Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/11م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/04/11م

 

 

 

 

العناوين:

 

  • * عصابات أسد تحاول التقدم شمالي حلب… وجرائم الحقد الروسي والأسدي مستمرة بحق المدنيين في أرض الشام.
  • * فصائل الموك والموم تتناسى الطاغية… وناشطون يتهكمون: هل تنصرون إخوانكم المستضعفين من الحكام؟!
  • * أنظمة الإجرام في بلاد المسلمين وأسيادها المستعمرين ..تفتعل الجرائم وتلصقها بالإسلام لتبرير حربها عليه.
  • * وحشية السلطات الصينية في حربها على مسلمي الإيغور ليست خارج السياق الغربي في محاربة الإسلام.

 

التفاصيل:

 

قاسيون – حلب / دارت اشتباكات على أشدها، صباح الثلاثاء، بين كتائب الثوار وعصابات أسد، على جبهة الملاح شمال حلب. وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي شنته العصابات المتمركزة في كتيبة حندرات شمال المدينة كذلك. وتشن عصابات أسد هجوماً عنيفاً على الملاح، في محاولة منها للتقدم، في الوقت الذي يرى فيه ناشطون أن ذلك جاء في خطوة منها للتقدم تجاه مدن عندان، حيان، وحريتان الاستراتيجية. إلى ذلك، أغارت طائرات الغدر الأسدي على منطقة الراشدين، ومدينة دارة عزة، وبلدتي خان العسل والقاسمية، مستخدمة قنابل فراغية، لم ترد على إثر ذلك أنباء عن وقوع شهداء أو مصابين. وتعرضت بلدة كفرناها لغارات مماثلة اقتصرت أضرارها على الماديات.

 

وكالات – دمشق / استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، إثر غارات شنتها طائرات الغدر الأسدي، ظهر الثلاثاء، استهدفت بالصواريخ حي القابون الخاضع لسيطرة الثوار شرق العاصمة المحتلة دمشق. وكان الحي المحاصَر من قبل عصابات أسد إلى جانب برزة وتشرين، قد تعرض اليوم لأكثر من 6 صواريخ أرض – أرض، لم تسفر إلا عن أضرار مادية. وتدور اشتباكات بين الثوار وعصابات أسد في المنطقة، إذ تضغط الأخيرة على أهالي هذه الأحياء بغية إخلائها أو توقيع مصالحة في محاولة منها لتأمين محيط العاصمة المحتلة دمشق التي يدرك النظام أن سقوطه لا يكون إلا فيها.

 

بلدي نيوز- إدلب / استشهد مدني، وأُصيب آخرون بجروح، بعضهم في حالة خطرة، إثر قصف لطيران الحقد الروسي بقنابل النابالم الحارق، بلدة بزيت بريف إدلب الغربي. وقال ناشطون إن الطائرات الروسية، قصفت بقنابل النابالم الحارق، بلدة بزيت قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى لاستشهاد مدني حرقاً، وإصابة آخرين، حالتهم حرجة. وأضاف ناشطون أن عدد الضحايا قابل للارتفاع، نتيجة الإصابات البالغة التي أُصيب بها الأشخاص الذين كانوا في المكان المستهدف. في السياق، شن طيران الحقد الروسي غارات جوية مماثلة، مستخدماً قنابل النابالم، على مدينة جسر الشغور، صباح الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة بعض المدنيين، ونزوح عدد من أهالي المدينة إلى المناطق المجاورة، كما شنت الطائرات غارات أُخرى مستخدمة القنابل الفوسفورية، على قرية سنقرة بريف إدلب الغربي، ظهر الثلاثاء. وتعرضت قرية بشلامون لغارات جوية من الطيران الروسي ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.

 

