نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/25م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/04/25م
العناوين:
- * روسيا الصليبية مستمرة في تدمير المشافي والمرافق الصحية والبنية التحتية في المناطق المحررة.
- * الائتلاف العلماني الموالي للغرب يحاول التركيز على شخص أسد لإنقاذ النظام والدخول معه في شراكة لاحقاً.
- * بالإضافة إلى تهمة الإرهاب… الراديكالية ليست إلا حبكةً رأسمالية “صليبية” لمحاربة الإسلام والمسلمين.
- * أمريكا تسعى لإنجاز الوفاق الأمريكي الروسي لاستعماله في وجه كوريا الشمالية وإرسال تهديد للصين.
التفاصيل:
وكالات / استشهد 12 شخصاً وجرح العشرات إثر استهداف طيران الحقد الصليبي الروسي بثلاث غارات جوية المشفى الجراحي في بلدة كفر تخاريم بالريف الغربي لإدلب، مما أدى إلى دمار المشفى وخروجه عن الخدمة. وكان طيران الاحتلال الروسي قصف سوق الخضار بمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مما أدى لاستشهاد سبعة مدنيين وجرح العشرات. بينما تواصل عصابات أسد محاولات التقدم على جبهات ريف حماة الشمالي، بعد أن تمكنت من السيطرة على العديد من النقاط أبرزها مدينتي طيبة الإمام وصوران، فيما تستمر الاشتباكات بالريف الحموي مع قيام الطيران الحربي والمروحي بشن عشرات الغارات الجوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى لطمين والزلاقيات ولحايا بالريف الشمالي أدت لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وتعرضت مدينتا اللطامنة وكفرزيتا وقرية معركبة لقصف صاروخي عنيف.
قاسيون / انسحبت مليشيات النظام النصيري من حاجزٍ عسكري استراتيجي، مساء الاثنين، عقب تكبّدها خسائر بشرية خلال اشتباكات مع الثوار بريف حماة الشمالي. وقال فصيل جيش النصر، أحد الفصائل العسكرية العاملة في ريف حماة، إن 25 عنصراً من قوات النظام قتلوا بعد قصفهم بالمدفعية الثقيلة، انسحبت على أعقابها قوات النظام من حاجز زلين. وكانت فصائل الثوار أعلنت عن مقتل مجموعة كاملة من قوات النظام في مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي. وجاء ذلك إثر استهداف مبنى كانت تتحصن فيه قوات النظام والميليشيات المساندة لها بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، أسفر عن قتل وجرح كل العناصر المتواجدين بداخله. من جانبها، كشفت وكالة “مهر” الإيرانية عن مقتل 3 عناصر لقوات الحرس الثوري الإيراني على أيدي الثوار في شمالي مدينة حماة خلال المعارك الدائرة مع الثوار. وقال نائب العلاقات العامة لفيلق نينوى الإيراني إن جثة المقتول محمد رضا شيباني لا تزال في أرض المعركة في مدينة حماة، مخاطباً أهله أنه سوف يسعى لسحب جثته وسنوافيكم بجميع المعلومات عنه في وقت قريب. وأشارت الوكالة إلى أن هؤلاء قتلوا دفاعاً عما سمّته “حرم آل البيت” في سوريا. يذكر أن وكالة “گيهان” الإيرانية أعلنت، الأحد، عن مقتل 10 عناصر لقوات الحرس الثوري الإيراني على يد الثوار شمالي حماة لترتفع حصيلة قتلى الحرس إلى أكثر من 75 عنصراً خلال شهر نيسان الجاري.
