نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/05/11م
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/05/11م
العناوين:
- * أمريكا توزّع الأدوار: تسلّح الميلشيات الانفصالية وتجمّع فصائل “درع الفرات”… واشنطن بانتظار أردوغانها.
- * مبادرة (خفض العنف) أو وقف القتال مؤامرة جديدة برعاية أمريكية للقضاء على الثورة وتأمين النظام المجرم.
- * دون التطرق لمصير الطاغية… ترامب ولافروف يستعجلان إنهاء ثورة الشام بإنجاح الآستانة ومناطقها الأمنية.
- * الفراولة تصعّد الاحتجاجات رافضة رهن الحكومة التونسية لإرادة الأمة وثروات البلد بيد الغرب.
التفاصيل:
وكالات / أعلنت ميلشيات سوريا الديمقراطية الانفصالية، الأربعاء، سيطرتها على كامل مدينة الطبقة ومنطقة سد الفرات بريف محافظة الرقة الغربي، بعد معاركها مع تنظيم الدولة، وقصف جوي عنيف من طائرات التحالف الصليبي الدولي لأسابيع عدة. وفي استعمال جديد لأداة أخرى، فوّض التحالف الصليبي الدولي في الحرب على أهل سوريا والعراق، لواء المعتصم الذي ينسب نفسه للجيش السوري الحر، بتسلّم وإدارة 11 منطقة في ريف حلب، سيطرت عليها نظيرته في خدمة أمريكا ميليشيات سوريا الديمقراطية. وجاء في كتاب صدر الأربعاء، عن التحالف الصليبي الدولي، أنّ المناطق المشمولة في التسليم هي: المالكية، شواغر، مرعناز، منغ، عين دقنة، تل رفعت، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، مريمين، ودير جمال، بريف حلب الشمالي. وينصّ الكتاب على أن يتم حصر السلاح في يد لواء المعتصم بحبل المخابرات الأمريكية والتركية، وإعادة الأهالي من مدنيين وعسكريين (دون سلاح) إلى مناطقهم. وفي تصريح صحفي نشرته يومية “عنب بلدي” الإلكترونية وبدعوى إعادة النازحين، إلى مناطقهم، أكّد المدعو مصطفى سيجري، أو ما يوصف برئيس المكتب السياسي للواء المعتصم، والسياسة منه براء، أنّ الكتاب الصادر عن التحالف الدولي، هو نتاج جهد وعمل دام لأكثر من شهرين. ويعتبر لواء المعتصم من أبرز فصائل “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، بإشراف ودعم تركي لوجستي، وبرنامج تدريب تشرف عليه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
حزب التحرير – سوريا / في قراءة للنتائج المترتبة على ما وقّعت عليه دول البغي والعدوان تركيا وروسيا وإيران، في ختام مؤتمر الآستانة الرابع، أكد حزب التحرير لأهلنا الصامدين في الشام أن ما سمي بمبادرة (خفض العنف) هي مؤامرة جديدة برعاية أمريكية للقضاء على الثورة وتأمين النظام المجرم. وقال بيان لحزب التحرير – ولاية سوريا: إنها فتنة جديدة وشق للصف واقتتال، بين معارض للاتفاق وموافق، ومن ثم بين من يرضى عنه الغرب ومن هو غاضب عليه. علاوة على تحويل فصائل الثورة إلى حراس لمناطق النظام كما حدث يوماً في كفريا والفوعة، لقمع أي محاولة جادة لتحرك مخلص، وإراحة النظام وتفرغه لاستعادة مناطق أخرى. ورأى البيان أن مبادرة خفض العنف تمهد لإيجاد مناطق منزوعة السلاح ومن ثم عزل الخارجين عن الإرادة الدولية والرافضين للحل الأميركي في منطقة صغيرة لضربهم والقضاء عليهم، إلى جانب شرعنة استمرار القصف الروسي وقصف التحالف الذي تقوده أمريكا وقتل المسلمين من غير تفريق بينهم تحت ذريعة قصف الإرهابيين، عدا عن دخول قوات تركية وعربية إلى المناطق المحررة بحجة الفصل بين النظام والمعارضة للإشراف المباشر على الفصائل المرتبطة بها، وإعادة هيكلتها وتأهيلها للاندماج في مرحلة تالية مع جيش النظام. إننا في حزب التحرير – ولاية سوريا، ندق ناقوس الخطر، ونذكّر المخلصين بأن التاريخ أثبت أن كل تدويل لقضايا المسلمين يعني تسليمها لأعدائها، قال تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ). وخلص البيان إلى القول: إن اتفاق “المناطق المؤمنة” ما هو إلا حفرة جديدة يريد إيقاعنا فيها أساطين المكر العالمي، للقضاء على الثورة قبل وصولها إلى مبتغاها، فهل نبقى متفرجين إلى أن يغرس أعداؤنا الخناجر في قلوبنا، أم نتحرك بسرعة وكفاءة لمنع تنفيذ هذا الاتفاق الخطير، والأخذ على أيدي المتلاعبين بدماء المسلمين، ومن ثم تبني المشروع السياسي الواضح المنبثق عن عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله، والذي قدمه حزب التحرير، واتخاذه قيادة سياسية تقود السفينة إلى بر الأمان؟
