نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/01م
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/01م
العناوين:
- * كتائب الثوار تتصدى للنظام في القابون… وتشبيح مزدوج على أهل الغوطة بقتل متظاهريهم وادعاء تمثيلهم.
- * مجازر مستمرة للتحالف الصليبي بحق المسلمين في الشام والعراق… واعتراف أمريكي بهذه الجرائم.
- * علمانية آل سعود تنّصب الألمانية ميركل قدوة للنساء السعوديات بدلاً من أمهات المؤمنين.
- * مئوية ترامب: إجرام بحق المسلمين ودعم للحكام الخونة في حربهم على الإسلام ومنع إقامة دولته.
التفاصيل:
وكالات / استشهد طفل، وأُصيب عدد من المدنيين بجروح، بغارات جوية لطيران الحقد الروسي والأسدي على بلدة حمورية بريف دمشق الشرقي، فيما واصلت عصابات أسد قصفها المكثف على أحياء دمشق الشرقية. فقد أفاد ناشطون أن طائرات الحربية، شنت غارات عدة على بلدة حمورية، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة عدد من المدنيين بجروح، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن دمار واسع أصاب الأماكن المستهدفة. وأضاف ناشطون، أن اشتباكات عنيفة تدور بين كتائب الثوار وعصابات أسد، على جبهة حي القابون شرق دمشق، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف، على حيي تشرين والقابون حيث تمكن الثوار من قتل العديد من مرتزقة أسد خلال الاشتباكات الدائرة في الحي. في سياق آخر، خرجت، الأحد، مظاهرات عارمة في مدن الغوطة الشرقية، نددت بالاقتتال الدائر بين الفصائل وطالبت بإسقاط القادة وإنهاء الصراع بشكل فوري، وكان التجمع الأكبر في بلدة حمورية، ورفع المتظاهرون فيها لافتات قالت إحداها “يا حيف”، وأخرى تساءلت: “هل هي سياسة حكم التغلب؟!”. وكان ناشطون بثوا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر إطلاق نار كثيف من عناصر جيش الإسلام باتجاه المدنيين المتظاهرين في صورة تشبه إلى حد بعيد ما حدث إبان انطلاق الثورة من مرتزقة النظام وإطلاقهم النار على المظاهرات السلمية. وفي تعليقه على ذلك وتحت عنوان: “تشبيح مزدوج”، قال الناشط السياسي، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، في صفحته على “فيسبوك”: على الأرض يقتلونهم على شاكلة النظام لمجرد خروجهم بمظاهرة سلمية لردع ظلمهم وفي الآستانة وجنيف يدعون تمثيلهم، لا لنصرة الثورة، بل لإعادة إنتاج النظام! من جانبه، أكد حزب التحرير أنه لم يعد خافياً ضلوع الدول الداعمة في خلق الفتنة بين المقاتلين كلما سنحت الفرصة، كما لم يعد خافياً الحال الذي وصلت إليه ثورة الشام نتيجة المال المسموم بحجة الدعم، لافتاً إلى أن نار الاقتتال لا تزال تحرق بلهيبها الغوطة الشرقية، رغم الحصار والقصف والتدمير، ورغم الخطر العظيم الذي يتهددها من قبل طاغية الشام ومحاولاته المتكررة للسيطرة على أجزاء منها. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، إن الفصائل تجاوزت كل الخطوط الحمر في حرمة دم المسلم ورفع السلاح في وجهه، ودعا الجميع أن يتقوا الله في دماء المسلمين وفي تضحياتهم، وإلى عدم طاعة قيادات الفصائل في قتال إخوانهم والأخذ على أيديهم إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وشدد البيان على وقف هذه الفتنة العظيمة التي تدل على عدم إحساس قيادات الفصائل بالمسؤولية؛ مطالباً المسلمين في الشام عموماً وفي الغوطة الشرقية خصوصاً: لا تسمحوا لقيادات الفصائل بالمتاجرة بكم واستغلال أبنائكم كوقود تحترقون معهم بنار الفتنة، ويجب أن لا تتركوا وسيلة لوقف شلال الدماء، سواء بالمظاهرات أم الاعتصامات، أم بإرسال الوفود من الوجهاء وأهل الرأي، ولا يمنعنَّكم عن ذلك خشية أحد.
بلدي نيوز – ريف حلب / ارتفعت حصيلة الشهداء في قرية عويجل بريف حلب الغربي إلى 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء، إثر قصف بصواريخ أرض – أرض لعصابات أسد، الأحد. وقال إبراهيم أبو الليث، مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب، أن 15 مدنياً استشهدوا بينهم أربعة أطفال وخمس نساء، نتيجة القصف بصواريخ أرض – أرض والذي استهدف قرية عويجل بريف حلب الغربي. وأضاف أبو الليث، أن عصابات أسد المتمركزة في معامل الدفاع جنوب حلب، قصفت مبنى مؤلفاً من ثلاثة طوابق يأوي نازحين من ريف حلب الجنوبي، ما تسبب بسقوط المبنى فوق رؤوس قاطنيه. وأشار أبو الليث، إلى أن عدد الشهداء قابل للزيادة، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على البحث عن ناجيّن بين أنقاض المبنى.
