نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/20م
العناوين:
- * “البنيان المرصوص” تعلن مصرع العديد من ضباط أسد في حي المنشية… وفصائل حماة تحبط تقدم العصابات.
- * أردوغان يزوّر الحقائق بادعائه أن الشعب التركي اختار العلمانية بعد إسقاط الخلافة من ملهمه مصطفى كمال.
- * حكام الخليج وإيران يد واحدة مع كيان يهود في الحرب على الإسلام ومنع عودة الخلافة على منهاج النبوة.
- * الرئيس الإندونيسي يدعو صراحة للحفاظ على العلمانية… وأهل إندونيسيا يريدون القرآن دستوراً.
التفاصيل:
بلدي نيوز – درعا / أعلنت غرفة “البنيان المرصوص” التي تدير العمليات العسكرية في حي المنشية بدرعا البلد، ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، عن دفعة جديدة من قتلى عصابات أسد تتكون من 11 قتيلاً بينهم ضابطان برتبة نقيب من طرطوس، إضافة لخمسة ضباط برتبة ملازم أول وأربعة قتلى آخرين من عناصر العصابات الأسدية. ويأتي هذه الإعلان عن القتلى في صفوف العصابات، بعد الهجوم الواسع الذي شنه الثوار، الأربعاء، على حي المنشية، والذي أفضى إلى تحرير كتلة الصلخدي الاستراتيجية لتتقلص بذلك مواقع سيطرة عصابات أسد داخل المنشية لأقل من 15 % وسط الانكسارات المتتالية التي تصاب بها من سقوط العشرات من القتلى والجرحى في كل هجوم. على صعيد أخر، تواصل طائرات الحقد الروسي استهدفها بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة للأحياء السكينة في درعا البلد، إضافة إلى قرى وبلدات الريف، ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين، ونزوح عدد كبير من المدنيين للأراضي الزراعية.
قاسيون – حماة / تمكنت فصائل الثوار، صباح الخميس، من صد محاولة تقدم لعصابات أسد على مدينة حلفايا شمال حماة. ودارت الاشتباكات بين الطرفين من جهتي سنسحر ومحردة، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل، فيما شنّ طيران الغدر الأسدي غارات جوية عدة، على بلدتي اللطامنة، وطيبة الإمام، بريف حماة الشمالي، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن. وقصفت فصائل الثوار مواقع العصابات في مدينة محردة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وأعلنت عن تحقيقها إصابات مباشرة، ومقتل عدد من عناصر الأخيرة.
سمارت / تأجلت عملية تبادل القافلتين في المرحلة الثانية من عملية الإخلاء، ضمن اتفاق “المدن الأربع”، بسبب خلاف حول بند الإفراج عن الأسرى، وكذلك حول جرحى كفريا والفوعة في مشافي إدلب وتركيا. ووصل، مساء الأربعاء، قافلة مدنيين ومقاتلين من مدينة الزبداني ومحيطها بريف دمشق، إلى مناطق سيطرة النظام في حي الراموسة بحلب، مقابل وصول قافلة أخرى من قريتي الفوعة وكفريا في إدلب، إلى حي الراشدين، الذي تسيطر عليها الفصائل. وقالت مصادر مطلعة، إن القافلتين ما تزالان في الحيين، بانتظار حل خلاف حول إخلاء النظام لأسرى لديه، يبلغ عددهم 750، ضمن أحد بنود المرحلة الثانية، مشيراً أن الأسرى سيلتقون بقافلة المهجرين في حي الراموسة، لاستكمال عملية التبادل، عقب إخلاء سبيلهم. في حين ذكرت مصادر أخرى ان سبب التأجيل هو انتظار وصول جرحى كفريا والفوعة الذين يعالجون في مشافي تركيا وإدلب ليكونوا ضمن العملية. وأوضحت المصادر، أن المفاوض الإيراني يعمل على حل الخلاف.
