Take a fresh look at your lifestyle.

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/04/28م

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/04/28م

 

 

 

العناوين:

 

  • * ملف ثورة الشام يهيمن على أعمال مؤتمر موسكو الدولي للأمن… والتنسيق الصليبي اليهودي يستعر عداوة.
  • * الإجهاز على ثورة الشام… سلك واحد ينتظم النشاط الدبلوماسي المحموم بين القاهرة والرياض والآستانة والدوحة.
  • * الآستانة وذرائع شتى… غرفة عمليات يتقاسم فيها المفاوضون الأدوار ويستبطئون النصر عن ثورة الشام!
  • * علمانيو تونس يحاربون الإسلام… ويطالبون السماح بزواج المسلمة من غير المسلم بذريعة “الحرية”.
  • * أمريكا تسعى لإنجاز الوفاق الأمريكي – الروسي لاستعماله في وجه كوريا الشمالية وإرسال تهديد للصين.

 

الجزيرة / هيمنت ثورة الشام على المؤتمر الدولي السادس للأمن الذي بدأ أعماله، الأربعاء، في موسكو بحضور 26 وزيراً للدفاع – بينهم وزيرا الحرب في كيان يهود والنظام الإيراني – ومشاركة ممثلين لـ 85 دولة وخمسمئة مسؤول أجنبي. وحضر المؤتمر كل من رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ورئيس منظمة شنغهاي للتعاون بوجه الإسلام في آسيا الوسطى، ونائب رئيس جامعة الدول العربية، إضافة إلى نائب الأمين العام للأمم المتحدة. من جهته، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في كلمة الافتتاح، إن سوريا أصبحت خط المواجهة الأمامي، وأعرب أثناء لقائه بنظيره اليهودي أفيغدور ليبرمان، عن أمله في أن التعاون الروسي مع كيان يهود سيفضي إلى مواصلة تنسيق الأعمال في سوريا وتعزيز مكافحة الإرهاب. من جهته، أشاد ليبرمان بالتعاون البناء مع موسكو، وقال: يوجد بالقرب من حدودنا الإرهابيون المنتمون إلى تنظيمات مختلفة.  وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قد أجرى، الأربعاء، محادثات مع ليبرمان، تركزت على الوضع في سوريا وما حولها، والمسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب؛ طبق بيان صدر عن الخارجية الروسية. بدوره، أكد رئيس عمليات هيئة الأركان الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، في كلمة له أن وزارة الدفاع الروسية لديها اتصالات مباشرة ودائمة مع القوات الأمريكية في سوريا وعبر القنوات المباشرة على المستوى العملي.

 

الأناضول / أعلن مسؤول عسكري روسي، الأربعاء، عن وجود اتصالات مباشرة بين بلاده، والولايات المتحدة الأمريكية في سوريا. جاء ذلك في كلمة لرئيس دائرة العمليات الرئيسية في رئاسة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي خلال مؤتمر الأمن الدولي، الذي نظّمته وزارة الدفاع الروسية بالعاصمة موسكو، وقال رودسكوي إنهم في تواصل مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، وأشار إلى أن هذا التواصل موجود بالرغم من إلغاء بلاده من طرف واحد، اتفاقية الأمن الجوي مع الولايات المتحدة، عقب قصف واشنطن قاعدة الشعيرات الجوية، بمحافظة حمص، وأضاف: في السابق كان هناك تنسيق بين الجانبين في إطار الاتفاقية، إلا أن الوضع تغيّر الآن، حيث نستخدم في الوقت الراهن اتصالات هاتفية مباشرة على مستوى العمل. وأردف المسؤول الروسي هذا العمل متواصل من أجل تحقيق أمن الطائرات في المجال الجوي السوري، ولفت إلى أن سلاح الجوي الروسي نفذّ في سوريا حتى الآن، أكثر من 23 ألف طلعة، و77 ألف غارة جوية. إن المؤكد أن روسيا دخلت سوريا لحماية النظام الباطني عميل أمريكا وأن مستوى الاتصالات لن يتوقف فأمريكا هي من تدير دفة الصراع لحفظ نفوذها في سوريا عن طريق الحفاظ على النظام، رغم الكم الكبير من الأكاذيب التي تلف العلاقات الأمريكية السورية، والتي يكذب بها النظام بأنه ممانع للإمبريالية والصهيونية، وادعاءات أمريكا بأن النظام السوري عضو فاعل بمحور الشر التي هي مسميات للتضليل فقط، والواقع يؤكد ذلك.

