النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/21م
العناوين:
- * ثوار عندان شمالي حلب يصدون عصابات أسد من مسافة الصفر… والكرّ والفرّ يحكم طيبة الإمام بريف حماة.
- * دوحة الاعتدال تزهر في قطر وساطة ثانية… هل يريح ترامب ما أفسد العطار؟… ورغبة أممية بتفريغ الغوطة.
- * بإملاءات أمريكية: جيش وطني في الشمال… وأردوغان إلى واشنطن في أيار بانتظار درع آخر وقوده الثوار.
- * السعودية في الأجندة الأمريكية للمنطقة: شريك الحرب على المسلمين في سوريا وتعويم الحوثيين في اليمن.
التفاصيل:
الاتحاد برس – حماة / بفعل كثافة القصف من الطيران الحربي الروسي الصليبي وكثافة استهداف نقاط المجاهدين انحاز المجاهدون من داخل مدينة طيبة الإمام. وكانت كتائب الثوار بريف حماة الشمالي قد أعلنت، مساء الخميس، مقتل العشرات من قوات النظام خلال المعارك على محور بلدة طيبة الإمام، والتي تمكنت من استعادتها من قبضة النظام. وبحسب بيانات مقتضبة نشرتها الفصائل، فإن عصابات أسد، تكبدت نحو 60 قتيلاً، إثر هجمات واسعة ومعارك مفتوحة خاضتها الفصائل على أطراف البلدة، والتي سرعان ما تحولت لحرب مدن بعد أن تمكنت كتائب الثوار من اقتحامها ونقل المعركة إلى داخلها، قبل أن تعلن السيطرة عليها بالكامل. وشنت عصابات أسد المتعددة الجنسيات، هجوماً واسع النطاق بريف حماة الشمالي، بهدف الوصول إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
حزب التحرير – ولاية سوريا / قتل مدني وجرح اثنان آخران، برصاص الجيش التركي، خلال محاولتهم، الخميس، الدخول إلى تركيا بشكل غير رسمي، وقالت المصادر، إن عناصر الجندرما التركية أطلقت النار على عائلة مهجرة حديثاً من حي الوعر الحمصي، لم يمض على سكناها في إدلب إلا قليلاً، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة زوجته وطفلته الرضيعة، وفيما كانت الدفعة الخامسة من مهجري الوعر، قد وصلت، مساء الثلاثاء، إلى مخيم غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، كان وصولها مثار تعليق كتبه، الخميس، الناشط السياسي عمر أحمد سليمان، لافتاً إلى أنه منذ بدأت السنة السيئة في الهدن والمفاوضات مع النظام، تقهقرت الثورة وتراجعت، حتى وصلت إلى حد تهجير الناس برضاهم، الى إدلب أو جرابلس، بضغط من القصف وتخاذل من الفصائل المرتبطة بالمال السياسي القذر. وبصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أكد الناشط أن كل من يهجر إلى جرابلس سيكون تحت الوصاية اﻷردوغانية والذي توالت تصريحات مسؤوليه أنهم بصدد إنشاء درع جديد لمهمة أخرى. وعن مهمة الدرع الجديد، أكد الناشط أنه لن يكون ضد نظام أسد وإنما سيكون المجاهدون الذين خرجوا لإسقاط النظام هم وقوده، وربما يكون لتحقيق مصلحة للحكومة التركية فيخوضون بالنيابة عنها حرباً بالوكالة ضد اﻷكراد، وربما سيتم توجيههم إلى أماكن غيرها. وخلص الناشط عمر سليمان في تعليقه إلى القول: أيا كان القادم من أردوغان ودرعه الجديد، فهو ﻻ يخدم الإسلام، بل يخدم مصالح أمريكا في المنطقة.
الاتحاد برس – حلب / تحدث أنباء الليلة الماضية عن خسائر فادحة وجثث مترامية تروي هول المعركة التي جرت في منطقة جبل عندان بريف حلب الشمالي عقب فشل عصابات أسد باقتحام مدينة عندان عبر محور الطامورة – جبل عندان. وذكرت شبكة “الاتحاد برس” أن أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى، حصيلة الخسائر التي تكبدتها قوات النظام في هجومها، حيث استمرت المعارك لساعات بين الثوار من أبناء المنطقة، وبين قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية. ونقلت الشبكة عن أحد أبناء مدينة عندان، أن المعارك الأخيرة في جبال عندان لم تكن كغيرها من المعارك، إذ استخدم السلاح الأبيض والالتحام لمسافة (صفر) لأول مرة، وقتل العديد من جنود النظام طعناً وليس بالرصاص، وكانت قوات النظام قد حاولت على مدار اليومين الماضيين، التقدم باتجاه مدينة عندان عبر محور الطامورة، إلا أنها لاقت مقاومة شرسة من قبل الثوار، وتكبدت خسائر جسيمة قبل أن تعود وتنسحب باتجاه بلدة الطامورة.
