نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/08م
العناوين:
- * في غياب أي استراتيجية لدى الثوار… مخطط تأمين العاصمة دمشق يسير بخطىً ثابتة لتثبيت أركان نظام الإجرام.
- * من وحي الداعمين… ملتقى الخيانة في الآستانة يفتح الطريق للنظام لاستعادة شرق البلاد قبل التفرغ لإسقاط البقية.
- * عقب عودته من واشنطن… حجاب التفاوض فرح بوعود أسياده… والوطنية شماعة تخفي سوءة المجرمين والمنافقين.
- * أمريكا تفعّل نظامي عملائها في السعودية وإيران لتسعير الفتنة الطائفية في العالم الإسلامي خدمة لمشاريعها.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / كشفت شبكة “شام” الإخبارية، الذراع الإعلامي للائتلاف العلماني الموالي للغرب، عن مصادر ميدانية أن الثوار في حي القابون شرقي العاصمة دمشق، توصلوا لاتفاق مع قوات أسد لوقف إطلاق النار في الحي بشكل كامل، تتبعه عملية تجهيز للثوار وعائلاتهم للخروج من الحي باتجاه الشمال السوري، ضمن عملية تهجير جديدة تضاف لسلسلة عمليات التهجير التي سبقتها، من دون تأكيد لمعلوماتها من أي جهة رسمية. وتسعى قوات النظام ومن خلفها روسيا لتمكين الاتفاقيات التي تفضي لخروج الثوار من مناطقهم وإبعادهم عن العاصمة دمشق، وذلك بعد تهجير العديد من المناطق جنوب وغرب دمشق، والتوصل لاتفاق لتهجير أهالي حي برزة أيضاً والذي يبدأ تنفيذه الاثنين. وكانت نقلت مصادر خاصة لشبكة “شام”، أن الثوار في حي برزة شمالي العاصمة دمشق توصلوا لاتفاق مع قوات أسد برعاية طرف روسي، للخروج من الحي باتجاه الشمال السوري، والغالب أن تكون الوجهة محافظة إدلب، وذلك ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي وقعت سابقاً في مناطق عدة لتفريغ المناطق الثائرة حول العاصمة دمشق؛ وهو ما كان حذر منه حزب التحرير مراراً وتكراراً، ودعا في أكثر من مناسبة إلى توجه الثوار إلى دمشق عقر دار الطاغية، الذي كان يجب على العاملين على إسقاطه أن يتوجهوا إلى رأسه. إن النظام ومشغلوه انتبهوا إلى أن تأمين بقاء النظام يكون بتأمين العاصمة دون الالتفات إلى الأطراف، فإن الخسائر في الأطراف يمكن تعويضها، وانتهج لذلك أسلوب التهجير حتى يؤمن العاصمة في مخطط استراتيجي بعيد المدى، وعلى طول مداه إلا أنه بدأ يحقق النجاح. ولا يمكن القضاء على النظام إلا إذا تم وضع استراتيجية محددة تبدأ بقطع العلاقة مع الخارج من معارضة ودول وظيفية ومن ثم توجيه القوة العسكرية والبشرية إلى قلب النظام وعاصمة البلاد، عندها فقط يمكن إسقاط النظام، دون ذلك فهو هدر للوقت والتضحيات.
بلدي نيوز – حماة / تواصل قوات النظام مدعومة بالطيران الحربي والمروحي وسلاح الجو الروسي خرقها لاتفاق “مناطق خفض التصعيد” لليوم الثاني على التوالي، والذي أفضى إليه اجتماع الآستانة 4 برعاية روسية إيرانية تركية. وصعدت قوات النظام من قصف مدينة اللطامنة وقرية الزلاقيات بعشرات الصواريخ والبراميل من الطيران الحربي والمروحي، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف ما مكن قوات النظام من السيطرة على قرية الزلاقيات وبالتالي السيطرة على منطقة زلين التي تقع تحت مرمى نيرانها. وكانت صفحة قاعدة حميميم ذكرت بأن القاذفات الروسية قصفت مواقع للتنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي، علماً أنه يتمركز في المنطقة المستهدفة قوات المصنفين معتدلين أمريكياً. إلى ذلك خرجت مظاهرة، الأحد، بعد صلاة العشاء في مدينة إدلب نددت بملتقى الخيانة في الآستانة ونادت بإسقاط النظام وأكدت على استمرارية الثورة، ونبذ القيادات الخائنة واتفاقها المزعوم من طرف واحد. في وقت استغل النظام وميليشياته هذا الاتفاق لمتابعة قضم المناطق برعاية الضامن الروسي، الخصم والحكم عند هؤلاء المفاوضين المعتوهين، الذين أعطوا للنظام فرصة التقاط أنفاسه وتوجيه السلاح إلى المنطقة الشرقية، للانتهاء منها بانتظار دورهم وأهلهم بالقتل والتنكيل.