وكالات / وصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، العاصمة القطرية الدوحة، مساء الاثنين، في زيارة رسمية تستمر ليوم واحد. وكشف بيان للخارجية التركية، أن جاويش أوغلو سيجتمع بنظيره القطري محمد آل ثاني، قبل أن يلتقي بحاكم قطر تميم بن حمد. وكان جاويش أوغلو قد اجتمع، صباح الاثنين، بمقر وزارته في أنقرة، بوفد هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات برئاسة رياض حجاب، وأكّد حجاب خلال اللقاء على ضرورة ما أسماه مكافحة الإرهاب بكل أنواعه، مشيراً إلى أنه لا يمكن استبدال إرهاب أسد بإرهاب الجماعات المتطرفة. من جانبه، قال هشام مروة، عضو الائتلاف العلماني ونائب رئيسه السابق، أن رحيل أسد وعائلته بات محسوماً دولياً، داعياً لبناء ما أسماها “سوريا الجديدة”. وزعم هشام مروة في تصريح صحفي، أن الملف السوري شهد تغييراً جذرياً، مضيفاً أن القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حددت موقفها الأخير من أسد وعائلته، معتبراً أن التحدي الأهم يبرز في وضع برنامج سياسي للمصالحة الوطنية؛ على حد عمالته. إن هؤلاء العملاء في هيئة التفاوض والائتلاف العلماني الموالي للغرب الكافر يحاولون جهدهم أن يبرزوا أن القضية في ثورة الشام المباركة هي إزالة الطاغية فقط، بعيداً عن النظام وهيكله وأركانه ورموزه المجرمة، متناسين عن قصد أن المشكلة هي بالنظام بحد ذاته. هذا النظام الباطني العميل لأمريكا، ونظامه الرأسمالي العفن المحارب للإسلام والمسلمين، الذي جعل من سوريا مزرعةً لحيتان المال والإجرام، فأفسد الحياة والمجتمع والسياسة، وأبرز أفكار الوطنية والقومية النتنة المخالفة للإسلام وعقيدته، وروج الأفكار الغربية فأفسد فطرة الناس، لتأتي الثورة لتقتلع هذا النظام من جذوره وتعيد للشام وجهها الحقيقي رائدةً للأمة وعاملة على إعادتها إلى دينها وشرع ربها بإذن الله في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.
رويترز / أدرجت الولايات المتحدة على قائمة العقوبات، الاثنين، 271 موظفاً حكومياً سورياً مسؤولين عن تطوير أسلحة كيماوية، وذلك بعد أسابيع من هجوم بغاز السارين السام أودى بحياة عشرات الأشخاص في مدينة خان شيخون بإدلب. وعلى عادتها طوال سني الثورة وفي إصرارها على البعد عن السبب الحقيقي لاستعمال الكيماوي ألا وهو رأس النظام (الطاغية)، قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين، في بيان: هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية، وأضاف أن السلطات الأمريكية ستلاحق باستمرار الشبكات المالية لجميع الأفراد المشاركين في إنتاج الأسلحة الكيماوية المستخدمة لارتكاب هذه الفظائع. من جانبه، رحب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، بقرار وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 271 موظفاً في مركز البحوث والدراسات العلمية السوري، وقال في تصريح صحفي، الاثنين، إن بلاده ترحب بالقرار الأمريكي الذي يشمل فرض عقوبات على أفراد لهم دور في إنتاج أسلحة كيماوية استخدمت في هجوم خان شيخون، إلا أنه عاد وعزف على نفس الوتر الأمريكي بتشديده على أن الحل السياسي فقط هو الكفيل بإنهاء الحرب في سوريا، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي يجب أن يعملا معاً لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف من الظروف في المستقبل. تأتي هذه العقوبات الأمريكية لتؤكد أن أمريكا مازالت تحتفظ بالطاغية وتراهن عليه للقضاء على ثورة الشام، بل وتسانده وتؤمن له الغطاء السياسي الدولي للاستمرار في جرائمه. فأمريكا من تريد أن تزيله تحرك الجيوش لذلك، ومن تريد الحفاظ عليه تفرض عليه العقوبات؛ في صورة تعكس الخبث الغربي الماكر الذي يعطي إشارات واضحة لنظام الإجرام باستعمال كافة أنواع الأسلحة الفتاكة الأخرى فلا مانع منها، ماعدا الكيماوي لأنه يثير ضجة إعلامية مشغلوه بغنىً عنها.
