Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/10م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/05/10م

 

العناوين:

 

  • مظاهرات شعبية في مخيمات النزوح بريف إدلب تعتبر ما جرى في الآستانة من خيانة أكبر مؤامرة في الثورة.
  • حكام تركيا مستمرون باتباع سنن أمريكا شبراً بشبر رغم تسليحها للمليشيات الانفصالية لتفجير الوضع فيها.
  • واشنطن قبلة المفاوضين وملتقى المتنازلين المتدحرجين بقضية فلسطين من منحدر لآخر… لا تغري المقاومين.
  • محمية الإمارات تواصل إجرامها بحق المسلمين في ليبيا خدمة لأسيادها الكفار المستعمرين وحربهم على الإسلام.

التفاصيل:

 

قاسيون / أصدرت هيئة تحرير الشام، الثلاثاء، بياناً أعلنت فيه موقفها الشرعي من التطورات والمستجدات الأخيرة حيال الثورة السورية، حسب وصف البيان؛ الذي أشار في معرض حديثه عن مسلسل التآمر على جهاد أهل الشام وآخره مؤتمر الآستانة، إلى أن المسلمين لن ينخدعوا بشعارات تخليصهم من القصف التي هي التفاف على ثورتهم. وأضاف البيان بأن الأخبار الواردة للهيئة تفيد بتحركات غير مسبوقة، من قبل من أسماهم بفلول الفصائل المفسدة سابقاً والتي تهدف إلى التوغل في المناطق المحررة. ونوّه البيان إلى أنه وفقا لذلك فقد أصدر مجلس الفتوى في الهيئة، أن الموافقة على اتفاقية الآستانة والرضا بها خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. وأضاف البيان: يجب على كل مسلم العمل على خرق هذه الاتفاقية. ودعا البيان لدفع العدو الصائل فهو فرض عين، داعياً للاستماتة دون تمكينهم من احتلال ما حرر بدماء المجاهدين.

 

حزب التحرير – سوريا / على خلفية المؤامرة الكبيرة التي تحاك لثورة الشام وتمثلت باتفاق الآستانة لخفض التوتر الذي وقعه قادة الفصائل المرتبطين بالخارج بضمانات تركيا وروسيا وإيران، خرجت، عصر الثلاثاء، مظاهرة كبيرة لأهالي الريف الحموي في تجمع مخيمات الكرامة في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، طالبت بإسقاط الآستانة والموقعين عليه، ورفعت في المظاهرة لافتات كتب عليها “الآستانة أكبر مؤامرة في الثورة السورية”، و “تركيا ستوب”؛ في إشارة إلى الدور التركي الفاعل في تطويع الفصائل الموقعة على الاتفاق، (مقطع صوتي). وكان حزب التحرير أكد أن ما وقّعت عليه دول البغي والعدوان تركيا وروسيا وإيران، في ختام مؤتمر الآستانة الرابع، ما سمي بمبادرة (خفض العنف) هي مؤامرة جديدة برعاية أمريكية للقضاء على الثورة وتأمين النظام المجرم. واعتبر بيان وزعه، الاثنين، حزب التحرير – ولاية سوريا، أن هذا الاتفاق فتنة جديدة وشق للصف واقتتال بين معارض للاتفاق وموافق، ومن ثم بين من يرضى عنه الغرب ومن هو غاضب عليه، علاوة على تحويل فصائل الثورة إلى حراس لمناطق النظام كما حدث يوماً في كفريا والفوعة، لقمع أي محاولة جادة لتحرك مخلص، وإراحة النظام وتفرغه لاستعادة مناطق أخرى. ورأى البيان أن مبادرة خفض العنف تمهد لإيجاد مناطق منزوعة السلاح ومن ثم عزل الخارجين عن الإرادة الدولية والرافضين للحل الأميركي في منطقة صغيرة لضربهم والقضاء عليهم، إلى جانب شرعنة استمرار القصف الروسي وقصف التحالف الذي تقوده أمريكا وقتل المسلمين من غير تفريق بينهم تحت ذريعة قصف الإرهابيين، عدا عن دخول قوات تركية وعربية إلى المناطق المحررة بحجة الفصل بين النظام والمعارضة للإشراف المباشر على الفصائل المرتبطة بها، وإعادة هيكلتها وتأهيلها للاندماج في مرحلة تالية مع جيش النظام. إننا في حزب التحرير – ولاية سوريا، ندق ناقوس الخطر، ونذكّر المخلصين بأن التاريخ أثبت أن كل تدويل لقضايا المسلمين يعني تسليمها لأعدائها، قال تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ). وخلص البيان إلى القول: إن اتفاق “المناطق المؤمنة” ما هو إلا حفرة جديدة يريد إيقاعنا فيها أساطين المكر العالمي، للقضاء على الثورة قبل وصولها إلى مبتغاها. فهل نبقى متفرجين إلى أن يغرس أعداؤنا الخناجر في قلوبنا، أم نتحرك بسرعة وكفاءة لمنع تنفيذ هذا الاتفاق الخطير، والأخذ على أيدي المتلاعبين بدماء المسلمين، ومن ثم تبني المشروع السياسي الواضح المنبثق عن عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله، والذي قدمه حزب التحرير، واتخاذه قيادة سياسية تقود السفينة إلى بر الأمان؟