 

الجزيرة / زار السيناتور الأميركي ريتشارد بلاك، مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، كما كانت له، الاثنين الماضي، جولة استطلاعية في مطار التيفور العسكري وركب طائرة سوخوي 24، والتقى عدداً من ضباط وطياري النظام، وعبّر عن مدى إعجابه بما قدمه جيش النظام بمواجهة الإرهاب في سوريا، وأكد أن الإرهابيين هم من قاموا بمجزرة الكيميائي في خان شيخون. وهو ما احتفت بنشره مواقع تابعة للنظام، وضخت في حملة أطلقها مؤيدون للنظام وسماً أسمته ريتشارد بلاك، وقالت إن أصوات الاستهجان والاستنكار للزيارة علت من أنصار النظام ومؤيديه، وهو ما ركبت موجته عن عمد قناة “الجزيرة القطرية”، وفي وقت تضخ “الجزيرة” منصة خبرية وقاعدة بيانات هائلة للإحاطة بأتفه الأخبار، أحجمت عن تسليط الضوء على المنظر الأمريكي الأبرز لسياسات واشنطن في محاربة عودة الخلافة الحقيقية الثانية إلى الحكم والمسرح الدولي خصوصاً من دمشق.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / تحت عنوان: “في ذكرى هدم الخلافة لماذا تأخر النصر عن ثورة الشام؟” وبقلم: رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب، افتتحت أسبوعية الراية عددها الصادر الأربعاء، مؤكدة أن حال أمتنا وثورتنا اليوم تذكرنا بحال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام عندما كانت أنظمة الكفر هي السائدة في مكة، وقد تعرضوا كهذه الثورة اليتيمة لقتل وتجويع وتهجير. وذكرت الافتتاحية أن ملة الكفر هدفها واحد، وإن اختلفت الأساليب وتنوعت المؤامرات، إلا أن الواقع الأليم لم يثن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن العمل للتغيير الجذري، بدولة أدرك أن شرع الله سبحانه لن يطبق كما ينبغي إلا في ظلها. وعقدت الافتتاحية مقارنة مفترضة بين مواقفه صلى الله عليه وسلم، ومواقف بعض القيادات اليوم وقالت: نجد اختلافاً كلياً رغم تشابه الظروف والعروض إلى حد التطابق، من الاستضعاف وتآمر القريب والبعيد؛ والحصار في شعب أبي طالب، ونزوح جمع من الصحابة إلى الحبشة، وبعد أن رأت قريش ثبات رسول الله صلى الله عليه وسلم، على ما أنزل الله إليه من الحق عرضت عليه قيادة حكومة وحدة وطنية برئاسته، كما عرضت عليه المال السياسي القذر مقابل أن يخضع لأنظمتهم الوضعية ويكف عن مهاجمتها ومحاولة إسقاطها، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتنازل عن حكم الإسلام رغم كل الضغوط، فلم يهادن ولم يداهن؛ بل كان ثابتاً حتى أظهره الله. وتساءلت الافتتاحية: لماذا لم يقبل رسول الله عروض قريش وغيرها وجوبهت بالرفض؟ مع أن ذلك ينهي عذابات المسلمين ويزيل آلامهم؟ على عكس قيادات اليوم فقد قبلوا بهيئة الحكم الانتقالي على أساس عقيدة فصل الإسلام عن الدولة والمجتمع، وقبلوا المال السياسي القذر الذي قيدهم وصادر قراراتهم، وهادنوا أعداء الله وجاملوهم وداهنوهم بل وتملقوا لهم، والتزموا معاييرهم تحت ذرائع شتى لم تشبع جائعاً ولم تؤمّن خائفاً، حتى تحولت الآستانة إلى غرفة عمليات مشتركة يتقاسم فيها المفاوضون الأدوار، وبعد كل ذلك يتساءل الكثيرون: لماذا تأخر النصر عن ثورة الشام؟

 

وكالات / مع احتشاد الجيوش الصليبية على أرض وساحل الشام وازدحام أجوائها بكل طائرات الاحتلال والعدوان المتعدد الجنسيات، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، طاغية الشام أسد، بيوم الاستقلال المزعوم الموافق 17 أبريل/نيسان من كل عام. وأكد له غوتيريس أن العالم يحمل وعوداً عظيمة، وأضاف: إنني أعول على انخراطكم في السير قدماً بجهودنا المشتركة لضمان السلام للجميع. وفي ذات السياق من توفير الدعم الدولي للنظام العميل بدمشق المحتلة، كشفت صحيفة “صنداي تلغراف” أن بيتر فورد، السفير البريطاني السابق في سوريا، يعمل لصالح مجموعة ضغط دولية تؤيد طاغية الشام أسد. وظهر فورد الذي عمل سفيراً لبلاده بدمشق بين أعوام 2003 و2006 مدافعاً عن نظام أسد، ونافياً عنه استخدام السلاح الكيماوي في مجزرة خان شيخون. وأشارت الصحيفة إلى أن فورد يشغل منصبا إداريا فيما يسمى “الجمعية البريطانية السورية” التي أسسها البريطاني من أصل سوري فواز الأخرس والد زوجة الطاغية.

