نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/11م
نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/11م
العناوين:
- * اتفاق الزبداني والفوعة يتمدّد جنوب دمشق… ومعارك كرّ وفرّ شمالي حماة… وطيران الصليب يجزر الرقة.
- * مستنسخاً درع أردوغان وتسليم حلب في الشمال… الملك الأردني يحرك درعا والجبهة الجنوبية إلى دير الزور.
- * في سنوية هدمها… جموع الشام لا ترضى ببدائل أمريكا والغرب عن خلافة راشدة على منهاج النبوة بدمشق.
- * القراءة على شيطان واحد… ديمستورا في واشنطن… وأنقرة تهاتف طهران قبيل جمع أسنان أمريكا في روما.
التفاصيل:
العربي الجديد – دمشق / ذكرت مصادر إعلامية أن وفداً يضم ممثلين عن النظامين النصيري والإيراني وميليشيا ما يسمى بجيش التحرير الفلسطيني دخل، الاثنين، إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق المحتلة، ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد” فإن الوفد التقى ممثلين عن جبهة فتح الشام للتفاوض حول كيفية خروج مقاتليها من الحي إلى إدلب، وأضاف التقرير أن ممثلين عن تنظيم الدولة التحقوا بالاجتماع فيما لم يتأكد بعدُ ما إذا كانت العملية ستشمل مقاتليه كذلك. ورجح المصدر أن يتم تنفيذ بند إخراج المقاتلين في إطار تطبيق اتفاق كفريا والفوعة مقابل الزبداني ومضايا برعاية إيرانية.
وكالات – حماة / أكد ناطق باسم هيئة تحرير الشام، الاثنين، انسحاب عناصرها من قرية معردس بريف حماة الشمالي. وقال الناطق إن العناصر انسحبت من القرية لأسباب عسكرية، وأضاف أنَّ المعارك لا تزال مستمرة في محيطها، وأنهم قتلوا العشرات من قوات النظام خلال المعارك الدائرة. من جانب آخر، قتل القيادي والمعمّم الإيراني، محمد مومني، في معارك ريف حماة الشمالي، الدائرة بين كتائب الثوار وعصابات أسد المتعددة الجنسيات. ونعت حسابات إيرانية على “تويتر”، الاثنين، القيادي مومني، وقالت إنه سقط دفاعاً عن ضريح السيدة زينب بدمشق. وكانت وسائل إعلام إيرانية، اعترفت مؤخراً بهلاك خمسة مرتزقة من حرس النظام الإيراني وميلشيات (الباسيج)، في معارك ريف حماة، التي أحرزت من خلالها كتائب الثوار تقدماً ملحوظًا في غضون أيام، لكن سرعان ما استعاد النظام وحلفاؤه معظم المناطق التي خسرها مؤخراً.
سمارت – حلب / قتل الثوار خمسة عشر عنصراً لقوات النظام النصيري وأسروا آخر، خلال اشتباكات في مناطق على أطراف مدينة حلب، ممتدة من الشمال الغربي حتى الجنوب الغربي. ونقل ناشطون عن قيادي عسكري أن قوات النظام بدأت، الاثنين، بتمهيد مدفعي على جبل الشويحنة، جبل معارة الأرتيق، حي الراشدين الشمالي، أبنية مؤسسة إكثار البذار، منطقة الليرمون الصناعية، تبعها اقتحام للمشاة. ودارت اشتباكات أسفرت عن تدمير مدفع وعربة “بي إم بي” للنظام ومقتل طاقمها، بالإضافة للقتلى والأسير، وجاء ذلك عقب أن رصد الثوار حشودا من ميليشيات لواء القدس الفلسطيني، في حي جمعية الزهراء شمال غرب حلب، معززة بأكثر من 10 دبابات و4 عربات شيلكا، قبيل الهجوم.
