Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/21م

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/04/21م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مسلسل ترامب عنوانه حماية حيوانهم وترتيب للعملاء لخدمة الأقليات واستقلالهم في مواجهة ثورة الشام.
  • * لماذا نخسر في المفاوضات ما يمكن ألاّ نخسره أبداً على أرض المعركة؟
  • * قوة الحاضنة الشعبية وقدرتها على التغيير… حقيقة يدركها الغرب الكافر وتحتم على أهل القوة تجنب الداعمين.
  • * استفتاء أردوغان في الصراع الإنكلو – أمريكي وجهان لعملة واحدة… التغيير الحقيقي بإقامة الخلافة الراشدة.
  • * هيئة كبار علماء آل سعود تعتبر القتال في اليمن لتنفيذ مخططات أمريكا في مواجهة بريطانيا “جهاداً” شرعياً.

 

التفاصيل:

 

إنترفاكس / في تأكيد جديد على الصراع الشرس بين مشروع الأمة في ثورة الشام ونقيضه الصليبي الاستعماري الكافر، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الحل الوحيد لأزمته السورية قد نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يرسم مستقبل سوريا في دولة لا دين لها تحارب الإسلام بجيش وطني بزعامة حلف الأقليات تحت مسمى الإرهاب. وفي التعليق على خطة بديلة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية في سوريا، أضاف لافروف للصحفيين: لقد بحثنا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأزمة السورية بحذافيرها، وأنا على ثقة تامة في أنه لا بديل عن تطبيق القرار 2254. يذكر أن وسائل الإعلام وأبرزها وكالة “أسيوشيتد برس” كانت قد تناقلت مؤخراً خطة أمريكية تعيد إخراج قرار مجلس الأمن الدولي بقلب جديد وتتضمن انتقالاً سياسياً يتم على أربع مراحل في سوريا ويترافق بالتعاون المكثف بين واشنطن وموسكو على رعاية إتمامها. وذكرت أن المرحلة الأولى في خطة ترامب المقترحة، تتمثل في القضاء التام على تنظيم الدولة، والثانية تطبيع الوضع في سوريا، والثالثة تنحي طاغية الشام أسد، والرابعة تشمل إعادة الإعمار والحياة الطبيعية إلى سوريا.

 

أورينت / كشفت مصادر أمريكية، الثلاثاء، أن إدارة ترامب وضعت خطة من 4 مراحل للتسوية في سوريا، بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إلى الشرق الأوسط، حاملاً ملفات أبرزها الإفصاح عن سياسة ترامب تجاه سوريا. ونقلت وكالة “اسوشيتد برس” عن مصدر أمريكي مسؤول – لم تذكر اسمه – أن أول مرحلة التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب للتسوية في سوريا، تنص على القضاء على تنظيم “الدولة” في سوريا. وتركز المرحلة الثانية على ضرورة نشر الاستقرار في سوريا، من خلال عزم واشنطن على المساعدة في عقد اتفاقات هدنة بين نظام أسد وفصائل الثوار، وفرض مناطق استقرار مؤقتة، يسهم نظام أسد في إنشائها، وفي هذه الحالة يمكن لطائرات أمريكا وحلفائها التحليق فوق هذه المناطق دون المخاطرة بالاصطدام مع سلاح الجو التابع للنظام، كما ترغب الولايات المتحدة أن تعود السلطات المحلية إلى العمل، في نظام قريب إلى الفيدرالية، على أن تدار البلاد في هذه الفترة بواسطة حكومة مؤقتة. أما المرحلة الثالثة، فتتضمن الفترة الانتقالية، وخلالها يجب على أسد، وفقاً للخطة الأمريكية، أن يتخلى عن السلطة، وفي حال رفض التنحي طوعاً هناك احتمال للإطاحة بالأسد وقتله من قبل خصومه. وتتعلق المرحلة الرابعة بتنظيم الحياة في سوريا، بعد انتهاء الفترة الانتقالية، وتنظيم الوجود العسكري الروسي داخل سوريا. هذه التسريبات تؤكد المؤكد أن أمريكا تريد المحافظة على نظام الإجرام النصيري وتعمل كل ما من شأنه المحافظة على بنية النظام العسكرية والأمنية المعادية للإسلام في وجه ثورة الشام، وتبين أهداف أمريكا في المرحلة المقبلة من أنها ستنزل على الأرض لتقاتل جنباً إلى جنب مع قوات المتوحد أسد، مع وضع التساؤل الكبير في وجه الثائرين ماذا أعدوا لمثل هذه السيناريوهات، وهل سيكون لهم رأي آخر بتبني مشروع يلبي طموحات الثورة، وبرسم قادة الفصائل أيضاً هل سيكونون بيادق بيد أمريكا تحركهم كيف تشاء أم سيكون لهم رأي آخر؟