 

واس – الرياض / اجتمع المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي في الحرب على أهل سوريا والعراق بريت ماكغورك، بوزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان في الرياض، وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والجهود الدولية لضمان أمن واستقرار المنطقة. وفي سياق دور الرياض كصراف آلي لفواتير المخططات الأمريكية وبانتظار الدور العسكري التركي الجديد في سوريا، قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، الأربعاء، إن أنقرة تأمل في توقيع صفقة صادرات دفاعية كبيرة مع السعودية واصفاً الصفقة المحتملة بأنها ستكون واحدة من أكبر صفقات قطاع الدفاع في تركيا. وقال إشيق في مؤتمر لشركات الدفاع والطيران في أنقرة إن تركيا تأمل في التوصل لاتفاق قريباً؛ ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن تغيير شكل الحكم من برلماني إلى رئاسي في تركيا، لا يمس الأساس العلماني للدولة، وأن نظام الكفر في انقرة باق غير منقلع، وفي مقال تحت عنوان: “إلى أين تتجه تركيا بعد تحولها للنظام الرئاسي!” أضاف كاتب الراية أسعد منصور أن هذا التغيير موجه في الداخل إلى النفوذ الأوروبي، جاء بدعم أمريكا، لتجعل كامل الصلاحيات بيد أردوغان دون عائق من البرلمان القلعة الأخيرة للإنجليز حتى ينفذ لها ما تشاء في سوريا. وأوضح منصور ما ذلك إلا لتركيز النفوذ والاستعمار الأمريكي في المنطقة ومنع عودة الإسلام، حيث تجلى الصراع في سوريا بين الأمة وأمريكا، ضد إرادة التغيير وقلع الاستعمار ونظامه العلماني الديمقراطي. وعن قول أردوغان بأن النظام الرئاسي سيضمن الاستقرار ويقضي على الانقسام الحاد في تركيا، أكد منصور أن ذلك ادعاء غير صادق، إذ يهيئ للأكراد الاستقلالية الذاتية، لأنه يحمل في طياته الانقسام كما حصل في العراق. وانتهى الكاتب إلى القول: إن الدول الديمقراطية تحتال على شعوبها بأساليب خبيثة من خلال زمرة مستبدة، عدا عن أنهم لا يرون نظاماً مطبقاً يُسعدهم كما أسعد البشرية ثلاثة عشر قرناً، وهو الصالح لتركيا ولغيرها من بلاد الإسلام والعالم كله، وهو يتجسد بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.

 

حزب التحرير – فلسطين / تحت عنوان: “الخلافة قوةٌ بعد ضعفٍ وأمنٌ بعد خوف”، أقام حزب التحرير، مؤتمراً حاشداً في رام الله، حضره الآلاف من أنصار حزب التحرير ورفعوا رايات الرسول صلى الله عليه وسلم السوداء وألويته البيضاء، وهللوا وكبروا وهتفوا للخلافة وللمسجد الأقصى وللأسرى، وطالبوا بإقامة الخلافة التي تحرر المسرى والأسرى في سجون الاحتلال اليهودي، ونادوا بتحريك الجيوش لتحرير البلاد المحتلة وخاصة فلسطين من بحرها إلى نهرها. وقد تحدث في المؤتمر الذي يعقد في الذكرى الـ 96 لهدم الخلافة، الشيخ أبو أنس الحصري، والمهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، والشيخ عصام عميرة، والناطق الرسمي لحراك آل تميم الأستاذ محمد الداعور، وعن الكتل الطلابية لحزب التحرير “كتلة الوعي” الطالب نشأت أبو رميلة، فيما ختم المؤتمر بدعاء من الدكتور عفيف شديد. وبعد الدعاء، شكر عريف المؤتمر الأستاذ علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، الحضور ومشاركتهم، معلناً انتهاء فعاليات المؤتمر.