سمارت – الرقة / جددت طائرات التحالف الصليبي الدولي مجازرها بحق أهل الشام بريف محافظة الرقة، فقد شنت الطائرات الحربية غارات على قرية مزرعة تشرين أسفرت عن استشهاد 6 مدنيين من عائلتين، وإصابة 13 آخرين، كحصيلة أولية، كذلك أشارت المصادر إلى ارتقاء مدني وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة، بقصف جوي على حي الادخار في مدينة الرقة، وإصابة أربعة آخرين بقصف مماثل على بلدة هنيدة في الريف الغربي. بينما تمكنت الميليشيات الانفصالية الكردية والتي ترفع لواء الديمقراطية الأمريكية في سوريا من السيطرة على قرية عابد الكبيرة الواقعة جنوب غرب مدينة الطبقة، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة، في سياق المرحلة الثالثة من حملة الميليشيات الانفصالية التي انطلقت قبل ثلاثة أسابيع، وأسفرت عن السيطرة على مناطق شاسعة في ريف الرقة. وقالت شبكة “الاتحاد برس” إن تنظيم الدولة يتراجع إلى داخل مدينة الطبقة تحت ضغط طيران التحالف الدولي وتقدم الميليشيات الانفصالية.
الشرق الأوسط / على غرار عملية “درع الفرات” التركية شمالي البلاد والتي أفرغت حلب من الثوار والحاضنة الشعبية وسلمتها إلى جلادها, أطلق فصيل جيش مغاوير الثورة، معركة واسعة ضد تنظيم الدولة في الجبهة الجنوبية برعاية النظام الأردني والتعاون مع التحالف الصليبي الدولي بقيادة واشنطن. وقال مهند الطلاع، قائد الفصيل إن المعركة لتحريك الجبهة الجنوبية باتجاه نحو المنطقتين الشرقية والوسطى في سوريا، كما أكد بدء تجهيز قاعدة التنف القريبة من الحدود السورية الأردنية لتكون منطلقا للعمليات المقبلة. وأوضح الطلاع أن الأردن، يشكل خط إمداد رئيسي لدعم الفصائل والمجلس العسكري في المنطقة الجنوبية وكتائب الشهيد أحمد العبدو، وسيتم إمدادها بأسلحة نوعية، على أن تبدأ فعلياً خلال فترة لا تتجاوز الشهر. ووفقاً لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصدر مخابرات غربي، فإن قوات خاصة أمريكية وبريطانية توسع قاعدة التنف لاستخدامها كنقطة انطلاق رئيسية لعمليات نوعية في الأشهر المقبلة باتجاه البو كمال. كما نقلت الوكالة عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن هناك خططاً قيد الإعداد لشن ضربات جديدة للتحالف الدولي في الجنوب. وذكرت مصادر صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أنه خلال زيارة ملك النظام الأردني لواشنطن مؤخراً تم الاتفاق على إنشاء قوة بدعم خمس دول والاتجاه شرقاً نحو دير الزور. من جانبه، قال السيناتور الأمريكي أنغوس كينغ، أنه تكلم مع السيناتور جون ماكين، وآخرين يحضّرون لمنح تفويض حول أمر ما بسوريا، مشيراً إلى أن الوضع في سوريا غاية في التعقيد، خاصة أن ألفاً ومئتي فصيل يسعون لتسلم السلطة. وفي تعبير يكشف عن خشية واشنطن والغرب عموماً من إسقاط عميلهم المزمن النظام النصيري وإقامة حكم سياسي منبثق من عقيدة الأمة، أضاف كينغ، في مقابلة مع قناة “CNN” الأمريكية، الاثنين، أن فصائل مختلفة تسعى للسلطة ومنها المعتدلة، ولا أعلم بالضبط ما يعني أنها معتدلة حقيقة. بدوره، رجّح وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، لجوء واشنطن إلى ما اعتبرها ضربة عسكرية جديدة للنظام، مثل التي استهدفت قاعدة الشعيرات بريف حمص، وفي حديث لصحيفة “ذي صن” البريطانية، الاثنين، قال: من المهم أنها قد تقوم بذلك مرة أخرى.
فوكس نيوز / عشية زيارة مرتقبة يقوم بها، الثلاثاء، إلى واشنطن مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي، هيربرت ماكماستر، أن رئيسه، دونالد ترامب، يسعى إلى إسقاط طاغية الشام أسد. وفي تصريحات لا يختلف جوهرها عن مغزى سلال ديمستورا المتخمة بمحاربة الإسلام في الشام تحت مسمى الإرهاب، قال ماكماستر، في مؤتمر صحفي قبيل لقائه المتوقع بالشبيح الأممي دي ميستورا، إن ترامب وفريقه سيحاولون تغيير النظام تزامناً مع خطوات القضاء على تنظيم الدولة. وسلط ماكماستر الضوء على أولويات سياسة ترامب تجاه سوريا فقال: علينا أن نفعل كل ما بوسعنا… إننا في حاجة إلى نوع من الحل السياسي لهذه القضية بالغة التعقيد. وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في اتصال هاتفي، الاثنين، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، آخر تطورات أزمتهم في سوريا. وجاء الاتصال، قبيل توجّه جاويش أوغلو، الثلاثاء، إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع أدوات الحل الأمريكي الإقليمية والدولية بوجه ثورة الشام. وتشارك فيه الولايات المتحدة، وعملاؤها في السعودية، وقطر، والإمارات، والأردن، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وقاطرتيه ألمانيا، وفرنسا.
