Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/09م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/05/09م

 

 

 

العناوين:

 

  • * بعد برزة… قطار التهجير يصل إلى محطة القابون برعاية دولية وأممية لتأمين محيط العاصمة دمشق.
  • * حزب التحرير يحذر: “المناطق الآمنة” مؤامرة أمريكية جديدة للقضاء على ثورة الشام وتثبيت نظام الإجرام.
  • * الائتلاف العلماني يستمد شرعيته من دول وليس من السوريين… والشبيح الأممي دي مستورا يعلن عن جنيف 6.
  • * بدل أن يحرك الجيوش لتحريره… أردوغان يطالب المسلمين بزيارة الأقصى في دعوة للتطبيع مع الكيان الغاصب.

 

التفاصيل:

 

وكالات / سيراً في خطة تأمين طوق العاصمة دمشق من الثائرين على نظام الإجرام النصيري، أفاد عضو المكتب الإعلامي لحي القابون بدمشق عدي عودة أن النظام عرض على أهالي القابون اتفاقاً يتضمن تهدئة مدتها 6 أشهر ليتم بعدها تنفيذ مخطط التهجير إلى إدلب أو الغوطة الشرقية، مع إمكانية عودة من يرغب من الأهالي وتسوية وضعه مع النظام، وأوضح عودة بأن الأهالي رفضوا العرض وطلبوا مؤازرات من فصائل الغوطة الشرقية. من جهته، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في أحرار الشام، منذر الفارس، أن النظام قدم عرضاً غير واضح وشبيه باتفاق حي برزة المجاور، مضيفاً أنهم رفضوا العرض ولكن القرار يعود لأهالي الحي، مشيراً إلى أن الاشتباكات ما زالت متواصلة في حي القابون، وسط قصف لقوات النظام لم يتوقف. يأتي ذلك بعد أن صعّدت طائرات النظام والاحتلال الصليبي الروسي مؤخراً من قصفها على حي القابون، واستهدفته بشتى أنواع الأسلحة منها الخراطيم المتفجرة التي أحدثت دماراً هائلاً في الحي، كما وقع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع محاولات من الميليشيات الأجنبية اقتحام حي القابون من محوري أوتوستراد دمشق – حلب والبعلة وسط تصدي أسطوري من الثوار.

 

حزب التحرير – سوريا / طالبت تركيا قادة فصائل الثوار، بعدم الانسياق وراء استفزازات من أسمتهم بالإرهابيين، بحسب ما أعلن مركز حميميم العسكري. وأكدت وكالة “سبوتينك” الروسية، أن مركز حميميم، أصدر بياناً، أشار فيه إلى أن الجانب الروسي وجه رسالة إلى الجانب التركي طلب فيها دعوة فصائل المعارضة، التي لها تأثير عليها، لعدم الانسياق وراء استفزازات “الإرهابيين” ضد نظام أسد. وأشار البيان إلى أن الجانب التركي أبلغ الجانب الروسي بأنه دعا ما سماهم قادة المعارضة إلى عدم الانسياق وراء استفزازات إرهابيي جبهة النصرة وتنظيم الدولة. وكانت كل من روسيا وتركيا وإيران قد وقعت على اتفاق انشاء مناطق “خفض التوتر”، خلال اجتماع الآستانة 4، والتي بدأ سريانه ليلة الجمعة، إلا أن نظام الأسد قام بعدة خروقات بعد ساعات من بدء سريان الاتفاق. من جهته، وفي قراءة للنتائج المترتبة على ما وقّعت عليه دول البغي والعدوان تركيا وروسيا وإيران، في ختام مؤتمر الآستانة 4، أكد حزب التحرير لأهلنا الصامدين في الشام أن ما سمي بمبادرة “خفض العنف” هي مؤامرة جديدة برعاية أمريكية للقضاء على الثورة وتأمين النظام المجرم. وقال بيان وزعه، الاثنين، حزب التحرير – ولاية سوريا، إنها فتنة جديدة وشق للصف واقتتال، بين معارض للاتفاق وموافق، ومن ثم بين من يرضى عنه الغرب ومن هو غاضب عليه، علاوة على تحويل فصائل الثورة إلى حراس لمناطق النظام كما حدث يوماً في كفريا والفوعة، لقمع أي محاولة جادة لتحرك مخلص، وإراحة النظام وتفرغه لاستعادة مناطق أخرى. ورأى البيان أن مبادرة “خفض العنف” تمهد لإيجاد مناطق منزوعة السلاح ومن ثم عزل الخارجين عن الإرادة الدولية والرافضين للحل الأميركي في منطقة صغيرة لضربهم والقضاء عليهم، إلى جانب شرعنة استمرار القصف الروسي وقصف التحالف الذي تقوده أمريكا وقتل المسلمين من غير تفريق بينهم تحت ذريعة قصف الإرهابيين، عدا عن دخول قوات تركية وعربية إلى المناطق المحررة بحجة الفصل بين النظام والمعارضة للإشراف المباشر على الفصائل المرتبطة بها، وإعادة هيكلتها وتأهيلها للاندماج في مرحلة تالية مع جيش النظام. إننا في حزب التحرير – ولاية سوريا، ندق ناقوس الخطر، ونذكّر المخلصين بأن التاريخ أثبت أن كل تدويل لقضايا المسلمين يعني تسليمها لأعدائها، قال تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ). وخلص البيان إلى القول: إن اتفاق “المناطق المؤمنة” ما هو إلا حفرة جديدة يريد إيقاعنا فيها أساطين المكر العالمي، للقضاء على الثورة قبل وصولها إلى مبتغاها، فهل نبقى متفرجين إلى أن يغرس أعداؤنا الخناجر في قلوبنا، أم نتحرك بسرعة وكفاءة لمنع تنفيذ هذا الاتفاق الخطير، والأخذ على أيدي المتلاعبين بدماء المسلمين، ومن ثم تبني المشروع السياسي الواضح المنبثق عن عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله، والذي قدمه حزب التحرير، واتخاذه قيادة سياسية تقود السفينة إلى بر الأمان؟