إرم نيوز / شن وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم، هجوماً على الربيع العربي في موقف مغاير للتوجهات المعلنة لقطر التي ركبت موجة الثورات، واعتبر الوزير القطري السابق في محاضرة ألقاها في الدوحة أن إيران هي المستفيد الأكبر من اندلاع ثورات الربيع العربي. من جانبها، علقت مجلة “فوربس” الأمريكية على زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس لقطر، قائلة إن ماتيس، وجه تحذيراً شديد اللهجة إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائهما، السبت الماضي، وذلك بسبب دعم الدوحة لجماعة الإخوان. وطبقاً للمجلة الأمريكية، فقد أعرب العديد من حكام الخليج وبسرية تامة، عن أملهم في أن تستغل إدارة ترامب زيارة ماتيس لتسليم رسالة إلى قطر، مفادها إذا كنت ترغب بالحصول على حمايتنا فيجب عليك التوقف عن دعم جماعة الإخوان، الذين يهددون سلام وأمن حلفائنا ووطننا، وإذا كنت ترغب بالاستمرار بإيواء وتمويل هؤلاء المتطرفين، فإنك سترى الحماية العسكرية تحلق بعيداً، أنت الآن لوحدك في أحد المناطق الأكثر خطورة في العالم؛ على حد تعبير المجلة. إن حكام المسلمين العملاء لا يتركون فرصة دون إبراز عمالتهم وهوانهم وتبعيتهم، فدور قطر مرسوم بعناية من قبل أعداء الأمة الإسلامية متمثلة بالغرب الكافر الذي هو من نصّب هؤلاء الحكام ورسم لهم سياستهم للحفاظ على مصالحه، فانقلابهم وتلونهم وتغيرهم ليس نابعاً من تغير سياسة هذه الدولة وتلك، بل يأتي في سياق المسرحية الكبرى التي يمثل كل واحد فيهم دوره في الحرب على الله ورسوله وعباده المؤمنين الصادقين العاملين لإقامة دينه ورفعة أمتهم وعزتها.
حزب التحرير / في إطار الحرب على الإسلام وفيما لا تزال الأمة الإسلامية تعاني حتى كادت أن تيأس بسبب ما تخضع له من ظلم واعتداءات مستمرة، فإن هذا الاضطهاد الذي تتعرض له بحجة “الحرب على الإرهاب”، و”الحرب على الراديكالية”، جعل الأمة الإسلامية تعاني ألماً لا يستحق أن يعانيه أي مخلوق على وجه الأرض. بهذا استهل حزب التحرير في كينيا، بيانه تحت عنوان: “الراديكالية ليست إلا حبكةً رأسمالية لمحاربة الإسلام والمسلمين”، معرفاً الراديكالية بأنها القوة المستمدة التي تهدف إلى تغيير المجتمع من خلال طرق تجديدية، كما تعني أيضاً التأثير أو تغيير القواعد الأصلية لشيء ما. واعتبر البيان أن المصطلح نفسه لا يحمل معانيَ جيدة أو سيئة لشيء ما، إلا أنه تم إعطاء المصطلح تعريفاً جديداً من قبل أجهزة أمن الولايات المتحدة وأوروبا ليعني أولئك الذين يخططون للقيام بتغييرات أساسية على ما تعوّد عليه المجتمع مما سيؤدي إلى العنف وسفك الدماء. وأوضح البيان أنه لا يوجد من يحمل أيديولوجية مخالفة للرأسمالية التي تحكم حالياً والتي دمرت البيئة البشرية من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، باستثناء المسلمين وأيديولوجيتهم الإسلامية التي يؤمنون بها بصدق ويدعون لإقامتها في الحياة