 

الأناضول / حذر خبراء في شؤون الشرق الأوسط في كلمات لهم أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، إدارة الرئيس دونالد ترامب، من أن الوضع في مصر غير مستقر، واستمراره على هذا النحو سوف يؤدي إلى نشوب انتفاضة شعبية, جاء ذلك في كلمات شارك فيها الثلاثاء، السناتور ليندسي غراهام وميشيل دن من معهد كارنيجي، وإليوت أبرامز، من مركز العلاقات الخارجية، وتوم ميلانوسكي مستشار الرئيس السابق باراك أوباما. وقالت ميشيل دن، إن السيسي يسعى لإظهار البلد مستقرًا، ولكن الوضع مختلفٌ جدًا، واستمرار الوضع الراهن سوف يؤدي إلى نشوب انتفاضة شعبية في غضون سنوات قليلة, أما الخبير إليوت أبرامز فقال أن جماعة الإخوان المسلمين ليست جماعة إرهابية، وعدم وجود بيئة صحية تنمو فيها منظمات المجتمع المدني والمعارضة لن يجعل تحقيق الاستقرار المنشود في مصر ممكناً, من ناحيته قال توم ميلانوسكي مستشار أوباما، إن على الولايات المتحدة إعادة النظر بسياساتها تجاه مصر.

 

السفير / من ركوب موجة الثورة إلى الوقوف بوجهها والانقضاض عليها، عبّر علي العريض النائب عن حركة النهضة التي تمثل الإخوان المسلمين في تونس خلال جلسة استماع في برلمان النظام التونسي عن مساندة الحركة لمشروع قانون المصالحة. ومدافعاً عن الخط العام في سرقة ثورة اهل تونس قال العريض في هذا الخصوص أحترم أي رأي واع قرأ نص مشروع القانون واعترض عليه ولكن ما حصل الآن هو أنّ البعض يعترض على القانون دون أن يكون قد اطلع عليه، إن المراقب لما يجري في تونس منذ سقوط بن علي يدرك بما لا يدع مجالاً للشك أن من ادعى التدرج في الإسلام أصبحوا شبيحة عند أزلام النظام العلماني البائد بل ويعملون بكل قوتهم لإعادتهم إلى صدارة المشهد وما مشروع قانون المصالحة إلا دفعاً لهم في وجه الثائرين الذين أسقطوهم, في انقلاب فظيع على الثورة ومنجزاتها ورجعية إلى الاستبداد لخدمة مصالح الاستعمار وأذنابه من العلمانيين الحاقدين, وكل ذلك تحت شعارات الوطن والوطنية والحرية والتعددية التي لا يفهم منها العلمانيون إلا التسلط والقمع وسرقة قوت الشعب وتسليمه لأعدائه, وهذا يؤكد أن من ادعى العمل السياسي لإيصال الإسلام إلى الحكم بالتدرج سقط في أول درجاته في أحضان الكافر المستعمر وأصبح أداة وواجهة لسرقة الشعوب وقمعها.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أطلقت جمعيّات تونسيّة دعوة إلى إلغاء قانون يحظر زواج التّونسيّات المسلمات بغير المسلمين بدعوى أنه متعارض مع “حرّيّة الضّمير” التي نصّ عليها دستور الجمهوريّة الثّانية سنة 2014. ولإلغاء هذا الإجراء وقّعت 60 جمعيّة في ائتلاف يعتزم حشد الرّأي العام لسحب هذا الإجراء بحلول تشرين الثاني/نوفمبر 2017. وتناقلت هذا الخبر مواقع عديدة وأفسحت بذلك مساحة لبعض ضعاف النّفوس الذين يريدون الطّعن في أحكام شرعيّة قطعية. بهذا استهلت الأخت زينة الصامت مقالتها في العديد الأخير من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء وتابعت الكاتبة: العلمانيّون في تونس يسعون جاهدين لضرب عقيدة أهلها وزعزعة ثوابتها، وقد تواترت محاولاتهم لذلك: من تشكيك في حكم الخمر، وطعن في أحكام الميراث، وتهكّم من حكم تعدّد الزّوجات… في سعي دؤوب منهم لخدمة نظام علمانيّ لا همّ له سوى إزاحة الإسلام وضرب أحكامه حتّى يضعفه في نفوس أهله الذين لمس فيهم حنينا ولهفة لإعادة الإسلام إلى حياتهم بعد ما لاقوه من ظلم وما عدموه من حماية ورعاية. وأكدت الكاتبة :على الرّغم من أنّ حرمة زواج المسلمة بغير المسلم معلومة بالضّرورة في كتاب الله بقوله عز وجل: ﴿وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [البقرة: 221] ، وفي سنّة رسوله فقد فرَّق الرّسول صلى الله عليه وسلم بين جميع المسلمات وأزواجهنّ الذين لم يسلموا، ومنهم ابنته زينب زوجة أبي العاص بن الربيع. كما أجمع العلماء على أنّ زواج الكافر بالمسلمة باطل لا ينعقد أصلاً وحكم هذا الزّواج حكم الزّنا، ويجب أن يفرّق بينهما في الحال: فحكم زواج المسلمة بغير المسلم: حرام. واستدركت الكاتبة: ولكنّ هذه الجمعيّات تنادي بإلغائه وتعمل على الطّعن فيه لأنّه – حسب زعمها – يتعارض مع “حرّيّة الضّمير” التي نصّ عليها الدّستور. وتساءلت الكاتبة مستنكرة: فأيّ دعوة هذه التي تطلقها هذه الجمعيّات؟ هل هي محاولة منها لحلّ مشكلة العنوسة؟ أهكذا تعالج المشاكل بخلق مشاكل أكبر وأخطر أم أنّها – وعمداً – تعمل على إيجاد مشاكل أخرى لتنال من ثوابت النّاس وتثير البلبلة بينهم؟ وهل الحلّ في نشر الفساد والتّعدّي على حكم معلوم بالضّرورة؟ وخلصت الكاتبة إلى القول: هي دعوة خبيثة خبث هذه الجمعيّات التي تسعى للنّيل من أحكام شريعة الإسلام وانتقاصها منفّذة مخطّطات من أحدثها وموّلها، دعوة مردودة لن تلقى آذانا صاغية وستلفظ كما تلفظ النّواة الفاسدة، فمسلمات تونس لن تنطلي عليهنّ هذه الشعارات الكاذبة الزّائفة ولن تنال من ثقتهنّ بأحكام ربّهنّ هذه الدّعاوى ولا هذه المطالب الحقيرة التي تكشف حقداً كبيراً على الإسلام وأحكامه. وختمت الكاتبة مقالها في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير بالقول: الإسلام باق وأحكامه ثابتة مهما دبّر – لزعزعته والنّيل منه – هؤلاء ومن ورائهم الغرب الكافر وسيعود نظاماً يحكم العالم ويخرج النّاس من ظلمات الرّأسماليّة وظلم العلمانيّة لنور ربّهم وهدي نبيّهم.

