Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/10م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/05/10م

 

العناوين:

  • عصر الانتداب مجدداً بانتظار سربرينتشا أخرى… أمريكا تحرك مداولات مجلس الأمن لنزع أسنان الثورة.
  • مبادرة (خفض العنف) لوقف القتال… مؤامرة جديدة برعاية أمريكية للقضاء على الثورة وتأمين النظام المجرم.
  • المشروع “الوطني” الاستثماري عبء يثقل كاهل أهل فلسطين وعامل من عوامل تهجيرهم!
  • الحكومة الإندونيسية ترتعب والغرب وراءها من تأثير حزب التحرير وقدرته على حشد المسلمين.

التفاصيل:

 

مسار برس – حماة / أفاد ناشطون أن بلدة اللطامنة ومحيط بلدة الزلاقيات بريف حماة الشمالي تعرضتا لغارات من الطيران الحربي بالصواريخ الارتجاجية، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة اللطامنة، ما خلف دماراً في منازل المدنيين. في السياق ذاته، قامت عصابات أسد المتمركزة في بلدات محردة وعين الزرقا وحلفايا باستهداف بلدتي كفرزيتا في الريف الشمالي والتلول الحمر جنوب شرق المدينة بالمدفعية الثقيلة، ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين. بينما سجل خروج مظاهرات حاشدة في مخيمات اللاجئين على الحدود السورية التركية تطالب بوقف القصف على مدن ريف حماة والعودة إلى مدنهم وقراهم.

 

وكالات / تخرج، الأربعاء، الدفعة التاسعة بواقع ألفي شخص، من مهجري حي الوعر بحمص، إلى مدينة جرابلس شمال شرق حلب، ضمن اتفاق رعته روسيا، يقضي بإجلاء 20 ألف منهم. وكانت ثماني دفعات من مهجري الحي خرجت نحو الشمال السوري، اثنتان منها إلى محافظة إدلب، وستة نحو مدينة جرابلس، بموجب الاتفاق. وكانت قد وصلت عدة سيارات إسعاف تقل 15 شخصاً بينهم جرحى من حي مخيم اليرموك بدمشق إلى مدينة إدلب، وذلك ضمن اتفاق خرج بموجبه 5 عناصر للمليشيات الشيعية مع عائلاتهم من بلدة الفوعة الموالية شمال إدلب. كما وصلت، الثلاثاء، الدفعة الأولى من مهجري حي برزة الدمشقي، وتضم حوالي 1500 شخص، إلى مدينة إدلب، وسط أنباء عن مفاوضات بين ثوار بلدة محجة المحاصرة وجيش النظام تقضي بإدخال المساعدات مقابل وقف الأعمال القتالية من الثوار.

 

بلدي نيوز – دمشق / أكدت مصادر ميدانية عقد قيادات الفصائل في حي القابون الدمشقي جلسات تشاور حول طرح النظام في التهجير، وسط ظروف زادت الأمور تعقيداً على المشهد المؤلم في الحي، حيث سحب فصيل جيش الإسلام مجموعاته التي كانت ترابط على جبهات الحي نحو داخل الغوطة الشرقية، وكذلك فعلت هيئة تحرير الشام، فيما امتنع فيلق الرحمن عن إرسال مؤازرات إليه لتعزيز صمود الثوار والمدنيين الذي اتجهوا لحمل السلاح دفاعاً عن منازلهم. ورأت المصادر أن الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية كان ستاراً لتفريغ الجبهات، بما يعني أن الغوطة الشرقية هي المستهدفة، وقالت المصادر: ما تم طبخه في الآستانة 4 كمين محكم ضمن مناطق خفض الصراع، وإن سقوط الحي بيد النظام عسكرياً أو تهجيراً، يعني أن الغوطة الشرقية دخلت الموت السريري، وضاقت حولها السبل.

 

سبوتنيك / أعلن الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة أنه رصد 12 انتهاكاً لنظام وقف إطلاق النار خلال الساعات الـ 24 الأخيرة. وأوضح مركز حميميم لمصالحة النظام النصيري في بيان له أن الجانب التركي رصد انتهاكين اثنين في ريفي دمشق وحماة. بينما تحدثت مصادر إعلامية عن وجود تحركات عسكرية ضخمة، على الحدود السورية مع الأردن، وتحدثت المعلومات عن تجمع حشود عسكرية أميركية وبريطانية وأردنية على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء ودرعا، من تل شهاب إلى معبر نصيب، وإلى منطقة الرمثا وانتهاء في خربة عواد. وكشفت المعلومات عن رصد كتائب دبابات بريطانية ثقيلة من نوع “تشالنجر”، مع أكثر من ألفي مسلح وعدد من الطائرات المروحية من طرازي “كوبرا” و”بلاك هوك”، مشيرة إلى أن نحو 4 آلاف مسلح، تم تدريبهم في الأردن، موجودون في منطقة التنف داخل الحدود السورية.

