نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/20م
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/20م
العناوين:
- * بإمكانات ذاتية: “البنيان المرصوص” تقترب من تحرير مدينة درعا… والروس يدفعون لاحتلال خان شيخون.
- * استفتاء أردوغان في الصراع الإنكلو – أمريكي وجهان لعملة واحدة… التغيير الحقيقي بإقامة الخلافة الراشدة.
- * لماذا نخسر في المفاوضات ما يمكن ألاّ نخسره أبداً على أرض المعركة؟
- * الحكومة والماخور… انفصام دولة الحداثة في تونس يحتفل بالاستقلال المزعوم ويحافظ على فريضة الفرنسيين.
التفاصيل:
وكالات – درعا / استأنفت فصائل غرفة “البنيان المرصوص” بإمكاناتها الذاتية، هجومها على مواقع عصابات أسد في آخر معقل لها في درعا البلد، وأفاد ناشطون، الأربعاء، أن اشتباكات عنيفة على أطراف حي سجنة. وأعلنت غرفة العمليات ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، عن تقدم في المنطقة، كما أعلنت عن تدمير دبابة على جبهة حي سجنة. ووفق خريطة السيطرة الحالية في درعا البلد، لم يبق للنظام سوى الوحدة الإرشادية، آخر النقاط في حي المنشية، بالإضافة إلى حي سجنة المجاور.
عنب بلدي / نقلت وسائل الإعلام المحلية ترجيح ما وصفته بمصدر في الجيش الحر لجوء روسيا لإدارة عملية عسكرية واسعة بريف حماة الشمالي، وصولاً إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي من محورين؛ بغية تضييق الخناق على المدينة، ثم اقتحامها. وأوضح المصدر أن قوات من عشر ميليشيات متعددة الجنسيات، تحاول اقتحام مدينة طيبة الإمام بعد سيطرتها على صوران المجاورة، والتقدم شمالاً للوصول إلى مدينة مورك الاستراتيجية، والتي تعد البوابة الجنوبية لخان شيخون. من جانب آخر، وفي وقت وصل عدد القتلى من حرس النظام الإيراني وقوات التعبئة (البسيج)، في معارك ريف حماة، أكثر من 60 قتيلا، وفق إحصائيات وسائل إعلام إيرانية مختلفة، أعلن فصيل جيش العزة، العامل بريف حماة، مقتل ستة عناصر لقوات النظام وجرح ثلاثة، الأربعاء، إثر صاروخ استهداف سيارتهم بصاروخ موجه في قرية المجدل شمال غرب حماة، بينهم ضابط برتبة عميد، وعنصرين من حرس النظام الإيراني.
https://www.youtube.com/watch?v=hqw6t60-q5M&feature=youtu.be
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”جيش العزة”، أنهم اخترقوا ترددات اللاسلكي لقوات النظام، ما مكنهم من معرفة عدد القتلى، ورتبهم. في المقابل، قصفت طائرات الاحتلال الروسي وحليفه النصيري الغادر بلدات طيبة الأمام، حلفايا، اللطامنة، كفرزيتا، لحايا، وأطراف مورك، شمال حماة، بأكثر من مائة غارة، مستخدمة الصواريخ الفراغية، والفسفور، والنابالم، بالإضافة إلى الصواريخ المظلية.
إنترفاكس / في تأكيد جديد على الصراع الشرس بين مشروع الأمة في ثورة الشام ونقيضه الصليبي الاستعماري الكافر، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الحل الوحيد لأزمته السورية قد نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يرسم مستقبل سوريا في دولة لا دين لها تحارب الإسلام بجيش وطني بزعامة حلف الأقليات تحت مسمى الإرهاب. وفي التعليق على خطة بديلة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية في سوريا، أضاف لافروف للصحفيين: لقد بحثنا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأزمة السورية بحذافيرها، وأنا على ثقة تامة في أنه لا بديل عن تطبيق القرار 2254. يذكر أن وسائل الإعلام وأبرزها وكالة “أسيوشيتد برس” كانت قد تناقلت مؤخراً خطة أمريكية تعيد إخراج قرار مجلس الأمن الدولي بقلب جديد وتتضمن انتقالاً سياسياً يتم على أربع مراحل في سوريا ويترافق بالتعاون المكثف بين واشنطن وموسكو على رعاية إتمامها. وذكرت أن المرحلة الأولى في خطة ترامب المقترحة، تتمثل في القضاء التام على تنظيم الدولة، والثانية تطبيع الوضع في سوريا، والثالثة تنحي طاغية الشام أسد، والرابعة تشمل إعادة الإعمار والحياة الطبيعية إلى سوريا.