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تحت عنوان: “من سيدفع الثمن؟” وفي مقال رئيسي توسط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب، أن الكل بات يدرك أن الذي يحمي طاغية الشام من السقوط هي سيدته أمريكا؛ ويدرك أيضاَ سير الكثير من قيادات الفصائل في ركب الداعمين؛ واستنزاف طاقات الفصائل من خلال الخطوط الحمر التي رسمتها لهم أمريكا… على الصعيد العسكري، أما على الصعيد السياسي فالمشاركون في مؤتمري الآستانة وجنيف هم من الذين نالوا رضا أمريكا بعد أن قدموا لها فروض الطاعة في السير في طريق الهدن، والالتزام بالخطوط الحمراء، و الدخول في مفاوضات لا تسمن ولا تغني من جوع، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: لماذا لم تستطع أمريكا إجهاض ثورة الشام حتى الآن؟ وفي الإجابة قال رئيس المكتب الإعلامي: إن الذي يدرك أهمية الرأي العام وقوة الحاضنة الشعبية وقدرتها على التغيير؛ لا بد وأن يركز كل طاقاته عليها، فالقوة بلا حاضنة لا قيمة لها، والحاضنة بلا قوة تحميها لا شك ستتعرض إلى كثير من الضغوطات، هذه الحقيقة يدركها الغرب الكافر الذي حاول بكل ما يملك من قوة وبأساليب مختلفة فصل القوة عن حاضنتها الشعبية؛ التي تعتبر بيضة القبان وصمام الأمان لكل عمل يستهدف تغيير المجتمع. وخلص إلى القول: يجب على أهل القوة أن يعوا ذلك فيسيروا مع أمتهم بعيداً عن ضغوطات الداعمين وطريقهم التي تؤدي إلى الهاوية، كما يجب على الحاضنة الشعبية أن تعي ذلك أيضاً وأن تدرك مدى قوتها وتأثيرها؛ فعليها أولاً تقع مسؤولية التغيير، وهي التي تدفع الثمن غالياً، فلا بد لها أن تتحمل هذه المسؤولية، في أن تتوحد على مشروع سياسي إسلامي وأن تسير في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وختم رئيس المكتب الإعلامي بالقول: لا بد لمن سار في طريق التغيير من الصبر والثبات وتحمل الصعاب، ولا بد لمن سار في هذه الطريق أن يكون له موقف واضح من كل حادث؛ وأن يرفع صوته عالياً كلما أحس انحرافاً في الطريق أو تنكباً في المسير، وأن يأخذ على أيدي كل من تسول له نفسه خرق سفينة الثورة فالكل بلا شك في مركب واحد ومصيرهم واحد إما النجاة وإما الهلاك.