وكالات – واشنطن / في إصرار على إنهاء ثورة الشام، قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب أكد خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة العمل معاً لإنهاء الصراع في سوريا. وإمعاناً في التضليل قبيل زيارة ترامب المقررة إلى السعودية، أضاف البيت الأبيض زاعماً في بيان له أن الرئيس الأمريكي دعا موسكو إلى “كبح جماح” نظامي أسد وإيران. ووصف ترامب اللقاء الذي عقده في البيت الأبيض مع لافروف “بالجيد جداً”. وحسب بيان البيت الأبيض، فإن مباحثات الجانبين تناولت الأزمة الأوكرانية. من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه ناقش مع الرئيس ترامب سبل إنجاح مفاوضات الآستانة، مؤكداً اتفاق البلدين على ضرورة إنجاح خطة مناطق خفض التصعيد في سوريا. وبينما أكد لافروف في مؤتمر صحفي عقب لقائه ترامب، أنهما لم يناقشا مسألة رحيل طاغية الشام أسد، دعا المبعوث الدولي ستفان دي ميستورا إلى الاستمرار في عملية التسوية، وأضاف: نحن مطالبون بالعمل سوية مع واشنطن لترسيخ الاستقرار على مستوى العالم. وكان لافروف عقد، الأربعاء، مباحثات مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون تمحورت أيضاً حول أزمتهما السورية.
الأناضول / قال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، إن نظامه يعتقد أنّ الإدارة الأمريكية ما زال لديها فرصة لأخذ حساسية تركيا تجاه منظمة البكك الانفصالية الكردية بعين الاعتبار. جاء ذلك في مؤتمره الصحفي في مطار أنقرة، الأربعاء، قبيل أن ييمم وجهه شطر العاصمة البريطانية لندن، للمشاركة في مؤتمر حول الصومال. وأضاف يلدريم ملوحاً بشكل ضمني بما تملكه بريطانيا من نفوذ على حزب العمال الكردستاني، أنّ أي قرارٍ أميركي لا يراعي حساسية تركيا، سيؤثر سلباً على الولايات المتحدة أيضاً. بينما قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي، ريدو خليل، في تصريح صحفي، الأربعاء: من الآن وصاعداً وبعد اتخاذ قرار التسليح التاريخي هذا، فإن وحداتنا ستلعب دوراً أكثر قوة وحسماً في محاربة الإرهاب وبوتائر عالية. من جانبه، أعاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، اكتشاف أنّ الأسلحة الأمريكية المقدمة إلى الميليشيات الانفصالية الكردية، تعتبر تهديداً لتركيا. وجاءت تصريحات جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره في الجبل الأسود ستاديان دارمانوفيتش بالعاصمة بودجوريكا، وعن فحوى الحديث الذي جرى بينه وبين نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون مؤخراً، قال جاويش أوغلو: أوصينا الإدارة الأمريكية، بضرورة فصل العناصر العربية عن قوات سوريا الديمقراطية خلال إجراء حملة الرقة، وأردف جاويش أوغلو قائلاً: علينا التخطيط لمستقبل المدن السورية، والاستفادة من الأخطاء المرتكبة في العراق، وعدم الوقوع في تلك الاخطاء مجدداً في سوريا. بينما قال الرئيس التركي أردوغان إن أي تطور في سوريا والعراق يعد مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا، وأضاف، في مؤتمر صحفي بأنقرة، أنه سيطرح موضوع قرار تسليح أكراد سوريا خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الولايات المتحدة. غير أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أكد أن بلاده ستعمل على التنسيق مع تركيا لضمان الأمن على حدودها الجنوبية مع سوريا.
