نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/15م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/15م
العناوين:
- خسائر كبيرة لنظام الإجرام في دمشق وحماة… وثوار درعا – على عهدهم – يواصلون تقدمهم في المنشية.
- رفض شعبي لسياسة التهجير والتغيير الديموغرافي… ومظاهرات تطالب بفتح المعارك ووقف الهدن والمفاوضات.
- على وقع الاحتجاجات… “الخلافة محررة البشرية من اضطهاد الديمقراطية” عنوان مؤتمر حزب التحرير في تونس.
- “فرق تسد” سياسة استعمارية قديمة جعلت من دارفور جرحاً نازفاً لا يضمده إلا دولة الخلافة على منهاج النبوة.
التفاصيل:
قاسيون / سيطرت كتائب الثوار، الجمعة، على أكثر من 30 نقطة عسكرية في حرستا الغربية، وبساتين برزة شرق العاصمة دمشق، واغتنمت دبابتين وعربة “بي إم بي”، إضافة لقتل عدة عناصر لقوات النظام. وجاء تقدم الثوار على حساب قوات النظام، إثر هجوم الأول من أجل استعادة السيطرة على مواقع عسكرية، كانت قوات النظام قد سيطرت عليها في الفترة الماضية. كما ترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين، إضافة لغارات جوية شنتها المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الصليبي الروسي، على مواقع الثوار في محيط مناطق الاشتباك. في السياق، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون الأحياء السكنية في مدينة حرستا، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.
أورينت / أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، الجمعة، عن تمكن الفصائل المقاتلة من التقدم وتحرير مواقع جديدة في حي المنشية بمدينة درعا ضمن معركة “الموت ولا المذلة”, وقال ناشطون إن الفصائل تمكنت من تحرير مدرسة معاوية ومسجد عقبة بن نافع في حي المنشية بدرعا البلد وسط انهيارات متتالية في صفوف عناصر ميليشيات أسد المتعددة الجنسيات والتي منيت بخسائر كبيرة، فالثوار باتوا يحاصرون غرفة عمليات النظام في الحي بالكامل. وأضاف ناشطون أن عشرات الجثث لقوات أسد والميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانبها تنتشر في الشوارع بعد التقدم الذي أحرزه الثوار، منوهين أن الحي بات بين قوسين أو أدنى لإعلان تحريره بالكامل. وحققت معركة “الموت ولا المذلة” التي أطلقتها غرفة عمليات “البنيان المرصوص” قبل شهرين في درعا البلد، إنجازات عسكرية واستراتيجية عقب السيطرة على نحو 85 بالمئة من حي المنشية، وسقوط عشرات الحواجز العسكرية التابعة لقوات أسد وميليشيات إيران، حيث تم خلال الأيام القليلة الماضية السيطرة على 15 كتلة سكنية للنظام دفعة واحدة، إلى جانب خمسة حواجز عسكرية، هي اللعبين، سيرياتل، البنايات، السلوم ودراغا. وكانت غرفة العمليات قد نشرت، في تاريخ 9 من الشهر الجاري، حصيلة بخسائر قوات أسد والميليشيات الأجنبية في حي المنشية بمدينة درعا منذ انطلاقة معركة “الموت ولا المذلة”، والتي تضمنت مقتل 103 من قوات أسد بينهم 45 ضابطاً، إلى جانب أسر 5 عناصر آخرين، بالإضافة إلى مقتل 9 عناصر من ميليشيا حزب إيران وعنصر من الحرس الثوري الإيراني، كما تم خلال المعارك، تدمير 6 دبابات، 6 عربات شيلكا و3 جرافات مجنزرة، وإسقاط طائرتي استطلاع، والاستحواذ على أسلحة خفيفة ومتوسطة.
