حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/05
حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/05م
العناوين:
- * الفصائل تجاوزت كل الخطوط الحمر في حرمة الدم المسلم… وحزب التحرير يؤكد أن الأمة لها كلمة الفصل.
- * بوتين يفضح… أردوغان يعتبر المقترح فرصة… ووفد الخيانة يكذب لتمرير الخطة الأمريكية لإنهاء الثورة.
- * بعد فتح… حركة حماس في خدمة المشروع الوطني تتخلى عن فلسطين وتشفق على يهود حتى تتبع ملتهم.
- * حكام المسلمين العملاء يحاربون الإسلام وأحكامه خدمة للكافر المستعمر على حساب دماء الأمة وقوت يومها.
التفاصيل:
حزب التحرير – سوريا / أكد حزب التحرير أنه لم يعد خافياً ضلوع الدول الداعمة في خلق الفتنة بين المقاتلين كلما سنحت الفرصة، كما لم يعد خافياً الحال الذي وصلت إليه ثورة الشام نتيجة المال المسموم بحجة الدعم، لافتاً إلى أن نار الاقتتال لا تزال تحرق بلهيبها الغوطة الشرقية، رغم الحصار والقصف والتدمير، ورغم الخطر العظيم الذي يتهددها من قبل طاغية الشام ومحاولاته المتكررة للسيطرة على أجزاء منها. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، إن الفصائل تجاوزت كل الخطوط الحمر في حرمة دم المسلم ورفع السلاح في وجهه، ودعا الجميع أن يتقوا الله في دماء المسلمين وفي تضحياتهم، وإلى عدم طاعة قيادات الفصائل في قتال إخوانهم والأخذ على أيديهم إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وشدد البيان على وقف هذه الفتنة العظيمة التي تدل على عدم إحساس قيادات الفصائل بالمسؤولية؛ مطالباً المسلمين في الشام عموماً وفي الغوطة الشرقية خصوصاً: لا تسمحوا لقيادات الفصائل بالمتاجرة بكم واستغلال أبنائكم كوقود تحترقون معهم بنار الفتنة، ويجب أن لا تتركوا وسيلة لوقف شلال الدماء، سواء بالمظاهرات أم الاعتصامات، أم بإرسال الوفود من الوجهاء وأهل الرأي، ولا يمنعنَّكم عن ذلك خشية أحد. وفي بيان صحفي آخر أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، خاطب الأهل في الشام: يجب أن تعلموا أنكم البحر الذي يحتوي هذه القوى العسكرية، وبإمكانكم تصحيح مسارها، والأخذ على يد الظالم منها. وأضاف البيان: إنكم تعلمون أن مواجهة حراك الأمة بالقوة هو دليل الضعف، وكل الطغاة عندما يواجهون قومهم يسقطون حالاً، وإن الله سبحانه وتعالى قد أعطاكم السلطان، وليس لأحد أن يحتكر هذا الحق أو يصادره، فهذه الثورة ثورتكم، وأنتم أصحاب الصوت الأعلى فيها، وعلى أيديكم تتكسر مؤامرات الغرب، وبثباتكم وإصراركم على تحقيق ثوابت الثورة تستحقون نصر الله، فامضوا في ثورتكم وخذوا على يد كل من تُسوّل له نفسه أن يعبث بمصير الثورة، وحافظوا على دماء الشهداء، بالمضي قدماً نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، فهذا واجبكم الذي أناطه الله بكم.