كلنا شركاء / نعى موالون للنظام النصيري، خلال اليومين الماضيين، ستة ضباطٍ من عصابات أسد لقوا مصرعهم في مناطق متفرقة، بينهم ضابطٌ برتبة رائد وآخر برتبة نقيب. وأعلنت شبكاتٌ موالية للنظام عن مصرع الرائد محمد الجبل في معارك حي القابون الدمشقي، الذي شهد، خلال الأيام القليلة الماضية، معارك عنيفة جراء محاولات العصابات للتقدم هناك، فيما أكدت مصادر عسكرية مقتل 30 عنصراً للأخيرة خلال اليومين الماضيين. وينحدر الرائد الجبل من مدينة كناكر بريف دمشق. وكان لمعارك درعا النصيب الأكبر لاستنزاف ضباط أسد، حيث نعى موالو النظام النقيب ريان قشعور، الذي ينحدر من طرطوس، والملازم عمار الشلي من منطقة مصياف، والملازم إبراهيم البدران من حمص، والثلاثة لقوا مصرعهم في درعا البلد. وفي الشمال السوري أيضاً، أكدت مصادر موالية مصرع الملازم نضال ياغي في معارك ريف حماة الشمالي، وهو من مدينة السلمية في ريفها الشرقي، وأيضاً الملازم أول حسن صبوح من اللاذقية الذي قتل بهجومٍ لتنظيم الدولة قرب بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي.
سمارت / قالت مصادر طبية ومحلية، الأحد، إن أكثر من 28 مدنياً استشهدوا وجرحوا، كما خرج مشفى ميداني عن الخدمة جراء قصف جوي للتحالف الصليبي الدولي على مدينة الطبقة غرب مدينة الرقة. وأضافت المصادر أن المدينة تعرضت لأكثر من 13 غارةً جويةً، ما أدى لدمار مشفى ميداني ومقتل سبعة جرحى في داخله بينهم خمسة مدنيين، وممرضان. واستشهد ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان، وأصيب أكثر من 18 آخرين، جراء القصف الذي طال المدينة أيضاً، والتي تعاني من كارثة طبية في ظل عدم توفر المتطلبات الطبية اللازمة وقلة الكوادر، وارتفاع عدد المصابين، بحسب المصادر. يتزامن هذا الإجرام مع إقرار التحالف الصليبي بأنه قتل عن غير قصد 352 مدنياً على الأقل خلال ضرباته في سوريا والعراق منذ بدء الهجمات عام 2014. وقالت قوة المهام المشتركة في الجيش الأميركي في بيان لها، يتعلق بتقييمها الشهري للقتلى المدنيين لعمليات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إنها لا تزال تعكف على تقييم 42 تقريراً عن سقوط قتلى مدنيين. وأضافت أن 45 مدنياً قتلوا في الفترة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2016 وآذار/مارس 2017، وذكرت أن ثمانين قتيلاً مدنياً سقطوا في الفترة من آب/أغسطس 2014 إلى الآن، ولم يتم الإعلان عنهم من قبل، وشمل التقرير 26 قتيلاً في ثلاث ضربات منفصلة في آذار/مارس الماضي. وقالت إن التحالف الدولي شن خلال الفترة من آب/أغسطس 2014 وآذار/مارس 2017 أكثر من عشرين ألف غارة. وأشارت إلى أن اﻟﻌدد اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺗﻘﺎرﯾر اﻟﻣوﺛوﻗﺔ ﻋن وﻗوع إﺻﺎﺑﺎت ﺑﯾن اﻟﻣدﻧﯾﯾن خلال هذه اﻟﻔﺗرة اﻟزﻣﻧﯾﺔ بلغ 102 مصاب. والأرقام الرسمية للجيش أقل كثيراً عن أرقام أوردتها جماعات أخرى. وقالت جماعة المراقبة “أيرورز” إن ما يربو على ثلاثة آلاف مدني قتلوا في ضربات جوية للتحالف.