 

العربي الجديد / في استهلاك للوقت من جانب وشرائه من جانب آخر لحساب النظام الباطني النصيري العميل، أعلن المبعوث الأمريكي الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، مساء الاثنين، أن جولة جديدة من محادثات جنيف بشأن سوريا، ستعقد في 16 مايو/ أيار الجاري. وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن دي مستورا سيعقد اجتماعاً جديداً بين الأطراف السورية في مدينة جنيف بسويسرا، وأشار إلى أن الأطراف المدعوة إلى الاجتماع ستجري مفاوضات مكثفة من أجل إيجاد حل للأزمة السورية في إطار قرار مجلس الأمن 2254. وأوضح البيان أن المبعوث الأممي سيصر على زيادة دور المرأة في العملية السياسية بشكل خاص، ولفت إلى أن دي مستورا أعرب عن أمله أن يساهم اتفاق خفض التوتر، الذي تم التوصل إليه، خلال محادثات الآستانة، الأسبوع الماضي، في خفض التوتر بسوريا، وأن ينعكس هذا الوضع إيجاباً على المفاوضات السياسية بجنيف؛ ولم يذكر البيان الأطراف التي سيتم توجيه الدعوة إليها لحضور الاجتماع أو مدة المفاوضات. لا زال الماكر دي مستورا المفوض السامي للغرب الكافر في سوريا يسعى بجد لتثبيت أركان نظام الإجرام، وما زال يجرّ خلفه المعارضة ذهاباً وإياباً، يعدهم ويمنيهم وما يعدهم إلا غروراً، بانتظار إكمال نظام أسد مهمته في القضاء على الثورة، في مهمة قذرة لأقذر مبعوث عرفته المنظمة القذرة منظمة الأمم المتحدة، التي لم تكن منذ نشأتها إلا حرباً على الإسلام تحت شعار الإنسانية وحقوق الإنسان التي لم يستبح إلا في ظل هذه المنظمة التي تجمع الدول الرأسمالية وتوحدها في حربها على الإسلام والمسلمين.

 

أورينت / كشف المعارض السوري سمير نشار أن الائتلاف العلماني الموالي للغرب يستمد شرعيته من دول وليس من السوريين. وفي حديث له “لأورينت نيوز”، قال نشار وهو رئيس إعلان دمشق المعارض، وعضو المجلس الوطني أن نصف أعضاء الائتلاف حالياً يستمدون شرعيتهم من دعم دول وليس لهم أي تمثيل في الداخل السوري. ولفت نشار إلى أن جسم الائتلاف مجال تصارع بين الدول الإقليمية والدولية، وهذا الخلل لا يمكن تجاوزه. لقد كشفت ثورة الشام الخونة الذين حاولوا التسلق عليها لطول أمدها وهذه نعمة من الله أن سقطوا من غربال الثورة التي ما زالت تنفي خبثها من هؤلاء المرتزقة الذين يعتاشون ويقتاتون على معاناة الشعب الذي ضحى ولا زال يضحي في سبيل إسقاط النظام. فهؤلاء صنعتهم المخابرات الدولية ليكونوا ممثلين للشعب وهم في الحقيقة ممثلين على الشعب ولا يمثلون إلا أجندة الكافر المستعمر، وهم في خندق واحد مع النظام لكسر إرادة الثورة، التي يحاول المجتمع الدولي فرض إرادته عليها. إن الثورة حتى تصل إلى مبتغاها بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام يجب أن تتبنى أبناءها البررة المخلصين الذين يعملون ليل نهار لكشف مؤامرات أعداءها، الحاملين لمشروع الإسلام العظيم وليس المرتبطين بالمجتمع الدولي الذي أفرز نظاماً مجرماً كنظام أسد، الذين يقدمون لأمتهم مشروع دستور دولة الخلافة الذي يعيد السلطان للأمة بأن تتبناه لإقامة الخلافة الراشدة ثمناً للتضحيات الجسام التي قدمها أهل الشام وأداءً لفرض عظيم افترضه الله عليها فتنال عز الدنيا والآخرة وما ذلك على الله بعزيز.