كبديل للرأسمالية لذلك أصبحوا هم المستهدفين ويوصمون بالراديكالية بالطريقة ذاتها التي كانوا يوصمون بها بالإرهاب. وأكد البيان أن الراديكالية ما هي إلا قناع تم استخدامه ليستهدف كل مسلم أينما كان، طالما أنه يدعو بشكل فردي أو كمجتمع لإحياء الإسلام ليكون طريقة متكاملة للحياة! وهذا أمر لا مفر منه حيث إن الصراع بين الخير والشر أزلي منذ خلق الإنسان والحياة والكون، وسيستمر إلى يوم القيامة. وانتهى البيان بالتوجه إلى المسلمين بأنه واجب من الله تعالى أن نتمسك بديننا الإسلام بشكل كامل وأن لا نعتنق الإسلام الذي اختاره الغرب لنا والقائم على الفصل بين الدين والحياة. فالإسلام الحقيقي هو من عند الله وحده سبحانه وتعالى وقد رضيه الله لنا على عكس الغرب الذين يحتقرونه ويوجهون له كيلاً من الحروب اللفظية والفعلية على حد سواء، ولا بد لنا من العمل للدعوة لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فالقتل والتعذيب في سجون الطغاة لا يجب أن يثني عزيمتنا، لأن الله سيجزينا خيراً وصولاً إلى الجنة لأولئك الذين يصلون أعلى درجات الصبر.
حزب التحرير / في جواب سؤال عن “حقيقة التوتر المتصاعد بين أمريكا وكوريا الشمالية وحقيقة موقف الصين”، اعتبر أمير حزب التحرير أن مسألة كوريا الشمالية قد أصبحت القضية رقم 1 على طاولة ترامب، بعد أن كانت المسألة السورية تزاحم في الأولوية لدى إدارة أوباما. وأوضح العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن أمريكا تسعى لإنجاز اتفاق تجاري كبير بإغراء الصين ودفعها لممارسة ضغط كبير على بيونغ يانغ، وتركها وحيدة في المواجهة، لتُحقق به أمريكا غرضين: الأول يحط من مكانة الصين بإظهار تخليها عن حلفائها، والثاني تسريعاً لإنجاز الوفاق الأمريكي الروسي، فتجعل أمريكا الورقة الكورية ملعباً للسباق بين روسيا والصين! يتمثل بوضع روسيا عسكرياً بجانب أمريكا ضد بيونغ يانغ، وربما وضعها كرأس حربة كما في سوريا. وأكد أمير حزب التحرير أن أمريكا ليست جاهزة للحرب في كوريا الشمالية الآن، ومع ذلك فإن الموقف قابل للاشتعال في أي لحظة، على يد إدارة لا تملك من الحنكة ما يكفي لتنفيذ استراتيجيات محكمة. وعن حقيقة موقف الصين، أكد أمير حزب التحرير أنها تعي تماماً أنها المقصودة بشكل غير مباشر من إشعال أمريكا للتوتر ناهيك عن الحرب، لذلك تقوم بما في وسعها لنزع فتيل الاشتعال، فتدعو إلى التسوية السلمية للنزاع، وترفض الحلول العسكرية، وتجاهر برفضها لعسكرة شبه الجزيرة الكورية. وخلص أمير حزب التحرير في جوابه إلى أن العالم يتحكم فيه وحوش في ثياب بشر فإن كانت مصالحهم تقتضي، فإنهم يسارعون إلى سفك الدماء أنهاراً بأسلحتهم النووية وغير النووية كما فعلوا ويفعلون. ولن يشعر العالم بالأمن والأمان إلا إذا زالت الرأسمالية وغيرها من النظم الوضعية، ومن ثم أصبح نظام الخلافة الراشدة، نظام رب العالمين، هو المهيمن في هذا العالم، فينشر فيه الخير والاطمئنان.