البنتاغون: قواتنا لن تمضي الوقت في عد قتلى “أم القنابل”
البنتاغون: قواتنا لن تمضي الوقت في عد قتلى “أم القنابل“
الخبر:
من كيان يهود، أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن قوات بلاده لن تحفر في الأنفاق لتقدر عدد مسلحي “داعش” الذين تمت تصفيتهم في الضربة الجوية بـ”أم القنابل” شرقي أفغانستان.
وقال ماتيس في تصريح للصحفيين: “لن نقوم بوضع تقديرات للأضرار الناجمة عن القصف فيما يخص عدد القتلى من الأعداء. نحن نواصل اتباع النهج ذاته القاضي بعدم التدخل في مثل هذه الأمور. وبصراحة، أقول إن الحفر في الأنفاق بحثا عن جثث القتلى ربما ليس أفضل تسلية لقواتنا”. (روسيا اليوم، 2017/04/21)
التعليق:
بعد أن غاب عن أمة الإسلام حارسُها الأمين، وتولى أمرها رويبضاتٌ عبيد لا يملكون من أمرهم شيئا مما جعل بلاد المسلمين مكانا لتجارب الأسلحة، أمريكا لا يهمها كم قتل في هذه الغارة أو تلك كون القتلى مسلمين، وليس لديهم الوقت لعد القتلى، ليس أمريكا فحسب بل روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من دول الكفر، وبالعكس هم كلهم شركاء في القتل.
نعم كون المعركة هي على أرض المسلمين فلا مانع لديهم من إجراء كافة التجارب النووية والكيماوية وغيرها، وكون القتلى من المسلمين وكون الدمار والخراب لحق ببيوت المسلمين فهذه هي الفرحة لديهم. فوزير الدفاع الأمريكي يفتخر ويتباهى بأقواله لأنه يقول هذا الكلام عند شركائه القتلة يهود وهو يعلم أن جميع حكام المسلمين في قبضة يده بل تحت نعليه.
نقول لهذا الوزير ولغيره لا تفرحوا كثيرا ولا تتفاخروا ولا تتباهوا، وإن هذا الذي بين أيديكم هو زوبعة في فنجان، وإنها سرعان ما تخمد، وإن أسلحتكم ستكون يوما ما وبالاً عليكم وإن قصوركم التي عمرتموها ستخربونها بأيديكم وأيدي المؤمنين، فقد اقترب الوعد الحق، اقترب النصر الذي وعدنا الله إياه وإن موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب؟
ختاما: إن الصراع بين الحق والباطل لن ينتهي إلا بانتصار الحق على الباطل وإننا موعودون من الله الذي بيده ملكوت السماوات والأرض والذي إذا أراد أمرا فإنما يقول له كن فيكون ولكن سنة الله هي أن يبتلي ويمحص المؤمنين ويمهل الكافرين وهو القائل في كتابه العزيز: ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – فلسطين