نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/03م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/03م
العناوين:
- حزب التحرير يزدري انفصال قادة الفصائل عن الثورة ويؤكد: السلطان للأمة وصوتها هو الأعلى.
- علوش إلى الآستانة… والعبدة يستعدي ضباع مجلس النفاق الدولي على الغوطة الشرقية ومحيطها.
- أجندة أمريكا تحرك اللاعبين: الروس والمارينز في الشمال… وأردوغان يغري ترامب بالحرب على الإرهاب.
- ولاية تطاوين في تونس… تفاجئ الاستعمار وتربك الحكومة.
التفاصيل:
وكالات / قال ناشطون، الثلاثاء، إن النظام أعاد تفعيل المعبر في بلدة خربة غزالة شمال مدينة درعا، لدخول البضائع من مناطقه إلى مناطق سيطرة الفصائل، وفرض رسوما مالياً عليها. من جانبه، قال عماد البطين، من مجلس “محافظة درعا الحرة” الذي يديره الائتلاف العلماني، إن الموضوع يدرس من كافة جوانبه، وخلال مدة قصيرة ستعلن المحافظة عن إجراءات، آخذة بعين الاعتبار الحصار الخانق.
وكالات – دمشق / أعلن، الثلاثاء، المجلس المحلي لمدينة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفصيل فيلق الرحمن، حظر التجول في المدينة حتى إشعار آخر، بسبب الاقتتال بين الفصائل. ونعى الفصيل، القيادي في صفوفه النقيب سامر الصالح، وذكر الفيلق عبر حساباته الرسمية أن القيادي قتل غدراً برصاص جيش الإسلام، بعد أن أعطوه الأمان في محاولةٍ منه لإيقاف الاعتداء على بلدة زملكا بريف دمشق. ويأتي هذا في سياق مقتل وإصابة عشرات المدنيين، خلال خروجهم إلى الشوارع لوقف الاقتتال الفصائلي الدائر في الغوطة، على يد فصيل جيش الإسلام الذي قام بإطلاق النار عليهم وعزاه إلى “تصرفات فردية”. من جانبه، أكد حزب التحرير أن هذه الأحداث تؤكد انفصال قادة الفصائل عن الثورة وأهلها، نتيجة الارتباط بالدول الإقليمية والغربية، الذي دفع إلى سلب الأمة في الشام سلطانها، فأصبحت هذه القيادات المرتبطة تفاوض باسم الناس وتهادن عنهم، وتفتعل الاقتتال مستخدمة أبناء الشام، دون الوقوف على مطالب الأمة، ووصل الحال إلى مواجهة حراكها على نهج الحكام الطغاة. وفي بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، خاطب الأهل في الشام: يجب أن تعلموا أنكم البحر الذي يحتوي هذه القوى العسكرية، وبإمكانكم تصحيح مسارها، والأخذ على يد الظالم منها، وأطره على الحق أطراً. وأضاف البيان: إنكم تعلمون أن مواجهة حراك الأمة بالقوة هو دليل الضعف، وكل الطغاة عندما يواجهون قومهم يسقطون حالاً، وإن الله سبحانه وتعالى قد أعطاكم السلطان، وليس لأحد أن يحتكر هذا الحق أو يصادره، فهذه الثورة ثورتكم، وأنتم أصحاب الصوت الأعلى فيها، وعلى أيديكم تتكسر مؤامرات الغرب، وبثباتكم وإصراركم على تحقيق ثوابت الثورة تستحقون نصر الله، فامضوا في ثورتكم وخذوا على يد كل من تُسوّل له نفسه أن يعبث بمصير الثورة، وحافظوا على دماء الشهداء، بالمضي قدماً نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، فهذا واجبكم الذي أناطه الله بكم.
وكالات – القلمون / عقب خروج عناصر مقاتلي أحرار الشام من منطقة برج بلودان غرب العاصمة دمشق، ضمن اتفاق “المدن الأربع”، خرج، الثلاثاء، مقاتلو جيش تحرير الشام، من قرية سبنة بالقلمون الغربي بريف دمشق، بعد أن باتت المنطقة محاصرة بشكل كامل من قبل قوات النظام، إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بموجب اتفاق مع النظام. وبهذا أصبح القلمون الغربي خاضعاً لسيطرة قوات النظام باستثناء جرود بلدتي فليطة وعرسال على الحدود السورية اللبنانية. وهو ما أكده دجال الضاحية أمين عام حزب إيران اللبناني، الثلاثاء، بقوله أن الحدود اللبنانية خرجت من دائرة التهديد العسكري باستثناء منطقة جرود عرسال، مضيفاً، خلال كلمة احتفالية، أن الحدود تشهد تحولاً مهماً جداً، بعد إخلاء المسلحين من عدة مناطق في سوريا.