شبكة شام الإخبارية / شنت قوات أسد المتعددة الجنسيات، الجمعة، هجوماً عنيفاً على جبهات مدينة حلفايا الجنوبي بريف حماة الشمالي، ترافق الهجوم مع قصف جوي ومدفعي عنيف جداً، تمكنت فيه من السيطرة على عدة نقاط. ومع ساعات الظهيرة تمكن الثوار من استعادة أغلب النقاط التي تمكنت قوات أسد من السيطرة عليها، كما تمكنوا من قتل وجرح العشرات من بينهم عناصر تابعين لحزب إيران اللبناني. كما أعلن الثوار عن تمكنهم من اغتنام دبابتين “تي 90” و “تي 72” بعد اشتباكات دارت على أشدها بين الطرفين على جبهة سنسحر, وعدد من الرشاشات الثقيلة والأسلحة والذخائر، كما دمروا رشاش 23 بصاروخ “فاغوت” على ذات الجبهة. في المقابل شن طيران العصابة النصيرية الحربي والمروحي غارات جوية على مدن صوران وطيبة الإمام وحلفايا ومنطقتي الزوار وتل الناصرية بريف حماة الشمالي.
وكالات – إدلب / يستكمل، السبت، خروج دفعة جديدة هي الخامسة وتقدر بألفي شخص من مهجري حي الوعر الحمصي المحاصر، إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي. وفي السياق ذاته، خرج المئات، الجمعة، بمظاهرات جابت شوارع المدن والبلدات السورية المحررة، تنديداً بتجديد وتنفيذ الاتفاق على التهجير المتبادل بما يعرف بـ “المدن الأربع” الذي أبرمته برعاية قطرية قيادات كل من فصيلي تحرير الشام وأحرار الشام، مع النظام الإيراني، ويقضي بإخلاء كامل سكان قريتي كفريا والفوعة المواليتين شمالي إدلب، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني والراغبين بالخروج من مضايا بريف دمشق الغربي. ففي ريف إدلب الشمالي، خرج عشرات الأشخاص بمظاهرة في مدينة الدانا بمشاركة عدد من مهجري حلب وحمص، تنديداً بتهجير أهالي الزبداني ومضايا، كما طالبوا بفتح معارك مع النظام، “بدلاً من عقد الهدن معه”.
روسيا اليوم / تبادل وزراء خارجية الدول الثلاث خدم واشنطن في سوريا، كل من روسيا وإيران والنظام النصيري, عبارات نفي ما حدث في خان شيخون، وقال سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظرائه المجرمين: أكدنا موقفنا الموحد بأنّ الضربة الأميركية لسوريا تمثل عملاً عدوانياً وانتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقال لافروف إن روسيا ونظام الأسد وإيران تصر على إجراء تحقيق موضوعي ودقيق في استعمال أسلحة كيميائية في خان شيخون، وذلك من قبل وفد يضم خبراء من دول مختلفة تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأشار لافروف إلى أن استعمال الكيميائي في خان شيخون كان “مسألة مفبركة”. إن استعمال الكذب عند مسؤولي روسيا وإيران والنظام ليس له حدود وتكبرهم وإجرامهم فاق كل ما يتصوره العقل البشري حتى وصل من الحقارة شيئاً لا يمكن تصوره, وما ذلك إلا لأنهم يعلمون أن أحداً لن يحاسبهم على ما ارتكبوه في ظل شرعة الإجرام المتحدة, التي أصل مهمتها رعاية مثل هذه الجرائم وأصل إنشائها الحفاظ على مصالح المجرمين الكبار الخمسة للعالم. ولكن ليعلم حكام روسيا وأمريكا أن المسلمون مستمرون في مقارعتهم حتى يأذن الله بنصره على أمة الإسلام بإقامة خلافتها الراشدة التي ستطيح بأنظمتهم المجرمة وستحاسبهم على ما اقترفوه بحق المسلمين, وتهدم نظامهم الإجرامي الدولي الذي عمدوه بدماء المسلمين، وإن ذلك لقريب بإذن الله.