 

أورينت / قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقطع الفيديو، الذي تم نشره الثلاثاء، ويظهر عملية إعدام لضابط روسي على يد تنظيم الدولة في أحد مناطق سوريا، غير صحيح. وأشارت الوزارة في بيان رسمي لها أن جميع أفراد القوات المسلحة الروسية في سوريا على قيد الحياة وبصحة جيدة ويؤدون مهامهم في ما سماها مكافحة الإرهاب الدولي. وكان تنظيم الدولة بث، الثلاثاء، مقطع فيديو، أظهر فيه عملية إعدام بحق بيترنكو إفجيني الذي قال الإصدار إنه نقيب بالمخابرات الروسية. وخاطب بيترنكو قيادته الروسية، والجنود الروس باللغة الروسية طالباً منهم التوقف عن العمل لصالح روسيا، لأنهم لن يعترفوا بكم كمواطنين. وذكر العنصر الذي قام بعملية الإعدام إن التنظيم حاول التفاوض من أجل إجراء عملية مبادلة مع الروس إلا أنهم قالوا لهم إن بيترنكو ليس مواطناً روسياً.

 

رويترز / نقلت وكالة “رويترز” عن وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب أجاز تسليح الميليشيات الانفصالية الكردية في سوريا كإجراء ضروري لضمان تحقيق نصر واضح. وتناغماً مع جعجعات دجال أنقرة ومعارضته تسليح الميليشيات الكردية التي تعد امتداداً سورياً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً في جنوب شرق تركيا، قالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، التي تزور ليتوانيا مع وزير الدفاع جيم ماتيس، في بيان لها: نطمئن تركيا بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع أي أخطار أمنية إضافية وبحماية شريكتنا في حلف شمال الأطلسي. من جانبه، أبدى وزير الدفاع الأمريكي تفاؤله، الثلاثاء، بعد محادثات مع مسؤول تركي، وأشار إلى ثقته في أن واشنطن وأنقرة ستتجاوزان هذا المأزق. الغرب يطالب العالم بالالتزام بالقوانين الدولية التي هو من وضعها، وعندما تحتاج مصالحه يضرب بهذه القوانين عرض الحائط، حتى وإن كانت تؤثر على أصدقائه وأتباعه؛ وهذا ما حصل بإجازة ترامب تسليح مليشيات يستعملها في سوريا مع تعارض ذلك التسليح مع الاتفاقات الدولية التي يطالبون الناس بالالتزام بها، رغم أن هذه المليشيات تقاتل عميلها المزمن النظام التركي في الطرف الآخر. إن تسليح أمريكا للمليشيات الكردية الانفصالية هو الخطوة الأولى التي تستعملها أمريكا في طريق تفجير الوضع في تركيا الذي تخطط له قوى الإجرام العالمية وعلى رأسه أمريكا التي ترى العالم من زاوية مصالحها فقط، والقادم الذي يخطط لتركيا هو إشعال الحروب فيها وتقسيمها، ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي لن يستثني أي دولة في الإقليم، ولكن المصيبة أن من يشارك في تنفيذ هذا المشروع هم الحكام العملاء. إن الواجب على المسلمين وهم يرون حكامهم وأنظمتهم يسعون لتدمير بلادهم أن يسحبوا البساط من تحت هؤلاء المجرمين الذين لا يرون ما يجري إلا من زاوية مصالحهم الشخصية والحزبية المرتبطة برأس الكفر أمريكا؛ وهذه كارثة إن كان راعي الغنم هو الذئب. ولن يوقف أمريكا عن مخططاتها إلا قيام المسلمين بتبني إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحفظ بلاد المسلمين وتقطع يد أمريكا وأشياعها وأحزابها عن اللعب بمصير الأمة الإسلامية. نسأل الله أن يحفظ شعب تركيا وينجيه مما يخطط له أعداؤه.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / رغم تعاقب الرؤساء الأمريكان وتبدّل الأجواء الدولية وتغيّر المسرح الدولي، لم تتزحزح الرؤية الأمريكية عن غاية تحقيق حل الدولتين عبر المفاوضات، ومع ذلك ظلّت واشنطن قبلة قادة منظمة التفريط الفلسطينية. وبدل أن يتوقف مشهد المفاوضات الهزلي فإنه يستقطب لاعبين جدداً، من الذين صاروا يُصوّرون المقاومة على أنها “ورقة ضغط” على طاولة المفاوضات الأمريكية، وبرزوا كمنافسين لقادة المنظمة على مسرح العلاقات الدولية، ليستمر المشهد المخزي والمضلل. بهذا استهل الدكتور ماهر الجعبري كلمة العدد الجديد من جريدة الراية، الصادرة صباح الأربعاء. وضمن هذه الخلفية أوضح أن أهداف وخلفيات الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس السلطة الفلسطينية لواشنطن، هي لتجديد صفته التفاوضية والتمثيلية، مع تأكيد المسار الأمريكي نحو حل الدولتين، رغم أن الأجواء ملبّدة بغيوم الصراعات التنافسية داخل السلطة، والصراعات والتجاذبات بين السلطتين في رام الله وغزة، وما رافقها من إعلان وثيقة حماس الجديدة. واعتبر الكاتب أن الزيارة أعادت السياق السياسي للسلطة الفلسطينية، وأعطت قادتها فرصة التقاط صورة مع ترامب، وفرصة الجلوس على طاولته والشعور النفسي بشيء من الثقة أمام المتغيرات المتلاحقة، أما النتيجة الميدانية فهي تعظيم الدور الوظيفي للسلطة الأمنية، ضمن مهام ما يدعونه من محاربة الإرهاب، بل تجاوز ذلك إلى الحديث عن إيجاد سبيل لوقف التحريض على العنف، وهو يعني ميدانياً مزيداً من التغول السلطوي. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن فلسطين ليست قضية فصائلية، ولا سلطوية، ولا قضية سياسية بحتة، بل هي قضية عسكرية تستوجب الحراك السياسي في الأمة الإسلامية لحشد قواها العسكرية نحو مشروع التحرير، لا الحراك السياسي في واشنطن أو على منصات الأمم المتحدة لحشد القوى الدولية نحو تحقيق حل الدولتين الذي يصفّي قضية فلسطين حسب الأجندة الأمريكية. ولذلك فإن الأولى بكل من حمل سلاح المقاومة، أن يستعيد زمام المبادرة الصحيحة، ويُعيد طرح القضية على أساسها الصحيح، فالمقاوم والمجاهد لا يمكن أن يلتقي مع نهج تمرير التنازلات، أو تبرير “المقاربات” والتوفيقات السياسية التي تتفتق عنها أذهان القادة الذين يُدحرجون قضية فلسطين من منحدر إلى آخر.