الجزيرة / بذريعة العمل على إنشاء منطقة آمنة بشمالي سوريا أكد رئيس النظام التركي أردوغان سوريا، أن بلاده تعمل على تشكيل جيش وطني سوري مدعوم من السعودية وقطر. ومع قليل من دموع تخطت خطوطه الملونة قال أردوغان إن ما يجري في سوريا حالياً هو تقسيمها قطعة قطعة، ملقياً باللائمة على النظام الإيراني دون نظامه وكلاهما في خدمة واشنطن سواء. وأوضح أردوغان في لقاء تلفزيوني بثته قناة “الجزيرة”، مساء الأربعاء، أن تركيا لا تريد شبراً واحداً في سوريا وأن همها هو محاربة تنظيم الدولة، معرباً عن أسفه لأن سوريا لن تقوم لها قائمة مرة أخرى في المستقبل القريب. ومدافعاً عن خذلانه أهل الشام مقابل تنفيذ المخطط الأمريكي بحقهم، أعلن أردوغان أنه سيلتقي الرئيس الأميركي ترامب في أيار/مايو القادم، مشيراً إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما خدعه، ولكنه يؤمن بأن السياسة الأميركية ستتغير. وعن نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية وتحويل نظام الحكم إلى رئاسي، قال أردوغان إنها “ليست من أجله”. وحول اتهامه بالدكتاتورية، زعم إن الدكتاتور لا يخرج من صندوق الانتخاب، وأضاف أنه لو نجح الانقلاب الفاشل لأتى دكتاتور يهدد الشعب التركي. وبرسم من تطوع للترويج لإسلام الكمالية الأردوغانية الجديدة، أكد أردوغان أن تركيا اختارت نظام حكمها العلماني عام 1923 مع سقوط الخلافة ولا رجعة عنه وإن ما حدث عبر الاستفتاء هو تغيير نظام الإدارة (من برلماني إلى رئاسي).
جريدة الراية – حزب التحرير / تأسست الجمهورية التركية ونظامها الديمقراطي الرأسمالي الذي أسسه الإنجليز، في ظل الهاجس الدائم من خطر العودة إلى نظام الخلافة من جديد؛ إلى جانب الجيش حامياً لها سراً وعلانية، بموازاة نظام رقابة شديدة، من خلال عدد من المؤسسات والمجالس، لعلم المؤسسين بصعوبة حصول الأحزاب العلمانية الكمالية على الحكم بأصوات الشعب المسلم. بهذا استهلّ الكاتب يوسف أبو أسيد مقاله الذي نشرته، الأربعاء، أسبوعية الراية، معيداً إلى الأذهان كيف توّجت أمريكا جهدها في حقبة الثمانينات لتحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، باقتراح قدمه الرئيس التركي تورغوت أوزال دون نتيجة، إلى أن قامت حكومة أردوغان بإعادة الطرح عام 2005. وأشار الكاتب إلى أن العملية تأجلت بسبب التحقيقات التي فتحت في وجه الكيان الإنجليزي في الجيش، حتى وقعت محاولة الانقلاب العسكري في تموز 2016 والتي قلبت كل الموازين. وأكد الكاتب أن أردوغان استغل صلاحيات وإمكانات الوضع الطارئ، لتطبيق النظام الرئاسي على أرض الواقع ليصل في النهاية إلى عرض 18 بنداً للحصول على شرعية دستورية، لإلغاء منصب رئيس الوزراء. وبه يتراجع إلى الصفر؛ احتمال وصول العقلية الإنجليزية إلى السلطة، في وقت يستحيل أن تتعدى نسبة العلمانية الكمالية المعارضة 50% من الشعب. وخلص الكاتب إلى أن أمريكا قد حصدت نصراً كبيراً من الناحية السياسية في صراعها مع الإنجليز بفضل حكومة حزب العدالة والتنمية الموالية لها. وبذلك لا أهمية لنتيجة الاستفتاء، فالنظامان وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يتناقضان مع الحكم بما أنزل الله، وهو ليس خيار المسلمين، ولا يعدو كونه فخّاً منصوباً لهم في إطار ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، وعندما يأذن الله بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، يكون التغيير الحقيقي، ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
حزب التحرير – فلسطين / دعا حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، لحضور مؤتمر الخلافة الحاشد الذي سيعقده عصر السبت القادم 2017/4/22م، في ساحة بلدية البيرة برام الله، وذلك تحت شعار: “الخلافة قوة بعد ضعف وأمن بعد خوف”. وطبق بيان للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، يأتي هذا المؤتمر في الذكرى الـ 96 لهدم دولة الخلافة الإسلامية على يد أعداء الإسلام وعملائهم، وهو ضمن فعاليات عدة نستنهض بها همم المسلمين لحمل الإسلام والدعوة إليه والعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة وتحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة).