الاتحاد برس / كشف عبد الرحمن بايزيد، القيادي في فصيل الجبهة الشامية، العامل بريف حلب الشمالي، عن بدء إقامة معسكرات تدريب ميدانية تهدف لتخريج مقاتلين وفق تراتبية وأنظمة عسكرية، وصولاً لحل جميع الفصائل التي ستدخل ضمن جيش وطني. وقال بايزيد إن الخطوة تأتي نزولاً عند الرغبة الأمريكية، التي سبق أن وعدت بإعادة الدعم العسكري المقطوع عن فصائل الشمال، بمجرد الإعلان عن جيش منظم يضم جميع فصائل الشمال، بموازاة ذلك تتوارد الأنباء حول وساطة قطرية جديدة مع الجانب الأمريكي، تتعلق بهيئة تحرير الشام، ومكونها الرئيسي جبهة فتح الشام أو النصرة سابقاً وتصنيفها على قوائم الإرهاب العالمي. وقالت شبكة “الاتحاد برس” إن وفداً من هيئة تحرير الشام يضم شخصيات منها زيد العطار، يجري مباحثات مع الجانب القطري ومع مبعوثين أمريكيين، بهدف التوصل إلى اتفاق يصنف الهيئة كفصيل معتدل، يرفع ما يسمى “علم الثورة” ويزيل عن أهم مكون لها، صفة “الإرهاب”.
سمارت / نقلت وكالة “سمارت” عن مسؤول في “جيش الفتح”، الخميس، أن عملية إخلاء سكان من مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، ستبدأ مطلع أيار القادم، مقابل الإفراغ الكامل لقريتي الفوعة وكفريا في إدلب. من جانبه قال يان إيجلاند، مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة إن ما أسماها كل الأطراف السورية أبدت استعدادها للسماح لقوافل المساعدات بالوصول إلى دوما وأماكن أخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وأضاف: من المهم للغاية أن نصل إلى الغوطة الشرقية. وأكد إيغلاند أن الأمم المتحدة لم تدع للمشاركة في مفاوضات اتفاق ما يعرف بالمدن الخمسة، مشدداً على أن الإجلاء الذي تمت مرحلته الثانية، الخميس، لم يكن طوعياً. يأتي هذا في وقت استُكملت المرحلة الأولى من عمليات الإجلاء والتهجير السكاني المتبادل في إطار الاتفاق الذي رعته قطر. ورأت محطة “روسيا اليوم” التي تديرها وزارة الخارجية الروسية إلى أن الانتهاء من المرحلة الأولى، يشير إلى إصرار الجهات الضامنة للهدنة على إنهاء ما أسمته ملف البلدات العالق منذ أعوام. إلى ذلك اعتبر القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، في بيان صدر، الخميس، أن نظام أسد وحلفاؤه اتبعوا سياسة فرض المصالحات والهدن كاصطلاح يُخفي حقيقة الواقع المرير. وأكد البيان إن المدنيين الأبرياء أضحوا كرة يتقاذفها فريقان: الفصائل المسلحة التي رهنت نفسها بمشروع الحل السياسي وفق أجندة الدول الغربية الكافرة، والثاني هو النظام العميل وحلفاءه، فيقرران إما إطلاق حرية المحاصرين تحت مُسمى عقد المصالحات، وإما الحصار والحرمان من أبسط مقومات الحياة. والسؤال: ألم تكتف دول العالم وعلى رأسها أمريكا من سفك دماء أطفالنا وتشريد نسائنا؟!! لقد أصبحت المجازر والتفجيرات واشتداد المعارك على الأرض وتكثيف الغارات صندوق بريد لمختلف الأطراف المتنازعة على السلطة لفرض شروطها. ألم يدرك علماء المسلمين وجيوشهم بعد أن الأمة الإسلامية بأمس الحاجة لهم؟! وأن عليهم الخروج من فسطاط الحكام العملاء إلى فسطاط أمتهم ليرشدوها ويسيروا بها نحو تمكين شرع الله بدل شرع الطغاة؛ بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟!