الشرق الأوسط / على غرار عملية “درع الفرات” التركية شمالي البلاد والتي أفرغت حلب من الثوار والحاضنة الشعبية وسلمتها إلى جلادها, أطلق فصيل جيش مغاوير الثورة، معركة واسعة ضد تنظيم الدولة في الجبهة الجنوبية برعاية النظام الأردني والتعاون مع التحالف الصليبي الدولي بقيادة واشنطن. وقال مهند الطلاع، قائد الفصيل إن المعركة لتحريك الجبهة الجنوبية باتجاه نحو المنطقتين الشرقية والوسطى في سوريا، كما أكد بدء تجهيز قاعدة التنف القريبة من الحدود السورية الأردنية لتكون منطلقا للعمليات المقبلة. وأوضح الطلاع أن الأردن، يشكل خط إمداد رئيسي لدعم الفصائل والمجلس العسكري في المنطقة الجنوبية وكتائب الشهيد أحمد العبدو، وسيتم إمدادها بأسلحة نوعية، على أن تبدأ فعلياً خلال فترة لا تتجاوز الشهر. ووفقاً لما نقلته وكالة “رويترز” عن مصدر مخابرات غربي، فإن قوات خاصة أمريكية وبريطانية توسع قاعدة التنف لاستخدامها كنقطة انطلاق رئيسية لعمليات نوعية في الأشهر المقبلة باتجاه البو كمال. كما نقلت الوكالة عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن هناك خططاً قيد الإعداد لشن ضربات جديدة للتحالف الدولي في الجنوب. وذكرت مصادر صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية ، أنه خلال زيارة ملك النظام الأردني لواشنطن مؤخراً تم الاتفاق على إنشاء قوة بدعم خمس دول والاتجاه شرقاً نحو دير الزور. من جانبه وفي منشور تهكمي على صفحته في “فيسبوك” تحت عنوان: “وإن استنصروكم…” قال الناشط السياسي محمد صالح: فصائل الشمال عندهم فائض من المقاتلين لذلك بعدما حرروا حلب وإدلب وحماة والساحل قرروا نصرة أخيهم المستضعف أردوغان… وفصائل الجنوب أيضا بعدما حرروا درعا والسويداء والقنيطرة ودمشق قرروا تلبية نداء أخيهم المستضعف الملك عبد الله الثاني. وتابع الناشط مستنكراً: فعلاً أهل نخوة. وأردف: هناك أيضا إخوانكم المستضعفين من مثل سلمان وحمد والعبادي وحسن البشير والسيسي وبوتفليقة ومحمد السادس وميشيل عون ومنصور هادي، وغيرهم كثير من المساكين المستضعفين إذا كان لديكم فائض فأرسلوا لهم بعض المقاتلين لتكسبوا فيهم أجراً. وختم الناشط بالقول: فعلا شر البلية ما يضحك ومن لم يملك مشروعاً كان مطية لمشروع غيره.

 

حزب التحرير – فلسطين / في أول رد فعل مصري على تفجير الكنيستين واستغلالاً لهذا الحدث في شن حرب شعواء على الإسلام والمسلمين, قالت وزارة الداخلية المصرية إن قوات الأمن قتلت سبعة أشخاص زاعمةً بأنهم إرهابيون ويعتنقون أفكار تنظيم الدولة وكانوا يخططون لاستهداف دير وعدد من المسيحيين. من جانبها، كشفت مصادر أمنية كويتية أن المتهم الرئيسي بتنفيذ تفجير كنيسة الإسكندرية في مصر كان يعمل محاسباً في الكويت، وقد تم ترحيله لمصر بعد التأكد من علاقته بتنظيم الدولة. وأوضحت المصادر لصحيفة “القبس” الكويتية، الاثنين، أنه تم استدعاؤه من طرف جهاز أمن الدولة، بناء على معلومات وردته من نظيره المصري، وخضع لتحقيقات مكثفة حول علاقته بتنظيم الدولة، وبعد التثبت من تورطه، تم اتخاذ قرار ترحيله وتسليمه إلى سلطات بلاده. واستغربت المصادر إفراج الأمن المصري عن المتهم عقب تسلمه من الكويت، فالمعلومات التي جرى تبادلها بين السلطات الأمنية في البلدين، أكدت ضلوعه في الانتماء إلى التنظيم، وتواصله مع قياداته في الخارج، ومع ذلك أصبح حراً طليقا هناك، حسب الصحيفة الكويتية. في السياق، قال تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: كما في كل مرة، وعند كل حادثة شبيهة، تعلو الأصوات على الفضائيات حول “مكافحة الإرهاب” وتُوجّه أصابع الاتهام للإسلام، ولمشروعه العالمي في إقامة الخلافة على منهاج النبوة، بينما يتناسى الجميع أن أصل هذا “الإرهاب” هو الهجمة الغربية الاستعمارية على المسلمين، وأن منبعه هو مؤامرات الغرب باشتراك الحكام المستبدين لمنع وحدة الأمة في ظل دولة الخلافة الراشدة التي تحكّم الشريعة السمحاء، والتي تحفظ دماء الناس تحت ظلّها، لا تفرق في ذلك بين المسلمين وغير المسلمين. وأردف التعليق: ولذلك فإن دول الاستعمار الغربي هي التي تتحمل وزر تلك الجرائم، وهي التي تشعل “الطائفية”، وتحرّك الصراع الديني في بلاد المسلمين خدمة لأجنداتها الاستعمارية، ومن أجل تشويه صورة الإسلام ولفضّ الناس عن الاحتشاد على مشروع الخلافة. ومما يزيد الطين بلة، أن الحكام المستبدّين يبادرون إلى وصم تلك الجرائم بـ(الإرهاب)، ويلصقونها بالمسلمين، بينما يصمتون عن إرهاب روسيا وأمريكا ودول أوروبا وعن إرهاب الأنظمة الدكتاتورية ضد المسلمين، كما في الجرائم الكيماوية المتكررة ضد أهل سوريا. وأكد التعليق أن “مكافحة الإرهاب” يجب أن تعني عند المسلمين الكفاح ضد الاستعمار الرأسمالي وضد أدواته وعملائه، كونه أصل الإرهاب ومبعثه. واستدرك تعليق المكتب الإعلامي بالقول: ولا مجال في دولة الخلافة الراشدة لتأجيج الفتنة بين النصارى الذين يعيشون في دولة الخلافة وبين المسلمين. وعلى النقيض من ذلك، فإن الاستعمار هو الذي يؤجج تلك الفتنة بينهم وبين المسلمين، وهو الذي تمكّن من ذلك عندما قضى على دولة الخلافة، وعندما استغل بعض رجالاتهم وبعض رجالات المسلمين ممن ساروا في مخططاته ونفّذوا أجنداته الخبيثة، كما تفعل الأنظمة المستبدة الرابضة على رقاب المسلمين وغير المسلمين في البلاد الإسلامية، وعلى رأسهم نظام السيسي نفسه، الذي هو شعلة في هذه المخططات وتلك الفتنة، وليس بريئاً من تلك الجرائم. وختم التعليق مؤكداً أن الممارسات الدموية ضد الطوائف غير الإسلامية في بلاد المسلمين هي جرائم وممارسات خاطئة سياسياً فوق كونها باطلة شرعياً، وهي أيضاً تناقض الأحكام الشرعية التي توجب حماية كافة الرعايا والذود عنهم، وتحرم ترويعهم أو استباحة دمائهم أو تهجيرهم، كما بينت الأدلة الشرعية التي تنهى عن ذلك من مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا) رواه البخاري. 