 

الجزيرة / بذريعة العمل على إنشاء منطقة آمنة بشمالي سوريا أكد رئيس النظام التركي أردوغان سوريا، أن بلاده تعمل على تشكيل جيش وطني سوري مدعوم من السعودية وقطر. ومع قليل من دموع تخطت خطوطه الملونة قال أردوغان إن ما يجري في سوريا حالياً هو تقسيمها قطعة قطعة، ملقياً باللائمة على النظام الإيراني دون نظامه وكلاهما في خدمة واشنطن سواء. وأوضح أردوغان في لقاء تلفزيوني بثته قناة “الجزيرة”، مساء الأربعاء، أن تركيا لا تريد شبراً واحداً في سوريا وأن همها هو محاربة تنظيم الدولة، معرباً عن أسفه لأن سوريا لن تقوم لها قائمة مرة أخرى في المستقبل القريب. ومدافعاً عن خذلانه أهل الشام مقابل تنفيذ المخطط الأمريكي بحقهم، أعلن أردوغان أنه سيلتقي الرئيس الأميركي ترامب في أيار/مايو القادم، مشيراً إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما خدعه، ولكنه يؤمن بأن السياسة الأميركية ستتغير. وعن نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية وتحويل نظام الحكم إلى رئاسي، قال أردوغان إنها “ليست من أجله”. وحول اتهامه بالدكتاتورية، زعم إن الدكتاتور لا يخرج من صندوق الانتخاب، وأضاف أنه لو نجح الانقلاب الفاشل لأتى دكتاتور يهدد الشعب التركي. وبرسم من تطوع للترويج لإسلام الكمالية الأردوغانية الجديدة، أكد أردوغان أن تركيا اختارت نظام حكمها العلماني عام 1923 مع سقوط الخلافة ولا رجعة عنه وإن ما حدث عبر الاستفتاء هو تغيير نظام الإدارة (من برلماني إلى رئاسي).

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تأسست الجمهورية التركية ونظامها الديمقراطي الرأسمالي الذي أسسه الإنجليز، في ظل الهاجس الدائم من خطر العودة إلى نظام الخلافة من جديد؛ إلى جانب الجيش حامياً لها سراً وعلانية، بموازاة نظام رقابة شديدة، من خلال عدد من المؤسسات والمجالس، لعلم المؤسسين بصعوبة حصول الأحزاب العلمانية الكمالية على الحكم بأصوات الشعب المسلم. بهذا استهلّ الكاتب يوسف أبو أسيد مقاله الذي نشرته، الأربعاء، أسبوعية الراية، معيداً إلى الأذهان كيف توّجت أمريكا جهدها في حقبة الثمانينات لتحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، باقتراح قدمه الرئيس التركي تورغوت أوزال دون نتيجة، إلى أن قامت حكومة أردوغان بإعادة الطرح عام 2005. وأشار الكاتب إلى أن العملية تأجلت بسبب التحقيقات التي فتحت في وجه الكيان الإنجليزي في الجيش، حتى وقعت محاولة الانقلاب العسكري في تموز 2016 والتي قلبت كل الموازين. وأكد الكاتب أن أردوغان استغل صلاحيات وإمكانات الوضع الطارئ، لتطبيق النظام الرئاسي على أرض الواقع ليصل في النهاية إلى عرض 18 بنداً للحصول على شرعية دستورية، لإلغاء منصب رئيس الوزراء. وبه يتراجع إلى الصفر؛ احتمال وصول العقلية الإنجليزية إلى السلطة، في وقت يستحيل أن تتعدى نسبة العلمانية الكمالية المعارضة 50% من الشعب. وخلص الكاتب إلى أن أمريكا قد حصدت نصراً كبيراً من الناحية السياسية في صراعها مع الإنجليز بفضل حكومة حزب العدالة والتنمية الموالية لها. وبذلك لا أهمية لنتيجة الاستفتاء، فالنظامان وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يتناقضان مع الحكم بما أنزل الله، وهو ليس خيار المسلمين، ولا يعدو كونه فخّاً منصوباً لهم في إطار ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، وعندما يأذن الله بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، يكون التغيير الحقيقي، ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

