الائتلاف السوري هو صنيعة أمريكا ولا يعصي لها أمراً
الائتلاف السوري هو صنيعة أمريكا ولا يعصي لها أمراً
الخبر:
كان الخبر التالي قد ورد على موقع (وكالة مسار برس، السبت 2017/04/15م): “قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني محمد جوجة إن روسيا وقفت مرة أخرى إلى جانب نظام الأسد على الرغم من ارتكابه جريمة جديدة بحق الشعب السوري بعد استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وأضاف جوجة، أن التحقيقات أثبتت وجود غاز السارين في موقع الهجوم بخان شيخون، مؤكدا أن هناك أدلة واضحة على مسؤولية نظام الأسد عن ذلك الهجوم.
ولفت جوجة إلى أن ما حدث في خان شيخون لم يكن المرة الأولى لنظام الأسد، وإنما تكرر عشرات المرات في العديد من المناطق السورية، مؤكدا أن موسكو ما تزال تريد دعم “النظام القاتل” على الرغم من معرفتها بمسؤوليته عن الجريمة.
بدورها، أشارت عضو الائتلاف الوطني ديما موسى إلى أن موسكو لا يمكن أن تستمر كطرف ضامن لاتفاق وقف إطلاق النار بعد موقفها الواضح في دعم نظام الأسد، منوّهة إلى أن هذا السلوك الروسي سيزيد من تعقيد المسألة السورية وسيحملها المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في سوريا”.
التعليق:
ما دام محمد جوجة وزميلته ديما موسى يعلمان أن نظام الأسد مجرم لا أمان له، وأن ما فعله في خان شيخون قد تكرر عشرات المرات من قبل، فلماذا يقبل ائتلافهما الجلوس معه على طاولة المفاوضات؟!.
وما دام جوجة وزميلته يعلمان أن روسيا ما تزال تدعم نظام الأسد القاتل على حد تعبير جوجة، وفوق ذلك أنهما شاهدا بأم أعينهما المذابح التي ارتكبتها الطائرات الروسية في حق أبناء شعبهما، فلماذا ينظر ائتلافهما لروسيا على أنها طرف محايد، ويرضى بها ضامنا لما يسمى وقف إطلاق النار؟!.
أم أنها تصريحات كاذبة لتضليل أهل الشام، ويبقى الائتلاف لا يخرج عن أوامر سيدته أمريكا التي صنعته على عينها للنيل من ثورة الشام، ولا يعصي لها أمرا.
يقول سبحانه وتعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك