Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/11م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/04/11م

 

 

 

العناوين:

 

  • * محاولة فاشلة لنظام الإجرام النصيري للتقدم غرب حلب… وأمريكا مستمرة في التضليل للحفاظ على عميلها أسد.
  • * استمراراً للحرب على الإسلام… تفجير الكنيستين في مصر ذريعة السيسي لارتكاب المجازر بحق المسلمين.
  • * القضاء على الفساد يكون بالقضاء على الديمقراطية… والإصلاح يكون بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
  • * بدل أن تنتصر وتنتقم لهم… ماليزيا تلقي بالمسلمين الروهينجا في مخيمات بائسة تُظهر ظلم ووحشية الأشقاء.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / شنت قوات النظام النصيري، بعد منتصف ليل الاثنين، غارات جوية وقصفاً بالصواريخ وقذائف المدفعية على بلدات غرب حلب, وأغارت طائرات النظام على منطقة الراشدين، ومدينة دارة عزة، وبلدتي خان العسل، والقاسمية مستخدمة قنابل فراغية، ولم ترد على إثر ذلك أنباء عن وقوع شهداء وجرحى، كما تعرضت كذلك بلدة كفرناها لغارات مماثلة اقتصرت أضرارها على الماديات. إلى ذلك، شنت قوات النظام قصفاً بالمدفعية الثقيلة وصواريخ فيل على بلدتي كفر حمرة، والليرمون في الريف الشمالي لحلب, وكانت اشتباكات قد اندلعت بين الثوار وقوات النظام مدعومةً بميليشيات إيرانية، الاثنين، عقب محاولات تقدم على جبهات عدة غرب حلب، وفي ريفها الشمالي, في محاولة من قوات النظام للوصول إلى جبل شويحنة بهدف إحكام الطوق على مدن حريتان وعندان وكفر حمرة ومعارة الأرتيق. وتمكن الثوار من تدمير رشاش ثقيل بعد استهدافه بصاروخ موجه، وأظهرت صور بثها الثوار على مواقع التواصل الاجتماعي تدميرهم عربة “BMB” لقوات النظام، ومقتل من فيها, كما تمكن الثوار من اغتنام أسلحة وذخائر، وذكرت مصادر أن أسرى لقوات النظام سقطوا بيد الثوار. 

 

وكالات / زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي، هيربرت ماكماستر، أن رئيسه دونالد ترامب، يسعى إلى إسقاط طاغية الشام أسد، وفي تصريحات لا يختلف جوهرها عن مغزى سلال دي مستورا المتخمة بمحاربة الاسلام في الشام تحت مسمى الإرهاب، قال ماكماستر، في مؤتمر صحفي قبيل لقائه المتوقع بالشبيح الأممي دي مستورا، إن ترامب وفريقه سيحاولون تغيير النظام تزامناً مع خطوات القضاء على تنظيم الدولة. وكان وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون قد قال في وقت سابق أنه لا يوجد تغيير في موقفنا العسكري في سوريا, وأضاف أن أولوية الولايات المتحدة في سوريا هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية, بينما أكدت نيكي هايلي، مندوبة أمريكا لدى مجلس في لقاء تلفزيوني، أن أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم الدولة والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا، وإزاحة بشار الأسد. وكانت هايلي قالت قبل الهجوم الكيماوي إن أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة. من جانب آخر نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً، على صفحته الرسمية اعتبر فيه التصريحات المتباينة للمسؤولين الأمريكيين نوع من التضليل السياسي الذي تستعمله الدول, لإخفاء غايتها الحقيقية من أي عمل سياسي, وأنه إثارةً للغبار حول الجرائم الفظيعة التي يرتكبها النظام الكيماوي العلماني النصيري بحق أهل الشام, وتعمية على الرأي العام العالمي الضاغط لإزاحة الأسد عن السلطة. وأكد التعليق أن الإدارة الأمريكية إلى الآن لم ينضج لديها البديل الذي يمكن أن يقوم بنفس المهمة الموكلة لنظام الإجرام في محاربة الإسلام, لذلك تحاول جاهدة الحفاظ عليه, وفي نفس الوقت تحاول التركيز على شخص الأسد, للمحافظة على الجيش والأجهزة الأمنية المجرمة إذا اضطرت لتغيير رأس النظام, وهذا تأكيد بأن أولويات الولايات المتحدة فعلياً مازالت المحافظة على النظام ومحاربة الإسلام (الإرهاب) الذي يقصدون به القضاء على الثورة. وانتهى التعليق إلى أن ثورة الشام رغم جراحها ما تزال عصية على مؤامرات أمريكا, وحلقات تضليلها لن تنتهي إلا بتبني المشروع الإسلامي الواضح الخلافة الراشـدة على منهاج النبوة, الذي يقدمه حزب التحرير للأمة الإسلامية, عندها فقط سيبطل كيد سحرها وتضليلها الذي ترهب به العيون. (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

 

رويترز / في أول رد فعل مصري على تفجير الكنيستين واستغلالاً لهذا الحدث في شن حرب شعواء على الإسلام والمسلمين, قالت وزارة الداخلية المصرية إن قوات الأمن قتلت سبعة أشخاص زاعمةً بأنهم إرهابيون ويعتنقون أفكار تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد وكانوا يخططون لاستهداف دير وعدد من المسيحيين. وفي تأكيد على ارتباط التفجيرات بأجهزة الأمن المصرية ذات الباع الكبير في هذا الأمر قال بيان وزارة الداخلية، إنه توافرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطني باتخاذ مجموعة من هؤلاء العناصر ممن يعتنقون فكر تنظيم الدولة الإسلامية إحدى المناطق الجبلية بمحافظة أسيوط وكراً لاختبائهم ولتجهيز العبوات المتفجرة تمهيداً لارتكاب سلسلة من الأعمال الإرهابية, وأضاف أن القوات داهمت هذا المخبأ الواقع بمنطقة جبل عرب العوامر في مركز أبنوب بمحافظة أسيوط إلا أنه حال استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة مما دفع القوات للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع سبعة عناصر من الإرهابيين. إن تفجيرات الكنيستين كانت حجة تنتظرها الأجهزة الأمنية المصرية لارتكاب المجازر بحق المسلمين، وهذا لم يعد خافياً على أحد حتى على النصارى الذين تظاهروا عقب العملية مطالبين بإسقاط السيسي وحمّلوه مسؤولية التفجيرات. ويحق للجميع أن يتساءل إذا كانت المعلومات التي توافرت لأجهزة الأمن عن أشخاص في إحدى المناطق الجبلية أدت للقضاء عليهم، ألم تتوفر معلومات قبل حدوث الانفجار تمنعه؟ ولكن النظام المصري المجرم لا يختلف عن غيره من الأنظمة العميلة التي تحارب الإسلام وتقوم بمثل هذه الأعمال لتكون ذريعة لها في محاربة الإسلام, ولكن كل هذا الدجل والكذب لن يمنع الحقيقة الساطعة أن الأنظمة التي نصّبها الكافر على رقاب المسلمين أصبحت سبباً لكل مصائبهم, ولن تتخلص الأمة منه إلا بإسقاط هذه الأنظمة العفنة وإقامة نظام الإسلام بدولته الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله.

 