وكالات / شهدت تونس الجمعة احتجاجات واسعة شملت مناطق مختلفة من البلاد، بموازاة إضراب عام في كافة الجامعات التونسية. واندلعت شعلة الاحتجاجات أولاً في ولاية تطاوين جنوب البلاد بعد إضراب عام نظمه الأهالي، الثلاثاء الماضي، لدفع السلطات في العاصمة لإيجاد حلول لمشاكل الولاية وفي مقدمتها البطالة، لتنتقل الاحتجاجات بعدها إلى ولايات أخرى من بينها الكاف والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين. من جهته، اعتبر وزير العدل التونسي غازي الجريبي أن احتجاجات الطلبة مفتعلة، معرباً عن استغرابه من انسياق الطلبة تحت تأثير بعض الأحزاب لتأجيج الوضع ضد الحكومة الحالية. إلى ذلك ورغم المضايقات الأمنية، ينظم حزب التحرير مؤتمره السنوي، السبت، تحت عنوان “الخلافة محررة البشرية من اضطهاد الديمقراطية” ابتداء من الساعة العاشرة صباحاً بمقره في العاصمة, وأفادت مصادر مطلعة عزم أحزاب وجمعيات وشخصيات سياسية على حضور المؤتمر بتونس. (مقطع صوتي)
جريدة الراية / قال الأمين العام للأمم المتحدة إن قوات الحكومة السودانية هي المصدر الرئيس لانعدام الأمن والجريمة في إقليم دارفور، معرباً عن القلق البالغ إزاء استمرار الانتهاكات، وتجاوزات حقوق الإنسان؛ التي ترتكب ضد المدنيين، لا سيما المشردين داخلياً، والنساء، والأطفال. وأوضح غوتيريس أن انتشار الأسلحة الصغيرة، والأسلحة الثقيلة، وتعبئة القبائل للقتال، وتآكل اللحمة الاجتماعية في الإقليم خلال سنوات النزاع، تؤدي إلى تفاقم العنف. وقد رفضت الخرطوم اتهام الأمين العام للأمم المتحدة القوات الحكومية بأنها المصدر الرئيس لانعدام الأمن والجريمة في إقليم دارفور، معتبرة أنها ظالمة، ولا تستند إلى معلومات حقيقية. من جانبه، وفي مقالة له في جريدة الراية، أكد الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل، أن الأوضاع التي وصلت إليها دارفور، بسبب الصراع الدائر بين الحكومة والفصائل المتمردة، هي حالة مزرية وبائسة. واعتبر الكاتب أن الحكومة لو أنفقت عشر معشار ما تنفقه في الحرب، لتحول هذا الإقليم؛ الذي يزخر بالأساس بالثروات الظاهرة والباطنة، إلى جنة في الأرض، ولكن الأمر ليس في يد الحكومة، ولا في يد المتمردين، فالجميع يخضع للكافر المستعمر الذي يؤجج الصراع، ويدعي بأنه يسعى لإطفائه، وهو في الحقيقة إنما يسعى لإيجاد الفرقة، وهي سياسة قديمة (فرق تسد)، ويسيل لعابهم لثروات هذه الأرض البكر، بعد أن نضبت الثروات في بلادهم. وأوضح الكاتب أن أمريكا التي تقف مع النظام، لا تريد لأوروبا أن يكون لها موطئ قدم في السودان، ولذلك تقف بقوة مع الحكومة في حرب الحركات المتمردة، وتحميها من السقوط، وبالمقابل تقف أوروبا، وبخاصة بريطانيا وفرنسا، مع الحركات المتمردة، تمدها بالمال والسلاح والإعلام، من أجل أن تزاحم أمريكا في هذا الإقليم المليء بالخيرات، بعد أن فقدت جنوب السودان. وخلص الكاتب، في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن مشكلة دارفور، بل مشكلة السودان، هي في سوء الرعاية، بل عدمها، من قبل الأنظمة التي حكمت السودان منذ عهود الاستعمار، وأن خلاص أهل دارفور، وأهل السودان عموماً، بل وخلاص الأمة الإسلامية جمعاء، هو في نبذ أنظمة الجور العميلة، وإقامة نظام يقوم على مبدأ الإسلام العظيم، خلافة راشدة على منهاج النبوة، تحسن الرعاية، وتقيم الحق والعدل، وتقطع يد الغرب الكافر المستعمر، العابثة ببلادنا ومقدراتها، وتعيد للأمة مجدها الموءود، وعزها المفقود، هذا هو الطريق، ولا طريق غيره يسعد الأمة، ويرضي رب العالمين.