Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/14م

 

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/04/14م

 

 

العناوين:

  • اتفاق المدن الأربع يغوص في تجهيل المسؤولية ويأخذ عهداً من حيوان ترمب في الشام لزيادة مجازر إدلب.
  • أمريكا تعيد انتشاراً سياسياً وعسكرياً شمالي حلب لفصائلها من “درع الفرات” وميليشياتها الانفصالية الكردية.
  • بغياب خليفة يحرق موسكو… ما كان لبوتين أن يطغى أو ترمب يهنئ جيشه بإلقاء أم القنابل شمالي أفغانستان.

 

التفاصيل:

 

وكالات – حماة / قتل وجرح عدد من مرتزقة عصابات أسد التي حاولت التسلل على جبهة بريديج بريف حماة الشمالي الغربي بعد  استهدافهم بالرشاشات الثقيلة من قبل كتائب الثوار. بينما قال ناشطون إن طائرات روسية، شنت غارة على قرية القسطل الوسطاني، 80 كم شرق مدينة حماة، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين، وجرح اثنين آخرين بينهم طفلة، نقلوا إلى المشفى الميداني في قرية حمادي عمر. في حين، استهدف تنظيم الدولة، رتلاً عسكرياً لقوات النظام على طريق قرية الشيخ هلال، 85 كم شرق مدينة حماة، بصواريخ مضادة للدروع، وأسلحة ثقيلة، ما أدى لتدمير ثلاث دبابات، وحرق ناقلتي دبابات.

 

سمارت – إدلب / قصفت طائرات حربية روسية بالصواريخ الفراغية، الأبنية السكنية في الحي الشرقي من مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن مدني وجرح ثلاثة آخرين بينهم طفل. وقال ناشطون، الخميس، إن عنصرين من الهلال الأحمر جرحا، نتيجة انفجار دراجة نارية مفخخة بالساحة الرئيسية لمبنى فندق “كارلتون” الذي يتواجد في أحد طوابقه مركز الهلال الأحمر، في مدينة إدلب.

 

وكالات – إدلب / خرج عشرات المتظاهرين من أهالي مدينة بنش، شمالي شرق إدلب، عصر الخميس، يحملون لافتات تندد وترفض اتفاق المدن الأربع المبرم، بين فصيلي أحرار وتحرير الشام مع النظام الإيراني، ونقلت وكالة “سمارت”، عن عدة مصادر، الخميس، إن عملية الإجلاء المتبادل لسكان المدن الأربع، قد تبدأ مساء الخميس. وقدر طبيب، يعمل في بلدة مضايا، إن عدد الأشخاص المقرر خروجهم من البلدة وبلدة بقين ومدينة الزبداني وجبلها الشرقي وقرى في منطقة وادي بردى، يقدر بـ2200، سيتوجهون إلى إدلب، التي يعترض أهلوها على تنفيذ الاتفاق تخوفاً من بدء النظام ارتكاب المجازر في المنطقة، بعد إخلاء قريتي الفوعة وكفريا. ونقلت الوكالة عما وصفته بقيادي عسكري في فصيل أحرار الشام، مساء الخميس، أن اتفاق المدن الأربع ينص أحد بنوده على فرض هدنة في مدينة إدلب، ومحيط بلدتي كفريا والفوعة شمال المدينة. ونفى القيادي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إخراج أسرى قطريين من العائلة الحاكمة لدى الحشد الشعبي في العراق، وتقاضي الفصائل العسكرية مبالغ مالية ضخمة، بموجب الاتفاق، وكانت الأنباء ذكرت أنها تقدر بمئتي مليون دولار. ولاقى اتفاق المدن الأربع استهجاناً إعلامياً لافتاً من بعض الفصائل الملحقة بهيئة رياض حجاب وشركاه لتصفية الثورة والتي تم تجاوزها فاستنكرت تخطي تاريخها في حبك الهدن والمفاوضات وعدت الاتفاق “باطلاً”، فيما وصفه فصيل جيش الإسلام بـ”الاتفاق المشؤوم”. في المقابل، أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ ناصر شيخ عبدالحي، أن الهدن والمفاوضات الكارثية والاتفاق الخطير والذي يذكره الإعلام، ما يمهد لمجازر أكثر دموية في إدلب وما حولها من ربوع الشام! وبصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أضاف الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: رغم كل ما جرّته علينا الهدن والمفاوضات، من خزي وعار وتهجير ودمار، يأبى مشرعنوها من الفصائل، رغم تكشّف ويلاتها، إلا أن يمضوا في إنجاز ما بدأوه في هدنة كفريا والفوعة الكارثية الأولى، والتي كانت خرقاً خطيراً في سفينة ثورة الشام، تحت غطاء “السياسة الشرعية” و “جلب المصالح ودرء المفاسد”! مرجحاً أن كل ما سيصيب إدلب وما حولها من مجازر متوقعةٍ مستقبلاً، سيكون للاتفاق الأخير وما يكتنفه من ضبابية وغموض، وخشيةٍ من تبنّيه، وتهربٍ من إعلان بنوده وتفاصيله للأمة خشية غضبتها، سيكون له ولتنفيذه وللمشرفين عليه الدور الأكبر في وقوع هذه المجازر وسفك المزيد من دماء أهل الشام عموماً ومدينة إدلب وما حولها خصوصاً، إلا إن كان المفاوضون المهادنون قد أخذوا عهداً من طاغية الشام أنه سيصبح حمامة سلام وضامناً له، على غرار مفاوضي الآستانة وجنيف الذين اتخذوا من روسيا الصليبية “ضامناً” نزيهاً وشريكاً في “إحلال السلام”، علماً أن هؤلاء أنفسهم، على ما وصلوا إليه من تفريط وانحناء وانبطاح، رفضوا “الاتفاق الأخير” ولم يقوموا بما هو على شاكلته!