السفير – تونس / جاءنا خبر التهديد الإرهابي لماخور في العاصمة التونسية، الثلاثاء، كما قال الكاتب ظافر بالطيبي في يومية الافتتاحية، ليذكرنا مجدداً أن الدولة التي تنص في دستورها أنّ دينها الإسلام، هي نفس الدولة التي تبني المواخير وترعاها، متسائلاً: دولة تنصب في هيكل حكمها شيخاً باسم مفت للجمهورية وتنظم المواخير، ألا تعاني عاهة هيكلية وفكرية وعلى جميع المستويات؟ إلاّ أن يكون طرفها مجبر أو قد تم تدجينه واجتثاث هويته وجذوره وأصوله. وأضاف الكاتب: إن أشهر ماخور في تونس يبعد خطوات عن جامع الزيتونة وخطوات أخرى عن قصر الحكومة فهو موقع رسمي استراتيجي في خارطة الإدارات التونسية، منذ أربعينات القرن الماضي أي أنه من التراث الاستعماري وهو فريضة فرنسية على الدولة التونسية، ودليل على أنها دولة منفتحة وحداثية التوجه وفرنسية القبلة وعلمانية الشعائر، رغم أن دين المجموعة العامة هو الإسلام. وانتهى كاتب الافتتاحية إلى القول: قد تعجز كل التحليلات والتأويلات عن فهم هذا الانفصام الكياني الذي تعيشه تونس بالذات كدولة مسلمة ضاربة في تاريخها الإسلامي فهي دولة الزيتونة والقيروان، ولا شك أنه انفصام قائم بالمحافظة على تراث وإنجازات فرنسا في تونس، كما حافظت على أسماء جلاديها وقتلة شعبها وخلدت ذكراهم في كبريات الشوارع والساحات… فكيف لا تكون دولتنا دولة الماخور؟ وكيف لا تحافظ حكومات بلدنا على عادات المحتلين وفريضة الفرنسيين؟
حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن ظلم الدولة الهندوسية لا يعرف حدوداً، ومنها رفع شاب كشميري كـ”درع بشري” على سيارة عسكرية، والكشف عن إجبار الشباب الكشميري على المناداة بشعارات مناهضة لباكستان. وأضاف بيان صحفي أصدره، الأربعاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان: إنها الدولة الهندوسية التي تعمل بلا كلل لتقويض استقرار باكستان من خلال أذرعها الاستخباراتية، وموقفها يؤكد: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ ومع ذلك، فإن حكام باكستان الحاليين يصرون على إجراء حوار ومفاوضات معها! لتجني ما لم تستطع مطلقاً في ميدان المعركة على يد المجاهدين الكشميريين؟! وأشار البيان إلى أن هؤلاء الحكام المقيتين يسعون إلى دفع المسلمين إلى أخطار لم يسبق لها مثيل عبر دعوتهم إلى الحوار والمفاوضات. لتقليص باكستان إلى مقاطعة افتراضية تابعة للهند. وخاطب البيان الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية: لا تستمعوا لأعذار وتبريرات هؤلاء الحكام الذين يسعون إلى إقعادكم، فهم يتحدثون نيابة عن أسيادهم الكفار الذين يخشونكم. إنكم قادرون على تغيير وضع باكستان وكشمير وأفغانستان بل العالم الإسلامي بأسره. ومن أجل أن يتحقق هذا التغيير عملياً، أعطوا النصرة لحزب التحرير ليُقتلع هؤلاء الحكام أخيراً، ولتُقام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.