نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/06م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/06م
العناوين:
- * مظاهرات شعبية تعم المناطق المحررة رفضاً للاقتتال بين الفصائل تنتهي بوقفه في الغوطة الشرقية.
- * اتفاقات الآستانة فخ كبير لإنهاء ثورة الشام المباركة والحفاظ على النظام بعد القضاء على تنظيم الدولة شرق البلاد.
- * تحرير فلسطين وأهلها داخل السجون وخارجها لن يكون إلا بالإسلام بإقامة الخلافة الراشدة وتحريك الجيوش.
- * الحكام العملاء يصرّون على أن يكونوا نواطير للغرب يحرسون مصالحه… والشرع يوجب خلعهم ومبايعة الإمام.
التفاصيل:
أورينت / عقب تحرك الحاضنة الشعبية التي هي صمام أمان الثورة، والحامي الحقيقي لأركانها، والمنبع الأصيل لفصائلها، أعلن فصيل جيش الإسلام، الجمعة، عن انتهاء ما سماها العملية العسكرية ضد هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية، وطالب جيش الإسلام في بيان كافة الفصائل بملاحقة ما أسماها فلول هيئة تحرير الشام ضمن قطاعاتهم والقضاء عليهم معللاً ذلك حتى لا ينتشر الغلو والفساد في الغوطة الشرقية؛ على حد وصف البيان. في وقت رأى أهل الشام غلو نظام الإجرام وميليشياته الطائفية الذي لم يتحرك جيش الإسلام مع إخوانه لاقتلاعه في العاصمة على مقربة من الغوطة. وكانت مظاهرات، خرجت الجمعة، طالبت فصائل الغوطة الشرقية بوقف الاقتتال، وفتح جبهات النظام، فقد خرجت مظاهرات حاشدة في كل من دوما وحمورية وسقبا بالغوطة، مطالبة بإيقاف الاقتتال الذي لا يصب إلا في مصلحة النظام. أما في إدلب، فقد خرجت عدة مظاهرات أبرزها في مدينة إدلب ومدينة الدانا بريفها الشمالي، فيما نظم شباب وأنصار حزب التحرير مظاهرات في كل من تل الكرامة والبردقلي بريف إدلب الشمالي وبلدات السحارة وكفرتعال بريف حلب الغربي، طالبت بوقف الاقتتال وتوجيه السلاح نحو قوات النظام، محذرين من هذا الاقتتال الذي لا يخدم إلا النظام ويهدد كيان ثورة الشام.
وكالات / بعد إقرار اتفاقية المناطق الآمنة أو ما يسمى بمناطق خفض التوتر بين روسيا وتركيا وإيران، وردت أنباء، مساء الجمعة 5 نيسان/أبريل، عن انسحاب القوات الروسية من مناطق انتشارها بريف حماة واللاذقية باتجاه المناطق الشرقية حيث خطوط التماس مع تنظيم الدولة. وقالت مصادر ميدانية، إن وحدات من الجيش الروسي توجهت إلى مدينة دير الزور عبر المروحيات، لتعزيز مواقع النظام في مدينة تدمر وخطوط التماس ضد التنظيم في كامل المنطقة الشرقية. وبالتزامن مع هذه المعلومات، نشرت مصادر إعلام موالية للنظام صوراً تظهر مستشارين روس في أحد المواقع، قالت الصفحات إنه داخل معسكر الطلائع بدير الزور، في حين قالت مصادر أخرى إنه على محاور جبل ثردة المطل على مطار دير الزور العسكري. من جهته، أكد رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، أن قوات النظام والقوات المتحالفة معها ستتجه إلى محافظة دير الزور في شرق سوريا انطلاقاً من مدينة تدمر، ونوّه رودسكوي أن النظام السوري وحلفاءه سينتقلون إلى دير الزور عقب تطبيق اتفاق خفض التوتر، الذي نص على إقامة أربع مناطق في سوريا. هذه أول نتائج اتفاق تخفيف التوتر الموقع في الآستانة الذي سيكون من أولى مهامه وقف الأعمال العسكرية بين الثوار وقوات النظام في المناطق الآمنة الأربع، ليسمح هذا الاتفاق لقوات النظام وميليشياته بالتفرّغ لمحاربة تنظيم الدولة، ومن ثم بعد الانتهاء من التنظيم، يتفرغون لمن يرفض الحل السياسي الأمريكي الذي أهم بنوده الحفاظ على النظام ومنع إسقاطه؛ في انقلاب واضح على الثورة ومطالبها ممن وقعوا هذا الاتفاق المخزي من قادات الفصائل بحق الثورة وثوارها.