رويترز – جنيف / قال مبعوث الحل السياسي الأمريكي والأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الخميس، إنه سيجري محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في جنيف، الاثنين المقبل، وإن الولايات المتحدة رفضت المشاركة في أي اجتماع ثلاثي في الوقت الراهن. ودافع دي ميستورا عن عدم المشاركة الأمريكية فقال للصحفيين: هناك نية واضحة للإبقاء على هذه المناقشات الثلاثية واستئنافها لكن الموعد والظروف غير ملائمة لعقدها يوم الاثنين. من جانبها وزيادة في التضليل والتعمية على حقيقة دور البلطجي المأجور الذي تؤديه روسيا دون أدنى أثر في رسم منحنيات المخطط الأمريكي بوجه أهل الشام، أشارت مجلة “ناشونال انترست” الأميركية إلى أنه مهما كان الأمر فإن إدارة ترامب وضعت نفسها على مسار مواجهة عسكرية مع روسيا أو وكلائها، ما لم تسع واشنطن بذكاء للتوصل إلى حل وسط معها. ومن جانب آخر، اعتبرت المجلة أن الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية، لم تدع أي شك بالنسبة لروسيا بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يمهدون الطريق لتقويض أي نفوذ عززته موسكو في بلاد الشام ومنطقة البحر الأسود وآسيا الوسطى.
أ ف ب – اسطنبول / أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس أنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منتصف أيار/مايو في الولايات المتحدة. وصرح في مقابلة صحافية أن الزيارة ستحصل بعد أن ينهي زيارة إلى الصين في 15 أيار/مايو.
جريدة الراية – حزب التحرير / أعرب الحوثيون عن ترحيبهم بأي موقف دولي يدعم الحل التفاوضي والسياسي في اليمن بما في ذلك خارطة الطريق التي قدمتها الأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكية السابق كأرضية للتفاوض. كما نقلت ذلك وكالة “سبأ”، تجاوباً مع تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أكد فيها على ضرورة إيجاد حل سياسي، في وقت قال مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس توسيع نطاق دورها في صراع اليمن بتقديم مساعدات مباشرة بشكل أكبر لحلفائها في الخليج الذين يحاربون جماعة الحوثي المدعومة من إيران. في سياق متصل وعن الدور السعودي في حرب اليمن، كان الكاتب، عبد الله الحضرمي، قد أكد، الأربعاء، في مقاله لأسبوعية الراية أن الأجندة الأمريكية في المنطقة هي التي تحدد السياسة السعودية، فهي شريك في التحالف الدولي ضد المسلمين في سوريا بحجة مكافحة الإرهاب، وأما في اليمن، فإن أمريكا تعتمد على السعودية في إدارة الملف اليمني، من خلال المباحثات المباشرة مع الحوثيين، وقد أعلن جبير آل سعود أكثر من مرة أن لهم دوراً في السلطة القادمة في اليمن، لأنهم باختصار شركاء لأمريكا في محاربة (الإرهاب)، أي الإسلام. وأضاف الحضرمي: رغم محاولة السعودية إيهام أهل اليمن بأنها تدخلت حماية لهم من النفوذ الإيراني، إلا أن الحقيقة هي أن إيران والسعودية يقومان بتنفيذ الأجندات الأمريكية في المنطقة، مقابل المنافس الحقيقي بريطانيا، وقد أعلنت رئيسة وزرائها، من البحرين أنها لن تتخلى عن الخليج والمنطقة، ولهذا لم تتوصل ما تسمى الرباعية الدولية أمريكا وبريطانيا والتابعتين السعودية والإمارات، إلى أي تسوية في اليمن، ولا زال الصراع محتدماً، بقفازات سعودية وإيرانية من جهة، وإماراتية وخليجية من جهة أخرى. أما وقد انكشف الستار، فإن على أهل اليمن أن ينفضّوا عن السير خلف تلك القيادات الخائنة من الطرفين، وأن يلتفوا حول المخلصين العاملين لمشروع إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحقن دماءهم وتحمي بيضتهم وتطرد نفوذ الكافر المستعمر من بلادهم.