قاسيون / أكد رئيس هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات رياض حجاب، أن هناك متغيرات حقيقية على الساحة الدولية من النظام السوري، وخاصة بعد مجزرة خان شيخون، مؤكداً على لسان مسؤولين أمريكيين التقى بهم، أن راعيته الإدارة الأمريكية جادة بالفعل في إيجاد حل سياسي في سوريا، يستثني رأس النظام أسد من أي دور في المرحلة المقبلة. جاء هذا عقب اجتماع في أنقرة جمعه بعدد من قادة الفصائل ومعارضين، عقب عودة حجاب من العاصمة الأردنية عمان، والتي زارها بعد زيارة مطولة للعاصمة الأمريكية واشنطن. من جهته، اعتبر القيادي في جيش العشائر قحطان عبد الجبار، أن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرات كبيرة على الساحة السورية، خاصة بعد الزيارة المرتقبة للرئيس التركي أردوغان إلى واشنطن، ولقائه بالرئيس الأمريكي ترامب، لبحث عدد من الملفات أهمها الملف السوري، وضرورة التنسيق لمعركة تحرير الرقة بالاعتماد على قوات الجيش الحر العاملة ضمن غرفة عمليات “بركان الفرات”، وضرورة تنفيذ اتفاق تسليم مدينة منبج لأهلها، وانسحاب قوات سوريا الديموقراطية الى شرق الفرات. وأضاف عبد الجبار أن رياض حجاب رجل وطني ويحمل مشروع وطني ونحن ندعمه وندعم مفاوضات جنيف، القائمة على أساس الانتقال السلمي للسلطة، والذي تبنته الأمم المتحدة في عدد من القرارات. تشي هذه اللقاءات والتصريحات بما يحضره عملاء أمريكا للثورة لجهة التركيز على رأس النظام، بانتظار التغيير من رأس الكفر أمريكا، كما يؤكد أن حجاب قد أخذ وعوداً من الإدارة الأمريكية بأن يكون له شأن في مستقبل سوريا وفق الرؤية الأمريكية للحل، باستبدال عميل بعميل آخر يحفظ لها نفوذها في دمشق عن طريق شماعة الوطنية التي يختبئ تحتها جميع المجرمين والمنافقين. إن تكالب الكفر على أمة الإسلام في الشام لا يجب أن يزعزع كيانها فهذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله. وما هي إلا مرحلة يكشف فيها الله المنافقين المتاجرين بالثورة، خدمة لأجندات الغرب الكافر، فيجب الثبات فيها على ما خرجتم من أجله بانتظار تنزّل نصر الله على عباده المخلصين، فاثبتوا أهل الشام فإنكم على الحق.