وكالات – الرياض / على هامش زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للسعودية، وقعت الرياض اتفاقية تتضمن قيام الجيش الألماني بتدريب نساء سعوديات للعمل في أمن الحدود والسكك الحديدية والطيران. في حين زعم نائب وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجري، أن ميركل تعد قدوة بالنسبة للنساء السعوديات، معتبراً أنها مثال يحتذى به على مستوى العالم، فهي تنشر فكرة الديمقراطية، التي وصلت بدورها إلى السعودية أيضاً. ورداً على سؤال حول إمكانية وصول امرأة سعودية إلى منصب قيادي كالمستشارة الألمانية، قال التويجري إنه لهذا السبب تحديداً تعد زيارة ميركل مهمة للغاية. وكانت المستشارة الألمانية قد عقدت، الأحد، مباحثات في جدة مع الملك السعودي سلمان، وتم على هامش المحادثات توقيع مذكرات في مجالات الصناعة والأمن. وبعد لقائها مع الملك السعودي قالت ميركل إن هناك رسالة مهمة صادرة اليوم، وهي أن برلين والرياض تستطيعان التعاون بشكل جيد دون “الإخلال” باللوائح الألمانية الصارمة الخاصة بصفقات التسليح. في المقابل، أكد الناشط السياسي منذر عبد الله، من لبنان، أن قدوة المرأة السعودية لا تتمثل بميركل بل بأمهات المؤمنين؟! وأضاف أن قدوة المسلمات لا يمكن أن تكون زعيمة ليبرالية تؤمن بحرية الزنى والشذوذ وتمثل النخبة الرأسمالية المتوحشة. وبصفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، أعاد الناشط إلى الأذهان أن سعي آل سعود الحثيث والمكثف للعلمنة وتعميم القيم الغربية فيهم تلبية لتوجهات العم سام وإملاءاته. وخلص الناشط إلى القول: قريباً بإذن الله سيزول ملككم الجبري العميل، وستطويه بإذن الله خلافة الراشدين التي تتشكل قواعدها في الأمة.
حزب التحرير / نرى ونسمع هذه الأيام على معظم القنوات الإعلامية ما يُسمى بحصاد المائة يوم من عهد ترامب، ويفرطون في التحليل مبتعدين كل البعد عن النظر فيما حصده المسلمون منه في هذه الفترة. بهذا استهل الدكتور ماهر صالح، مقالته التي نشرتها صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير. وتابع الدكتور صالح: إن المتابع لترامب منذ أول يوم تسلم فيه السلطة، يكون على يقين برؤية ترامب تجاه المسلمين في كل بقاع الأرض. وأوضح الكاتب: أن أول ما حاول فعله ترامب بداية فترته الرئاسية هو منع المسلمين من سبع بلدان عربية وإسلامية من دخول أمريكا، ولم يكتف ترامب بذلك، بل ووصف الإسلام بأشنع الأوصاف واستخدم شعار الحرب الصليبية من جديد لزيادة شعبيته. وتابع الكاتب في سرد إنجازات ترامب وفق رؤيته بالقول: ومن “إنجازات” ترامب الزج بالآلاف من جنوده في بلاد المسلمين بذريعة محاربة تنظيم الدولة؛ وهو في الحقيقة احتلال عسكري جديد، وليس هذا فحسب، بل لم يترك يوماً لم يستخدم فيه الطائرات بدون طيار لضرب المسلمين في كل مكان، واستخدم ترامب ما كان مكدساً في مخازنه حتى صدئت عنده وهي (أم القنابل) وألقاها على أرض المسلمين متظاهراً بأنه يقاتل تنظيم الدولة في أفغانستان، وهناك “إنجاز” آخر، وهو دعمه لحكام المسلمين الذين يسعون للقضاء على الإسلام ومنع أن يكون له كيان، فاجتمع مع عميل الإنجليز ملك الأردن وأعطاه دوره القادم في الحرب على المسلمين، وبعد اجتماعه مع قاتل المسلمين وعميله المخلص (السيسي) أشاد بأعماله وأنه معه قلباً وقالباً. وخلص الكاتب إلى القول: هذه الأمور وغيرها تعكس الوجه الحقيقي لهذا الأرعن وحكومته التي كشفت أوراقها في التآمر على المسلمين، ولكن المهم أن الأمة أدركت أن أمريكا تحارب المسلمين بسبب إسلامهم، والأمر الأهم هو أن الأمة أصبحت أقرب إلى تحقيق هدفها، حيث أدركت أنه لو كان عندها دولة ذات سيادة وحاكم مخلص من بني جلدتها ودينها لأوقفت ترامب عند حده، فأصبحت الأمة تنادي لأن يكون لها دولة ربانية تحكمها وترفع الظلم عنها وتوقف ترامب وأمثاله عند حدهم، فأصبحت دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة المطلب الواحد الأوحد والمنجى الوحيد لهذه الأمة الكريمة، وأدركت الأمة أن هناك مخلصين جادين من بني جلدتها يسعون لهذا الهدف وهم معها، وأيقنت بأن الأمر بيد الله ليغير الحال إلى أفضل حال وما ذلك على الله بعزيز.