 

عربي 21 / يوماً بعد يوم تتكشف الأدوار الحقيقية لمحمية الإمارات في ليبيا، تتجاوز تلك المعلن عنها من دعم سياسي أو عسكري، فرضية تحاول مجلة “تايم” الأمريكية إثباتها في تحقيق استقصائي موسع أجرته المجلة، يكشف أبعاد الدعم السياسي والعسكري التي تقدمة محمية الإمارات للمجرم خليفة حفتر عميل أمريكا في ليبيا. ويكشف التحقيق عن أن الإمارات قامت بنشر طائرات حربية أمريكية الصنع في ليبيا، في انتهاك لحظر إرسال الأسلحة إلى هناك، ويضيف التحقيق أن نشر هذه الطائرات يقدم دليلاً جديداً على الحرب السرية بالوكالة الجارية في ليبيا، حيث تنحاز مصر والإمارات وروسيا إلى جانب حفتر في الحملة العسكرية ضد القوات الحكومية المدعومة أممياً، فيما يتهم موالون لحفتر تركيا وقطر بالوقوف مع المجموعات المسلحة ذات التوجه الإسلامي. ويؤكد التحقيق أن ليبيا أصبحت ساحة للنزاع الجيوسياسي بين القوى الإقليمية والدولية، حيث يقود حفتر حملته العسكرية على اعتبارها موجهة للإسلاميين الإرهابيين، منوهاً إلى أن الإمارات تشارك اللواء العداء تجاه الجماعات الإسلامية. إن حكام المسلمين يحملون من العداء للإسلام ما لا يتصوره عقل، وإلا كيف لهم أن يكونوا عملاء للكافر لولا حقدهم وعداءهم للإسلام. ولكن فات المجلة الأمريكية أن حكومة بلادها هي من تدعم هذه الأنظمة في حربها العالمية على الإسلام، الذي ليس له دولة يقارع بها هؤلاء المجرمين. إن حكام المسلمين وخاصة الإمارات انكشف أمرها منذ أمد بعيد للمسلمين، وإن الحساب ليس الآن وإنما بقيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستطيح بهؤلاء الرويبضات التي نصبهم الكافر على رقاب المسلمين. “ويقولون لك متى هو قل عسى أن يكون قريباً”.

 

 

20170510-wednesday-akhbaar-syria2.pdf