رويترز / نُقل عن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، قوله بعد تهديد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي عهد السعودية بنقل “المعركة” إلى إيران، إن إيران لن تُبقي أي مكان آمناً في السعودية باستثناء الأماكن المقدسة إذا ارتكبت الرياض “أي حماقة”. ونسبت وكالة أنباء “تسنيم” إلى دهقان قوله إذا ارتكبت الرياض أي حماقة بالاعتداء على إيران فإنه لن يبقى منَ السعودية مكان آمن غير مكةَ والمدينة، وأضاف: يعتقدون أن بوسعهم فعل شيء لأنهم يمتلكون قوة جوية؛ وذلك في إشارة على ما يبدو إلى اليمن حيث تهاجم الطائرات الحربية السعودية بانتظام المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. وكان دهقان الذي أدلى بهذه التصريحات لقناة “المنار” يرد على تصريحات أدلى بها الأمير محمد الذي قال، الثلاثاء، إن أي صراع على النفوذ بين السعودية وإيران يجب أن يحدث داخل إيران وليس في السعودية. إن حكام إيران والسعودية لا تحركهم سياسة معينة من صميم نظامهما وإن اتخذ الطرفان الإسلام شعاراً، بل تحركهم الأصابع الخفية لسيدهم الأمريكي. فالنظامان الإيراني والسعودي عملاء لأمريكا ويكفي ذلك لمعرفة الأبعاد السياسية للبلدين القائمة على زرع الفتنة الطائفية في العالم الإسلامي خدمة لأمريكا ومشاريعها. فالوجود الإيراني في سوريا والقصف السعودي لليمن هو بأوامر أمريكية الأولى لحماية النظام الباطني العميل في دمشق والثانية لانتزاع اليمن من النفوذ البريطاني، ودورهما لا يخرج عن هذا السياق مع بعض البروباغندا الإعلامية لتثبيت أركان أنظمتهم العميلة؛ التي لن يطول بقاؤها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريباً بإذن الله.
حزب التحرير / دعا حزب التحرير أهل باكستان لتوجيه غضبهم نحو أمريكا الجاني الحقيقي الذي يقف وراء الأجواء العدائية بين المسلمين، مؤكداً أن أمريكا سيدة النظامين في باكستان وأفغانستان. وعلى خلفية إغلاق القوات الأفغانية حدودها مع باكستان، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، إن المسلمين في كلا الجانبين تربطهم العقيدة الإسلامية وعلاقات اقتصادية واجتماعية قوية، ولهذا فإن الهند لا يمكنها أبداً أن تهيمن على المنطقة، كشرط أمريكي لاستخدامها في مواجهة الصين وضد النهضة الإسلامية. وأضاف البيان: يجب على المسلمين في باكستان وأفغانستان أن يعرفوا أن عدوهم الحقيقي هو أمريكا، التي تحاول تعزيز دور دولة الكفر الهند من خلال إضعاف قوة المسلمين في هذه المنطقة، ويجب أن يعوا بأن عملاء أمريكا في كل من باكستان وأفغانستان يدعمون بشكل كامل تحقيق هذا الهدف الأمريكي. وشدد البيان على إنهاء حالة العداء بين المسلمين في باكستان وأفغانستان ومحو خط دوراند من خلال توحيد البلدين في دولة الخلافة على منهاج النبوة وطرد أمريكا من المنطقة. وبعد هذا لن يكون هناك لأعدائنا موطئ قدم يستغلونه لإيجاد الكراهية بين المسلمين، وستحبط قوةُ المسلمين الموحدة الطموحات الإقليمية الأمريكية والهندية.
أورينت / فاز المرشح لمنصب الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون، الأحد، على منافسته مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبين، محققاً 65.1% من أصوات الناخبين الفرنسيين مقابل 34.9% للوبين التي أقرت بهزيمتها. نتائج الاستفتاء تجعل ماكرون الرئيس المنتخب للجمهورية الفرنسية، ليكون أصغر رئيس فرنسي على الإطلاق. وبحسب كثير من المراقبين، جاء فوز ماكرون، الذي سبق له أن شغل منصب وزير الاقتصاد في حكومة الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا أولاند، في الجولة الثانية من الانتخابات؛ كتحصيل حاصل، حيث رأى هؤلاء أن خسارة لوبين، اليمينية المتطرفة، ستكون مؤكدة أمام أي منافس في الدور الثاني. وكان أكثر من 47 مليون فرنسي أدلوا بأصواتهم، في اقتراع تغيب عنه لأول مرة أحزاب اليمين واليسار، لاختيار خلف للرئيس المنتهية ولايته والذي اختار عدم الترشح لولاية ثانية، في خطوة كانت الأولى من نوعها في تاريخ الجمهورية الفرنسية، وجاءت على خلفية الظروف السياسية واستطلاعات الرأي التي لم تقف بجانبه.