روسيا اليوم / كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة لتقسيم ليبيا إلى 3 دول صغيرة, وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن اثنين من مراسليها حصلا على تلك الخطة، التي رسمها مسؤول كبير في البيت الأبيض لدبلوماسي أوروبي. وأوضحت الصحيفة ملابسات الحادثة مشيرة إلى أن مسؤولاً رفيع المستوى في البيت الأبيض، مكلفاً من قبل ترامب بملف السياسة الخارجية، شرح لدبلوماسي أوروبي خلال أحد الاجتماعات خطة الإدارة الأمريكية لحل الأزمة في ليبيا بتقسيمها إلى 3 دول، لافتة إلى أن مقترح فريق ترامب بشأن تقسيم ليبيا كان قبل تنصيبه رسمياً بأسابيع قليلة, وتعتمد خطة التقسيم الأمريكية لليبيا على وجود دويلة برقة في الشرق، وطرابلس في الغرب، وفزان في الجنوب. بدورها، نقلت “الغارديان” عن خبير الشؤون الليبية، ماتيا تاولدو قوله أن تلك الخطة إذا ما تم تطبيقها لن تؤثر فقط على ليبيا، ولكن ستزعزع استقرار دول الجوار مثل مصر، والجزائر، وتونس، وستساهم في انتشار الإرهاب بمنطقة شمال أفريقيا بصورة غير مسبوقة. وهو عين ما يريده الغرب الكافر إن لم يستطع الحفاظ على الأنظمة الوظيفية التي زرعها في بلاد المسلمين, التي تؤمن له النفوذ على بلادنا ونهب خيراتها وإلحاقها تبعاً له ولما يخطط, لكن بالمقابل على المسلمين أن يرتقي وعيهم إلى ما يخطط الكفار لهم وأن يعلموا أن لا خير في دول الغرب قاطبةً وأن عليهم أن ينهضوا بمسؤولياتهم اتجاه دولهم ودينهم ومقدرات بلادهم حتى لا تكون نهباً لكل طامع, وهذا لا يتحقق إلا بإقامة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقطع يد الغرب من أن تمتد إلى بلاد المسلمين, وإنها لكائنة بإذن الله.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن الديمقراطية هي نظام كفر قد حرّم الإسلامُ العملَ به بشكل قطعي، فهو نظام سمح للحكام بوضع القوانين التي تسهّل عليهم اغتصاب ثروات الأمة وملء جيوبهم بها والفرار بها بعيداً. وعلى خلفية المهزلة السياسية التي تهيمن على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في باكستان, حول الفساد المتعلق بالمشاريع الإنشائية لحزب الرابطة الإسلامية والتي يستفيد منها المنتسبون إليه، وفي بيانٍ صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان/ اعتبر أنّ الحكام وفروع المعارضة يتعامون عن حقيقة أن الديمقراطية نفسها هي سبب الفساد، فهي تحكم وفقًا لأهواء البشر ورغباتهم وليس وفقًا لأوامر ونواهي الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. وأوضح البيان أن الديمقراطية هي التي تسمح للحكام بوضع قوانين تضمن استفادة النخبة الحاكمة وأسيادها الذين يقبعون في الغرب من المشاريع الضخمة، وهي التي سمحت بصياغة مرسوم المصالحة الوطنية حتى يتمكنوا من اغتصاب موارد باكستان؛ وهي التي تضمن التركيز الهائل للثروة في أيدي القلة. وتساءل البيان: إذا كانت الديمقراطية التي مكنت الرئيس الأمريكي الحالي ترامب، من تشكيل مجلس وزرائه من أغنى رجال الأعمال في التاريخ، في وقت اضطراب اقتصادي غير مسبوق، فما الذي يمكن أن تتوقعه باكستان من الديمقراطية، حتى لو استمرت لسبعة عقود أخرى؟ وخلص البيان إلى أن الخلافة على منهاج النبوة وحدها التي ستقضي على الفساد، فعلى عكس الديمقراطية، فإنه في الإسلام لا يمكن للحكام أن يسنّوا القوانين وفقا لأهوائهم ورغباتهم، بل هم ملزمون بتنفيذ الأحكام المستنبطة من القرآن والسنة فقط، ويجب على الحكام تطبيق النظام الاقتصادي في الإسلام، الذي يضمن انتفاع الأمة من الثروات، لذلك فإن استهداف الفساد أو الإصلاح لا يمكن أن يُخرج باكستان من وضعها المأساوي، بل من أجل إنهاء الفساد يجب على المسلمين الصادقين المخلصين أن يعمدوا إلى القضاء على الديمقراطية وإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أفادت وثائق من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ماليزيا بأن أكثر من 100 أجنبي لقوا حتفهم على مدى العامين الماضيين في مراكز احتجاز اللاجئين في البلاد بسبب أمراض شتى علاوة على أسباب أخرى مجهولة. واستند عدد الوفيات الذي لم ينشر من قبل على بيانات وفرتها إدارة الهجرة الماليزية إلى اللجنة التي تمولها الحكومة, وتوفي 83 شخصاً في عام 2015 في حين توفي 35 آخرون على الأقل في 2016 حتى يوم 20 كانون الأول/ديسمبر، بحسب وكالة “رويترز”. وكان أكثر من نصف عدد الوفيات الذي بلغ 118 من ميانمار مصدر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى ماليزيا ومنهم مسلمو الروهينغا الفارون من اضطهاد سلطات ميانمار وسكانها الذين غالبيتهم من البوذيين. وقال جيرالد جوزيف، أحد ثمانية أعضاء في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ماليزيا، إن العدد كبير للغاية وصادم ويدعو لإصلاح المنظومة, ومن المقرر أن تعلن اللجنة هذه الأرقام الأسبوع المقبل في تقريرها السنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في ماليزيا, ووصف جوزيف الأوضاع داخل المراكز التي زار بعضها بأنها “مروعة” وقال إنه يجب إجراء تحقيق جنائي في حالات الوفاة. وأضاف متحدثاً نيابة عن اللجنة أن الأمراض التي تسببت في وقوع بعض الوفيات ربما نجمت عن سوء النظامين الصحي والغذائي ونقص الرعاية الصحية أو أنها تفاقمت لهذه الأسباب, بدل أن تستنفر ماليزيا جيشها، ليدك حصون دولة ميانمار (بورما)، ويجعلها أثراً بعد عين، نصرة بل انتقاما لمسلمي الروهينجا، عملاً بقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، بدل ذلك فإن مسلمي الروهينجا الذين فروا إليها من وحشية البوذيين الوثنيين، لم يجدوا لديها ملجأ آمناً وحضناً دافئاً، بل ألقت بهم في مخيمات بائسة، تفتقر لأدنى مقومات الحياة، ليموتوا من أثر الجوع والبرد وسوء الرعاية الصحية.

20170411-Tuesday-akhbaar-syria2.pdf