 

حزب التحرير – سوريا / في قراءة للنتائج المترتبة على ما وقّعت عليه تركيا وروسيا وإيران، في ختام مؤتمر الآستانا الرابع، وعما سمي بمبادرة (خفض العنف)، قال بيان وزعه حزب التحرير – ولاية سوريا: إنها فتنة جديدة وشق للصف واقتتال، بين معارض للاتفاق وموافق، ومن ثم بين من يرضى عنه الغرب ومن هو غاضب عليه، علاوة على تحويل فصائل الثورة إلى حراس لمناطق النظام، لقمع أي محاولة جادة لتحرك مخلص. ورأى البيان أن المبادرة تمهد لإيجاد مناطق منزوعة السلاح ومن ثم عزل الخارجين عن الإرادة الدولية والرافضين للحل الأميركي في منطقة صغيرة لضربهم والقضاء عليهم، عدا عن دخول قوات تركية وعربية إلى المناطق المحررة للإشراف المباشر على إعادة هيكلة الفصائل. وخلص البيان متسائلاً: هل نبقى متفرجين، أم نتحرك بسرعة وكفاءة لمنع تنفيذ هذا الاتفاق الخطير، والأخذ على أيدي المتلاعبين بدماء المسلمين، ومن ثم تبني المشروع السياسي الواضح المنبثق عن عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله، والذي قدمه حزب التحرير، واتخاذه قيادة سياسية تقود السفينة إلى بر الأمان؟

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، أن وثيقة اتفاق الآستانة الرابعة ما هي إلا أسلوب من الأساليب الشيطانية الخبيثة. وفي مقال توسط صدر الصفحة الأولى، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب، أن أخطر ما في الوثيقة هو وضع الفصائل مع طاغية الشام في خندق واحد ضد ثورة الشام وأهلها؛ لافتاً إلى أن ما حصل في الغوطة الشرقية قبيل الآستانة الرابعة من اقتتال بين الفصائل يصور لنا جزءاً من المستقبل الذي سوف تشهده أرض الشام بشكل عام. وأضاف الكاتب: من السخرية بمكان أن من دمر البنية التحتية هو نفسه من يتاجر بها ويجعلها دليلاً على نواياه الخبيثة!! موضحاً أن الغاية من هذا الاتفاق هي تجميع القوى وترتيب الأوراق وإنهاء بعض الملفات والتي من أهمها السيطرة على بعض المناطق وإجلاء سكان بعض المناطق الأخرى، إذ تجد المناطق المتفق على تخفيف التوتر فيها نفسها مقيدة مكبلة لا تملك من أمرها شيئاً سواء على مستوى القوة أو على مستوى الإدارة، فقوتها أصبحت بيد أعدائها وإدارتها أصبحت تحت إشرافهم فعادت بذلك إلى عصر الانتداب. وبين الكاتب: ريثما ينتهي الغرب الكافر من التحضير للحل النهائي الذي يقضي على الثورة ويهدر تضحياتها، إلى ذلك الحين يستمر القتل وتستمر المعاناة وتستمر المجازر بحجة محاربة التنظيمات (الإرهابية). وأعاد الكاتب إلى الأذهان ما حصل من مجازر في البوسنة والهرسك سنة 1995م تحت إشراف الأمم المتحدة التي كانت قوة ضامنة لدماء، لتشهد مدينة سربرنيتسا أبشع جريمة راح ضحيتها آلاف المسلمين بعد أن نزع منهم السلاح بحجة وقف الاقتتال؛ ودون أن تحرك الأمم المتحدة ساكناً. وخلص الكاتب إلى القول: نرى المنطق نفسه يقفز إلى الواجهة من جديد مع اختلاف بالشكل واتفاق بالمضمون.

 

أ ف ب / دفعت واشنطن باليابان والسويد، الثلاثاء، للمطالبة بعقد مجلس الأمن جلسة هذا الأسبوع بدعوى الاطلاع على تفاصيل الاتفاق الروسي التركي الإيراني حول إقامة مناطق “تخفيف التصعيد” في سوريا، واعتبرت الأمم المتحدة الاتفاق خطوة واعدة. ويتوج وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المساعي الروسية لترويج “الحل الأمريكي” بنكهة روسية حين يعرض المشروع على نظيره الأمريكي تيلرسون، الأربعاء، في واشنطن، لتمرير اتفاق “خفض التصعيد”، وهو ما تسعى إليه إدارة ترامب.