عربي 21 / انتقد مراقبون صمت النظام العسكري بمصر على تصريح اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي باليمن، والذي أكد عرض الطاغية عبد الفتاح السيسي على السعودية إرسال 40 ألف جندي مصري كقوات برية للحرب ضد الحوثيين، مطالبين بكشف الحقيقة. وأكد عسيري العرض المصري في مقابلة مع قناة “العربية” السعودية، مساء الأحد، وقال: إن منهجية العمل باليمن عدم وضع قوات غير يمنية على الأرض؛ في إشارة لرفض السعودية العرض المصري في 2015، فيما أكد مشاركة مصر بقوات جوية وبحرية، وهو التصريح الذي لم ترد عليه أي من مؤسسة الرئاسة المصرية أو قيادة الجيش أو وزارة الخارجية. واعتبر المراقبون أن عرض السيسي؛ يحمل بين طياته مهانة كبيرة للجيش المصري، وأن السيسي يتعامل مع جنود وضباط الجيش على أنهم مرتزقة وأن 40 ألفاً منهم معروضون للإيجار لمن يدفع. وطالب المراقبون نظام الطاغية وقادة الجيش بكشف الحقيقة ومصارحة الشعب، ودعا البعض لمحاكمة السيسي وقادة الجيش، معتبرين أن ذلك العرض يمثل خيانة للجيش. ولم يشكك مساعد وزير الخارجية الأسبق الدكتور عبد الله الأشعل، في حقيقة تصريحات عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي، وقال: إنه في ظل حالة التعتيم السائدة فإن كل شيء جائز. وأضاف السفير الأشعل: يبدو أن الجيش المصري مستهدف في الخطة لحرمان مصر من جيشها؛ كما حدث للجيوش العربية الأخرى، حسب قوله؛ في إشارة لجيوش العراق وسوريا واليمن وليبيا، ودون أن يذكر الجهة التي تستهدف الجيش المصري. لقد أساء حكام المسلمين العملاء أول ما أساؤوا لجيوش بلدانهم بجعلهم مرتزقة للحفاظ على كراسيهم وربطهم بخطط الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا في حربها على الإسلام والمسلمين، التي ما زالت مستمرة في تجريد الأمة من كل قوة يمكن أن توجه إليها بما في ذلك الجيوش، التي لا يمكن بناء الدول من دونها كقوة عسكرية تحمي النظام القائم. لذلك تعمل قوى الشر الأمريكي على تفتيت هذه القوة قبل الوصول إليها لمساندة التغيير الحقيقي للأمة القادم قريباً بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

قاسيون / جددت هيئة كبار العلماء في السعودية انبطاحها لولي أمرها سليل آل سعود عميل الغرب الكافر، بالحض على الجهاد ضد الحوثيين في اليمن، وقالت إن قتال الانقلابين الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اليمن، يعد من الجهاد الشرعي، لمواجهة مشروعهم السياسي الديموغرافي؛ على حد وصف تغريدات الهيئة التي نشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ضمن سلسلة من الرسائل تحت وسم (رسائل كبار العلماء لأبطال الحد الجنوبي)، موجهةً للمقاتلين على الحد الجنوبي: إن قتال العصابة الانقلابية في اليمن من الجهاد الشرعي لمواجهة مشروعها السياسي الديموغرافي، وتابعت الهيئة في رسائلها بقولها: إن الثبات عند مواجهة العدو مطلوب كما قال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا). يثبت كل يوم علماء بلاط آل سعود أنهم خاتم في يدهم لتحقيق مصالح الكافر عن طريق لي عنق النصوص الشرعية خدمة للكفار وقتال المسلمين، ولكن أن يصل بهيئة العلماء لاعتبار تنفيذ المهمات الموكلة لآل سعود من قبل أمريكا بالجهاد فهذا لعمرك قمة الانحطاط الذي وصل بهؤلاء لإصدار مثل هذه الفتاوى، في الوقت الذي تشارك السعودية في التحالف الصليبي الدولي برئاسة أمريكا في العراق وسوريا بقتل المسلمين وتهجيرهم وارتكاب المجازر بحقهم. فلم يرى هؤلاء العلماء خيانة آل سعود للأمة بل اعتبروا قتالهم جهاد، وخصوصاً في اليمن فأصبح القاصي والداني يعلم أن الصراع في اليمن هو صراع بريطاني أمريكي على النفوذ بأدوات إقليمية ومحلية، لتأتي هذه الفتاوي فتزيد الحريق اشتعالاً. اللهم عجل لأمة الإسلام بإقامة الخلافة الراشدة لتطيح بعروش الحكام العملاء وعلماء السوء الذين يزينون لهم الباطل ويشاركوهم بالإثم والعدوان.