الجزيرة / على عادته في التباكي على ما اقترفت يداه بحق ثورة الشام وأهلها، قال الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان، إن ما يجري في سوريا حالياً هو تقسيمها قطعة قطعة، ملقياً باللائمة على شريكه في خدمة البيت الأبيض النظام الإيراني. وفي تنفيذ للإرادة الأمريكية، أكد رئيس النظام التركي أردوغان، أن بلاده تعمل على تشكيل جيش وطني سوري مدعوم من السعودية وقطر. وأوضح أردوغان في لقاء تلفزيوني بثته قناة “الجزيرة”، مساء الأربعاء، أن تركيا لا تريد شبراً واحداً في سوريا وأن همها هو محاربة تنظيم الدولة، معرباً عن أسفه لأن سوريا لن تقوم لها قائمة مرة أخرى في المستقبل القريب. ومدافعاً عن خذلانه أهل الشام مقابل تنفيذ المخطط الأمريكي بحقهم، أشار أردوغان إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما خدعه، ولكنه يؤمن بأن السياسة الأميركية ستتغير، كما أعلن أردوغان أنه سيلتقي الرئيس الأميركي ترامب في أيار/مايو القادم. وعن نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية وتحويل نظام الحكم إلى رئاسي، قال أردوغان إنها “ليست من أجله”. وبرسم من ادعى أن أردوغان وحزبه يتدرج لتطبيق الإسلام أكد أن تركيا اختارت نظام حكمها العلماني عام 1923 مع سقوط الخلافة ولا رجعة عنه وإن ما حدث عبر الاستفتاء هو تغيير نظام الإدارة (من برلماني إلى رئاسي). دفاع مستميت من أردوغان عن العلمانية وأنه ما زال وحزبه يتدحرجون إلى الكفر بعيداً عن الإسلام وأحكامه، مع تزوير واضح للحقائق بأن الماسوني المجرم مصطفى كمال هو من أسقط الخلافة ولم تكن اختيار الشعب التركي المسلم أبداً. أما أن التعديلات الدستورية لم تكن من أجله فهي صحيحة لأنها بالأصل إملاءات أمريكية وتصب في صالح الولايات المتحدة وليس عليه سوى التنفيذ. إن الدولة الإسلامية القادمة قريباً بإذن الله لن تُخدع من أحد على وجه الأرض لأنها ستسير وفق أوامر الله ونواهيه وليس وفق مصالح الدول واستعمارها كحال حكام المسلمين العملاء.
العربي الجديد / ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الخميس، أنّ وزير أمن كيان يهود، أفيغدور ليبرمان، سيشارك، الأسبوع القادم، في مؤتمر أمني في موسكو، إلى جانب ممثلين عن إيران والعراق، ودول خليجية. وقالت الصحيفة إن الكيان اليهودي أعلن مشاركته في المؤتمر، فيما لم تعلن الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي، “ناتو” ما إذا كانت ستشارك أم لا. ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر أعماله، الأربعاء المقبل، تحت عنوان “مؤتمر دولي لشؤون الأمن في موسكو”، وسيقوم بافتتاح أعمال المؤتمر وزير الدفاع الروسي الجنرال سرجي شويغو، ووزير الخارجية سرغي لافروف. وبحسب الصحيفة، من المرتقب أن يلتقي ليبرمان بالوزيرين الروسيين، خارج مداولات المؤتمر لبحث بعض المسائل المتعلقة بالترتيبات التي تقودها روسيا بشأن سوريا. وذكرت الصحيفة أن روسيا دعت للمؤتمر الأمني، الأردن وإندونيسيا وكوبا وماليزيا ومينمار ونيكاراجوا والبرازيل، وسيناقش المؤتمر عدداً من المواضيع مثل نشر منظومات دفاعية ضد الصواريخ في أوروبا، وجلسات حول حل النزاعات الدولية والإقليمية بما فيها في المحيط الهادئ وشرق آسيا. أما في ما يتعلق بالشرق الأوسط، فسيتم التركيز على محاربة الحركات الراديكالية. ليظهر بذلك كذب ادعاء العداء بين حكام إيران والخليج وكيان يهود وأنهم جميعا يقفون يداً واحدة في تنفيذ مخططات أمريكا في المنطقة في حربها على الإسلام والمسلمين ومحاولاتها للزج بكل أدواتها في منع عودة الإسلام إلى الحكم متمثلاً بدولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريباً رغم أنوفهم بإذن الله.