حزب التحرير / في جواب سؤال عن “حقيقة التوتر المتصاعد بين أمريكا وكوريا الشمالية وحقيقة موقف الصين”، اعتبر أمير حزب التحرير أن مسألة كوريا الشمالية قد أصبحت القضية رقم 1 على طاولة ترامب، بعد أن كانت المسألة السورية تزاحم في الأولوية لدى إدارة أوباما. وأوضح العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن أمريكا تسعى لإنجاز اتفاق تجاري كبير بإغراء الصين ودفعها لممارسة ضغط كبير على بيونغ يانغ، وتركها وحيدة في المواجهة، لتُحقق به أمريكا غرضين: الأول يحط من مكانة الصين بإظهار تخليها عن حلفائها، والثاني تسريعاً لإنجاز الوفاق الأمريكي الروسي، فتجعل أمريكا الورقة الكورية ملعباً للسباق بين روسيا والصين! يتمثل بوضع روسيا عسكرياً بجانب أمريكا ضد بيونغ يانغ، وربما وضعها كرأس حربة كما في سوريا. وأكد أمير حزب التحرير أن أمريكا ليست جاهزة للحرب في كوريا الشمالية الآن، ومع ذلك فإن الموقف قابل للاشتعال في أي لحظة، على يد إدارة لا تملك من الحنكة ما يكفي لتنفيذ استراتيجيات محكمة. وعن حقيقة موقف الصين، أكد أمير حزب التحرير أنها تعي تماماً أنها المقصودة بشكل غير مباشر من إشعال أمريكا للتوتر ناهيك عن الحرب، لذلك تقوم بما في وسعها لنزع فتيل الاشتعال، فتدعو إلى التسوية السلمية للنزاع، وترفض الحلول العسكرية، وتجاهر برفضها لعسكرة شبه الجزيرة الكورية. وخلص أمير حزب التحرير في جوابه إلى أن العالم يتحكم فيه وحوش في ثياب بشر فإن كانت مصالحهم تقتضي، فإنهم يسارعون إلى سفك الدماء أنهاراً بأسلحتهم النووية وغير النووية كما فعلوا ويفعلون. ولن يشعر العالم بالأمن والأمان إلا إذا زالت الرأسمالية وغيرها من النظم الوضعية، ومن ثم أصبح نظام الخلافة الراشدة، نظام رب العالمين، هو المهيمن في هذا العالم، فينشر فيه الخير والاطمئنان.

20170428–friday-hasaad-osboo3ee.pdf