وكالات / أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن فكرة إقامة “مناطق آمنة” في سوريا تتضمن عدم تحليق الطيران الحربي فوق تلك المناطق شريطة عدم إجراء أي أنشطة عسكرية فيها. وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي جنوبي روسيا: “التفاصيل المهنية” لفكرة المناطق الآمنة سيتم تحديدها في سياق اتصالات بين وزارات الدفاع وهيئات الاستخبارات للدول الضامنة للهدنة في سوريا. وفي تحدٍ لثورة الشام وقوتها التي استدعت مجرمي الأرض ومنها بلاده، قال بوتين خلال المؤتمر الصحفي، إن موسكو وأنقرة متفقتان حول استحالة تسوية النزاع السوري إلا بالوسائل السياسية الدبلوماسية. وحول المناطق الآمنة شدد بوتين على أن إقامة المناطق الآمنة يجب أن يؤدي لتعزيز المصالحة ونظام وقف إطلاق النار، وأوضح أن وقف إراقة الدماء من الشروط الرئيسية لبدء الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة، وفي نهاية المطاف يجب أن تؤدي هذه العملية السياسية إلى استعادة وحدة الأراضي السورية بالكامل وتشكيل قيادة موحدة للبلاد. إن فكرة المناطق الآمنة بالأصل هي فكرة ترامب وإن بوتين وأردوغان هما المنفذين للفكرة وهدفها النهائي تثبيت نظام أسد وتعويمه من جديد، فهل كانت هذه التضحيات والدماء على مدى سنوات هي من أجل تثبيت النظام العميل؛ سؤال برسم أهل الشام عليهم أن يضعوه برقبة قادات الفصائل في الآستانة وجنيف فهذه هي حقيقة المفاوضات، فما لم يستطع تحقيقه النظام وحلفاؤه بالقوة قدّمه له الخونة على طاولة المفاوضات دون أي عناء. وبدوره، قال الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان، إن الهدنة في سوريا تشكل فرصة لإنجاح مساعي الحل السياسي، ينبغي عدم إهدارها. وأردف أردوغان: وقف إطلاق النار في سوريا أو وقف الاشتباكات حسب المسمى الجديد، الذي يجري بضمانة تركيا وروسيا وإيران، شكّل فرصة هامة لنجاح جهود الحل السياسي، وينبغي عدم إهدار هذه الفرصة الذهبية. وتابع سنواصل اللقاءات والحديث عن سوريا طالما استمرت الآلام فيها وسنواصل البحث عن حل للمشكلة دون أن نسد آذاننا لصرخات الأبرياء، وتابع أيضاً: صديقي بوتين يرغب بإنهاء المأساة في سوريا وأنا على ثقة أنه سيبذل جهوداً حثيثة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. إن حل المشكلة في سوريا لا يكون بالركون للظالمين والكافرين يا أردوغان وإنما يكون بتلبية النداء وتحريك الجيوش لنصرة المستضعفين، هذا ما أمر به ربنا جل في علاه، وليس بالانبطاح أمام المعتدين. وإن أهل الشام قد خبروا كذبك ودجلك منذ سنين ويعلمون جيداً أنك تتاجر بقضاياهم لتجميل صورتك أمام الكفار المستعمرين ولو على حساب دماء أهل الشام ليعطوك الفرصة وتبقى حاكماً. ولكن اعلم أن ثورة الشام عصية عليك وعلى أسيادك الأمريكان وأصدقائك الروس المجرمين وإن غداً لناظره قريب. وبدوره، توقع مدير قسم دول آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازاخستانية أيدار بك توماتوف، بأن يستأنف وفد فصائل الآستانة مشاركته في المفاوضات، وأوضح أن مغادرة الوفد ارتبطت بانتهاء جدول لقاءاتهم، الأربعاء، ونفى تقديم الوفد لأي شروط مسبقة بعد قدومه إلى الآستانة. من جهة أخرى، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن أحد أعضاء الوفود المشاركة بالمحادثات أنه يتوقع حدوث “قفزة” والتوصل إلى التوقيع على إنشاء المناطق الآمنة من قبل روسيا وتركيا وإيران.