 

سمارت – حلب / كشف باسل عدنان، القيادي في فصيل الجبهة الشامية، أحد أبرز فصائل “درع الفرات” التركية، إن الميليشيات الانفصالية الكردية ستسلم 12 قرية بريف حلب الشمالي، ضمن اتفاق ترعاه أمريكا، إلى لواء المعتصم، الذي سيدخلها وحده  فقط، وستكون تحت إدارته، لافتاً أن الميليشيات قبلت تسليم القرى نتيجة ضغوط خارجية. وأوضح القيادي، الخميس، أن المناطق التي يشملها الاتفاق هي تل رفعت، منغ، عين دقنة، مريمين، شيخ عيسى، مرعناز، كفرناصح، دير جمال، المالكية، شواغرة، حربل، كفركمين. وتحدثت أنباء عن توجيه التحالف الصليبي الدولي كتاباً رسمياً لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في عفرين بضرورة إخلاء القرى وعلى رأسها تل رفعت؛ وهو ما نفته الميليشيات في بيان صادر عن قيادتها. وذكر المصدر أن اجتماعات عدة عقدت بين الميليشيات الانفصالية وفصائل “درع الفرات” بريف حلب، خلال الأيام الماضية، بوساطة أمريكية، تضغط على الأولى لقبول الطرح، وانسحابها من المنطقة دون قتال. ويأتي ذلك عقب تداول أنباء خلال الاسابيع الماضية تفيد برعاية أمريكية لخطة تركية تدمج فصائل “درع الفرات” بالميليشيات الانفصالية الكردية لإنشاء جيش وطني يحارب الإرهاب في إدلب ويحمي النظام الباطني النصيري وكانت الميليشيات الانفصالية الكردية التي ترفع لواء الديمقراطية الامريكية في سوريا، قد سيطرت بدعم روسي مباشر على هذه البلدات والقرى، مطلع العام الماضي، وتدعم الولايات المتحدة كلاً من الميليشيات الكردية ولواء المعتصم خصوصاً وفصائل “درع الفرات” عموماً.

 

آرا نيوز – الرقة / ذكر ناشطون بريف حلب الشرقي، أن قوات النظام حاولت التقدم نحو مواقع تنظيم الدولة على أطراف بلدة المهدوم، عقب تمهيد صاروخي مكثف وتغطية قصف جوي روسي على بلدات المهدوم والزكية وكشيش ومحيط مطار الجراح العسكري، لتندلع على إثرها معارك عنيفة بين الجانبين على أطراف قرية الزكية تمكن خلال مقاتلو التنظيم من قتل ستة جنود من قوات النظام وإجبار البقية على التراجع. كما صد التنظيم ثلاث محاولات هجومية اخرى بالجهة الشمالية من بلدة المهدوم موقعاً، عدداً من القتلى بصفوف قوات النظام. من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الخميس، إن ضربة جوية نفذها التحالف الصليبي الدولي، الثلاثاء الماضي، قتلت “بالخطأ” 18 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، جنوب مدينة الطبقة، فيما رجحت مصادر عسكرية، مقتلهم بهجوم لتنظيم الدولة، عقب وصول جثث من عناصر صقور الرقة مقطوعي الرأس، إلى مشفيي مدينتي رأس العين وتل أبيض، شمالي الرقة.