جريدة الراية – حزب التحرير / جدد الائتلاف العلماني الموالي للغرب دعمه لمفاوضات الحل السياسي الأمريكي استناداً إلى بيان جنيف واحد وقرارات مجلس الأمن الدولي. وخلال لقائه عصابة هيئة تصفية الثورة، جدد رياض سيف، أحدث طبعة لرئاسة الائتلاف، التأكيد على دعمه هيئة رياض حجاب وشركاه لتصفية الثورة عبر المفاوضات. من جانبها، وحول انتخاب رياض سيف رئيساً جديداً للائتلاف خلال اجتماع عقد، السبت، في مدينة إسطنبول التركية، أكدت أسبوعية الراية أن مشكلة الائتلاف هي في نشأته وتبعيته لأمريكا، فلو غيّر الائتلاف وبدّل ألف رئيس ورئيس، وعدل في هيكليته، وبقي يسير وَفْقَ مشاريع أمريكا وخططها وما صنعت على عينها لتصفية ثورة الشام؛ فلن تستقيم أموره، ولن يحتضنه أهل سوريا أو يقبلوا به مطلقاً، وسيبقى ملفوظاً، مثله في ذلك مثل الجمل الأجرب.
روسيا اليوم / استقبل ميخائيل بوغدانوف، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، الأربعاء، سفير النظام المصري في موسكو محمد البدري تلبية لطلب منه. وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها بأن الطرفين ركزا بحثهما على ملف التسوية السورية، في ضوء نتائج مفاوضات الآستانة الرابعة، إضافة إلى بحثهما تطورات الأوضاع على الأراضي الفلسطينية.
متابعات / في تراجع عما نسب إليه في وقت سابق من رفضه التخلي عن فلسطين وخيار المقاومة، قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الأربعاء، إن حركته تقبل بقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 دون التنازل عن كامل أرض فلسطين التاريخية. وزيادة في التبرير أضاف الزهار، في لقاء حواري حول وثيقة حماس السياسية الجديدة، أن آليات “التفاوض والمقاومة”، تتغير بتغير الزمان والمكان. من ناحيته، شدد اليهودي يعقوب بيري، الرئيس السابق لجهاز “الشاباك” في استخبارات يهود، على أهمية إزالة اسم إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، الجديد من قائمة المطلوبين للتصفية. وتوقع بيري، إقرار فترة من الهدوء مع قطاع غزة خلال السنوات القادمة. في ذات السياق من ماكينة الترقيع والتجميل للأنظمة الجبرية القمعية الحاكمة كشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني في الجزائر، تلقى عرضاً قدمه رئيس النظام الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للحركة للانضمام إلى الحكومة المقبلة. والتقى مقري، صباح الأربعاء، رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، الذي دعاه للمشاركة في الحكومة القادمة.
حزب التحرير – تونس / نقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان أن بائع فواكه متجول أضرم النار في جسده، الأربعاء، احتجاجاً على قيام الشرطة البلدية بمنعه من بيع الفراولة، ما فجّر احتجاجات ومواجهة مع الشرطة التي أطلقت قنابل الغاز لتفريق المحتجين في بلدة طبربة الواقعة على بعد 35 كم من العاصمة تونس، حيث خرج مئات الشبان الغاضبين، الأربعاء، إلى الشوارع ورشقوا بالحجارة قوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز لتفريقهم. وقالت وكالة “رويترز” إن الوضع محتقن للغاية في طبربة احتجاجاً على نقص التنمية. وكان حزب التحرير – ولاية تونس، قد وضع، الثلاثاء، الاحتجاجات الأخيرة في سياقها، وقال في بيان له إنها حركة لرفض ما أفرزته الحكومة من رهن لإرادة الأمة وثروات البلد بيد الغرب وشركاته الاستعمارية وما تبرمه من اتفاقات ربوية مهينة مع المؤسسات الربوية العالمية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي. وخاطب البيان الشباب الثّائر في تطاوين وقبلي والقصرين والقيروان وفي كلّ تونس: لا تشغلّكم المطالب الجزئيّة، والاستعمار يهيمن على البلاد وعلى القرارات السياسيّة والاقتصاديّة الكبرى فيها، واعلموا أنّ الثورة وتحقيق التغيير الجذريّ الكامل لا تكون بالمطالب! ومن سيُحقّق مطالبكم وينظر فيها؟! أأشباه حكّام لا يحكمون، أم مستعمر لا يفكّر إلا في نهبكم واستغلالكم؟! ليست ثورتكم ثورة الجياع ولستم طلّاب رغيف، إنّكم تواصلون ثورة من أجل كرامتكم وعزّتكم وأنتم أهل الإسلام، فاجعلوا ثورتكم من أجل استرداد بلدكم وتحريره بإقامة دولة الإسلام لأنّه لا يضمن عزّكم في الدّنيا والآخرة إلا الإسلام وأحكامه.