وكالات / كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن موافقة محمود عباس، وكيل يهود في الضفة الغربية المحتلة، على شطب المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف بقرار يصدر، الثلاثاء، في باريس عن منظمة “اليونسكو”، حيث ينص القرار على أن القدس المحتلة للديانات الثلاث. وفي ولادة ثانية لحركة فتح بجبة متأسلمة هذه المرة، كشفت حركة حماس عن وثيقة مرجعية لها في المرحلة المقبلة، أعلنت فيها دون مواربة عن تخليها عن تحرير فلسطين أو حتى جزء منها. وجمعت الوثيقة بين المتناقضات في سياق واحد فقد تمسكت ألفاظها المخادعة بعدم التنازل عن أي جزء من أرض فلسطين، من جهة، ومن جهة أخرى أعلنت قبولها الصريح بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 بدعوى أنها “صيغة توافقية وطنية مشتركة”؛ بما يعني أن تراب ما قبل سبعة وستين صار في ذمة النسيان، وفي اعتراف ضمني بكيان يهود وحل الدولتين. من جانبه وعلى قاعدة (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، قال دافيد كيز، المتحدث باسم رئيس وزراء يهود، إن حماس تحاول أن تخدع العالم بإصدار وثيقة، تخفف على كيانه، لكنها لن تنجح. وفي لغة علمانية طغى عليها نسف الثوابت الإسلامية، اعتبرت الوثيقة أن الصراع مع المشروع الصهيوني “ليس صراعاً مع اليهود بسبب ديانتهم”، وأشفقت الوثيقة على ما أسمته العداء للسامية واضطهاد اليهود، وقالت إنها ظواهر ارتبطت بالتاريخ الأوروبي، وليس بتاريخ المسلمين. ومن جهة أخرى، عبرت وثيقة حماس عن رفضها لاتفاقات أوسلو وملحقاتها فقط لأنها تخالف قواعد القانون الدولي. وأكدت أن منظمة التحرير الفلسطينية إطار وطني يجب المحافظة عليه، وإعادة بنائه على أسس ديمقراطية، في خدمة المشروع الوطني. وفي لحن من القول، أكد خالد مشعل، أمين عام حماس، أن الحركة متمسكة بعدم التفاوض مع كيان يهود بشكل مباشر. وفي محور رئيسي وجوهري من مؤتمره الصحفي بما يضيء أسباب السقوط، أضاف مشعل: لا يعيب الحركة أنها جزء من مدرسة الإخوان المسلمين. وبعيداً عن المبدئية وأحكام الإسلام، أشار مشعل في مؤتمر صحفي، الاثنين، إلى أن إصدار الوثيقة جاء بالتوافق والتراضي، وأكد أن الحركة حرصت على أن تكون الوثيقة مضبوطة وفقاً للقانون الدولي، دون ما أسماه التنازل عن ثوابت الشعب الفلسطينية. وحول دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الإدارة الأميركية الجديدة إلى اعتماد مقاربة جديدة للصراع، والتعامل بجدية أكبر مع حقوق الشعب الفلسطيني، أكد حزب التحرير أن دعوة مشعل هي اعتراف صريح واضفاء للشرعية على تدخل أمريكا وتحكّمها في قضية فلسطين، واعتبارها وسيطاً لا نداً وعدواً متآمراً! وقال تعليق صحفي نشرته، الأربعاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: لو كانت هذه الدعوة صدرت عن قادة السلطة ومنظمة “التحرير الفلسطينية” الذين ارتضوا رهن البلاد والعباد للمستعمرين ما كانت لتكون مستغربة، لكن أن تصدر هذه التصريحات عن زعيم حركة إسلامية تتبنى المقاومة نهجاً للتحرير فهو أمر مستنكر وينبئ عن توجهات جديدة للحركة حاولت صياغتها في وثيقتها الثانية. وأكد التعليق أن مقاربات “خذ وهات” هي اعتراف واضح بشرعية الطرف الآخر، وإلا لم تكن مقاربة ولم يكن هناك داعٍ لوسطاء، وإذا ما جمعت هذه التصريحات بقبول الحركة بدولة فلسطينية على حدود المحتل عام 67 كانت الرؤية واضحة ولا تخفيها الكلمات المراوغة ولا العبارات الفضفاضة. وخلص التعليق إلى القول: على المخلصين في حماس أن يوقفوا انحدار الحركة نحو مستنقع الحلول والمشاريع الاستعمارية فلا يقتفوا أثر من سبقوهم ممن خانوا الله ورسوله والمؤمنين، وأن يدركوا أن الركون للكافرين هو مجلبة لغضب الله وتضييع للمقدسات، وأن من اتخذ من الله غاية ومن الرسول قدوة ومن الجهاد سبيلاً لا يمكن أن يكون البيت الأبيض محل تطلعه وأمله بل يعتصم بحبل الله ويلزم أمره ولو كره المستعمرون والمانحون وأدواتهم.
