نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/10م
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/10م
العناوين:
- * ثوار حلب يحبطون محاولات عصابات أسد التقدم في ريفها الغربي… وثوار حوران يواصلون تقدمهم.
- * طيران الحقد الروسي والتحالف الصليبي مستمرون في مجازرهم بحق المدنيين على أرض الشام.
- * أمير حزب التحرير يفكك مشهد تناقض موقف الإمارات الإنجليزية من القضايا الإقليمية خدمة للكفار المستعمرين.
- * في علمانية الغصب والقهر والقتل: أوغاد تونس يقعون على أشكالهم ويؤيدون طاغية الشام.
التفاصيل:
قاسيون – حلب / دارت اشتباكات عنيفة، صباح الاثنين، بين كتائب الثوار وعصابات أسد على جبهات عدة في غرب حلب، وفي ريفها الشمالي. وجاءت الاشتباكات إثر محاولة قامت بها الأخيرة، للتقدم إلى مناطق الثوار، من على محاور جبهة حي الزهراء غرباً، وجبل شويحنة في الريف الشمالي للمدينة. وتمكنت كتائب الثوار من تدمير مدرعة للعصابات، ورشاش ثقيل بعد استهدافهما بصواريخ موجهة، وأوقعت قتلى في صفوفه، كما تمكنت من اغتنام عدد من الأسلحة والذخائر، بينما ذكرت مصادر أن أسرى من عصابات أسد كذلك سقطوا بيد الثوار. وكانت الثوار قد تصدت فجراً لمحاولة تقدّم قامت بها عصابات أسد مدعومةً بميليشيات إيرانية على محاور حلب الغربية من مناطق الراشدين الشمالي، الجزيرة، الليرمون، إكثار البذار، وتلة الفرفورة، قرب حلب. في المقابل قال ناشطون، الاثنين، إن طائرات حربية روسية شنت ثلاث غارات بالقنابل العنقودية على بلدة حور غرب مدينة حلب، ما أدى لاستشهاد راعي وطفلته، وإصابة آخرين بجروح، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة. وكانت أم وطفلاها استشهدوا، يوم الخميس الفائت، بقصف مماثل على البلدة. من جانبه، قال الدفاع المدني، على صفحته في موقع “فيسبوك”، إن عدد من المدنيين أصيبوا بجروح، جراء قصف جوي بالقنابل الفوسفورية والعنقودية، رجح ناشطون أنه روسي، على بلدتي عويجل وكفرناها غرب مدينة حلب، نقلتهم فرقه إلى نقاط طبية في المنطقة. واستشهد ثلاثة مدنيين، الأحد، إثر قصف مدفعي لعصابات أسد على قرية ياقد العدس شمال مدينة حلب؛ بحسب الدفاع المدني. كذلك شنت طائرات الحقد الروسي غارات بالقنابل العنقودية على مدن وبلدات حريتان وعندان وحيان وكفرحمرة، في ريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات، بحسب الناشطين
وكالات – درعا / نشرت فصائل الثوار، صباح الاثنين، رسماً توضيحياً تحدثت فيه بتفصيل عن الخسائر التي تكبدتها عصابات أسد خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في حي المنشية الاستراتيجي بدرعا. وقالت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” التي يجري فيها التنسيق بين فصائل الثوار المشارِكة في معركة “الموت ولا المذلة” في المنشية أن 158 عنصراً من عصابات أسد، وميليشيا حزب إيران اللبناني، والميليشيات الإيرانية المقاتلة كذلك إلى جانبها قد قُتلوا. وأوضحت الغرفة في رسمها التوضيحي أن القتلى قُسموا بين 103 برتب مجندين، و3 ضباط برتبة عميد، و3 برتبة عقيد، و2 برتبة مقدم، و3 برتبة رائد، و6 برتبة نقيب، و28 برتبة ملازم، جميعهم قتلوا، إلى جانب 9 عناصر من ميليشيا حزب إيران اللبناني، وعنصر إيراني، وأضافت أن 5 من العناصر وقعوا بيدها أسرى. وقالت البنيان المرصوص أيضاً أنها دمرت 30 نفقاً، وطائرتي استطلاع، وعربتين مجنزرتين، ومدفعي رشاش عيار 23 ملم، و6 مدافع رشاشة من نوع شيلكا، إضافة إلى 6 دبابات، مشيرةً إلى اغتنامها عدداً كبيراً من الأسلحة والذخائر.
