسين، غرب حلب بالصواريخ الفراغية، اقتصرت أضرارها على الماديات فقط. في السياق، قصفت عصابات أسد مدينة عندان شمال حلب بأكثر من 100 صاروخ وقذيفة مدفعية، تسببت بدمار في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وكالات – إدلب / استشهد مدنيان، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، جرّاء غارات جوية مكثفة على مدن وبلدات، ريف إدلب، صباح السبت. وأفاد ناشطون أن مدنياً استشهد وأُصيب آخرون بجروح، إثر غارات جوية على مدينة جسر الشغور، فضلاً عن دمار أصاب الأبنية والممتلكات الخاصة والعامة. وأضاف ناشطون أن مدنية خان شيخون تعرضت لقصف جوي من طيران الغدر الأسدي ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، حيث استخدمت الطائرات صواريخ C8″” شديدة الانفجار، ما أدى أيضاً إلى دمار واسع أصاب الأماكن المستهدفة. وكان عشرة مدنيين استشهدوا، الجمعة، إثر غارات جوية من طيران الحقد الروسي، استهدفت الأحياء السكنية في بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي.
سمارت / قال مصدر محلي، ليلة السبت، إن 17 مدنياً استشهد بعضهم وجرح الآخرون، إثر قصف جوي لطيران التحالف الصليبي الدولي، على قرية بريف الرقة. وأوضح المصدر، أن الطائرات قصفت قرية هنيدة، جنوب غرب مدينة الرقة، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وجرح 12 آخرين بينهم امرأة وطفل ورجل مسن. وسبق أن استشهد 11 مدنياً وجرح 14 آخرون، مساء الجمعة، إثر قصف جوي للتحالف الدولي، على قرى في الرقة، حسب ما أفادت مصادر عدة.
عنب بلدي / بدأت عمليات إجلاء الدفعة الرابعة من مهجري حي الوعر الحمصي، فجر السبت، بأعداد أكبر نسبياً من الدفعات الثلاثة الماضية، على أن تكون الوجهة مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي. وقال ناشطون في الحي إن الإحصائية لهذه الدفعة، بلغت 508 عائلات، بعدد أفراد كلي وصل إلى 2538. وستقلّ المهجرين، بحسب ناشطين، 55 حافلة وخمس شاحنات، وبدأت عمليات الإخلاء الساعة الرابعة صباحاً، فيما يتوقع الانطلاق من أطراف الوعر في الثانية ظهراً. وكان اتفاق إجلاء المدنيين من الحي وقّع، في آذار الفائت، بضمانة روسية، وقدّرت أعداد الذين ينوون الخروج بين 15 و20 ألف شخص بشكل تقريبي، وربما تزيد عن ذلك، في دفعات تستمر أسبوعياً على مدار شهرين.
حزب التحرير – فلسطين / ذكرت وزارة الدفاع الأميركية أنها أخبرت القوات الروسية قبل شن الضربات الصاروخية على مواقع سورية. وبدوره، قال الخبير العسكري، فلاديسلاف شوريغين، بأن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقاً عبر القنوات الدبلوماسية بخططها لتوجيه الضربة، وبدورها أخطرت روسيا الجانب السوري الذي سحب عسكرييه ومعداته من القاعدة. وهذا ما يفسر ما أوردته التقارير بأن الضربة التي تمت بواسطة 59 صاروخاً انطلقت من سفن تابعة للبحرية الأمريكية، أدّت لمقتل سبعة أشخاص فقط وهم خمسة جنود، ومدنيان من القرية، التي تقع قرب القاعدة الجوية، رغم أنّها ضربة من العيار الثقيل. من جانبه، تساءل تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: إن كانت أمريكا صادقة في أنها تريد أن تضرب أسد وقواته أو توجه له رسالة قوية فلماذا أبلغت مسبقاً العديد من الدول منها فرنسا وبريطانيا ويهود وروسيا التي بدورها أبلغت النظام السوري!! وأجاب التعليق بالقول: نعم، أمريكا هي راعية أسد ونظامه، وهو عميلها المخلص ويدها التي تبطش بها الأحرار والمخلصين، وما الضربة إلا لتحقيق أهداف استعمارية صرفة كتمهيد لمخطط قادم يتعلق بحجم التدخل الأمريكي المباشر أو كما وصفها البعض بأنها ضربة استعراضية فقط، أو ربما لحيثيات ستتكشف لاحقاً، لكن بكل الأحوال هي لا علاقة لها بنصرة المظلومين أو تلبية نداء الإنسانية، وهي ليست قمعاً أو تأديباً أو وضع حد للطاغية بشار، فهي من يحميه ويمده بالأعوان والأتباع لتحفظ نظامه وتسحق المخلصين، ولكن (وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ).