 

السفير – تونس / جاءنا خبر التهديد الإرهابي لماخور في العاصمة التونسية، الثلاثاء، كما قال الكاتب ظافر بالطيبي في يومية الافتتاحية، ليذكرنا مجدداً أن الدولة التي تنص في دستورها أنّ دينها الإسلام، هي نفس الدولة التي تبني المواخير وترعاها، متسائلاً: دولة تنصب في هيكل حكمها شيخاً باسم مفت للجمهورية وتنظم المواخير، ألا تعاني عاهة هيكلية وفكرية وعلى جميع المستويات؟ إلاّ أن يكون طرفها مجبر أو قد تم تدجينه واجتثاث هويته وجذوره وأصوله. وأضاف الكاتب: إن أشهر ماخور في تونس يبعد خطوات عن جامع الزيتونة وخطوات أخرى عن قصر الحكومة فهو موقع رسمي استراتيجي في خارطة الإدارات التونسية، منذ أربعينات القرن الماضي أي أنه من التراث الاستعماري وهو فريضة فرنسية على الدولة التونسية، ودليل على أنها دولة منفتحة وحداثية التوجه وفرنسية القبلة وعلمانية الشعائر، رغم أن دين المجموعة العامة هو الإسلام. وانتهى كاتب الافتتاحية إلى القول: قد تعجز كل التحليلات والتأويلات عن فهم هذا الانفصام الكياني الذي تعيشه تونس بالذات كدولة مسلمة ضاربة في تاريخها الإسلامي فهي دولة الزيتونة والقيروان، ولا شك أنه انفصام قائم بالمحافظة على تراث وإنجازات فرنسا في تونس، كما حافظت على أسماء جلاديها وقتلة شعبها وخلدت ذكراهم في كبريات الشوارع والساحات… فكيف لا تكون دولتنا دولة الماخور؟ وكيف لا تحافظ حكومات بلدنا على عادات المحتلين وفريضة الفرنسيين؟

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن ظلم الدولة الهندوسية لا يعرف حدوداً، ومنها رفع شاب كشميري كـ”درع بشري” على سيارة عسكرية، والكشف عن إجبار الشباب الكشميري على المناداة بشعارات مناهضة لباكستان. وأضاف بيان صحفي أصدره، الأربعاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان: إنها الدولة الهندوسية التي تعمل بلا كلل لتقويض استقرار باكستان من خلال أذرعها الاستخباراتية، وموقفها يؤكد: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ ومع ذلك، فإن حكام باكستان الحاليين يصرون على إجراء حوار ومفاوضات معها! لتجني ما لم تستطع مطلقاً في ميدان المعركة على يد المجاهدين الكشميريين؟! وأشار البيان إلى أن هؤلاء الحكام المقيتين يسعون إلى دفع المسلمين إلى أخطار لم يسبق لها مثيل عبر دعوتهم إلى الحوار والمفاوضات. لتقليص باكستان إلى مقاطعة افتراضية تابعة للهند. وخاطب البيان الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية: لا تستمعوا لأعذار وتبريرات هؤلاء الحكام الذين يسعون إلى إقعادكم، فهم يتحدثون نيابة عن أسيادهم الكفار الذين يخشونكم. إنكم قادرون على تغيير وضع باكستان وكشمير وأفغانستان بل العالم الإسلامي بأسره. ومن أجل أن يتحقق هذا التغيير عملياً، أعطوا النصرة لحزب التحرير ليُقتلع هؤلاء الحكام أخيراً، ولتُقام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

20170421-friday-hasaad-osboo3ee.pdf