وكالات / في وقت سجل وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى أبواب مدينة دوما يتم تجهيزها لتدخل الغوطة الشرقية، طالب أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، مجلس الأمن، عقد اجتماع طارئ بذريعة بحث الوضع الإنساني الصعب في حيي برزة والقابون، إضافة إلى الغوطة الشرقية. وجاء ذلك في مذكرات منفصلة أرسلها، الثلاثاء، إلى ضباع مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي وتركيا، وكل من يعتبرهم أصدقاء للشعب السوري، ودعا العبدة تركيا إلى الضغط على حلفاء النظام، لمشاركة إيجابية في مؤتمر الآستانة. بينما نشرت شبكة “الاتحاد برس” قائمة بأسماء ممثلي فصائل الآستانة التي تنطلق، الأربعاء، بمشاركة مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي، ستيفان ديميستورا، وكان لافتاً في القائمة وجود اسم ممثل جيش الإسلام محمد علوش، الذي رفض في الجولة السابقة المشاركة بدعوى استمرار أعمال القتل والتهجير. وفيما يلي أسماء الوفد حسبما ورد على قائمة العار: محمد علوش رئيساً للوفد، منير السيال وعدد آخر باسم أحرار الشام، نصر الحريري عصام الريس، فاتح حسون، يحيى العريضي، العميد أحمد بري، النقيب سعيد نقرش، محمد عبد الحي، هشام مروة، بشار الزعبي، خالد أبا، العقيد زياد الحريري، عز الدين سالم، نذير الحكيم وآخرين.
الأناضول / أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، في بيان لها مقتل مستشار عسكري روسي في سوريا، وأشارت الوزارة أن المستشار العسكري، المقدم أليكسي بوتشيلنيكوف، قتل بنيران قناص من الثوار الذين استهدفوا موقعاً لقوات النظام. وبعد أن بدأت قوات من الجيش الأمريكي دوريات مراقبة على الحدود السورية التركية، مستخدمة عربات مدرعة ترفع العلم الأمريكي بوضوح، رفعت روسيا عدد النقاط التي تنتشر قواتها فيها بمدينة عفرين شمال غربي حلب، إلى سبعة، بعد تمركزها في 4 نقاط جديدة مؤخراً، وبدأت روسيا والميليشيات الانفصالية الكردية في الآونة الأخيرة تسيير دوريات على المنطقة الفاصلة بين عفرين، ومنطقة عمليات فصائل “درع الفرات” شمالي حلب من جهة، وعلى المنطقة القريبة من الحدود التركية من جهة ثانية. ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادرها المحلية، الثلاثاء، أن القوات الروسية والميليشيات الكردية سيّرت دوريات على طول الوادي الواقع بين دير صفوان، وزيتونة بعفرين، بعد أن تمركزت سابقاً في مناطق كفر جنة، ودير بلوط، والغزاوية التابعة لعفرين، فيما انتشرت مؤخراً في أربع مناطق جديدة: هي الوادي وجبل بفانون، واللواء 135، وتل غجر. وتعد بلدة راجو غربي عفرين مهبطاً لمروحيات يستخدمه كل من الميليشيات الكردية وقوات النظام وروسيا، حيث تتسلم الميليشيات الكردية الأسلحة المقدمة لها من قبل قوات النظام، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
حزب التحرير / أكد الدكتور ماهر الجعبري، أن الموقف الأمريكي في سوريا قائم على مصلحتها الاستعمارية في الحفاظ على نفوذها وعلى عملائها بغض النظر عن مواقعهم ومواقفهم التي رسمتها لهم، وأضاف الجعبري أن أمريكا تحرك النظام التركي في مسيرة الحل السياسي وتحركه للمشاركة في الحرب التي تدّعيها على (الإرهاب)، بينما تحرّك عملاءها على الطرف الآخر للدفاع عن عميلها أسد حتى تُنضج البديل أو تُنهك الثورة، وتتلاعب بالأكراد وتمنّيهم، بينما تُسخّرهم وقوداً في حربها، وكل ذلك تحت سقف سياسي لا تسمح بتجاوزه، يمنع أي تحرر حقيقي أو تحكيم للشريعة التي توحد الأمة. فهي التي نثرت بذور الصراعات القومية الكردية التركية عبر عملائها، وهي أمام تلك المصلحة الاستراتيجية لا تأبه بدماء المسلمين. وفي تعليق صحفي كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكد الدكتور الجعبري أن هذا التكثيف للوجود العسكري هو ترجمة واقعية لتلك المصلحة الاستعمارية، لا لحقن الدماء أو رصد المناوشات التركية – الكردية كما تدعي أمريكا. وبكل أسف، فإن كافة اللاعبين قد خضعوا للأجندات الأمريكية أو انقادوا لها، حتى أن الرئيس التركي يمدّ يديه للرئيس الأمريكي، بل يغريه للتعاون في الحرب على الإرهاب، بدل أن يستنهض الجيش التركي ويحركه لنصرة المستضعفين والمضطهدين في سوريا. وانتهى الجعبري إلى القول: أمام هذا المشهد المؤسف من اللهاث خلف أمريكا يظلّ التنبيه القرآني صادعاً يذكّر كل مسلم بأن الانحياز للمستعمر والانقياد خلف حربه على الإسلام مجلبة للندم، مهما طال الزمان أو قصر.