حزب التحرير – فلسطين / عبر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عن تضامنه مع مملكة السويد وشعبها ضد الهجوم الذي تعرضت له، يوم الجمعة، وراح ضحيته عدد من المدنيين بين قتلى وجرحى. وأكد في برقية أرسلها إلى رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، موقف دولة فلسطين في مواجهة الإرهاب في أي مكان ومن أي جهة كانت، وتمنى الرئيس في البرقية، الرحمة لضحايا هذا العمل الإرهابي والشفاء العاجل للجرحى. من جانبه وفي تعليق صحفي، استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الدرجة التي وصل إليها رئيس السلطة الفلسطينية، فقد حقق رقماً قياسياً في سرعة تضامنه وتعاطفه مع كل حكام الغرب عند أية حادثة تتعرض لها بلادهم، وإن كانت اعتداء على صحيفة امتهنت سب الرسول صلى الله عليه وسلم في فرنسا، إذ أشهد عباس العالم كم قلبه رقيقاً ولا يقوى على تحمل مشاهد الاعتداء والقتل بحق شعوب الغرب. وأردف التعليق: في حين بالأمس شهد العالم الهجوم الوحشي بالكيماوي على أطفال ونساء وشيوخ خان شيخون المسلمين، فاق عددهم بأضعاف كل ضحايا الغرب عبر السنوات المديدة في تلك الأعمال التي تعرض لها الغرب، في مشاهد تفطرت لها القلوب ودمعت عليها العيون وأبكت الصخور، ومع ذلك لم يستنكر عباس ولم يدن ولم يظهر للعالم تعاطفاً أو رحمة أو قلباً رقيقاً!! وخلص التعليق إلى القول: حقاً إنّ حكام المسلمين ليسوا من الأمة ولا ينتمون لها بحال، هم نواطير للغرب في بلادنا، مصاب الغرب مصابهم، وفرح الغرب فرحهم، أما مصاب المسلمين فيفرحهم وإن كتموا ذلك أو ادعوا خلافه. فعندما يتعلق الأمر بمذابح ومجازر يتعرض لها المسلمون في العراق واليمن ومصر وليبيا والشام، حتى وإن كانوا من أهل فلسطين المهجرين، يسارع عباس إلى القول “لن نتدخل في شؤون الدول الداخلية”، وكأن الأحداث في بلاد الواق واق وتصيب غرباء لا يمتون له بصلة، أما عندما يتعلق الأمر باعتداءات على شعوب الغرب ولو كانت ردّات فعل لما يلاقيه المسلمون على يد حكومات الغرب من ويلات، يسارع عباس إلى إبداء التضامن والتعاطف والاستعداد للمساعدة في محاربة الإرهاب والضرب بيد من حديد!! نعم، هي المفارقة العجيبة التي لا يمكن تفسيرها إلا بما ذكرناه بأنّ حكام المسلمين ليسوا من الأمة ولا ينتمون لها.
حزب التحرير / عقب تصريحات ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك مع الملك الأردني وكَيله المديح له لدوره البارز في الحرب على الإسلام تحت ستار الإرهاب، أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن، أن هذه التصريحات التي أطلقها ترامب تعني أن النظام في الأردن مقبل على توريط أهل الأردن في حروب أمريكا القذرة. واستعرض البيان تصريحات الملك الأردني التي أبرزت الدور المحوري لرأس الكفر أمريكا في جميع قضايا العالم كما أظهرت استعداد الملك لمساندتها في جرائمها بحق الإسلام والمسلمين. وأردف البيان بأن رأس النظام في الأردن وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب حربه على الإسلام بشكل مكشوف، وظهور حقده على الأمة الإسلامية ودينها! بالإضافة لأطماع أمريكا في بلاد المسلمين ونهبها لخيراتنا وإفقارها للشعوب، ودعمها المستمر ومساندتها لكيان يهود الغاصب، ومع هذا كله يعلن النظام في الأردن مساندته لترامب! وختم البيان موجهاً خطابه لأهل الأردن بالقول: إن أمريكا ومعها الأحلاف والأتباع والأذناب قد خططوا لقهركم وإحكام سيطرة الكفر على بلادكم ومنعكم من تحقيق نهضتكم على أساس أحكام دين ربكم الإسلام العظيم، وقد أعدوا العدة لشن حربهم على دينكم وعلى تطلعكم للعيش في ظل أحكامه، فلا تمكنوا حكامكم من مواصلة السير في مخططات أمريكا أو غيرها من قوى الكفر والطغيان الاستعمارية، ولا تمكنوهم أيضاً من أن يجعلوا من أبنائكم جنوداً لأمريكا في حربها على الإسلام والمسلمين، فقد قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ﴾.