الأناضول – واشنطن / دون أن يأتي على ذكر منظومة القتل والتدمير المتكاملة بحق أهل الشام، حذّر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، في بيان له، الاثنين، نظام أسد من استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً، زاعماً أن ضربة قاعدة الشعيرات الجوية بحمص، أسفرت عن تدمير 20% من الطائرات العاملة بها. بينما قال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب مستعد لإجازة شن هجمات إضافية على سوريا إذا استمر استخدام الأسلحة الكيماوية.
نوفوستي / كما هي الحقيقة على الأرض والتي توصف دور البلطجي في دائرة الطغيان، نفى الكرملين، الاثنين، صحة البيان المنسوب إلى روسيا ويقول إنها وإيران ستتصديان لأي هجمة أمريكية مستقبلية على سوريا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي: لا توجد أي معلومات تتعلق بهذه الأنباء، ولا نعلم مصدر مثل هذه الأخبار. في حين رفضت الأمم المتحدة تقييم تصرفات أمريكا التي وجهت، الجمعة الماضية، ضربة صاروخية على مطار الشعيرات. وفي موجز صحفي، قال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام: لن نخوض في مسألة أحقية أو عدم أحقية ذلك، فهذا هو موقفنا. وقال دوجاريك، أود أن أشير إلى أهمية العملية التفاوضية المتواصلة في جنيف، وأضاف قائلاً: موقفنا لا يتغير، وهو أن الحرب يجب إنهاؤها عبر العملية السياسية في جنيف.
حزب التحرير – ولاية سوريا / أكّد المهندس باهر صالح، أنّ الخلافة ليست مجرد فكرة استهوتها قلوب المؤمنين، ولا هي حدث تاريخي مرَّ وانتهى، إنما هي التي بنى أسسها نبي الأمة ورسولها، محمد صلى الله عليه وسلم، وأعانه وخلفه رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ورفع راية الإسلام. وفي تعليق صحفي نشرته، فجر الثلاثاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، لفت عضو المكتب المهندس صالح إلى أنه بعد هدم دولة الخلافة في 28 رجب لعام 1342هـ، خسر المسلمون الدنيا وما فيها، وانتقل المسلمون من قوة إلى ضعف، فهذه الشام والعراق، ومصر وتلك اليمن وليبيا وأفغانستان وتونس، والقوقاز وآسيا الوسطى، أهلها مستضعفون، تسلط عليها حكام عملاء أو مستعمرون مجرمون.
وأضاف صالح لذلك كله ولغيره الكثير، نغذ الخطا ونواصل المسير، فبالخلافة تعود بلاد المسلمين بلداً واحداً، وحرماتهم واحدة، يسعى بذمتهم أدناهم، بالخلافة سنقرع أبواب الظالمين والمستعمرين، فهذه الجموع في الشام قد عاهدت الله على تحكيم شرعه وعدم الرضا ببدائل أمريكا والغرب، وتلك الجماهير في تونس ومصر ما زالت ثائرة، والناس في ليبيا واليمن قد تعرى أمامهم كل المرتزقة والأتباع، وتلك إيران وحزبها في لبنان قد انكشف عهرهم السياسي وأدرك الناس أنهم المنفذ لأجندات الغرب في المنطقة، وهذا أردوغان وحكام الخليج، قد لمس الناس بُعدهم عن الدين ولو تستروا بعلماء وخطابات رنانة. وانتهى المهندس صالح إلى القول: لقد وصلت حالة الوعي في الأمة إلى درجة غير مسبوقة، في طريق النهضة واستعادة السلطان، وفوق ذلك ومعه وجود المخلصين وتكاثرهم من أهل القوة والسياسة وحزب عاهد الله على البذل من أجل الدين، لتصبح مسألة النصر مسألة وقت لا أكثر.