 

وكالات / مددت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقوبات واشنطن الاستعراضية ضد نظامها الباطني العميل بدمشق المحتلة. وأوضح البيت الأبيض في بيان له، الثلاثاء، أن ترامب مدد حالة الطوارئ فيما يتعلق بسوريا لسنة أخرى، الأمر الذي سيؤدي إلى حجب ممتلكات بعض المسؤولين الحكوميين وحظر تصدير بعض المنتجات من سوريا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

مسار برس / اعتبرت محمية قطر أن اتفاق الآستانة خطوة إيجابية لكنه ليس بديلاً عن جنيف. وبعد مثوله بين يدي وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في واشنطن، أكد وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني في تصريح تلفزيوني، أن مناطق “خفض التوتر”، خطوة في سبيل الوصول للحل السياسي، وأكد الوزير القطري أن المشاورات مع وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي تناولت القضية السورية والمقترحات المطروحة للمضي قدماً فيها. وشدد على أن مكافحة الإرهاب أحد الملفات الرئيسية التي تمت مناقشتها، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً وثيقاً بين البلدين في مكافحة تمويل الإرهاب.

حزب التحرير – فلسطين / كم أصبحت سلطة رام الله ومشروعها “الوطني!” الاستثماري عبئاً على أهل فلسطين وعاملاً من عوامل تهجيرهم، إذ تبين أرقام الميزانية، أن السلطة “حسّنت” من أرقام الإيرادات المحلية، من 2.596 مليار دولار في 2014 إلى 3.407 مليار دولار العام الماضي. إن تحسين الإيرادات المحلية عماده الأساسي الضرائب وزيادة الجباية، إضافة إلى زيادة نسبة البطالة، وتراجع الإنفاق على قطاعي التعليم والصحة، واقتطاع السلطة من الرواتب، وذهاب النسبة الأكبر للميزانية على قطاع الأمن؛ الذي باتت وظيفته قمع أهل فلسطين وحماية أمن المحتلين.

 

حزب التحرير – فلسطين / نقل موقع “أي بي سي نيوز” الأمريكي عن نيّة الحكومة الإندونيسية حظر حزب التحرير، لأنه يشكل تهديداً للنظام العام في سياق ردة فعلها على منظم الاحتجاجات الضخمة ضدّ النصراني، أهوك، والي العاصمة جاكرتا. ونفى الموقع الإرهاب عن حزب التحرير، ناقلاً عن الحزب أنه ضدّ العنف، لكنه يريد إقامة خلافة إسلامية وتطبيق الشريعة في إندونيسيا. ونقل الموقع عن وزير الأمن، الجنرال المتقاعد ورانتو، تأكيده بأن السلطات الإندونيسية ستبدأ إجراءات قانونية لحظر حزب التحرير الذي يضم حوالي 100000 عضو في البلاد، مضيفاً: إننا نريد منع الجنين من التطور.

 

ووصف موقع “مايكل سميث نيوز” الاحتجاجات التي خرجت في شهر ديسمبر الماضي في وسط جاكرتا، وصفها بالعرض المخيف للقوة من قبل حزب التحرير، مضيفاً بأن الحزب حشد ثلاثة ملايين مسلم، خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج ضدّ والي جاكارتا النصراني، الذي أساء للقرآن. من جانبه، أكد تعليق صحفي نشرته، مساء الثلاثاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين، أن حزب التحرير، قام استجابة لأمر الله سبحانه، ولم يقم بناءً على دساتير وضعية، وهو ما تعرفه جميع الحكومات بما فيها الإندونيسية، وسيبقى يحمل الدعوة لإقامة الخلافة، ولو وقف في وجهه جميع الحكومات والأنظمة على وجه الأرض. وأوضح التعليق الحقيقة وهي أن الحكومة الإندونيسية العميلة ارتعبت خوفاً وارتعدت فرائص أسيادها في الغرب عندما رأوا تأثير حزب التحرير المتعاظم على المسلمين والجماعات الإسلامية، لذلك قرروا حظر الحزب، ظناً منهم أن ذلك سيثنيه عن القيام بنشاطاته، لكن عليهم أن ينظروا إلى دول وسط آسيا وروسيا وسوريا والأردن وتركيا وغيرها من البلدان التي لا يزال الحزب يعمل فيها رغماً عن أنف تلك الأنظمة القمعية. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)

 

 

20170510-wednesday-akhbaar-syria1.pdf