 

حزب التحرير / قامت الصين بسبب كراهيتها للإسلام بتوسيع نطاق حربها الوحشية على المعتقدات الإسلامية لمسلمي الإيغور في تركستان الشرقية. ففي 1 نيسان/أبريل 2017، سنت الصين قانون “مكافحة التطرف” الذي استهدف الهوية الإسلامية للنساء المسلمات وأطفالهن والمسلمين الإيغور بشكل عام. هذا القانون يحظر استخدام الطقوس الدينية في قضايا الزواج والطلاق والجنازة والتراث، وارتداء الملابس التي تغطي الوجه وإطلاق اللحية وأسماء الأطفال التي لها ارتباطات دينية، والعديد من الأمور الأخرى تم حظرها أيضاً. في هذا السياق، أصدر القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً، أكد فيه أن هذا القانون يسعى إلى محو الشخصية الإسلامية وثقافة المرأة المسلمة والأجيال الإسلامية المقبلة في تركستان الشرقية، وذلك من خلال ربط الممارسات والأفكار الإسلامية بالتطرف ووضع علامة على أي شخص يرفض هذا القانون بسبب احتمالية أن يكون إرهابياً متطرفاً. وعلاوة على ذلك، قبل يومين فقط من هذا القانون قامت القوات الصينية بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مدن وقرى مقاطعات هوتان وكاشكار وأوكسو حيث داهموا المنازل وأماكن العمل وكل مجالات الحياة لمسلمي الإيغور وصادروا القرآن الكريم والكتب الدينية وأية مواد سمعية أو بصرية ذات محتوى ديني والثياب النسائية الإسلامية، حيث دمروها وأحرقوها علناً. وأشار البيان أن تنفيذ هذا القانون الجديد جاء قبل زيارة رئيس الصين للولايات المتحدة في 6 نيسان/إبريل 2017، واجتماعه بالرئيس دونالد ترامب، مما يشير إلى أن النظام الصيني متأكد من موافقة العالم الغربي ودعمهم لهذا القانون بغض النظر عن خطابات الغرب الفارغة حول مناصرة الحريات الدينية وحقوق الإنسان لأن سياسات الصين المعادية للإسلام هي تكرار للإجراءات التي تتبعها دول الغرب العلمانية ضد المعتقدات الإسلامية لإبعادهم عن دينهم تحت ستار زائف وهو مكافحة التطرف. وختم بيان القسم النسائي موجهاً خطابه للمسلمين بالقول: أيها المسلمون! هناك إبادة جماعية لإخوانكم وأخواتكم في تركستان لمحو كل أثر لتراثهم الإسلامي وثقافتهم الإسلامية لإجبارهم على الكفر. وإن هذه الأجندة المكثفة ما هو إلا تكرار لما يحدث في أمريكا وفي جميع أنحاء العالم. بينما أعداء الإسلام لهم حرية شن هجمات ضد الإسلام بسبب غياب الخلافة، الدولة الوحيدة التي من شأنها حماية أحكام الإسلام في الحاضر والمستقبل وتأييد المسلمين في التزامهم بالأحكام الإسلامية، لذا ندعوكم أيها المسلمون إلى تكثيف جهودكم للعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستحفظ على الأمة دينها وتنقذ المسلمين في الصين وجميع أنحاء العالم.

20170411-Tuesday-akhbaar-syria3.pdf