جريدة الراية – حزب التحرير / دعا الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، خلال زيارته إلى ولاية سومطرة الشمالية في، إلى الحفاظ على علمانية الدولة، مؤكداً أنه يجب على الشعب أن يعرف الحد الفاصل بين الدين والسياسة. وفي هذا السياق، نشرت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء، مقالة بقلم الأستاذ أدي سوديانا، أكد في مستهلها أن الذي دفع الرئيس جوكو ويدودو إلى التصريح بمقولته هو وعي الأمة الذي أخذ يقوى، ويظهر في دفاعهم عن القرآن الكريم ورفعهم للشعار أن دستور القرآن هو خير من الدستور الوضعي المطبق حالياً. وتابع الكاتب موضحاً أن العلمانية فرضت على إندونيسيا من قبل القوى الاستعمارية، أي حكومة هولندا بشكل أخص، حيث إن هذا المبدأ قد تضمنه دستور هولندا الذي نص على أن الدولة اتخذت موقفاً محايداً تجاه الدين، أي أن الدولة لا تنحاز إلى دين معين ولا تتدخل بشأنه. وأشار الكاتب في مقالته أنه المفترض أن يكون استقلال إندونيسيا للتخلص من سيطرة القوى الاستعمارية بأكملها، ومنها التخلص من الأفكار السامة المفروضة على البلاد بما فيها من مبدأ العلمانية، ولكن مع الأسف الأمر مقتصر في تغيير الحاكم دون تغيير النظام، فإذا كانت الحكومة السابقة تخجل أن تقول إن البلد يبنى على العلمانية، فإن الرئيس ويدودو قد صرح بذلك تصريحاً جلياً لا غموض فيه، وإنه مخلص في اتباعه للغرب وترسيخه لهيمنتهم. وتوجه الكاتب إلى الأمة متسائلاً: أما آن للأمة الإسلامية أن ترفض العلمانية بالكلية لا مجرد الاعتراف أن دستور القرآن هو خير من الدستور الوضعي؟! ألا يكفي أن الله سبحانه وتعالى جعل القرآن نوراً وهدى وروحاً وصراطاً مستقيماً وسبيل السلام؟! وخلص الكاتب إلى القول: من الواضح أنه لا مكان لفكرة فصل الدين عن السياسة في الإسلام، فالإسلام دين ومنه الدولة. وسيبقى الصراع بين الأمة الإسلامية وكل الطواغيت التي حكمت بغير ما أنزل الله لأجل ذلك. وإن دولة الخلافة على منهاج النبوة هي الوحيدة التي تضمن تطبيق كافة شرائع الإسلام ودستوره والتي ستحقق العدل للبشرية جمعاء، فإنه يجب أن تكون جهود الأمة منصبة على إقامتها لتحل محل الدولة القائمة على فصل الدين عن الحياة.
السفير – تونس / جاءنا خبر التهديد الإرهابي لماخور في العاصمة التونسية، الثلاثاء، كما قال الكاتب ظافر بالطيبي في يومية الافتتاحية، ليذكرنا مجدداً أن الدولة التي تنص في دستورها أنّ دينها الإسلام، هي نفس الدولة التي تبني المواخير وترعاها، متسائلاً: دولة تنصب في هيكل حكمها شيخاً باسم مفت للجمهورية وتنظم المواخير، ألا تعاني عاهة هيكلية وفكرية وعلى جميع المستويات؟ إلاّ أن يكون طرفها مجبر أو قد تم تدجينه واجتثاث هويته وجذوره وأصوله. وأضاف الكاتب: إن أشهر ماخور في تونس يبعد خطوات عن جامع الزيتونة وخطوات أخرى عن قصر الحكومة فهو موقع رسمي استراتيجي في خارطة الإدارات التونسية، منذ أربعينات القرن الماضي أي أنه من التراث الاستعماري وهو فريضة فرنسية على الدولة التونسية، ودليل على أنها دولة منفتحة وحداثية التوجه وفرنسية القبلة وعلمانية الشعائر، رغم أن دين المجموعة العامة هو الإسلام. وانتهى كاتب الافتتاحية إلى القول: قد تعجز كل التحليلات والتأويلات عن فهم هذا الانفصام الكياني الذي تعيشه تونس بالذات كدولة مسلمة ضاربة في تاريخها الإسلامي فهي دولة الزيتونة والقيروان، ولا شك أنه انفصام قائم بالمحافظة على تراث وإنجازات فرنسا في تونس، كما حافظت على أسماء جلاديها وقتلة شعبها وخلدت ذكراهم في كبريات الشوارع والساحات… فكيف لا تكون دولتنا دولة الماخور؟ وكيف لا تحافظ حكومات بلدنا على عادات المحتلين وفريضة الفرنسيين؟