 

شبكة شام الإخبارية / أكد قائد سابق لهيئة أركان جيش كيان يهود، أنه ينبغي على كيانه أن يترك بشار أسد في المرحلة الحالية، حتى ينهي عمله ضد من أسماهم “إرهابيين”، فالأسد هو الحل في هذه المرحلة. واعتبر القائد العسكري دان حالوتس، بحسب ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، الاثنين، أن بشار أسد هو الحل المناسب بالنسبة لإسرائيل في المرحلة الحالية، مضيفاً: ينبغي تركه لإنهاء عمله ضد من أسماها بالمجموعات الإرهابية التي تحارب ضده أولاً. إن تصوير أمر أسد بيد كيان يهود هو من السذاجة فنظام أسد وكيان يهود هم مرتبطان عضوياً بسيدهم الأمريكي، نعم نظام أسد أمّن حماية الكيان لعقود ولكنه ليس المتحكم به ومن السذاجة تصديق هذا الأمر. فنظام أسد عميل لأمريكا منذ المقبور حافظ ويؤمّن نفوذها في سوريا لذلك تعمل جهدها لحمايته من السقوط وتصر على مواجهة الثورة وقمعها وحصارها ومنعها من السلاح في خلل واضح بين قوة الثورة وقوة النظام وحلفائه الذين استجلبتهم له أمريكا من مليشيات طائفية إلى قوات إيرانية وحتى روسيا في محاولة للقضاء على الثورة في سبيل الحفاظ على نفوذها الذي ستقتلعه الثورة بإقامة الخلافة الراشدة التي ستقتلع كيان يهود قريباً بإذن الله.

 

الأناضول / تلاعباً بمقدسات الأمة واستعمالاً لها في تجميل صورته وكسب القلوب باللعب على وتر جديد هو القدس، وفي أحدث ما أتحف به أردوغان المسلمين خلال مشاركته في الملتقى الدولي لأوقاف القدس الذي ينعقد بمدينة إسطنبول، طالب كافة المسلمين الإكثار من زيارة القدس والمسجد الأقصى؛ في صورة جديدة للتطبيع. وبدلاً من تحريك الجيوش لتحرير مسرى رسول الله وأولى القبلتين، أبدى أردوغان امتعاضه من الأرقام الخاصة بشأن زيارة المسلمين إلى القدس والمسجد الأقصى التي اعتبرها تظهر تقاعساً كبيراً. وحول حل القضية الفلسطينية قال أردوغان إن الطريق الوحيد للحل هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود 1967، ولهذا يجب ممارسة ضغوط على (إسرائيل). من جانبه وفي استمرار للابتذال، لفت رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى أن مسؤولية الحفاظ على الإرث الإسلامي والنصراني في القدس، تقع على عاتق كيان يهود من الناحية القانونية أيضاً، بوصفها قوة احتلال، لكن للأسف يتم منع حتى زيارة بعثة اليونيسكو إلى القدس. وبخصوص مشروع قانون حظر الأذان في القدس، قال يلدريم: ننتظر من البرلمان (الإسرائيلي) أن لا يناقش هذا المشروع، ولا زلنا نحثه على ذلك. من جانبه، اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين، أن الحكام يستمرون في تضليلهم وتزييفهم للحقائق وترويجهم لمخططات أمريكا، وهذه المرة يطل علينا أردوغان من ملتقى أوقاف القدس ليفرق وفق قرارات الشرعة الدولية الاستعمارية بين القدس فيجعل منها شرقية تخضع للوقف الإسلامي وأخرى غربية “إسرائيلية” خالصة! وتساءل التعليق: فمن الذي فرّق بين القدس يا أردوغان ومن ذا الذي قسم فلسطين إن كنت تكترث لفلسطين وللقدس وأوقافها؟! ثم أليست دماء أهل فلسطين ونسائهم التي تراق على عتبات القدس صباح مساء أغلى من الحجارة والبناء؟ بل أليس قتل امرئ مسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة على شرفها ومكانتها؟! وانتهى التعليق إلى أن التباكي على أطلال القدس وترك أهلها لقمة سائغة ليهود هو خداع ودجل ولو كان لدى هؤلاء بقية من نخوة أو دين لحركوا جيوشهم ليطهروا بيت القدس ويحرروا أهلها ويقتلعوا كيان يهود، ولكنهم متآمرون.

20170509-tuesday-akhbaar-syria2.pdf