وطن يغرد خارج السرب / دعا طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، إلى مواجهة مشكلة التزايد السكاني الكبير في البلاد، محذراً من تأثيراته الخطيرة على النمو الاقتصادي والمشاريع الحكومية، كما وصفه بأنه “لا يقل خطراً” عن الإرهاب، وأكد أن بلاده تدرس مشاريع قوانين لضبط تنظيم الأسرة. السيسي الذي كان يتحدث في مداخلة هاتفية قال إن النمو السكاني كبير وهو يسبق قدرة الدولة على تحقيق التنمية الاقتصادية، داعياً إلى نشر الوعي بين السكان حول القضية، وتحدث السيسي عن العائلات الكبيرة متسائلاً عن أسباب الإكثار من الولادات. ورداً على سؤال حول إمكانية فرض عقوبات على متجاوزي قانون تنظيم الأسرة، رد السيسي بالقول: النمو السكاني أرى أنه أحد التحديات الكبيرة ولا يقل عن تحدي الإرهاب لأنه أحد روافده، حالة الفقر المدقع تدفع الناس إلى التشدد والتطرف وعلينا الاعتراف بهذا، نحن ندرس إمكانية إعطاء أو تقديم حوافز. إن حكام المسلمين العملاء أصبحوا بوقاً للغرب الكافر وأفكاره الرأسمالية ونظرياته الاقتصادية العفنة، فهل يصدّق المسلمون أن الله خالق الكون والإنسان والحياة يمكن أن يخلق بشراً على أرضه لا تكفيهم مواردها إنه والله العجب. ولكن حسب نظريات أسياده الاقتصادية يمكن ذلك فمن تقوم نظريته الاقتصادية على الندرة النسبية سيجد حلول مشكلته في التزايد السكاني وهذا منافٍ للواقع، لأن المشكلة هي ليست في الموارد وإنما في التوزيع العادل الذي ضمنه الإسلام بنظام اقتصادي فريد. والسيسي عدو الله اليوم في محاربته للإسلام يحاول ربط زيادة الولادات في مصر والذي هو مبشر بخير كبير، بالإرهاب الذي هو الإسلام الذي حض على التكاثر والتوالد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عربي 21 / نشرت صحيفة “تسوريشر تسايتونغ” السويسرية، تقريراً تناولت فيه طبيعة العلاقات بين محمية الإمارات ومحمية آل سعود، مشيرة في الآن ذاته إلى علاقات “منفتحة” مع كيان يهود. وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن الإمارات تتمتع بعلاقات جيدة مع الكيان اليهودي، حيث أن وفداً دبلوماسياً زار أبو ظبي للتباحث مع السلطات الإماراتية حول مشروع طاقات متجددة في أبو ظبي، كما أشيع أن هذه المباحثات شملت أيضاً إحداث مشاريع في مجال التكنولوجيا المتطورة. وأكدت الصحيفة أن الإمارات تعتبر قوة عسكرية لا يستهان بها، حيث أنها تشارك في العديد من الحروب، وخصوصاً في اليمن، إذ تشارك في الحرب التي يقودها التحالف العربي حيث قتل حوالي 45 جندياً إماراتياً. وتابعت الصحيفة أن مواقف كل من الإمارات والسعودية تجاه اليمن وليبيا متباينة، حيث أن أبو ظبي حاولت في مناسبات عديدة لعب دور الوساطة في الحرب اليمنية، الأمر الذي رفضته السعودية بشدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات رحبت بالاتفاق السياسي الليبي الذي أبرم برعاية الأمم المتحدة سنة 2015 وفي الوقت نفسه، تقدم دعماً كبيراً للجنرال خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا. في المقابل، تميل السعودية إلى الوقوف في صف ما سمتها الجهات المعتدلة في طرابلس. إن خيانات حكام العرب لم تعد خافية على أحد وكل ذلك خدمة للكفار المستعمرين وخططهم في منع الأمة من التحرر وامتلاك قرارها بإقامة دولتها التي بزوالها خرج هؤلاء الإمعات ليتصدروا المشهد ويهلكوا البلاد والعباد ويتآمروا مع كل أعداء الأمة ودينها، ليكون الخاسر الوحيد هم أبناء الأمة، الذين يدفعون الثمن من دمائهم وقوت يومهم في تنفيذ مشاريع الكفار. ولن تتخلص الأمة من هؤلاء الرويبضات إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستطيح بهم وبعروشهم الواهية بإذن الله.