 

روسيا اليوم / في سياق نهج واشنطن لمحو آثار جريمة عميلها طاغية الشام، دعا طرفا الكماشة الأمريكية لخنق ثورة الشام الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان، خلال اتصال هاتفي، إلى إجراء تحقيق دولي في العدوان الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي. وقال الكرملين في بيان، أعرب الزعيمان عن دعمهما للعملية التفاوضية بصيغتي الآستانا وجنيف، وعن رغبتهما في استمرار العمل لتعزيز نظام وقف القتال في سوريا. من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تصر على إجراء تحقيق في واقعة استخدام الكيميائي في إدلب، من قبل منظمة حظر السلاح الكيميائي، وقال لافروف خلال اجتماع له مع وليد المعلم وزير خارجية أسد إن التقدم الذي تم التوصل إليه سابقاً في التسوية السورية، لم يعجب البعض، فهناك محاولات لإفشال نظام الهدنة في سوريا، ولا يجب السماح بتقويض صيغتي الآستانة وجنيف للتسوية. وكان حيوان ترمب وطاغية الشام أسد اعتبر في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، أن الغرب وخاصة الولايات المتحدة متواطئون مع الإرهابيين وقاموا بفبركة قصة الهجوم الكيميائي، كي تكون لديهم ذريعة لشن الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص.

 

حزب التحرير – فلسطين / “ماذا خسر المسلمون في 28 رجب؟” هذا التساؤل كان عنوان يافطات نشرت وجداريات كتبت، ذكّرت الناس في مختلف أرجاء قطاع غزة بأهمية الخلافة التي تحقق مبدأ التشريع لله وليس للبشر. ففي هذا التاريخ هدم المجرم اليهودي مصطفى كمال بالتعاون مع خونة الترك والعرب نظام الخلافة، فضاع الحامي والحارس الذي كان يحمي الأمة ويجمعها في إطار سياسي واحد، وتحولت بلاد المسلمين الى مزق يرتع فيها أرجاس الدنيا من كفار وعملاء لهم. وضمن فعاليات إحياء الذكرى السادسة والتسعين لهدم الخلافة، والتي يُنظمها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، تحت شعار: “الخلافة… قوة بعد ضعف وأمن بعد خوف”، نظمت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين وقفة أمام الجامعة، ذكّرت طلابها بعظمة الخلافة، وبالمصائب التي حلّت بالمسلمين بسبب غيابها، وأن إعادة إقامتها يعني لم شمل المسلمين في دولة واحدة تطبق شرع الله وتحفظ دماء المسلمين وأعراضهم وتحمي ثرواتهم وتحرر الأقصى المبارك، داعية المسلمين لمشاركة حزب التحرير في العمل لإعادة إقامتها.

 

حزب التحرير – فلسطين / وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلقاء أكبر قنبلة غير نووية على أهداف في أفغانستان بالعمل الناجح. وأشاد ترمب خلال اجتماع في البيت الأبيض، الخميس، بما وصفه بالعمل الكبير الذي قام به الجيش الأميركي خلال الأسابيع الثمانية الأخيرة. وكان سلاح الجو الأميركي قد أطلق أكبر قنبلة غير نووية، وتلقب “بأم القنابل” على شبكة من الأنفاق قيل أن تنظيم الدولة أقامها في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان. وفي السياق ذاته، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أن استخدام هذا السلاح كان بهدف منع مهاجمة القوات الأميركية وقوات التحالف في المنطقة. ومن جانبه، كان الرئيس الروسي، قد اعتبر أن ما أسماه الإرهاب أكبر خطر تمثله أفغانستان، قبل مؤتمر تستضيفه موسكو عن أفغانستان، وقال بوتين: آمل كثيراً ألا نضطر لاستخدام قواتنا أبداً (في أفغانستان) وخاصة وحداتنا… في طاجكستان. تتنقل آلة الموت الاستعمارية في بلاد المسلمين وتتحدث روسيا عن أفغانستان وكأنها مزرعة لها، تخطط لمستقبلها وتغرس بها القواعد العسكرية وتقصفها إن لزم الأمر تماشياً مع اتفاقيات مع عدوة المسلمين أمريكا. وما كان لروسيا المجرمة أن تسمح لنفسها بالتدخل في بلاد المسلمين لولا غياب الخليفة الراعي الذي عرفته روسيا قبل غيرها وتخشى عودته بعودة الخلافة التي وصلت جيوشها لموسكو بل أحرقتها في إحدى غزوات الخلافة التأديبية للروس. لقد آن للأمة أن تتخذ من قضية إقامة الخلافة قضية حياة أو موت، وتضغط على أهل القوة وقادتهم لخلع حكام الضرار عبيد المستعمرين، فبدونها ستبقى بلاد المسلمين مسرحاً للطغاة والمستعمرين ونهباً لكل طامع ومناطق نفوذ يتنازعها المستعمرون القتلة الذين لا تردعهم أخلاق ولا إنسانية عن اقتراف المجازر وتدمير المدن في سبيل مصالحهم المادية.

 

20170414-friday-akhbaar-syria.pdf