وكالات / أوقعت كتائب الثوار خسائر بعصابات أسد، بعد استهدافها مدرعةً لهم خلال الاشتباكات الدائرة على أشدها بريف حماة الشمالي. ونشر فصيل جيش العزة، مقطع فيديو يظهر استهداف عناصره مدرعة لعصابات أسد أثناء مسيرها بصاروخ موجه، ما أسفر عن تدميرها كلياً، ومقتل من كان فيها. في حين تدور معارك كر وفر في بلدة معردس في ريف حماة الشمالي وسط تضارب للأنباء حول تقدم عصابات أسد وسيطرتها على البلدة دون ورود نفي أو تأكيد من مصادر ميدانية حتى الآن. في المقابل، أقدمت عصابات أسد، صباح الاثنين، على استهداف مدرسة في قرية الحويز غربي مدينة حماة بقذائف الهاون ما أوقع شهداء وجرحى. وقال ناشطون إن عصابات أسد المتواجدة في قرية الرصيف الموالية للنظام استهدفت مدرسة في قرية الحويز بمنطقة سهل الغاب بعدة قذائف هاون، ما أسفر عن استشهاد معلمة وطفلين وإصابة طلاب آخرين بجروح. إلى ذلك، استهدفت طائرات الحقد الروسي مدينتي كفرزيتا واللطامنة في الريف الشمالي بعدة غارات جوية ما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى. وكانت طائرات الحقد الروسي شنت، خلال اليومين الماضيين، غارات بقنابل النابالم الحارق على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بينما تعرضت مدن وبلدات كفرزيتا وصوران ومعردس والمصاصنة، لقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
سمارت / قال مصدر محلي، الاثنين، إن عشرة مدنيين استشهدوا وجرحوا، إثر قصف لطائرات التحالف الصليبي الدولي على قريتين قرب مدينة الطبقة غربي الرقة. وأضاف المصدر، أن الطائرات قصفت قرية شعيب الذكر وقرية دبسي فرج غرب مدينة الرقة، بخمس غارات، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين بينهم طفلان وامرأة وجرح أربعة آخرين، دون معرفة عدد الضحايا بكل قرية على حدة. وسبق أن استشهد وجرح 15 مدنياً الأحد، إثر قصف لطائرات التحالف، على مدينتي الطبقة والرقة. وفي سياق آخر، أفاد مصدر محلي، عن انقطاع طريق حلب – الرقة، والذي يصل قرى شعيب الذكر ودبسي عفنان ودبسي فرج بمدينتي الرقة والطبقة، ما زاد في معاناة الأهالي في صعوبة معالجة الحالات الإسعافية أو الحالات المرضية.
حزب التحرير / في تفكيك لمشهد التناقض الذي يظهر على مواقف دولة الإمارات من ملفات المنطقة وفي جواب سؤال، أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن بريطانيا تنتهج مع عملائها سياسة توزيع الأدوار فانضمت إلى التحالفات الاستعمارية في المنطقة تنفيذاً للسياسة البريطانية، سواء أكانت التحالفات إنجليزية أم أمريكية، فتدخلها الإمارات لتكون عين بريطانيا على السياسة الأمريكية. ولفت أمير حزب التحرير إلى أن بريطانيا منذ هزائمها شرق السويس، فضلت الانسحاب العسكري وتحويل شكل الاستعمار المباشر إلى شكل آخر والبقاء سياسياً وأمنياً واقتصادياً, لأن بريطانيا أصبحت لا تستطيع الوقوف العلني في وجه أمريكا، وقد غلب على سياستها تجاه أمريكا ما يشبه التأييد في العلن والتشويش عليها في الخفاء. وأوضح جواب السؤال أن مهمة الإمارات في ملفات المنطقة على الشكل التالي: في اليمن، شاركت الإمارات في عاصفة الحزم التي هدفت منها السعودية إلى تشكيل ضغط فقط على الحوثيين تمهيداً للتسويات السياسية، بينما تقوم الإمارات بحربهم على الأرض ودحرهم إلى الوراء. وأما في ليبيا، فإن قطر تعمل للإنجليز وسط “الإسلاميين” والإمارات كذلك ولكن وسط العلمانيين والقبائل, ولكنه في المحصلة يحقق أغراض الإنجليز الذين لا يضعون كل عملائهم في جهةٍ واحدة خاصة في البلدان التي تتعدد فيه أوراقها، مثل ليبيا، فقطر تقف ضد حفتر وبجانب