شبكة شام الإخبارية / نفت وزارة الدفاع الأمريكية، تلقيها طلباً روسياً حول المناطق الآمنة المزمع تنفيذها، بناء على مخرجات الآستانة 4، بخصوص عدم تحليق الطائرات الأمريكية فوق المناطق الآمنة في سوريا. وفي مسرحية سيئة الإخراج، زعم المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، الجمعة، في مؤتمر صحفي أنه لا يعلم شيئاً، عن منع روسيا للطيران الأمريكي فوق المناطق الآمنة، المزمع تطبيقها في سوريا. وكأن روسيا صاحبة القرار في سوريا وليس أمريكا، أضاف المتحدث باسم البنتاغون: أود أن أشير إلى أن مناطق تخفيف التصعيد، كما رأيتهم على الخريطة، هي في غرب سوريا، ليس مكان نشاط “داعش”، نحن الولايات المتحدة وحلفاؤها نركز على العمليات ضد “داعش” في الشرق من سوريا في وادي الفرات. ما زالت أمريكا وحلفاؤها من دول الكفر تمارس التضليل والكذب في مسرحيات لم تعد تمرّ على أحد، فروسيا التي دخلت سوريا لحماية عميل أمريكا نظام أسد إنما دخلت بطلب أمريكي، واتفاقات الآستانة وجنيف وغيرها تمت برعاية أمريكية، لكنها تريد من هذه التصريحات إعطاء صورة أن روسيا هي من تتصرف بالشأن السوري ولا علاقة لها بالأمر. إن المسلمين بغياب الإمام الجنة الذي يقاتل من ورائه ويتقى به أصبحوا فريسةً لأعدائهم الذين يقررون مصيرهم وفق مصالحهم التي من المؤكد لن تكون في مصلحة المسلمين وأن اتفاقات الآستانة وغيرها ليست في صالح المسلمين وإنما في صالح المصالح الأمريكية والغربية وعلى رأسها الحفاظ على نظام الإجرام لمنع المسلمين من التحرر من تسلط الكفار المستعمرين على بلاد المسلمين، وأن الاستعراضات التي تقوم به الحكومات الغربية هو لتمرير مشاريعهم التي تحمل للمسلمين الموت الزؤام، فاتفاقية الآستانة تظهر في طياتها ما يحضر لأهل الشام من تصفية للثورة عبر اقتتال داخلي لا يبقي ولا يذر في وقت تتفرغ فيها القوى الدولية لاستئصال تنظيم الدولة من المناطق الشرقية في سوريا. فهل يعي قادة الفصائل ما يحضّرون لأهلهم من مهلكة أم سيكون لأهل الشام كلام آخر؟
حزب التحرير – فلسطين / أكد بيان وزع بكافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد صلاة الجمعة، أن تحرير فلسطين وأهلها داخل السجون وخارجها لن يكون إلا بالإسلام من خلال تحريك الأمة وجيوشها. وقال المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين في بيانه: إن قضية الأسرى هي عَرَض لقضية أكبر، وحلها وحيد لا ثاني له، أن تعود فلسطين إلى حضن أمتها الإسلامية، تتحرك الجيوش لاقتلاع كيان يهود منها، أما توجيه النداءات للأمم المتحدة وأمريكا والقوى الدولية للتدخل لإنقاذ الأسرى فهو تضليل وعقم في التفكير والعمل. وحمّل حزب التحرير الحكام والسلطة والمنظمة مسؤولية التضليل والتقصير في قضية الأسرى، متسائلاً: أليس الاعتراف بكيان يهود، والتنسيق الأمني مع الاحتلال، طعناً للأسرى وغدراً بهم؟ وطالب الحزب أهل فلسطين والفصائل أن يتوجهوا في خطابهم إلى الأمة، لا مناداة الدول الاستعمارية التي احتلت بلاد المسلمين وتحارب ديننا وتقتل أبناءنا ونساءنا والتي أقامت كيان يهود على أرضنا وما زالت تحميه. وختم الحزب بيانه بأن قضيتنا هي الإسلام وتحكيم شرعه، والبراءة من الكفار وعملائهم، وتحرير الأسرى لا ينفصل عن تحرير الأقصى وإزالة الاحتلال، وطريقنا إلى التحرير من خلال ديننا وأمتنا وجيوشنا وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وكالات / نقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها، الجمعة، أن واشنطن تعمل لإبرام عقود بيع أسلحة للسعودية بعشرات مليارات الدولارات، قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الخميس، إن زيارة ترامب ستعزز التعاون في مكافحة التطرف، مضيفاً أن الزيارة ستتضمن عقد قمة ثنائية واجتماعاً مع زعماء خليجيين عرب ولقاء آخر مع زعماء دول عربية وإسلامية. إن هذه الصفقات هي مكافأة القتلة المجرمين على جرائمهم في الشام والعراق حتى قبل أن تجف دماؤهم. لقد أظهر آل سعود كامل عداوتهم وحقدهم على الإسلام والمسلمين، بارتمائهم في أحضان ألد أعدائهم، وهذا ليس من المستغرب فهم عملاءه الذين رباهم وزرعهم في بلاد المسلمين لتفريق الأمة ونهب خيراتها عن طريقهم، ولكن هل خلت الجزيرة العربية من الرجال الذين يقولون كلمة الحق لا يخشون في الله لومة لائم. إن حكام المسلمين ومنهم آل سعود لن تمنع الأسلحة التي يكدسونها في مستودعاتهم من رياح التغيير القادمة قريباً لتقتلع هذه الطغمة المجرمة الحاقدة بعون الله وتسديده.
حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أن ما يجري للاجئي سوريا من رجال وأطفال ونساء تركوا في المنطقة الحدودية بين الجزائر والمغرب لهو سبة عار في جبين هؤلاء الحكام، فهو مخالفة صريحة لأمر الله سبحانه بأن المسلمين أمة واحدة من دون الناس. وفي بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكد أن حكم الشرع يوجب على المسلم نصرة أخيه المسلم، ويحرم الكيانات الوطنية التي فرضها الاستعمار الغربي ويقوم الحكام الزبانية بحراستها بتسخير قوى الأمن والجند بقوة الحديد والنار لمنع ما يسمى العبور غير القانوني. ولفت البيان إلى أن غير القانوني بحسب قوانين سايكس بيكو جعلت من المسلم غريباً في أرضه ودياره، بينما يقوم الحكام العملاء بتسخير ثروات البلاد للشركات الغربية، ويفتحون الأجواء أمام الطيران العسكري للقوى الصليبية لتشن الغارات ضد المسلمين، ويسمحون بإقامة القواعد العسكرية البرية والجوية لتنطلق منها موجات القتل والدمار فتصب حممها في بلاد المسلمين من أفغانستان إلى المغرب تحت ذرائع شتى. وانتهى البيان مخاطباً أهل الجزائر والمغرب أن الشرع يوجب عليكم إيواء إخوانكم ونصرتهم، كما يوجب عليكم هدم الكيانات التي فرضها الاستعمار فتكونوا أمة واحدة تعتز بدينها وتحيا في ظل أحكام شرع الله، فيكون المؤمن للمؤمن، كالبنيان المرصوص. ولئن حال هؤلاء الحكام العملاء دون تطبيق شرع الله وأصروا على أن يكونوا نواطير للغرب يحرسون مصالحه في بلادنا، فإن الشرع يوجب عليكم خلعهم ومبايعة الإمام الذي يسهر على تطبيق أحكام الشرع في الداخل ويكون جنة يردع أطماع الدول الاستعمارية في ثرواتنا وبلادنا.
حزب التحرير / على خلفية توزيع شباب حزب التحرير – ولاية السودان، لمنشور صادر عن الحزب بعنوان: “حكومة الوفاق الوطني قاطرة العلمانية والتمزيق وضنك العيش ولا خير يُرجى منها”، قامت السلطات الأمنية باعتقال ثلة من أعضاء حزب التحرير. وبهذا الخصوص أصدر إبراهيم عثمان أبو خليل، الناطق الرسمي لحزب التحرير – ولاية السودان، بياناً صحفياً، أكد فيه أن المنشور الذي تم توزيعه، يبيّن للأمة حقيقة ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني، التي سيعلن عنها، والوظيفة التي سيقومون بها، حيث إنهم سينفذون ما خططته أمريكا، وما تريده منهم بعد فصل الجنوب، وهو تركيز العلمانية الصريحة، التي تحارب فيها أية دعوة إلى الإسلام، بوصفه أنظمة حياة، وتشجع فيها دعاوى الإسلام، بوصفه ديناً كهنوتياً، وقفاً على أمور العقائد والعبادات والشعائر فقط. وأوضح البيان أن هذه الاعتقالات، تثبت عداء هذه الحكومة للإسلام وحملة دعوته، وكذب دعاوى حرياتها المزعومة، وهي التي منعت قبل أيام إقامة معرض للكتاب الإسلامي في مدينة الأبيض، وقبله المهرجان الخطابي الحاشد بمناسبة الذكرى الـ (96) لسقوط الخلافة في ميدان الرابطة بشمبات بالخرطوم بحري، بعد التصديق بإقامته. وخلص البيان إلى أننا في حزب التحرير نؤكد أن ما يقوم به هذا النظام، من صد عن سبيل الله، طمعاً في مرضاة أمريكا، لن يزيدنا إلا ثباتاً على ثباتنا، ويقيناً على أننا على الحق سائرون، ومعنا الأمة كلها تتطلع لفجر الخلاص من أنظمة الجور والظلم والفساد، الأنظمة الخانعة، والخاضعة للكافرين، وإن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب.
الجزيرة / احتشد نحو أربعين ألف شخص في مسجد الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، استجابة لنداء الحراك الإسلامي الشعبي، مطالبين القضاء بالحفاظ على استقلاليته، خصوصاً فيما يتعلق بقضية الإساءة للدين التي يحاكم فيها النصراني باسوكي بورناما حاكم جاكرتا المنتهية ولايته. وتحرك عشرات الآلاف من مسجد الاستقلال في مسيرة إلى المحكمة العليا للتأكيد على استقلال القضاء. والتقى وفد ممثلين عن المحكمة العليا، طالب الهيئة القضائية بمتابعة الحكم القضائي المرتقب أن يصدر الثلاثاء المقبل على حاكم جاكرتا، وبورناما هو أول حاكم من أصل صيني لجاكرتا، وأول حاكم نصراني لها منذ خمسين عاماً، وكان قد دعا سكان العاصمة في سبتمبر/أيلول الماضي إلى “ألا ينخدعوا بحملة القرآن”، وهو ما تسبب في خروج مئات المظاهرات الغاضبة.