روسيا اليوم / غداة انتشار قوات روسية شمالي حلب وتحديداً في مدينة عفرين وريفها الشمالي، بموازاة طوق القواعد العسكرية الأمريكية التي تزنّر الجنوب التركي وتهدّد الشمال السوري، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بحثا خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، آفاق تنسيق الإجراءات الروسية الأمريكية في مكافحة الإرهاب الدولي على المدى البعيد، في سياق الوضع في سوريا. وأضاف البيان أنه تم الاتفاق على تكثيف خيارات تسمح لوزيري خارجية البلدين بتثبيت وقف إطلاق النار. بينما قال بيان للبيت الأبيض إن المحادثات تناولت إقامة مناطق لخفض العنف، وذكر البيت الأبيض أن المحادثة بين ترامب وبوتين كانت جيدة للغاية وشملت نقاشاً بشأن مناطق ينعدم فيها التصعيد لتحقيق أغراض إنسانية والعديد من الأسباب الأخرى؛ وفق تعبير البيان. وكانت نسخة مسربة من مصادر أممية في نيويورك لما يسمى بمسودة “المقترحات الروسية” بشأن إنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد في سوريا، أقرت إنشاء مناطق في محافظة إدلب، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية وحوران. وتنص الوثيقة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة من القوات الحكومية والمعارضة المسلحة لمواصلة القتال ضد تنظيمي الدولة والنصرة والأشخاص والجماعات والمنظمات الإرهابية الأخرى؛ ومواصلة إدراج الجماعات التي لم تشارك حتى الآن في التسوية والهدنة. من ناحيتها، أعلنت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، الثلاثاء، وبذريعة حماية المدنيين أيضاً، تأييدها إقامة مناطق آمنة خالية من القتال في سوريا، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن بلادها مستعدة لفعل كل شيء لدعم وقف إطلاق النار في سوريا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد محادثاتهما في منتجع سوتشي على البحر الأسود. بينما أعلن متحدث الرئاسة التركية، أن زيارة أردوغان، الأربعاء، إلى موسكو تأتي تلبية لدعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيتم خلالها، بحث مكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي تم الاتفاق حوله في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
جريدة الراية – حزب التحرير / ذكرت أسبوعية الراية أنه مع انهيار الثقة والأمل في الطبقة السياسية والحكومة التونسية الحالية، شهدت مناطق عديدة في تونس تحركات كبيرة، من الاحتجاجات الشعبية، والمظاهرات الحاشدة، والإضرابات العامة وصولاً إلى إغلاق المنشآت البترولية التي تستغلها شركات استعمارية. وفي مقالة له نشرتها الراية، الأربعاء، أكد المهندس محمد ياسين صميدة، أن تحرُّك تطاوين مثّل سقفاً جديداً في الحراك الشعبي ورفعاً مهماً في سقف مطالب لم يستوعبها مسؤولو الحكومة حتى أن أحد وزرائها صرح وبشكل واضح أن البترول ليس ملكاً لنا وأن موضوع الثروات أكبر من الحكومة، ولم يقدر على مجاراتها أحزاب المعارضة التي تشتغل تحت وصاية السفارات والتعليمات. وأكد بن صميدة أن تطاوين أعادت أملاً عند الناس في استكمال المسار الثوري وتصحيحه، فيما يبقى على القيادات السياسية الواعية التي تحمل مشروعاً حضارياً أن تزيد في التحامها بالحاضنة الشعبية وتزيدها حصانة فكرية وسياسية. وقد كان لحزب التحرير الجدارة والأسبقية في وضع أسس وعي عن الاستعمار ووكلائه وقطاعاته الحيوية، فأصبحت الاحتجاجات الشعبية والمطالب تدور حولها بل وتستعمل نفس العناوين بنفس الألفاظ.