حكومة الوفاق الإنجليزية، والإمارات تُظهر أنها تقف بجانب حفتر وتسنده بقوة. أما في تونس، فموقف الامارات مصطنع يظهر فيه معاداة لتونس التي تسير في ركاب الإنجليز لتلعب الإمارات دوراً إنجليزياً في تونس وما حولها وخاصة في ليبيا, يسهل تمرير الخداع الإماراتي بل الإنجليزي لحفتر. وفي مصر، فقد اندفعت الإمارات لمساندة السيسي بشكل كبير ومعها السعودية, من باب أن بريطانيا نفسها تساير أمريكا، فتطلب من عملائها مسايرة عملاء أمريكا، لأن لهم في المنطقة اليد الطولى، ولذلك فإن تصرفات الإمارات المتقاربة مع السيسي هي ضمن الخط البريطاني المرسوم دونما أي خروج عنه. وخلص أمير حزب التحرير إلى أن الإمارات تدين للإنجليز بالولاء والتبعية المطلقة, تقوم بلعب دور يرسمه الإنجليز لها، سواء أكان هذا الدور في اليمن أم كان في ليبيا أم في دعمها للنظام المصري, وأما التناقض الظاهر على سياستها إنما هو ناتج عن الخطوط العريضة التي رسمتها بريطانيا لها بدعم العلمانيين، ومناهضة الإسلاميين، فضلاً عن أن الإمارات تقوم بتنفيذ سياسات خاصة وعميقة لبريطانيا، وأنها كثيراً ما تعمل لبريطانيا في الخطوط الخلفية لعملاء أمريكا في المنطقة. ومع ذلك، فإن أي دولة في بلاد المسلمين تخدم مصالح الكفار المستعمرين، فتلك جريمة كبرى، وكلهم متبَّرٌ ما هم فيه، ولن يجنوا من وراء ذلك خيرا في الدنيا ولا في الآخرة، بل هم كما قال القوي العزيز: ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾.
متابعات / على خلفية الوقفة التي نظمها أمام المسرح البلدي ما يسمى بالتيار الشعبي في تونس، والتي رفعت فيها صور طاغية الشام أسد تضامناً معه عقب الضربة الأمريكية الأخيرة لمطار الشعيرات شرقي حمص، ذكّر الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب، أنه لطالما أعلن القومجيون الحرب على الله ورسوله وجاهروا بمعاداتهم للإسلام والمسلمين، وعلى صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أضاف الناشط يقول: ها هم اليوم يعلنون بوقاحة وقوفهم مع عميل أمريكا المجرم أسد، بينما كل هذه الجرائم بحق أطفال المسلمين لم يروها ولم يسمعوا بها، وكل ما فعله بالمسلمين من قصف بالكيماوي وتدمير وتشريد واعتقالات لم تحرك فيهم ساكناً، وإنما حركهم مسرحية قامت بها أمريكا مع عميلها المخلص أسد. وانتهى الناشط مؤكداً: يحشر المرء مع من أحب كما قال عليه الصلاة والسلام، داعياً: اللهم فاحشرهم مع محبوبهم وأخيه وأبيه في جهنم وبئس المصير. من جانبه، أكد الأستاذ رضا بالحاج، أحد أبرز رجالات حزب التحرير في تونس، أن الفكر العلماني يبغض إسلامية الأمة ويغتاظ من كيانها الطبيعي كدولة إسلامية.. لذلك اسودّ لسانه وقلبه تلقائياً، وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أضاف بالحاج: حتى تفهم مقتضى التأييد العلماني للطاغية المجرم عليك أن تتم الصورة وتتبع المآلات، فهم مستعدون في تونس لضربنا بالبراميل المتفجرة حتى يستوطن فينا شبيه حزب بعث أو حزب شيوعي، حتى يقيموا مستوطنتهم العلمانية، فهم مستعدون – بل يعتبرون ذلك واجباً – أن يقتلونا بالأسلحة الكيمياوية في باجة ونابل وتونس وسوسة وتطاوين وفي كل ركن لا يخضع لبعثهم اللعين ومثله، مقتضى تأييدهم للسفاح أن يأتوا بالروس إلى تونس لقتلنا واعتبار ذلك فتحاً مبيناً. ها هو العلماني قدوتهم ومثالهم السيسي يؤيدونه في ظلمه مناقضين حتى شكليات حقوق الإنسان وحرية الصحافة، وقليل من رغيف، ها هم يتشرفون أن يدوسهم حذاء السيسي. وهكذا تفضح الأحداث الكبرى كل منافق أثيم فيعجل بمصيره، (يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين).